إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤااااااااال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤااااااااال

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ما حكم المرأه التي شقت جلبابها ليس لموت احد ولكن كانت متعصبه من احد ابنائها
    وهي تتناقش بحده معه فعلت هذا وما حكم هذا الابن وماذا عليها ان تفعل وهل يجب علي ابنها ان ينصحها بما تفعل
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: سؤااااااااال

    جَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإذْنِ الله، ونَلْتَمِسُ شَيْئًا مِنَ التَّأخِيرِ بسَبَبِ المَرَض، شَفَانَا اللهُ ومَرْضَى المُسْلِمِينَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا، اللَّهُمَّ آمِينَ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سؤااااااااال

      جزاك الله كل خير يا شيخنا وشفاك الله ومرضي المسلمين شفاء لا يغادر سقما ومنتظره ردك ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد: سؤااااااااال

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        أمَّا بَعْدُ؛
        فَلِلْوُصُولِ إلى أصْلِ المَسْألَةِ يَجِبُ بِدَايَةً أنْ نَقُولَ: إنَّ النَّهْيَ عَنْ لَطْمِ الخُدُودِ وشَقِّ الجُيُوبِ والدُّعَاءِ بدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ لَيْسَ خَاصًّا بالمَوْتِ فَقَط، بَلْ هُوَ خَاصٌّ بالمُصِيبَةِ، والمُصِيبَةُ تَكُونُ في المَوْتِ وغَيْرِهِ، ولهذا يَلْزَمُنَا تَعْرِيف المُصِيبَة:
        التَّعْرِيفُ اللُّغَوِيُّ: المُصِيبَةُ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أصَابَت، وصَارَ لَهَا اخْتِصَاص بالشَّيْءِ المَكْرُوه، وصَارَت كِنَايَة عَنِ الدَّاهِيَة، فَجَرَت مَجْرَى الأسْمَاء.
        التَّعْرِيفُ الاصْطِلاَحِيّ: عُرِّفَت تَعْرِيفَات اصْطِلاَحِيَّة مُتَقَارِبَة: فَقَالَ القُرْطُبِيُّ [ كُلُّ مَا يُؤْذِي المُؤْمِن ويُصِيبُهُ، والمُصِيبَةُ النَّكْبَةُ، يَنْكُبهَا الإنْسَان وإنْ صَغُرَت، وتُسْتَعْمَل في الشَّرِّ ]، وقَالَ أبُو حَيَّان [ كُلُّ مَا آذَى المُؤْمِنُ في نَفْسٍ أو مَالٍ أو أهْلٍ، صَغُرَت أو كَبُرَت، حَتَّى انْطِفَاء المِصْبَاح لِمَنْ يَحْتَاجهُ سُمِّيَ مُصِيبَة ]، وقَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّد حَسَّان حَفِظَهُ اللهُ [ المُصِيبَةُ هي كُلُّ مَا يُصِيبُ الإنْسَان مِنْ مَكْرُوهٍ؛ قَلَّ هذا المَكْرُوه أو كَثُرَ ]، ولِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ مَا يُصِيبُ المُسْلِمِ، مِنْ نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حَزَنٍ، ولا أذَىً ولا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُّهَا، إلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ].

        وعَلَى ذَلِكَ؛ فَإنَّ اسْتِخْدَامَات لَفْظَة (المُصِيبَة) واشْتِقَاقَاتهَا في القُرْآنِ والسُّنَّةِ تَعْنِي كُلّ مَكْرُوهٍ يُصِيبُ الإنْسَان ويَجْزَع مِنْهُ، وحَصْر مَعْنَاهَا في المَوْتِ فَقَط لا يَصِحّ، نَعَم المَوْت مُصِيبَة عَظِيمَة، لَكِنَّ الكَلِمَة تَشْمَل كُلّ مُصِيبَة قَلَّت أو كَبُرَت، وبالتَّالِي الحُكْم يَنْسَحِب عَلَى أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ولَيْسَ عَلَى الأفْعَالِ والأقْوَالِ الَّتِي عِنْدَ المَوْت فَقَط.

        قَالَ تَعَالَى [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157 ]، قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيزِ بْنِ بَاز رَحِمَهُ اللهُ [ (إِنَّا لِلّهِ) يَعْنِي إنَّا مِلْكٌ للهِ، عَبِيدهُ، (وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) يَعْنِي المَصِير إلَيْهِ، مَرْجِع العِبَاد إلَيْهِ جَلَّ وعَلاَ، فَيُجَازِيهم بأعْمَالِهِم سُبْحَانَهُ وتَعَالَى يَوْم القِيَامَة، ثُمَّ وَعَدَهُم بخَيْرٍ كَثِيرٍ، فَقَالَ (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، هذا جَزَاؤُهُم لِمَا صَبَرُوا، وفي الصَّحِيحِ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (اِحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعكَ، واسْتَعِنْ باللهِ ولا تَعْجَز، وإنْ أصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُل: لَوْ أنِّي فَعَلْتُ لَكَانَ كَذَا وكَذَا، ولَكِنْ قُلْ قَدَّرَ اللهُ ومَا شَاءَ فَعَل، فَإنَّ لَوْ تَفْتَح عَمَل الشَّيْطَان)، فَالمُؤْمِنُ يَأخُذُ بالأسْبَابِ، يَطْلُبُ الرِّزْقَ؛ يُعَالَجُ عَلَى المَرَضِ؛ يَتَجَنَّبُ أسْبَابَ الخَطَرِ، فإذا وَقَعَتِ المُصِيبَة يَقُولُ (إنَّا للهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَدَّرَ اللهُ ومَا شَاءَ اللهُ فَعَلَ)، ولا يَقُولُ (لَوْ فَعَلْتُ لَكَانَ كَذَا وكَذَا)، لا، (إنَّا للهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَدَّرَ اللهُ ومَا شَاءَ اللهُ فَعَلَ)، يَحْمَدُ رَبَّهُ ويُثْنِي عَلَيْهِ، يَسْألُهُ حُسْنَ الخَلَفِ ويَأخُذُ بالأسْبَابِ الَّتِي تُجَنِّبُهُ المُصِيبَة ]، وعَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت [ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ (مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إنَّا للهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ. اللَّهُمَّ أجِرْنِي في مُصِيبَتِي وأخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا؛ إلاَّ أجَرَهُ اللهُ في مُصِيبَتِهِ، وأخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا)، قَالَت: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أبُو سَلَمَة قُلْتُ كَمَا أمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَأخْلَفَ اللهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ: رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ].

        ومِنْ ثَمَّ، فهذه المَعَانِي كُلُّهَا تُرَسِّخُ الصَّبْرَ والاحْتِسَابَ والتَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ، فَتُدَعِّم الإيِمَان وتُثَبِّتُهُ وتُقَوِّيهِ، ولهذا أجْزَلَ اللهُ لفَاعِلِهَا الثَّوَاب، وفي المُقَابِلِ يَكُون عَدَمُ فِعْلِهَا واسْتِبْدَالُهَا بأُمُورِ الجَاهِلِيَّةِ فِيهِ اللَّعْنُ والوَعِيدُ والبَرَاءَةُ، فَقَدْ تَوَعَّدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَ الجَاهِلِيَّةِ عِنْدَ المُصِيبَة ولَعَنَهُ وتَبَرَّأ مِنْهُ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُود، أو شَقَّ الجُيُوب، أو دَعَا بدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ ]، يَقُولُ الشَّيْخ ابْن بَاز رَحِمَهُ اللهُ [ فَلَوْ شَقَّ غَيْر الجَيْب أو ضَرَبَ غَيْر الخَدّ فَهُوَ دَاخِلٌ في التَّحْرِيمِ ] لأنَّ الفِعْلَ يَدُلُّ عَلَى التَّسَخُّطِ والغَضَبِ والجَزَعِ، فَلاَ فَرْقَ بَيْنَ الجَيْبِ وغَيْرِهِ أوالخَدِّ وغَيْرِهِ، وعَنْ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ [ وُجِعَ أبُو مُوسَى وَجَعًا، فَغُشِيَ عَلَيْهِ، ورَأسُهُ في حِجْرِ امْرَأةٍ مِنْ أهْلِهِ، فَصَاحَت امْرَأةٌ مِنْ أهْلِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَلَمَّا أفَاقَ قَالَ: أنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَإنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَرِئَ مِنَ الصَّالِقَةِ، والحَالِقَةِ، والشَّاقَّةِ ] يَعْنِي عِنْدَ المُصِيبَة، والصَّالِقَةُ الَّتِي تَرْفَعُ صَوْتهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ، والحَالِقَةُ الَّتِي تَحْلِقُ رَأسَهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ، والشَّاقَّةُ الَّتِي تَشُقُّ ثَوْبَهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ، وعَنْ أبُو أُمَامَة البَاهِلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ لَعَنَ اللهُ الخَامِشَة وَجْههَا، والشَّاقَّة جَيْبهَا، والدَّاعِيَة بالوَيْلِ والثُّبُورِ ].

        ومِمَّا تَقَدَّمَ نَصِلُ إلى أصْلِ المَسْألَة في إجَابَةِ السُّؤَال، وهُوَ أنَّ شَقَّ الجَيْبِ مَعْصِيَةٌ، بَلْ عَدَّهَا بَعْضُ العُلَمَاءِ مِنَ الكَبَائِر، سَوَاء كَانَ هذا في مَوْتٍ أو غَيْرِهِ مِنَ المَصَائِب قَلَّت أو كَبُرَت، وعَلَى فَاعِلِهَا التَّوْبَة والاسْتِغْفَار وعَدَم العَوْدَة إلَيْهَا، وعَلىَ مَنْ رَآهَا أنْ يُنْكِرَهَا ويُبَيِّن حُكْمهَا.

        السُّؤَالُ: رَجُلٌ أثْنَاءَ شِجَارِهِ مَعَ زَوْجَتِهِ شَقَّ مَلاَبِسَهُ وانْهَارَ وبَكَى، مَاذَا عَلَيْهِ؟
        الجَوَابُ:
        الحَمْدُ للهِ، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ، أمَّا بَعْدُ:
        فَإنَّ شَقَّ الجَيْبِ جَزَعًا عِنْدَ المَصَائِب مُحَرَّمٌ، لِمَا في الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَمَ قَالَ [ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الخُدُودِ وشَقَّ الجُيُوبِ ودَعَا بدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ ]، بَلْ عَدَّ بَعْضُ أهْلِ العِلْمِ ذَلِكَ مِنْ كَبَائِر الذُّنُوب، لأنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَبَرَّأ مِنْ فَاعِلِهِ.
        هذا إذا كَانَ فَاعِلُهُ مُخْتَارًا، أمَّا إنْ كَانَ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ فَلاَ يُؤَاخَذ لأنَّهُ غَيْر مُكَلَّف.
        فَمَا كَانَ يَجُوزُ لَكَ أنْ تَشُقَّ جَيْبكَ جَزَعًا أو ضَجَرًا مِنْ شِجَارِكَ مَعَ زَوْجَتِكَ، فَعَلَيْكَ بالاسْتِغْفَارِ والتَّوْبَةِ مِنْ ذَلِكَ، أمَّا البُكَاء فَلاَ يَلْزَمكَ فِيهِ شَيْء، لَكِنْ نَنْصَحُكَ أنَّ فِعْلَ هذا الأمْر أمَامَ الزَّوْجَة يُضْعِف مِنْ مَكَانَتِكَ عِنْدَهَا كَرَجُل، ولا يَلِيقُ بِكَ كَزَوْجٍ لَهُ القَوَامَة عَلَى زَوْجَتِهِ. انْتَهَتِ الفَتْوَى

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: سؤااااااااال

          جزاك الله خيرا يا شيخنا وهل علي ابنها شيء وماذا عليه ان يفعل معها

          تعليق


          • #6
            رد: سؤااااااااال

            السلام عليكم يا شيخنا هل علي ابنها شيء ارجو الرد

            تعليق


            • #7
              رد: سؤااااااااال

              السلام عليكم لم يتم الرد علي باقي سؤالي هل علي ابنها شيء وجزاكم الله خيرا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X