Tweet
أمري غريب جداً !!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكلتى عويصة جداً سببت لي قلق كبير وهو مانعكس على حياتي اليومية و سبب لي إحباط كبير و عراقيل كثيرة
لست أدري من اين أبدأ، أنا شاب أعزب " تبدو عليّ علامات الإلتزام"
مشكلتي هي أنني اشاهد المواقع الإباحية و أقوم بالعادة السرية و اصبحت مدمنا
لست أدري لماذا افعل هذا و ماهو سبب هذه الرغبة الغريبة، فكرت في الذهاب إلى طبيب نفسي لعلي أعالج مشكلتي هذه و لكن دائما اقول باني يجب أن استعين بالله لمجابهة هذه المعصية و دائما أسأل الله ان يصلح قلبي و أن يبعدنا عن ما اقوم به ، أشعر بندم شديد بعد القيام بهذه المعصية و ابكي أحيانا ندما و أطلب المغفرة و التوبة من الله و اقرر عدم الرجوه لهذا الصنيع و لكن ما ان تمر مدة زمينة إلى و أجد نفسي ضعيف أمام شهوتي الغريبة و ارجع لمشاهدة المواقع الإباحية و اقوم بالعادة السرية مرارا و تكرارا و هكذا يتكرر .
أنا الحمد لله صلتي بربي لا تنقطع ، كنت اصلي كامل الصلوات في وقتها، و الآن اصبحت غير مواظب على صلاة الصبح و أعتقد أن هذا بسبب معاصيا، أحفظ القرآن و الأكثر من هذا انني من طلبة العلم و "أدرس القرآن" ( لدي العديد من الخصال النبيلة الأخرى و لكن أحتفظ بها).
الناس يعرفون أنني إنسان متدين و ملتزم و معروف كذلك بأخلافي الطيبة و العالية،
و لكنن أعتبر نفسي منافق و كلما أمر على هذا الحديث
لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ..
قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ .
قَالَ" أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ...
أخاف ... و لكن بعد الخوف لا شئ ... حتى انني أصبحت اشعر بقسوة في القلب و بمرور الوقت اصبح هذا الحديث لا يأثر في، الآن أنا أخاف مما سينجر عن هذه المعاصي ، إني لا اتحكم في نفسي، إني أخاف الله رب العالمين،
صدقوني كرهت نفسي ، أحس أنني منافق، كنت قبل هذا ناجحا في حياتي و إنسان إجتماعي، أساعد الفقير و المحتاج
و انصح التائه و الحيران، متفوق في عملي و ناجح .. أما الآن فأحس بأنني مقيّد، حقير، ذليل، فاشل، ليس لدي قيمة،
أصبحت خجول من نفسي و من الناس.
مشكلتى عويصة جداً سببت لي قلق كبير وهو مانعكس على حياتي اليومية و سبب لي إحباط كبير و عراقيل كثيرة
لست أدري من اين أبدأ، أنا شاب أعزب " تبدو عليّ علامات الإلتزام"
مشكلتي هي أنني اشاهد المواقع الإباحية و أقوم بالعادة السرية و اصبحت مدمنا
لست أدري لماذا افعل هذا و ماهو سبب هذه الرغبة الغريبة، فكرت في الذهاب إلى طبيب نفسي لعلي أعالج مشكلتي هذه و لكن دائما اقول باني يجب أن استعين بالله لمجابهة هذه المعصية و دائما أسأل الله ان يصلح قلبي و أن يبعدنا عن ما اقوم به ، أشعر بندم شديد بعد القيام بهذه المعصية و ابكي أحيانا ندما و أطلب المغفرة و التوبة من الله و اقرر عدم الرجوه لهذا الصنيع و لكن ما ان تمر مدة زمينة إلى و أجد نفسي ضعيف أمام شهوتي الغريبة و ارجع لمشاهدة المواقع الإباحية و اقوم بالعادة السرية مرارا و تكرارا و هكذا يتكرر .
أنا الحمد لله صلتي بربي لا تنقطع ، كنت اصلي كامل الصلوات في وقتها، و الآن اصبحت غير مواظب على صلاة الصبح و أعتقد أن هذا بسبب معاصيا، أحفظ القرآن و الأكثر من هذا انني من طلبة العلم و "أدرس القرآن" ( لدي العديد من الخصال النبيلة الأخرى و لكن أحتفظ بها).
الناس يعرفون أنني إنسان متدين و ملتزم و معروف كذلك بأخلافي الطيبة و العالية،
و لكنن أعتبر نفسي منافق و كلما أمر على هذا الحديث
لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ..
قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ .
قَالَ" أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ...
أخاف ... و لكن بعد الخوف لا شئ ... حتى انني أصبحت اشعر بقسوة في القلب و بمرور الوقت اصبح هذا الحديث لا يأثر في، الآن أنا أخاف مما سينجر عن هذه المعاصي ، إني لا اتحكم في نفسي، إني أخاف الله رب العالمين،
صدقوني كرهت نفسي ، أحس أنني منافق، كنت قبل هذا ناجحا في حياتي و إنسان إجتماعي، أساعد الفقير و المحتاج
و انصح التائه و الحيران، متفوق في عملي و ناجح .. أما الآن فأحس بأنني مقيّد، حقير، ذليل، فاشل، ليس لدي قيمة،
أصبحت خجول من نفسي و من الناس.
تعليق