إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التشدد و الغلو في تطبيق السنن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التشدد و الغلو في تطبيق السنن

    السلام عليكم
    مادا يعني التشدد و الغلو في تطبيق السنن
    فالشيوخ يدعونا الى التطبيق السنن و يحدرونا من التشدد في السنن و بانه ينبغي الاعتدال والتوسط في تطبيق السنن والعمل بها من غير غلو وتشدد ، ومن غير تساهل ولا تفريط
    كيف دلك و كيف يكون التشدد في تطبيقة سنة مع دكر مثال حتى افهم المراد من قول الشيوخ

  • #2
    رد: التشدد و الغلو في تطبيق السنن

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    تَفَضَّلُوا الفَتْوَى التَّالِيَة، وإنْ بَدَت لَكُم أسْئِلَة بَعْدَهَا، فَنَحْنُ نُرَحِّبُ بِهَا في أيِّ وَقْتٍ (ينكرون عليه تطبيق السُّنَّة ويَدَّعون أنها تفرق المسلمين).

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: التشدد و الغلو في تطبيق السنن

      جزاكم الله خير و انا سؤال اتى بعد قراتي لهده الفتوى بالدات و لم افهم شئ قال الشيخ

      ففيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشدد في الدين بالزيادة عن المشروع ، والتشديد تارة يكون باتخاذ ما ليس بواجب ولا مستحب بمنزلة الواجب والمستحب في العبادات ، وتارة باتخاذ ما ليس بمحرم ولا مكروه بمنزلة المحرم والمكروه في الطيبات

      فادا واظب شخص بسنة مستحبة و لم يتركها فهل هدا غلو و تشدد او يفعل السنة و يتركها
      و الناس من ترى من يتمسك بسنة يظهر لهم انه يوجبها على غيره بواضبته عليها
      و ادا ترك مكروه و من برى يقةل انه يحرمها فحين انه يقول انها مكروهة

      تعليق


      • #4
        رد: التشدد و الغلو في تطبيق السنن

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        نَضْرِبُ مِثَالاً لشَرْحِ المَقُولَة المُشَار إلَيْهَا:
        1) الزِّيَادَةُ عَنِ المَشْرُوعِ: كَالانْقِطَاع عَنِ الدُّنْيَا والرَّهْبَنَة بحُجَّةِ عِبَادَة الله.
        2) اتِّخَاذُ مَا لَيْسَ بوَاجِبٍ عَلَى أنَّهُ وَاجِبٌ: كَجَعْلِ الصَّدَقَة (المُسْتَحَبَّة) وَاجِبَةٌ كَالزَّكَاةِ.
        3) اتِّخَاذُ مَا لَيْسَ بمُحَرَّمٍ مِنَ الطَّيِّبَاتِ عَلَى أنَّهُ مُحَرَّمٌ: كَبَنِي إسْرَائِيل لَمَّا حَرَّمُوا الطَّعَام الحَلاَل عَلَى أنْفُسِهِم.
        أمَّا الَّذِي يَفْعَل سُنَّة أو طَاعَة ويَسْتَزِيد مِنْهَا؛ فَلاَ يُقَالُ عَنْهُ أنَّهُ مُتَشَدِّدٌ طَالَمَا:
        - لَمْ يَفْعَلْهَا عَلَى أنَّهَا وَاجِب، بَلْ فَعَلَهَا وأكْثَرَ مِنْهَا للاسْتِزَادَةِ مِنْ فَضْلِهَا لا لاعْتِقَادِ فَرْضِيَّتهَا.
        - كَانَت في نِطَاقِ تَحَمُّله ولَمْ يَشُقّ عَلَى نَفْسِهِ بِهَا وهي غَيْر وَاجِبَة.
        - ألْزَمَ بِهَا نَفْسَهُ ولَمْ يُلْزِم بِهَا غَيْرَهُ.

        أمَّا بالنِّسْبَةِ لكَلاَمِ النَّاس، فَهُوَ:
        - إمَّا لجَهْلِهِم بِمَا يَفْعَل، سَوَاء كَانَ هذا الجَهْل بالدِّينِ عُمُومًا، فَلاَ يُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأحْكَام ودَرَجَاتِهَا، فَقَط يَعْرِفُونَ كَلِمَة أو كَلِمَتَيْنِ يُنْزِلُونَهُمَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، أو كَانَ الجَهْلُ بنِيَّةِ الفَاعِل في فِعْلِهِ، وفي هذه الحَالَة يَكُون عَلَى الشَّخْصِ بَيَان نِيَّته لَهُم إذا أحَسَّ مِنْهُم عَدَم فَهْمٍ قَدْ يَتَحَوَّل إلى إسَاءَةٍ للدِّينِ أو اتِّبَاعٍ بالبَاطِلِ.
        - أو لتَفَلُّتِهِم وتَفْرِيطِهِم، فَيَرَوْنَ كُلّ مَنِ الْتَزَمَ بشَيْءٍ مِنَ الدِّينِ عَلَى أنَّهُ مُتَشَدِّد ، فَيُوَاجِهُونَهُ بالتُّهْمَةِ قَبْلَ أنْ يَظْهَر عَوَارُهُم (وهذا هُوَ الغَالِب الأعَمّ)، وفي عِلْمِ النَّفْسِ هذا يُسَمَّى بأُسْلُوبِ الإسْقَاط، وهُوَ أحَد طُرُق الحِيَل الدِّفَاعِيَّة النَّفْسِيَّة الَّتِي يَلْجَأ إلَيْهَا العَقْلُ إذا عَجَزَ عَنْ مُوَاجَهَةِ مُشْكِلاَتِهِ بصَرَاحَةٍ.
        ومَهْمَا كَانَ السَّبَبُ، فَالدَّافِع وَرَاءَ تَصَرُّفَاتِ الشَّخْص لاَبُدَّ أنْ يَكُونَ رِضَا الله لا رِضَا النَّاس وكَلاَمهم، لأنَّهُ لا يَعْبُد إلاَّ الله، وكَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللهِ بسَخَطِ النَّاس، كَفَاهُ اللهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، ومَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاس بسَخَطِ الله، وَكَّلَهُ اللهُ إلى النَّاسِ ]، وفي رِوَايَةٍ [ مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللهِ بسَخَطِ النَّاسِ؛ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأرْضَى عَنْهُ النَّاس، ومَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بسَخَطِ اللهِ، سَخطَ اللهُ عَلَيْهِ وأسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاس ].

        أمَّا إذا كَانَ الخَطَأ مِنَ الشَّخْصِ نَفْسهُ بأنَّهُ تَشَدَّدَ فِعْلاً، فَلاَ يُلاَمُ النَّاس عَلَى تَسْمِيَتِهِ مُتَشَدِّدًا، لأنَّهُ كَذَلِكَ فِعْلاً.

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X