إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية انا طالبة مازلت ادرس ولا اعلم من هم الذين اصل ارحامهم لان قطع الرحم حرام ولا اعلم من هم رحمي حتى اصلهم وانا لا اطيق اقاربي الا من رحم الله ولا احبهم وحاولت محبتهم لكن لاجدوى الا من رحم الله فمن هم الواجب علي صلتهم مع العلم ان ابي يكلم كثيرا اقاربي وامي كذالك وهم مش من النوع الي يحب وحدة على سني اتصل عليهم لانهم بيكونو مشغولوين وبسبب لهم ازعاج والله اعلم لكن جربتها اختي وكان واحد منهم بيصرف يلا ماشي مع السلامة مع العلم انهم يسكنون في دولة غير دولتنا .......
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: من هم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وأما بعد ,
    بدايةًَ ارحب بكِ ابنتى الفاضله وأشكر لكِ حرصك على صلة رحمك التى ذكرها الله فى كتابه ,وقد وجدت لكِ هذه الحمله هنا فى موقع الطريق الى الله أسأل الله أن تنفعك ولاتنسى من كتبها بالدعاء وهذا جزءمنها :

    يعنى إيه صلة أرحام ؟؟
    الصلة: الوصل، وهو ضد القطع،ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال،ونحوها.

    الأرحام : الرحم: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم وغيرهم،وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.


    نوعا الرحم
    الرحم التي أمر الله بها أن توصل نوعان:

    الأول: رحم الدين، وهي رحم عامة تشمل جميع المسلمين، وتتفاوت صلتهم حسب قربهم وبعدهم من الدين، وكذلك حسب قربهم وبعدهم الجغرافي.

    ويدل على ذلك قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"[2]، فأثبت الله الأخوةالإيمانية لجميع المسلمين


    الثانى رحم القرابة، القريبة والبعيدة، من جهتي الأبوين.
    وهذا رابط الحمله https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=55734كلها اذا أردتى أن تراجعيها ,,بارك الله فيكِ ابنتى الفاضله ووفقكِ الى مايحبه الله ورسوله .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: من هم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الذي اريده ياشيخ او مش عارفة هل الي بعمله حرام ام لا الموقع ممتاز بس مش الي زي انا يعني انا في دولة بعيد عنهم انا ليس رجل حتى اذهب اليهم م انا مازلت تحت ملك ابي وامي يعني مش عارفة اصلا مين هم اصلا ارحامي سالت امي قالت لي اعمامك وخيلانك بس وفي شيخ قال في التلفيزيون فيما معنى كلامه لا اتذكر بالنص قال روحو فضو نفسك يوم وروح كدة واقعد لوحدك واكتب شجرة العائلة ودور واعرف مين ده وشوف عيال عمك واخواتك وسجلهم يعني مين بالضبط الي ذكرهم النبي عليه السلام لصلتهم انا اخت يعني ماينفعشي اكلم رجالة سواء ولد عمي او خالي يعني مثلا الي في سني هل يكتفي بالوالدين ا ممكن لو كبرنا نكلم الاعمام والخيلان ام الان بحس ان صعبة يعني مثلا لو اروح اتصل على خالي كل مرة في الاسبوع لن يتقبل الوضع سيتضايق ولو اعمامي ممكن عادي بس الله يوفقكم هل عدم اتصالي في سني هذا باقاربي يندرج تحت العقاب الشديد يعني انا بس مع امي وابي واخوتي نكلم بعض ومش بنخاصم بعض فارجو بالله هل حرام الي انا بعمله انا مش بكلمهم لان الموقع الي موجود بحس ان كبير عليا يعني الكلام مش ليا لان بيكلم عن الناس الي كبيرة ولها المقدرة على السفر وغيرها والتعامل مع الكبار ...... فهل عليا صلة رحم ومن هم اقاربي

      تعليق


      • #4
        رد: من هم


        المقدرة على السفر وغيرها والتعامل مع الكبار ...... فهل عليا صلة رحم ومن هم اقاربي
        نعم ياابنتى صلة الرحم واجبه عليكِ وعلى والديك ,وكما تقولى لاتسطيعى السفر ,فيمكنك بمحادثه تليفونيه أن تصلى رحمك ياابنتى الفاضله ,فأنتى مسؤله مثلهم بما أنكِ تعلمين الحلال والحرام ,وفقكِ الله لطاعته .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: من هم

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          أوَّلاً: صِلَةُ الرَّحِمِ وَاجِبَةٌ عَلَى مَنْ بَلَغَ سِنّ التَّكْلِيف، فَلَوْ كُنْتِ لَمْ تَبْلُغِي سِنّ التَّكْلِيف بَعْدُ، فَلَيْسَ عَلَيْكِ صِلَة رَحِم، ولَيْسَ عَلَيْكِ إثْم، وإنْ فَعَلْتِ يَكُون مِنْ بَابِ تَدْرِيب النَّفْس عَلَى فِعْلِ الخَيْرِ لا مِنْ بَابِ أنَّهُ وَاجِبٌ عَلَيْكِ، أمَّا إنْ كُنْتِ قَدْ بَلَغْتِ سِنّ التَّكْلِيف، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْكِ صِلَة رَحِمكِ، وصِلَةُ الرَّحِم لا تَكُون مَعَ مَنْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ مَوَدَّة فَقَط، بَلْ هي في أصْلِهَا مَعَ مَنْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ قَطِيعَة، لقَوْلِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لَيْسَ الوَاصِل بالمُكَافِئ، ولَكِنَّ الوَاصِل الَّذِي إذا قُطِعَت رَحِمَهُ وَصَلَهَا ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ، ورَوَى مُسْلِمُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إنَّ لِي قَرَابَة؛ أصِلُهُم ويَقْطَعُونِي، وأُحْسِنُ إلَيْهِم ويُسِيئُونَ إلَيَّ، وأحْلُمُ عَنْهُم ويَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأنَّمَا تُسِفُّهُم المَلّ، ولا يَزَال مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهم؛ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ].

          ثَانِيًا: مَنْ هُم الرَّحِم الوَاجِب صِلَتهَا؟ اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ في حَدِّ الرَّحِم الَّتِي يَجِب وَصْلهَا إلى ثَلاَثَةِ أقْوَالٍ:
          القَوْلُ الأوَّلُ: أنَّ حَدَّ الرَّحِمِ هُوَ: الرَّحِمُ المَحْرَمُ، وضَابِطُ الرَّحِم المَحْرَم: كُلّ شَخْصَيْنِ لَوْ كَانَ أحَدُهُمَا ذَكَرًا والآخَر أُنْثَى لَمْ يَجُز لَهُمَا أنْ يَتَنَاكَحَا، كَالآبَاءِ والأُمَّهَاتِ والإخْوَةِ والأخَوَاتِ والأجْدَادِ والجِدَّاتِ وإنْ عَلَوْا، والأوْلاَدِ وأوْلاَدِهِم وإنْ سَفِلُوا، والأعْمَامِ والعَمَّاتِ، والأخْوَالِ والخَالاَتِ. وأمَّا أبْنَاءُ الأعْمَامِ والعَمَّاتِ والأخْوَالِ والخَالاَتِ، فَلَيْسُوا مِنَ الرَّحِمِ المَحْرَمِ، لجَوَازِ التَّنَاكُح بَيْنَهُم.
          والقَوْلُ الثَّانِي: أنَّهُم الرَّحِم مِنْ ذَوِي المِيرَاث.
          والقَوْلُ الثَّالِثُ: أنَّهُم الأقَارِب مِنَ النَّسَبِ سَوَاء كَانُوا يَرِثُونَ أمْ لا.
          والصَّحِيحُ مِنْ أقْوَالِ أهْل العِلْم هُوَ القَوْل الثَّالِث، وهُوَ: أنَّ الرَّحِمَ هُمُ الأقَارِب مِنَ النَّسَبِ – لا مِنَ الرَّضَاعِ – مِنْ جِهَةِ الأب والأُمّ.
          سُئِلَ الشَّيْخ عَبْد العَزِيز بْن بَاز رَحِمَهُ اللهُ (مَنْ هُم الأرْحَام وذَوُو القُرْبَى؟ حَيْثُ يَقُولُ البَعْض إنَّ أقَارِبَ الزَّوْجَة لَيْسُوا مِنَ الأرْحَامِ؟) فَأجَابَ [ الأرْحَامُ هُم الأقَارِب مِنَ النَّسَبِ مِنْ جِهَةِ أُمّكَ وأبِيكَ، وهُم المَعْنِيُّونَ بقَوْلِ الله سُبْحَانَهُ وتَعَالَى في سُورَةِ الأنْفَال والأحْزَاب (وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ). وأقْرَبُهُم: الآبَاءُ والأُمَّهَاتُ والأجْدَادُ والأوْلاَدُ وأوْلاَدُهُم مَا تَنَاسَلُوا، ثُمَّ الأقْرَب فَالأقْرَب مِنَ الإخْوَةِ وأوْلاَدِهِم، والأعْمَامِ والعَمَّاتِ وأوْلاَدِهِم، والأخْوَالِ والخَالاَتِ وأوْلاَدِهِم، وقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنَّهُ قَالَ لَمَّا سَألَهُ سَائِلٌ قَائِلاً (مَنْ أبَرُّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أُمّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أبَاكَ، ثُمَّ الأقْرَب فَالأقْرَب) خَرَّجَهُ الإمَامُ مُسْلِمُ في صَحِيحِهِ، والأحَادِيث في ذَلِكَ كَثِيرَة. أمَّا أقَارِب الزَّوْجَة: فَلَيْسُوا أرْحًامًا لزَوْجِهَا إذا لَمْ يَكُونُوا مِنْ قَرَابَتِهِ، ولَكِنَّهُم أرْحَام لأوْلاَدِهِ مِنْهَا ] فَتَاوَى إسْلاَمِيَّةٌ (4/195).

          ثَالِثًا: كَيْفَ تَكُون صِلَة الرَّحِم؟ هَلْ لَهَا طَرِيقَة أو وَقْت؟ والإجَابَةُ: لا، لَيْسَ لَهَا طَرِيقَة أو وَقْت مُحَدَّد، فَيُمْكِن أنْ تَكُون بالبَرِيدِ العَادِيّ، أو الإلِكْتِرُونِيّ، أو الاتِّصَالِ الهَاتِفِيّ، أو الزِّيَارَةِ، أو الصَّدَقَةِ والمَالِ، أو عِيَادَةِ المَرْضَى، أو الأمْرِ بالمَعْرُوفِ والنَّهْي عَنِ المُنْكَرِ، وكُلّهَا أُمُور لا يُمْكِن إخْضَاعهَا لجَدْوَلٍ زَمَنِيٍّ مُحَدَّد، فَهِيَ عَلَى الاسْتِطَاعَةِ والمَقْدِرَةِ، قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ [ صِلَةُ الرَّحِمِ هي الإحْسَانُ إلى الأقَارِبِ عَلَى حَسْبِ الوَاصِل والمَوْصُول؛ فَتَارَّةً تَكُون بالمَالِ، وتَارَّةً تَكُون بالخِدْمَةِ، وتَارَّةً تَكُون بالزِّيَارَةِ، والسَّلاَمِ، وغَيْرِ ذَلِكَ ] شَرْحُ مُسْلِمِ (2/201)، وقَالَ الحَافِظُ ابْن حَجَر رَحِمَهُ اللهُ [ قَالَ القُرْطُبِيُّ: الرَّحِمُ الَّتِي تُوصَل عَامَّة وخَاصَّة، فَالعَامَّة: رَحِمُ الدِّين، وتَجِبُ مُوَاصَلَتهَا بالتَّوَادُدِ والتَّنَاصُحِ والعَدْلِ والإنْصَافِ والقِيَامِ بالحُقُوقِ الوَاجِبَةِ والمُسْتَحَبَّةِ. وأمَّا الرَّحِمُ الخَاصَّة: فَتَزِيدُ للنَّفَقَةِ عَلَى القَرِيبِ وتَفَقُّد أحْوَالهم والتَّغَافُل عَنْ زَلاَّتِهِم ] فَتْحُ البَارِي (10/418)، وقَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد صَالِح العُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ [ وصِلَةُ الأقَارِبِ بِمَا جَرَى بِهِ العُرْف واتَّبَعَهُ النَّاس؛ لأنَّهُ لَمْ يُبَيَّن في الكِتَابِ ولا السُّنَّةِ نَوْعهَا ولا جِنْسهَا ولا مِقْدَارهَا؛ لأنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يُقَيِّدْهُ بشَيْءٍ مُعَيَّنٍ...، بَلْ أطْلَقَ؛ ولذَلِكَ يُرْجَع فِيهَا للعُرْفِ، فَمَا جَرَى بِهِ العُرْف أنَّهُ صِلَة فَهُوَ الصِّلَة، ومَا تَعَارَفَ عَلَيْهِ النَّاس أنَّهُ قَطِيعَة فَهُوَ قَطِيعَة ] شَرْحُ رِيَاضِ الصَّالِحِينَ (5/215).

          رَابِعًا: مَا الضَّوَابِط الَّتِي يَجِب مُرَاعَاتهَا في صِلَةِ الرَّحِم؟
          1) اخْتِيَارُ الوَقْت المُنَاسِب سَوَاء للزِّيَارَةِ أو الاتِّصَالِ، كَالبُعْدِ عَنْ أوْقَاتِ الصَّلَوَات والنَّوْم والعَمَل.
          2) عَدَمُ الإطَالَةِ في الزِّيَارَةِ أو الاتِّصَال، وخَاصَّةً عِنْدَ عِيَادَةِ المَرِيض، وعَدَم الذّهَابِ فَجْأة، والاسْتِئْذَان قَبْلهَا.
          3) عَدَمُ مَنِّ الوَاصِل عَلَى المَوْصُولِ بِمَا يَفْعَلهُ مَعَهُ مِنْ صِلَةِ رَحِمٍ أو بَذْلِ مَالٍ أو وَقْتٍ أو جُهْدٍ.
          4) عَدَمُ اعْتِبَار صِلَة الرَّحِم عَلَى سَبِيلِ رَدّ الفِعْل (إنْ وَصَلَنِي أصِلُهُ وإنْ قَطَعَنِي قَطَعْتُهُ) أو (طَالَمَا يُعَامِلنِي بخَيْرِ أصِلُهُ، فَإنْ عَامَلَنِي بغَيْرِ ذَلِكَ قَطَعْتُهُ)، أو مَا شَابَهَ، للحَدِيثِ المُتَقَدِّم أعْلاَه.
          5) لا يُشْتَرَط أنْ يُوصَلَ كُلّ فَرْدٍ باسْمِهِ وبلِقَاءٍ مُبَاشِرٍ، فَمَثَلاً لَوْ ذَهَبْتُ عِنْدَ عَمِّي وسَألْتُ عَنْ أوْلاَدِهِ الَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا مَوْجُودِينَ وَقْتَ ذهَابِي، وأبْلَغَهُم هُوَ بذَلِكَ فِيمَا بَعْدُ، فَقَدْ وَصَلْتُهُم، ولا يُشْتَرَط أنْ أُكَلِّمَ وَاحِدًا وَاحِدًا مِنْهُم أو ألْقَاهُ لأصِلَهُ.
          6) صِلَةُ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ تَأخُذُ شَكْلاً مِنِ اثْنَيْنِ: لَوْ كَانُوا مِنَ المَحَارِم لبَعْضِهِم، فَلاَ بَأسَ بكَلاَمِ الرَّجُل مَعَ المَرْأة، أمَّا إنْ كَانُوا مِنْ غَيْرِ المَحَارِم لبَعْضِهِم، فَيَكُون عَنْ طَرِيقِ النِّسَاء مَعَ النِّسَاء والرِّجَال مَعَ الرِّجَال، مَثَلاً أنَا شَابّ وأُرِيدُ صِلَة رَحِم ابْنَة عَمِّي، وهي تُرِيد أنْ تَصِلَ رَحِمهَا مَعِي، فَأنَا أسْألُ عَنْهَا عَمِّي أو ابْن عَمِّي، وهي تَسْأل عَنِّي أُمِّي أو أُخْتِي أو زَوْجَتِي، هذا إذا كَانَت صِلَة الرَّحِم سَتَتِمّ عَنْ طَرِيقِ الاتِّصَال أو المُرَاسَلَة، أمَّا إذا كَانَت عَنْ طَرِيقِ الزِّيَارَة، فَلاَ بَأسَ طَالَمَا سَتَتِمّ في وُجُودِ مَحْرَم، فَأذْهَبُ أزُورهَا مَثَلاً في بَيْتِهَا هي وزَوْجهَا، وهَكَذَا.

          خَامِسًا: قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ [ يُسْتَحَبُّ اسْتِحْبَابًا مُتَأكَّدًا: زِيَارَة الصَّالِحِينَ، والإخْوَان، والجِيرَان، والأصْدِقَاء، والأقَارِب، وإكْرَامهم، وبِرّهم، وصِلَتهم، وضَبْط ذَلِكَ يَخْتَلِف باخْتِلاَفِ أحْوَالهم ومَرَاتِبهم وفَرَاغهم ] الأذْكَارُ (ص/268)، ومِنْ هُنَا يُفْهَم أنَّ زِيَارَة الزَّوْج لأقَارِبِ الزَّوْجَة، وزِيَارَة الزَّوْجَة لأقَارِبِ الزَّوْج، وزِيَارَة الابْن لزَوْجِ الأُمّ أو زَوْجَة الأب، هُوَ مِنْ بِرِّهِم (أي الزَّوْج والزَّوْجَة والأب والأُمّ) وكَسْبِ قُلُوبِهِم في حَيَاتِهِم، ومِنَ الإحْسَانِ إلَيْهم بَعْدَ وَفَاتهم، ولَنَا في رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُسْوَة حَسَنَة ببِرِّ صَدَائِق (جَمْعُ صَدِيقَة) أُمّ المُؤْمِنِينَ خَدِيجَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا بَعْدَ مَوْتِهَا، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ [ مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَمَا رَأَيْتُهَا، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ثُمَّ يَبْعَثُهَا في صَدَائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلاَّ خَدِيجَةُ، فَيَقُولُ: إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ، وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ.

          وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X