ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

[غير مسجل]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا وَلَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ ، فَإِنْ كَانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَنًا وُضِعَ فِي الأَرْضِ ، وَإِنْ كَانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ سَيِّئًا وُضِعَ فِي الأَرْضِ "
عاوز افهم الحديث بس مش لاقى تفسير وجزاكم الله خير

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

جَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإذْنِ اللهِ

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَتَفْسِيرُ هذا الحَدِيث أنَّ للإنْسَانِ صِيتٌ في السَّمَاءِ، والصِّيتُ هُوَ الذِّكْرُ الحَسَنُ، ومِنْهَا يُقَالُ: ذَائِعُ الصِّيتِ أي مُشْتَهِر بَيْنَ النَّاس، والإنْسَانُ يَكُونُ لَهُ ذِكْرٌ في المَلأ الأعْلَى عَلَى قَدْرِ صَلاَحِهِ، فَإنْ كَانَ صِيتُهُ حَسَنًا؛ وُضِعَ هذا الحُسْنُ لَهُ في الأرْضِ فَعَرفَهُ النَّاسُ بِهِ وتَقَبَّلُوه، وإنْ كَانَ صِيتُهُ سَيِّئًا؛ وُضِعَ لَهُ في الأرْضِ فَعَرفَهُ النَّاسُ بِهِ ورَفَضُوه، وهذا المَعْنَى يَتَّضِحُ جَلِيًّا مِنَ الحَدِيثِ التَّالِي:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ في صَحِيحَيْهِمَا –واللَّفْظُ لمُسْلِمِ- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا، دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلاَنًا فَأحِبَّهُ، قَالَ: فَيُحِبُّهُ جِبْرِيل، ثُمَّ يُنَادِي في السَّمَاءِ فَيَقُول: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأحِبُّوه، فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، قَالَ: ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ في الأرْضِ، وإذا أبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ: إنِّي أُبْغِضُ فُلاَنًا فَأبْغِضهُ، قَالَ: فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيل، ثُمَّ يُنَادِي في أهْلِ السَّمَاء: إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلاَنًا فَأبْغِضُوهُ، قَالَ: فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ في الأرْضِ ]، ومَعْرُوفٌ طَبْعًا كَيْفَ يُحِبُّ اللهُ العَبْدَ، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُبَلِّغًا عَنْ رَبِّ العِزَّة [ ...، ومَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيْءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، ومَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوَافِل حَتَّى أُحِبُّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، ورِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وإنْ سَألَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ،... ].

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[غير مسجل]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

بارك الله فيك شيخنا الفاضل
جزاك الله كل خير على التفسير
وبالمناسبة احب اخبرك انى احبك فى الله
وتلك عاجل بُشرى المؤمن
نحسبك كذلك وحسبُك
فى إستفسار اخر شيخنا الفاضل
لو ربى فعلاً بيحبنى هل الناس عتحبنى فى الله فقط ؟؟
ولا ممكن يحبونى لغرض دنيوى أيضاً ؟؟
منتظر الرد وجزاك الله كل خير

[غير مسجل]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

كمان سؤال يا سيدنا الله يرضى عنك
هو ممكن الحديث يتفهم انه مثلاً لو انا عند ربنا صيطى هو الداعية او العابد او الزاهد مثلاً
هل ده لازم يبقى سُمعة ليا فى الارض
بعض مشايخنا يُطلق عليهم شيخ العقيدة او شيخ الشباب او الفقيه او المناظر او المربى وهكذا هل ده نتيجة لصيطهم فى السماء ؟؟؟
وجزاك الله كل خير

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَأحَبَّكَ اللهُ الَّذِي أحْبَبْتَنِي فِيهِ ولأجْلِهِ، وبَشَّرَكَ بخَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَة، وجَمَعَنَا اللهُ وإيَّاكُم في زُمْرَةِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُم رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ[ إنَّ مِنْ عِبَادِ الله لأُنَاسًا مَا هُمْ بأنْبِيَاءٍ ولا شُهَدَاءٍ، يَغْبِطُهُمُ الأنْبِيَاءُ والشُّهَدَاءُ يَوْمَ القِيَامَةِ بمَكَانِهِم مِنَ اللهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَخَبِّرْنَا مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا برَوْحِ اللهِ عَلَى غَيْرِ أرْحَامٍ بَيْنَهُم، ولا أمْوَالٍ يَتَعَاطُونَهَا، فَوَاللهِ إنَّ وُجُوهَهُم لنُورٌ، وإنَّهُم لعَلَى نُورٍ، ولا يَخَافُونَ إذا خَافَ النَّاس، ولا يَحْزَنُونَ إذا حَزنَ النَّاس. وقَرَأ هذه الآيَة (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ] اللَّهُمَّ آمِينَ.

أمَّا بالنِّسْبَةِ لقَوْلِكَ (سؤال يا سيدنا) فَأقُولُ: أسْتَأذِنُكَ أخِي الكَرِيم ألاَّ تَقُول لِي ذَلِكَ، فَلَسْتُ أهْلاً لِذَلِكَ، وأنْصَحُ بمُرَاجَعَةِ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
حكم إطلاق "سيدنا" على النبي صلى الله عليه وسلم والتسمي بأسماء الله
كلمة سيد فلان

وأمَّا بالنِّسْبَةِ لقَوْلِكَ (لو ربى فعلاً بيحبنى هل الناس عتحبنى فى الله فقط؟؟ ولا ممكن يحبونى لغرض دنيوى أيضاً؟؟) فَأقُولُ: الحَدِيثُ الثَّانِي يُفَرِّقُ بَيْنَ أمْرَيْنِ: حُبُّ الله للعَبْدِ، والقَبُول الَّذِي يُوضَعُ لَهُ في الأرْضِ، فَحُبُّ الله للعَبْدِ لا يَكُون إلاَّ عَنْ طَاعَةٍ في الدِّينِ، أمَّا القَبُول الَّذِي يُوضَعُ في الأرْضِ فَلاَ يُشْتَرَط أنْ يَظْهَرَ فَقَط في المُعَامَلاَتِ الدِّينِيَّةِ، بَلْ يَشْمَل المُعَامَلاَت الدِّينِيَّة والدُّنْيَوِيَّة، والمَعْنَى أنَّهُ بسَبَبِ طَاعَتكَ لله في أُمُورِ دِينكَ أحَبَّكَ اللهُ، فَكَانَ مِنْ نَتِيجَةِ هذا الحُبّ أنْ يَتَقَبَّلَكَ النَّاس، سَوَاء تَكَلَّمْتَ في دِينٍ أو في دُنْيًا، لأنَّكَ في هذه الحَالَة لَنْ تَتَكَلَّم في الدُّنْيَا بالبَاطِلِ أو بِمَا يُخَالِف شَرْعَ اللهَ، وبالتَّالِي سَيَكُون كَلاَمكَ في أُمُورِ الدُّنْيَا مُنْضَبِطًا بضَوَابِط الدِّين، فإذا أضَفْنَا إلَيْهِ وَضْع القَبُول عِنْدَ النَّاسِ لَكَ، فَسَوَاء تَكَلَّمْتَ أو تَعَامَلْتَ في أُمُورٍ دِينِيَّةٍ أو دُنْيَوِيَّةٍ، فَإنَّ القَبُولَ لَكَ يَكُون مَوْجُودًا بإذْنِ الله، بَلْ حَتَّى قَدْ يَقْبَلكَ النَّاس بمُجَرَّدِ رُؤْيَتكَ أو سَمَاعهم عَنْكَ دُونَ رُؤْيَةٍ وقَبْلَ أنْ تَتَكَلَّمَ أو تَتَعَامَلَ مَعَهُم في شَيْءٍ، وقَدْ قَالَ تَعَالَى [ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ].

وأمَّا قَوْلُكَ (هو ممكن الحديث يتفهم انه مثلاً لو انا عند ربنا صيطى هو الداعية او العابد او الزاهد مثلاً هل ده لازم يبقى سُمعة ليا فى الارض) فَأقُولُ: وُجُودُ صِيتٍ عِنْدَ اللهِ يَجْعَلُ للفَرْدِ صِيتًا في الدُّنْيَا، أمَّا العَكْس فَغَيْر صَحِيح، فَلَيْسَ كُلّ مَنْ لَهُ صِيتٌ في الدُّنْيَا يَعْنِي أنَّ صِيتَهُ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، فَقَدْ يَكُون مُنَافِقًا مُرَائِيًا، أو كَافِرًا ولَهُ صِيتٌ، ومَعَ ذَلِكَ فَالقَبُول لا يَعْنِي بالضَّرُورَةِ أنْ يَكُونَ الإنْسَان لَهُ شُهْرَة كَالدُّعَاةِ مَثَلاً، وإنْ لَمْ يُصْبِح مِثْلهُم فَيَظُنّ أنَّهُ لا قَبُولَ لَهُ، لا، الأمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ، فَقَدْ يَكُون الإنْسَان لَدَيْهِ قَبُول عِنْدَ النَّاس أكْثَر مِنْ قَبُولِ عَالِمٍ مِمَّنْ يَظْهَرُونَ في الفَضَائِيَّاتِ، ولَكِنَّهُ لَيْسَ مَشْهُورًا مِثْلهُم، ولَكِنَّ الله يُبَارِك في الأعْمَالِ ويُضَاعِف ثَوَابهَا كَيْفَمَا شَاءَ، فَقَدْ يَجْعَل الإنْسَان مَقْبُولاً بَيْنَ أُسْرَتِهِ أوَّلاً، ثُمَّ يُبَارِك لَهُ فَيَجْعَلهُ مَقْبُولاً عِنْدَ مَعَارِفِهِ كُلّهُم، ثُمَّ يُبَارِك لَهُ ويَفْتَح لَهُ مَجَالاً في فَضَائِيَّاتٍ أو غَيْرِهَا فَيَكُون مَقْبُولاً عِنْدَ النَّاسِ جَمِيعًا.

وأمَّا قَوْلُكَ (بعض مشايخنا يُطلق عليهم شيخ العقيدة او شيخ الشباب او الفقيه او المناظر او المربى وهكذا هل ده نتيجة لصيطهم فى السماء؟؟؟) فَأقُولُ: قَدْ يَكُون ذَلِكَ كَمَا سَبَقَ الشَّرْح.

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[غير مسجل]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَأحَبَّكَ اللهُ الَّذِي أحْبَبْتَنِي فِيهِ ولأجْلِهِ، وبَشَّرَكَ بخَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَة، وجَمَعَنَا اللهُ وإيَّاكُم في زُمْرَةِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُم رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ[ إنَّ مِنْ عِبَادِ الله لأُنَاسًا مَا هُمْ بأنْبِيَاءٍ ولا شُهَدَاءٍ، يَغْبِطُهُمُ الأنْبِيَاءُ والشُّهَدَاءُ يَوْمَ القِيَامَةِ بمَكَانِهِم مِنَ اللهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَخَبِّرْنَا مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا برَوْحِ اللهِ عَلَى غَيْرِ أرْحَامٍ بَيْنَهُم، ولا أمْوَالٍ يَتَعَاطُونَهَا، فَوَاللهِ إنَّ وُجُوهَهُم لنُورٌ، وإنَّهُم لعَلَى نُورٍ، ولا يَخَافُونَ إذا خَافَ النَّاس، ولا يَحْزَنُونَ إذا حَزنَ النَّاس. وقَرَأ هذه الآيَة (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ] اللَّهُمَّ آمِينَ.

[/color][/size][/font][/b]

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك شيخنا الحبيب وجزااك الله عنى خير الجزاء
اللهم امين اللهم امين
اسال الله ان يكون الملتقى تحت ظل العرشانه ولى ذلك والقادر عليه
ونأسف لانى ناديتك بلقب قد ضاق منه صدرك فانا لم اقصد مضايقتك وظنى فيك انك احسنت الظن بى فجزاك الله خير
شاكرا لجهدك المتواصل شيخنا الحبيب وأسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك ويجعلنا اول العاملين به
اللهم امين
فى أمان الله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَبِفَضْلٍ مِنَ اللهِ لا يُوجَد ضِيقٌ في الصَّدْرِ، ولا أعْرِفُ كَيْفَ فُهِمَ ذَلِكَ مِنْ كَلاَمِي وهُوَ لا يَحْمِل مَا يَدُلُّ عَلَى هذا المَعْنَى، فَقَطْ أحْبَبْتُ التَّنْبِيه عَلَى الكَرَاهَةِ الشَّرْعِيَّةِ لهذه الكَلِمَة، وأعْلَنْتُ مَوْقِفِي مِنْهَا حَتَّى لا أُنَادَى بِهَا مِنْ أحَدٍ، خَاصَّةً وأنَّهَا حَتَّى لَوْ كَانَت جَائِزَة فَلَسْتُ أهْلاً لَهَا، وكَانَ هذا مَعْنَى كَلاَمِي، والحَمْدُ للهِ لا يُوجَد في القَلْبِ أيّ شَيْءٍ، جَعَلَنَا اللهُ وإيَّاكُم مِمَّنْ قَالَ تَعَالَى عَنْهُم [ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ].

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[غير مسجل]

رد: ممكن تفسير لهذا الحديث وجزاكم الله خير

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَبِفَضْلٍ مِنَ اللهِ لا يُوجَد ضِيقٌ في الصَّدْرِ، ولا أعْرِفُ كَيْفَ فُهِمَ ذَلِكَ مِنْ كَلاَمِي وهُوَ لا يَحْمِل مَا يَدُلُّ عَلَى هذا المَعْنَى، فَقَطْ أحْبَبْتُ التَّنْبِيه عَلَى الكَرَاهَةِ الشَّرْعِيَّةِ لهذه الكَلِمَة، وأعْلَنْتُ مَوْقِفِي مِنْهَا حَتَّى لا أُنَادَى بِهَا مِنْ أحَدٍ، خَاصَّةً وأنَّهَا حَتَّى لَوْ كَانَت جَائِزَة فَلَسْتُ أهْلاً لَهَا، وكَانَ هذا مَعْنَى كَلاَمِي، والحَمْدُ للهِ لا يُوجَد في القَلْبِ أيّ شَيْءٍ، جَعَلَنَا اللهُ وإيَّاكُم مِمَّنْ قَالَ تَعَالَى عَنْهُم [ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ].

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخى الكريم وزادك علما وتواضع ونفعنا بك