إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هذا حرام ؟!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هذا حرام ؟!؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا لدي مشكلة واريد اعرف هل الذي افعله يغضب الله ام لا ....
    من انا في المتوسط احب اي انسان يجاهد في الله لبلوغ رضاه كنت اعجب به وقد رئيت مدرسة ووجدتها الوحيدة بين الصديقات والمدرسات التي ليس عندها تلفزيون وهي وواضح عليها انها ملتزمة من خلال كلامها طبعا لان اول انسانة اراها تحب الله اخذ القلب يتعلق بها تعلقا جما كنت باي طريقة اريد التكلم معها اخترع ليها مشاكل حتى تسمعني صوتها واجلس معها لانها كانت الوحيدة في حياتي ملتزمة تعلق قلبي بها واحببتها وكنت احب جدا الاستماع الى كلامها عشانها تحب الله المهم تركتها وعرفت ان هذا ليس حبا ويمكن ان يقع بي الاعجاب وغيرها فتركتها مع اختبار نفسي وسالت نفسي االاسئلة التي يختبرون الشخص ليرو هل هذا اعجاب ام حب المهم انهيت الكلام معها وتركتها وعدت الى حياتي الاولى ارى حولي عصاة وعصاة احسست اني الوحيدة لا احد يفهمني يروني يقولو لي انت غريبة اعرف طبعا اني غريبة بالنسبة لهم لانه بعضهم لايبالون بالحرام ولاحلال ارجع من المدرسة ابكي وابكي وابكي على حال هؤلاء العصاة وان لا احد يبالي بوجود الله وخلال اربع سنوات مررت بها كنت ارى او حتى والله توهم انها تحب الله وتطيعه كنت احبها واتعلق بها يعني كنت اتعلق بسبب اني متحمسة خلاص لقيت وحدة اهية يلا عشان هنبدا مع بعض حفظ القران ونصلي مع بعض ولكن بعد ان اعرفها جيدا اجدها غير ذلك خالص وكذلك حياتي مع صديقاتي مثلا رئيت اخت في الشارع في السيارة تقرء من القر ان اريد ان اكلمها وتمنيت ان تكون معي وعندما وصلت للكلية رئيت فتاة تشبهها فاحببتها ظنا انها هي الفتاة التي تقرء القران وبعد استدراج مني في الكلام حتى اعرف هي ام لا وهل هي من اصحاب القران طلعت غير كدة تركتها وانا عادتي اذا رئيت شخصا بعيد عن الله يكرهه قلبي وابعد عنها حتى اطبق حديث النبي صلى الله عليه وسلم لاتصاحب الا مؤمنا وايضا اصلا القلب لا يتحمله لايضيقه( غصبن عني) عندما اراها مع الذنوب كأن قدمايا تتحرك بعيدة عنها طبعا ممكن اوججها وانصحها, المهم في اولا تعرفت على اخت في الله عن طريق منتدى اسلامي+سلفي وتواصلنا واخذت الايميل وفعلا وجدتها من الذين يجاهدون لحفظ القران ومن الذين يقيمون الليل وسجدت لله شاكرة له وقلت اخيرا اتتني وحدة كدة هنبدا مع بعض ونساعد بعض واهم حاجة ان نبقا من الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه وفرحانة جدا وكنت قبلها ارى شابان مع بعض ويساعدان بعض في دعوة الله كنت امسك دموعي جدا كنت اتمنى ان اكون مثلهم وانظر اليهم المهم رزقني الله بهذه الاخت وفعلا تنافسنا مع القران والقيام ونحل مشاكل بعض ونهون على بعضنا ونفرح مع بعضنا البعض ولكن عندما تعرفت هي على الفيس بوك تغيرت باختصار شديد لم تكن مثل السابق تركت القران وتركت مساعدتي وعندما افرح او احزن(لا تبالي ) تغيرت تغير شديد حزنت لذلك ولا اعرف ما السبب اصبحت لا تبالي بي اطلاقا اطلاقا حزنت والله وعلمت حينها الا اعلق قلبي الا بالله ولكن حتى الان انا احبها من الداخل لانها علقت في حبها والله نتنافس مع بعضنا ونساعد بعضنا كانها تركت في قلبي اثرا لايزول حاولت ان انساها لكن لا استطيع اروح اجيبلها صوتيات واذكرها بالقران ويلا نحفظ كأن والله نفسي ابوس ايدها واقولها ارجعي نفسي اهزها من جسمها واقولها فوقي فوقي الله يخليكي لكن اصبحت معي باردة حاولت ان انصحها في بعض المرتكبات الخاطئة التي تقع بها لكن عادي لا اهتمام فعلا انا اخطات في تعلقيي بشخص مثلها ولكن قلت حينما تعرفت عليها هي الفتاة التي طالما دعوة الله ان يجعلني اصاحبها والله كانت سعادة تغمرني بتعرفي عليها وكنا نشترك في معهد شرعي ونساعد بعضنا لكن الان (انتهى) كل شيء واصبح قلبي حتى الان يتعلق باي شخص يعرف الله غصبن عني احبه من داخلي لانه يعرف الله ويقدره لكن الان انظر حولي لا احد اختي مع ذنوبها حاولت وحاولت ان تحفظ القران معي وجبت ليهم معاهد وبسيطة لكن لاجدوى صديقاتي بعضهم همهم الدنيا وقد غرتهم .....
    هذه الاخت الصديقتي تركت فيا اثر لم يتركه احدا في حياتي حاولت نسيانها ولا اريد ان انزل دمعة واحدة لاجلها حفاظا على كرامة نفسي ولكن السؤال لم؟؟ فعلت هذا اصبحت متعلقة بالفيس نصحتها ونصحتها لكن لاجدوى اما انافتبت من المنتديات وابدا لا اكلم اخت ولا اثق في احد ابدا خلاص قفلت على المنتديات وعلى الاكاذيب التي فيها ...ولكن يبقى السؤال هل يريدني الله ان لا اتعلق الا به فقط بالرغم حاولت والله حاولت ان اصرف قلبي عن اي مخلوق لكن عندما مثلا الله يساعدني جدا جدا ويقف جنبي في كل لحظة اريد ان اخبر احد بما فعله الله معي ويقول من قلب سبحان الله ويعظم الله ولكن والله احزن ولا اجد احد اخبره اريد احد يشاركني سعادتي مواقف تمر بي اكون في امس الحاجة الى الله ويفرجها الله لي واسعد جدا جدا من سعادتي التي تغمر بي واريد ان احكي هذه المواقف لاحد وعندما اخبر هذه الصديقة او اختي فيما معنى كلامهم (ايه يعني) ترى والله الكلام طويل وشرح للموقف وفضل الله العظيم وفي النهاية كلمة واحد تقولها (الحمد لله) او (الله المستعان) فقط طيب على الاقل خلي قلبك يتحرك شوية وتعرفي فضل الله على اختك بحس ان هنفجر من البكاء يعني الله عمل كذا وكذا وساعدني وانتم عادي ومش بحس بالفرحة ,,,,
    عندما اريد ان اصلي الفجر واريد احد يساعدني للاستيقاظ لا اجد امامي الا منبه فقط وولما اكون نعسانة جدا اطفيها !!! فعلا الصحبة الصالحة شيء جميل بالحياة وعن نفسي امل واطفش من حياة من دون صديقات صالحات يساعدن بعضهن البعض .... وارجو من الله ان يزيل هذه الفتاة عن قلبي ولكن تعلقت بها لان وجدت انها اخت مثلي وليست اكبر مني بكثير ي وكنت اتكلم معها بحرية لكن الان للاسف احتفظ كل شيء من داخلي واسعد مع نفسي رغم اني لا احس باللذة ولكن لا اعلم .... الصبر الصبر فقد من انا صغيرة تمنيت ان نكون من الذين يقال لهم اين المتحابون في الله اليوم اظلهم تحت ظل عرشه العظيم .......والحمد لله على كل حال

  • #2
    رد: هل هذا حرام ؟!؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    بِدَايَةً نُبَارِكُ لَكِ عَلَى ثَلاَثَةِ أشْيَاءٍ اسْتَخْلَصْنَاهَا مِنْ رِسَالَتِكِ:
    1) حُبُّكِ للهِ ولدِينِهِ وللصَّالِحِينَ المُلْتَزِمِينَ، وبُغْضُكِ للعُصَاةِ المُتَفَلِّتِينَ.
    2) حُبُّكِ للصُّحْبَةِ الصَّالِحَةِ وبَحْثُكِ عَنْهَا وتَحَرِّيكِ لصِدْقِهَا.
    3) وُجُودُ الخَيْرِ في قَلْبِكِ عُمُومًا.
    ونَدْعُو اللهَ أنْ يزِيدَكِ حِرْصًا وإيِمَانًا، اللَّهُمَّ آمِينَ.

    بالنِّسْبَةِ لمُشْكِلَتِكِ، فَأرَى أنَّهَا لَيْسَت مُشْكِلَة في حَدِّ ذَاتِهَا، مُجَرَّد خُيُوط كَانَت مُسْتَقِلَّة بمُفْرَدِهَا ثُمَّ جَعَلْتِهَا تَتَشَابَك حَتَّى صَارَت مُعَقَّدَة، فَلَمْ يَعُدْ أيّ خَيْطٍ يَصْلُح لشَيْءٍ، ولِحَلِّ هذه العُقْدَة يَجِبُ إعَادَة كُلّ خَيْطٍ حُرًّا مُنْفَرِدًا ليَصْلُح اسْتِخْدَامه فِيمَا يُفِيد، وهذه الخُيُوط هي:
    أوَّلاً: الحُبُّ والبُغْضُ: يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإيِمَانِ: أنْ يَكُونَ اللهُ ورَسُولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلاَّ للهِ، وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كَمَا يَكْرَه أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ ]، ومَعْنَى (وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلاَّ للهِ) أنَّهُ يُحِبّهُ لأنَّهُ شَخْصٌ يَتَّقِ الله ويَلْتَزِم بتَعَالِيمِ دِينِهِ، لا يُحِبّهُ لأيِّ شَيْءٍ آخَر، كَمَا في حَدِيثِ [ إنَّ مِنْ عِبَادِ الله لأُنَاسًا مَا هُمْ بأنْبِيَاءٍ ولا شُهَدَاءٍ، يَغْبِطُهُمُ الأنْبِيَاءُ والشُّهَدَاءُ يَوْمَ القِيَامَةِ بمَكَانِهِم مِنَ اللهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَخَبِّرْنَا مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا برَوْحِ اللهِ عَلَى غَيْرِ أرْحَامٍ بَيْنَهُم، ولا أمْوَالٍ يَتَعَاطُونَهَا، فَوَاللهِ إنَّ وُجُوهَهُم لنُورٌ، وإنَّهُم لعَلَى نُورٍ، ولا يَخَافُونَ إذا خَافَ النَّاس، ولا يَحْزَنُونَ إذا حَزنَ النَّاس. وقَرَأ هذه الآيَة (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ]، ومَعَ هذا، لا يَكُون المُقَابِل أنْ نَبْغَضَ بَقِيَّة المُسْلِمِينَ، ونَتَوَقَّفَ عَنْ مُعَامَلَتِهِم ونَهْجُرَهُم ونَتَكَبَّرَ عَلَيْهم، نَعَم نَبْغَضُهُم في قُلُوبِنَا لأنَّهُم عُصَاة، ولا نُقِرُّهُم عَلَى مَعْصِيَتِهِم، ولا نَحْضِرُ في مَجْلِسٍ يَعْصُونَ اللهَ فِيهِ، لَكِنْ نَلْتَمِسُ لَهُم عُذْرَ الجَهْلِ، فَنَتَعَامَلُ مَعَهُم ونُعَلِّمُهُم، ونَدْعُو لَهُم، ونَأخُذُ بأيْدِيهِم ونُسَاعِدُهُم كَمَا فُعِلَ مَعَنَا مِنْ قَبْل، ونُذَكِّرُ أنْفَسَنَا دَائِمًا بقَوْلِ الله تَعَالَى [ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ]، وبَعْدَ كُلّ هذه المُحَاوَلاَت إنْ وَجَدْنَا مِنْهُم إصْرَارًا عَلَى المَعْصِيَةِ ورَفْضًا للالْتِزَامِ، وخِفْنَا عَلَى أنْفُسِنَا مِنَ الاسْتِمْرَارِ لَئلاَّ نَنْجَرّ مَعَهُم بَدَلاً مِنْ أخْذِهِم مَعَنَا، وَقْتهَا نَتْرُكُهُم ولا نُخَالِطُهُم، ونَسْتَمِرُّ في الدُّعَاءِ لَهُم بأنْ يُصْلِحَ اللهُ لَهُم شَأنَهُم، ولَوِ اسْتَطَعْنَا أنْ نُسَاعِدَهُم عَنْ طَرِيقٍ غَيْرِ مُبَاشِر، فَعَلْنَا، والضَّابِطُ في هذا الكُرْهِ هُوَ أنْ يَكُونَ الكُرْهُ لفِعْلِ الشَّخْصِ لا لِذَاتِهِ، لأنَّنَا لَوْ كَرهْنَا الشَّخْص لِذَاتِهِ فَلَنْ نُحَاوِلَ مُسَاعَدَته، لَكِنْ لَوْ كَرهْنَا الفِعْل فَقَط سَتَكُون لَدَيْنَا فُرْصَة لإصْلاَحِ الشَّخْص، ولَوْلاَ ذَلِكَ لَمَا وَجَدَ العُصَاة مَنْ يَأخُذ بأيْدِيهِم ويُرْشِدهُم إلى الصَّوَابِ.

    ثَانِيًا: التَّعَلُّقُ الزَّائِدُ: يَقُولُونَ (إذا زَادَ الشَّيْءُ عَنْ حَدِّهِ؛ انْقَلَبَ إلى ضِدِّهِ)، فَالخُرُوج بالعِبَادَةِ عَنْ حَدِّهَا المَشْرُوع يُوقِعُنَا في الإفْرَاطِ والغُلُوِّ والتَّشَدُّدِ، والتَّسَاهُل فِيهَا بحُجَّةِ التَّيْسِير ومَا شَابَه يُوقِعُنَا في التَّفْرِيطِ، والأحَادِيثُ سَالِفَة الذِّكْرِ تُحَدِّدُ نَوْعِيَّةَ الحُبِّ في اللهِ، فَهِيَ مِنِ اسْمِهَا: للهِ، أي طَالَمَا العَبْدُ مُطِيعٌ للهِ؛ فَأنَا أُحِبُّهُ لهذا السَّبَب، أو بمَعْنَى أدَقّ: أنَا أُحِبُّ الطَّاعَة الَّتِي وَجَدْتُهَا فِيهِ، لَكِنْ لَمَّا يَبْتَعِد عَنِ الطَّاعَةِ ويَسْتَبْدِلهَا بالمَعَاصِي، أكْرَهُهَا فِيهِ، وأبْحَثُ عَمَّا أُحِبُّهُ عِنْدَ غَيْرِهِ، وإنْ صَحَّ التَّشْبِيهُ، فَالإنْسَانُ كَالوَاجِهَةِ الزُّجَاجِيَّةِ الَّتِي تُعْرَض فِيهَا السِّلَع، لَوْ نَظَرْتُ فِيهَا ووَجَدْتُ مَا أُرِيدُ، فَأنَا أفْرَحُ لأنِّي وَجَدْتُ ضَالَّتِي لا لأنِّي وَجَدْتُ الوَاجِهَة الزُّجَاجِيَّة، ولَمَّا أنْظُرُ فِيهَا ولا أجِدُ مَا أُرِيدُ، أتْرُكُهَا وأبْحَثُ في مَكَانٍ آخَر، فَمَا مَعْنَى أنْ أُحِبَّ شَخْصًا لأنَّهُ يُطِيع الله، ثُمَّ لَمَّا يَعْصَاه أظَلّ عَلَى مَحَبَّتِي لَهُ؟ ماذا أُحِبُّ فِيهِ؟ نَعْم أحْبَبْتُهُ لَمَّا كَانَ مُطِيعًا، فَلِمَاذَا أُحِبُّهُ الآن؟ ولماذا أرْبطُ بَيْنَ حُبِّي لَهُ أيَّامَ كَانَ طَائِعًا وعَدَم قُدْرَتِي عَلَى بُغْضِهِ لَمَّا صَارَ عَاصِيًا؟ إنَّهُ الإفْرَاط والتَّفْرِيط، أفْرَطْتُ في حُبِّي لَهُ عَلَى غَيْرِ شُرُوطِ الحُبّ، فَوَقَعْتُ في التَّفْرِيطِ لَمَّا أحْبَبْتُهُ وهُوَ عَاصٍ، بَلْ إنَّ الإفْرَاطَ والتَّفْرِيطَ أيْضًا يَكُونَانِ في الحُبِّ أو الكُرْه، فَأُحِبُّ عَالِمًا لدَرَجَةِ الغُلُوّ فِيهِ، وأكْرَهُ شَخْصًا لدَرَجَةِ القَطِيعَة والإسَاءَة ومَسَاوِئ الأُمُور، وكُلّ هذا مِنْ خَلْطِ الأُمُور ببَعْضِهَا، وعَدَمِ وَضْع كُلّ شَيْءٍ في نِصَابِهِ، بقَدْرِهِ وطَرِيقَتِهِ وضَوَابِطِهِ.

    ثَالِثًا: الافْتِرَاضَاتُ الجَدَلِيَّةُ: كَمَنْ يَفْتَرِض أنَّ بمَوْتِ زَوْجَته قَدْ تَوَقَّفَت الدُّنْيَا، أو بمُفَارَقَةِ خَطِيبَته لَنْ يَخْطبَ ثَانِيَةً، أو بفُقْدَانِ صَدِيقٍ فَلَنْ يَعْثُرَ عَلَى مِثْلِهِ، أو لِكَثْرَةِ البَاطِل فَلَنْ يَجِدَ الحَقّ، ومَا إلى ذَلِكَ مِنِ افْتِرَاضَاتٍ جَدَلِيَّةٍ غَيْر صَحِيحَةٍ، وسُرْعَانِ مَا يَكْتَشِفُ الإنْسَان عَدَم صِحَّتِهَا، فَإنْ كَشَفَ اللهُ لَكِ صَدِيقَة أنَّهَا كَانَت مُدَّعِيَة في الْتِزَامِهَا، أو كَانَت مُلْتَزِمَة وانْحَرَفَت، فهذا أمْرٌ يَحْتَاجُ أوَّلاً إلى حَمْدِ الله وشُكْرِهِ لأنَّهُ كَشَفَهَا لَكِ، ونَجَّاكِ مِنْ شَرِّهَا، وثَانِيًا لا يَجْعَلكِ تَفْقِدِينَ الثِّقَة في نَفْسِكِ ولا في الصَّالِحِينَ، بَلْ يَدْفَعكِ للاجْتِهَادِ في البَحْثِ والتَّحَرِّي، فَكُلّ مُشْكِلَة لاَبُدَّ وأنَّهَا زَادَتْكِ خِبْرَة ومَعْرِفَة ودِرَايَة تُمَكِّنكِ في المُسْتَقْبَل مِنْ أنْ تَخْتَارِي جَيِّدًا وتَنْتَقِي بشَكْلٍ أدَقّ، وثَالِثًا هُوَ اخْتِبَارٌ لَكِ، ليَرَى اللهُ ماذا سَتَفْعَلِينَ، وهَلْ أحْبَبْتِ الشَّخْص أمِ الفِعْل، وهَلْ حُزْنكِ عَلَى فَقْدِ الطَّاعَة أمِ الشَّخْص، وعَلَيْكِ الخُرُوج مِنَ الاخْتِبَارِ بأعْلَى نَجَاحٍ مُمْكِنٍ.

    ولَمَّا كَانَت هذه الخُيُوط الثَّلاَثَة قَدْ تَشَابَكَ، أوْقَعَتْكِ فِيمَا أنْتِ فِيهِ مِنْ حِيرَةٍ وألَمٍ، فَعَلَيْكِ في ضَوْءِ مَا تَقَدَّمَ أنْ تُعِيدِي تَحْرِير هذه الخُيُوط ثَانِيَةً، وتَبْدَئِي مِنْ جَدِيدٍ، وسَيُخْلِفُكِ اللهُ بإذْنِ الله خَيْرًا مِمَّنْ ذَهَبْنَ.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    متعلقة بصديقتها تعلقًّا محرَّمًا فكيف تتخلص منه؟
    شعور الحب نحو الناس يتفاوت
    الحب والعشق
    أنواع المحبة وأحكامها
    التعلق الزائد بالشيوخ، وتقليدهم، وتعليق صورهم
    اهتدى حديثًا ويسخر منه أهله وأصدقاؤه، فكيف يتصرف؟
    نصيحة لداعية يريد هجر أهله الذين وقعوا في المعاصي
    هل تقاطع أهلها وهم يحاولون إضلالها ومحاربتها لاستقامتها؟
    غريب بين أهله وأقربائه العصاة، يريد النصح والتوجيه

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل هذا حرام ؟!؟

      الحمد لله رب العالمين الذي دلنا على الخير,,, والله كلام لم اكن اعلمه او كنت غافلة عنه والحمد لله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته أن علمنا وارشدنا الحمد لله امور كثيرة لم اكن اعلمها الحمد لله الذي ارانا الحق اللهم ارزقنا اتباعه ,,, جزاكم الله خيرا ......

      تعليق


      • #4
        رد: هل هذا حرام ؟!؟

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        الحمد لله رب العالمين الذي دلنا على الخير,,, والله كلام لم اكن اعلمه او كنت غافلة عنه والحمد لله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته أن علمنا وارشدنا الحمد لله امور كثيرة لم اكن اعلمها الحمد لله الذي ارانا الحق اللهم ارزقنا اتباعه ,,, جزاكم الله خيرا ......
        متاخدينى فى طريقك انامحتاجه واحده نفس مواصفاتك اسمى على فتكات عائدة اليك ربى

        تعليق


        • #5
          رد: هل هذا حرام ؟!؟

          حياكي الله اختي اللهم اجمعنا يارب تحت ظل عرشه العظيم,,, لكن اختي اذا اذن لنا الشيخ بالتعرف حتى لا يكون حراما لان الموقع من ملكهم ولا ادري ايحل لنا ذلك ام لا ارجو ردا من الشيخ .... بارك لكي الرحمن يارب

          تعليق


          • #6
            رد: هل هذا حرام ؟!؟

            المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
            حياكي الله اختي اللهم اجمعنا يارب تحت ظل عرشه العظيم,,, لكن اختي اذا اذن لنا الشيخ بالتعرف حتى لا يكون حراما لان الموقع من ملكهم ولا ادري ايحل لنا ذلك ام لا ارجو ردا من الشيخ .... بارك لكي الرحمن يارب
            أُخْتِي الكَرِيمَة
            الأمْرُ لَيْسَ إذْنًا، فَلَيْسَ لَنَا أنْ نَمْنَعَ ونُبِيحَ، ولَكِنْ فَقَط نَصِيحَة:
            أوَّلاً: مَوْقِعُ فَتَكَات مَوقْعِ في ظَاهِرِهِ نِسَائِيّ، ولَكِنْ للأسَفِ كَثِير مِنَ العُضْوَات فِيهِ هُمْ رِجَال يَدْخُلُونَ بأسْمَاءِ نِسَاء، مِنْهُم مَنْ يُعْرَف ومِنْهُم مَنْ لا يُعْرَف، فَالحَذَر في مِثْلِ هذا وَاجِبٌ جِدًّا في أيِّ مُنْتَدَى كَانَ.
            ثَانِيًا: مَوْقِعُ فَتَكَات رَغْمَ أنَّ فِيهِ أخَوَات مُلْتَزِمَات، إلاَّ أنَّهُنَّ لَسْنَ الأغْلَبِيَّة، والمَوْقِع غَيْر مُنْضَبِط بضَوَابِط الشَّرْع في أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، لِذَا لا أنْصَحُ بالانْضِمَامِ إلَيْهِ.
            ثَالِثًا: إنْ شِئْتِ، فَعَلَيْكِ بالمُنْتَدَيَاتِ الإسْلاَمِيَّةِ، كَمُنْتَدَى فُرْسَانُ السُّنَّةِ، الجَامِعَةُ العَالَمِيَّةُ، الطَّرِيقُ إلى اللهِ.
            وفي ضَوْءِ هذا يُمْكِنُكِ الاخْتِيَار، واللهُ المُسْتَعَانُ

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: هل هذا حرام ؟!؟

              الحمد لله ان سالت قبل الانضمام الى هذا المنتدى والله حسيت بعدم ارتياح له الحمد لله رب العالمين شكر الله لكم على النصيحة الحمد لله رب العالمين

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X