السلام عليكم
هل لكم أن تساعدوني
باختصارشديد ..أنا امة من اماء الله في عقدها الثاني .نشأت في أسرة ثابتة على دين الله لكن ليس لدرجة الالتزام.مضى حوالي عامان على التزامي
أنا الآن في قمة الاحباط و الانتكاس .. بعدما كنت أكثر الناس ذكرا و صلاة و يضرب بي المثل في العبادة,بت أسوءهم و أفشلهم ما عدت أهتم لشيء .. أقضي كل وقتي في البكاء و الندم و التوبة المصطنعة و تمني الموت و بعد لحظات من هذا أعود الى حالة اللامبالاة..
عندي مشاكل كثيرة لا داعي للتحدث عنها .
ما يؤرقني كثيرا أني مؤخرا تهاونت عن صلاة الفجر و قيام الليل منذ 4شهور أو أكثر .حتى أني أصبحت أعاقب نفسي بترك باقي العبادات عندما أضيع صلاتي و أدعو على نفسي بأمور رهيبة و أحتقر نفسي و أقول أن الله لن يتقبل مني مهما فعلت و لن يستجيب لدعائي وأني هالكة لا محالة و لا أستحق ما أنعم به الله علي فأعرض حتى عن الاستغفار .. سئمت حياتي .. مشكلتي أني راضية بما قدر الله أو هذا ما أوهم به نفسي ..لكن لست راضية بمدى عبادتي لله .. أخاف ان يكون يقيني و ثقتي بالله ضعيفين أو بالأحرى هما كذلك هذا ان لم نقل يكادان ينعدمان.
كثيرة الاكتئاب و النوم دائمة الاحزان و البكاء أحب الانعزال و الصمت أضيع وقتي في لا شيء
رغم هذا لا يمضي يوم ولا استمع فيه لبعض ايات كتاب الله لكن دون جدوى
لم يعد أي شيء يؤثر في لا أشرطة دعوية لا قرآن لا نصائح..
ستقولون ابحثي عن الصحبة الصالحة سأقول لكم انا في بلاد أخرى بعيدة عن والدي ..لا اعرف أحدا هنا غير عائلة أمي التي لا تمد لدين الله بأية صلة
حتى اني أكره مجالسة من اتبع هواه .....
من فضلكم احتاج لمساعدة فأنا لم أعد أطيق نفسي
جزاكم الله كل خير
هل لكم أن تساعدوني
باختصارشديد ..أنا امة من اماء الله في عقدها الثاني .نشأت في أسرة ثابتة على دين الله لكن ليس لدرجة الالتزام.مضى حوالي عامان على التزامي
أنا الآن في قمة الاحباط و الانتكاس .. بعدما كنت أكثر الناس ذكرا و صلاة و يضرب بي المثل في العبادة,بت أسوءهم و أفشلهم ما عدت أهتم لشيء .. أقضي كل وقتي في البكاء و الندم و التوبة المصطنعة و تمني الموت و بعد لحظات من هذا أعود الى حالة اللامبالاة..
عندي مشاكل كثيرة لا داعي للتحدث عنها .
ما يؤرقني كثيرا أني مؤخرا تهاونت عن صلاة الفجر و قيام الليل منذ 4شهور أو أكثر .حتى أني أصبحت أعاقب نفسي بترك باقي العبادات عندما أضيع صلاتي و أدعو على نفسي بأمور رهيبة و أحتقر نفسي و أقول أن الله لن يتقبل مني مهما فعلت و لن يستجيب لدعائي وأني هالكة لا محالة و لا أستحق ما أنعم به الله علي فأعرض حتى عن الاستغفار .. سئمت حياتي .. مشكلتي أني راضية بما قدر الله أو هذا ما أوهم به نفسي ..لكن لست راضية بمدى عبادتي لله .. أخاف ان يكون يقيني و ثقتي بالله ضعيفين أو بالأحرى هما كذلك هذا ان لم نقل يكادان ينعدمان.
كثيرة الاكتئاب و النوم دائمة الاحزان و البكاء أحب الانعزال و الصمت أضيع وقتي في لا شيء
رغم هذا لا يمضي يوم ولا استمع فيه لبعض ايات كتاب الله لكن دون جدوى
لم يعد أي شيء يؤثر في لا أشرطة دعوية لا قرآن لا نصائح..
ستقولون ابحثي عن الصحبة الصالحة سأقول لكم انا في بلاد أخرى بعيدة عن والدي ..لا اعرف أحدا هنا غير عائلة أمي التي لا تمد لدين الله بأية صلة
حتى اني أكره مجالسة من اتبع هواه .....
من فضلكم احتاج لمساعدة فأنا لم أعد أطيق نفسي
جزاكم الله كل خير
تعليق