أكلنا من حرااام

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أغيثوني جزاكم الله فأنا في خوف شديد وصراع وهذا لأن ابي كان يعمل في بنك يقوم على الربا و هو على المعاش الآن ولكن اموالنا و معاشه من البنك و نصحته كثيرا ولكن بلا فائدة و أسرتنا متفككة بشكل كلي فأخي حياته كلها أغاني ومعاصي و أمي مسلسلات و لا تصلي و انا يأست من نصحهم فدائما يستهزئون بي و كذلك لا يتركونني في حالي ويضايقونني تعبت جدا فأنا غريبة في منزلي و اكثر أقاربي يتكلمون علي و أحيانا أشعر أنهم يكرهونني بسبب ألتزامي
و أنا خائفة أيضا من أن اتأثر بهم فأحيانا أشعر انهم صح و أنا غلط و لكني أعرف ان هذه وسوسة شيطان و لكن مجرد التفكير يحزنني
و خائفة أن لا يكون الله راضي عني لأن أكلنا من حرام و نحن في مركب واحدة و لأني احيانا أري أشياء غلط في المنزل و أسكت لأنني تعبت و حالتي النفسية ازدادت سوءا فأنا أحبهم جدا و لا أريد ان اضايقهم ولكن أشعر أنهم يكرهونني
ماذا أفعل و هل أنا سأعاقب لأني تعبت من أن أدعوهم إالى الله ؟ أفيدوني فأنا حالتي النفسية متدمرة ومرضت بسبب هذا فأنا عندي أحساس أني ولا عارفة أرضي ربنا صح و لا عارفة أرضي أبي و أمي

[غير مسجل]

رد: أكلنا من حرااام

ليه محدش رد ردوا بالله عليكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أكلنا من حرااام

جَارِي تَحْضِير الرَّدّ بإذْنِ الله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أكلنا من حرااام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
بَارَكَ اللهُ فِيكِ أُخْتنَا الفَاضِلَة عَلَى تَحَرِّيكِ الحَلاَل والحَرَام، فَالمُؤْمِنُ مِنْ صِفَاتِهِ أنَّهُ وَقَّافٌ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، رَزَقَنَا اللهُ وإيَّاكُم الحَلاَل وبَارَكَ لَنَا فِيهِ وأرْضَانَا بِهِ، وجَنَّبَنَا الحَرَام وأغْنَانَا عَنْهُ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

بالنِّسْبَةِ لمَسْألَتِكِ أُخْتنَا الفَاضِلَة فَفِيهَا أُمُور أُفَصِّلُهَا بإذْنِ اللهِ فِيمَا يَلِي:
أوَّلاً: مَالُ الأبِ: بالنِّسْبَةِ لَهُ فَهُوَ حَرَامٌ، نَظَرًا لأنَّهُ اكْتَسَبَهُ مِنْ عَمَلِهِ في بَنْكٍ رِبَوِيٍّ، سَوَاء كَانَ في قِسْمٍ تَتِمُّ فِيهِ مُعَامَلَة مُحَرَّمَة أو في قِسْمٍ آخَر، بَلْ لَوْ كَانَ سَائِقًا أو حَارِسًا، فَعَمَلهُ حَرَامٌ أيْضَا، وحَتَّى لَوْ سُمِّيَ البَنْك إسْلاَمِيًّا، فَالعِبْرَةُ بالحَقَائِق لا بمُجَرَّدِ الأسْمَاء، أمَّا إذا كَانَ يُبَاشِرُ الحَرَامَ بنَفْسِهِ ويَكْتُبُهُ بيَدَيْهِ، فَإثْمُهُ أشَدّ، فالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَعَنَ آكِل الرِّبَا ومُوكِلَهُ وشَاهِدَيْهِ وكَاتِبَهُ، وقَالَ: هُمْ سَوَاء، ومِنْ ثَمَّ فَيَلْزَمهُ التَّوْبَة مِنْ هذا الذَّنْبِ الكَبِير، والإكْثَار مِنَ الاسْتِغْفَارِ والأعْمَال الصَّالِحَة، والتَّخَلُّص مِنَ الأمْوَالِ الَّتِي ادَّخَرَهَا مِنْ رَاتِبِهِ طوَالَ سَنَوَات عَمَله، بإنْفَاقِهَا في أوْجُهِ الخَيْر مَاعَدَا إصْلاَح المَسَاجِد، وألاَّ يُتْرَك هذا المَال للبَنْكِ.
أمَّا إنْ كَانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ قَبْل عَنْ تَحْرِيمِ العَمَل في البُنُوكِ، فَتَكْفِيهِ التَّوْبَة، ولا يَلْزَمهُ التَّخَلُّص مِمَّا ادَّخَرَهُ مِنَ الرَّاتِب.

ثَانِيًا: مَعَاشُ الأبِ مِنَ العَمَلِ في البَنْكِ: إنْ كَانَ سَمِعَ بتَحْرِيمِ العَمَل في البُنُوكِ، فَالمَعَاش حَرَامٌ أيْضًا بالنِّسْبَةِ لَهُ، وكَذَا مُكَافَأة نِهَايَة الخِدْمَة، وعَلَيْهِ ألاَّ يَسْتَخْدِمهُمَا أو يَسْتَفِيد مِنْهُمَا بأيِّ شَكْلٍ مِنَ الأشْكَالِ، وإنْ كَانَ في حَالَةٍ تَسْمَح لَهُ بالعَمَلِ، فَعَلَيْهِ البَحْث عَنْ عَمَلٍ حَلاَلٍ يَرْتَزِق مِنْهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ في حَالَةٍ تَسْمَح لَهُ بالعَمَلِ، فَنَفَقَته عَلَى أوْلاَدِهِ يَتَكَفَّلُونَ بِهِ ويُغْنُونَهُ عَنِ الحَرَامِ، أي لا يَحْتَجّ بكِبَرِ سِنِّهِ في اسْتِخْدَامِ المَال الحَرَام والإنْفَاق عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُ، اللَّهُمَّ إلاَّ إذا كَانَ كُلّ أوْلاَده صِغَار ولَمْ يَجِد عَمَلاً أو لَمْ يَقْدِر عَلَى العَمَل، فَهُنَا يَأخُذ مِنْهُ قَدْرَ الحَاجَة فَقَط ويُخْرِج البَقِيَّة في سَبِيلِ الله إنْ كَانَ المَبْلَغُ كَبِيرًا.

ثَالِثًا: أكْلُكِ مِنْ مَالِ الأب الحَرَام: يَجُوزُ لَكِ الانْتِفَاع مِنْ مَالِ وَالِدكِ الحَرَام، والإثْمُ عَلَيْهِ، لأنَّهُ اكْتَسَبَهُ مِنْ طَرِيقٍ حَرَامٍ، أمَّا أنْتِ فَلاَ إثْمَ عَلَيْكِ لأنَّكِ تَأخُذِينَهُ مِنْ طَرِيقٍ حَلاَلٍ، فَالأبُ مُلْزَمٌ بالنَّفَقَةِ عَلَى أوْلاَدِهِ، وأخْذُكِ مِنْ مَالِهِ هُوَ عَنْ طَرِيقِ النَّفَقَة، فَيَكُون حَلاَلاً لَكِ والإثْمُ عَلَيْهِ، فَقَط ذَلِكَ بشَرْطَيْنِ، الأوَّلُ: أنْ يَكُونَ أخْذُكِ مِنْ هذا المَال للضَّرُورِيَّاتِ فَقَط وعِنْدَ الحَاجَة، والثَّانِي: أنَّ الأوْلَى إذا لَمْ يَكُنْ لَكِ مَصْدَر دَخْل حَلاَل يُغْنِيكِ عَنْهُ.

رَابِعًا: أمْوَالُكُم: إنْ كَانَت لَكُم أمْوَال مُودَعَة في البَنْكِ، فَعَلَيْكُم بسَحْبِهَا، وإخْرَاج الجُزْء الزَّائِد عَنْ أصْلِهَا في سَبِيلِ الله (الفَوَائِد)، ويَبْقَى لَكُم أصْل المَال، هذا إذا كَانَ أصْلُ المَالِ نَفْسهُ حَلاَلاً، أمَّا إذا كَانَ أصْلُ المَالِ حَرَامًا، فَيُخْرَج المَبْلَغ كُلّه، اللَّهُمَّ إلاَّ إذا كُنْتُم فُقَرَاء جِدًّا، فَيَجُوز لَكُم الأخْذ مِنْهُ بقَدْرِ الحَاجَة فَقَط وإخْرَاج البَقِيَّة.

خَامِسًا: اسْتِهْزَاءُ الآخَرِينَ بِكِ: هذا ابْتِلاَءٌ مِنَ اللهِ واخْتِبَارٌك لَكِ، قَالَ تَعَالَى [ الم 1 أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ 2 وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ 3 أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ 4 مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 5 وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ 6 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ 7 ]، فعَلَيْكِ بالثَّبَاتِ، والصَّبْرِ، والاطْمِئْنَانِ بالنَّصْرِ، وعَدَمِ التَّأثُّر بِمَا يُقَال، وتَذَكَّرِي أنَّ هذه سِمَة مُلاَزِمَة لأهْلِ الحَقّ دَائِمًا، قَالَ اللهُ تَعَالَى [ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ 146 وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ 147 فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 148 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ 149 بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ 150 ]، وقَالَ تَعَالَى [ وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ 10 قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ 11 ]، وقَالَ تَعَالَى [ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 79 اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ 80 فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ 81 فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ 82 ]، فَعَلَيْكِ أنْ تَجْتَازِي هذه الاخْتِبَارَات بتَفَوُّقٍ، فَالجَائِزَة هي الجَنَّة، وعَلَيْكِ أيْضًا أنْ تَسْتَخْرِجِي الدُّرُوس والعِبَر والفَوَائِد مِنْ هذه الاخْتِبَارَات والابْتِلاَءَات، فَفِي المِحْنَةِ مِنْحَة بَلْ مِنَح، قَالَ تَعَالَى [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157 ]، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ عَجَبًا لأمْرِ المُؤْمِن، إنَّ أمْرَهُ كُلُّهُ خَيْر، ولَيْسَ ذَاكَ لأحَدٍ إلاَّ للمُؤْمِنِ، إنْ أصَابَتْهُ سَرَّاء شَكَرَ؛ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وإنْ أصَابَتْهُ ضَرَّاء صَبَرَ؛ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ.

ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
العمل في البنك الربوي بغير مباشرة للربا وإيداع الأموال فيه
لم يكن يعلم أن العمل في البنك حرام
المعاش الناتج عن عمل الأم في البنك الربوي هل يحل للأبناء؟
الفوائد والأموال المكتسبة من العمل في بنك ربوي
هل يأخذ من مال أبيه الذي اكتسبه من الحرام
الاستفادة من مال الأب المرابي
ينكرون عليه تطبيق السُّنَّة ويَدَّعون أنها تفرق المسلمين
ما هو التنطع المذموم
لا تكن متشددا
معاناة شاب مستقيم من تصرفات والده الذي يمنعه من الخير
اهتدى حديثاً ويسخر منه أهله وأصدقاؤه، فكيف يتصرف؟
نصيحة لداعية يريد هجر أهله الذين وقعوا في المعاصي
هل تقاطع أهلها وهم يحاولون إضلالها ومحاربتها لاستقامتها؟
غريب بين أهله وأقربائه العصاة، يريد النصح والتوجيه
كيفية التعامل مع الأهل العصاة
هل يأثم إن رأى منكرًا ولم ينكره؟
هل يكرر النهي والتذكير، كلما تكرر نفس المنكر؟!

وفي النِّهَايَةِ: نَدْعُو اللهَ أنْ نَكُونَ قَدْ أجَبْنَا عَلَى أسْئِلَتِكِ بِمَا يُرِيح قَلْبكِ، ونَسْألُ اللهَ لأهْلِكِ الهِدَايَة، ولَكِ الثَّبَات الصَّبْر، وأنْ يَرْزُقَكِ اللهُ الهُدَى والتُّقَى والعَفَاف والغِنَى، إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ والقَادِرُ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ