افيدونى افادكم الله

[غير مسجل]

نحن ثلالث بنات انا اكبرهن
امى منفصلة عن ابى ونحن نعيش فى صعيد مصر مع امى......... وابى يعيش بالقاهرة
يتقدم لى ولاخواتى الكثير وفى كل مرة نكون فى حيرة من امرنا بسبب الرؤية الشرعية لكوننا نسكن مع امى فقط وليس عندنا محرم الا ابى المنفصل عن امى والذى يعيش بعيدا عنا ولا يتدخل فى اغلب امورنا اللهم الا المبلغ الشهرى الذى حكمت به المحكمة كنفقة لنا وبالنسبة للخطاب فيقول دائما اوصلوا للقرار النهائى وبعدين انا اتدخل
وكان سؤالى هل يشترط ان يكون فى الرؤية الشرعية محرم ام يكفى ان لا تكون خلوة
متقدم الان لاختى الصغري شخص ملتزم وطلب ان يراها اولا قبل ان يأتى بأهله وفضل الا يكون ذلك فى المنزل
فهل يجوز ان يراها فى مقر عملى وانا موجودة معها
ارجو الرد سريعا بارك الله فيكم لان الخاطب متعجل ويريد الرؤية يوم الخميس القادم كحد اقصى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: افيدونى افادكم الله

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
المَسْألَةُ لَهَا أكْثَر مِنْ حَلٍّ بإذْنِ الله:
أوَّلاً: خَالُ الأُمِّ وعَمُّهَا مَحْرَمٌ لَهَا ولبَنَاتِهَا، فَيُمْكِنُكُنَّ إحْضَار خَال أُمّكُنَّ أو عَمّهَا كَمَحْرَمٍ لَكُنَّ.
ثَانِيًا: إنْ كَانَت أُخْتكِ مُنْتَقِبَة، فَيُمْكِن للخَاطِب أنْ يُرْسِلَ أحَد مَحَارِمه النِّسَاء، تَرَاهَا وتَصِفهَا لَهُ جَيِّدًا.
ثَالِثًا: إنْ كَانَت غَيْر مُنْتَقِبَة، فَلَهُ أنْ يَنْظُرَ لَهَا في الشَّارِع أو في مَكَانٍ تَكُون فِيهِ، دُونَ أنْ يَخْتَلِيَ بِهَا، فَيَكُون نَظَره لَهَا مِنْ بَعِيدٍ، سَوَاء عَرِفَت أو لَمْ تَعْرِف؛ أذِنَت أو لَمْ تَأذَن، ولَهُ أنْ يُكَرِّرَ النَّظَر حَتَّى يَطْمَئِنّ قَلْبَهُ لقَرَارٍ مُعَيَّنٍ.
رَابِعًا: شُرُوط المَحْرَم في السَّفَرِ غَيْر المَحْرَم الَّذِي تَنْدَفِع بِهِ الخُلْوَة، والَّذِي تَنْدَفِعُ بِهِ الخُلْوَة إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ مَحَارِم المَرْأة فَيَصِحّ أنْ يَكُون امْرَأة أُخْرَى أو رَجُل آخَر إذا أُمِنَت الرِّيبَة وعَدَم وُجُود خَطَر، لِذَا فَيُمْكِنهُ رُؤْيَتهَا إنْ لَمْ تَكُنْ مُنْتَقِبَة في العَمَلِ عِنْدكِ وأنْتِ مَعَهَا، ولَوْ كَانَت مُنْتَقِبَة، فَيَصِحّ أنْ يَرَاهَا في بَيْتِكُم بوُجُودِ أُمّكِ أو أُمّهِ أو أحَد مَعَارِفكُم، شَرِيطَة أنْ لا يَرَاهَا أحَدٌ غَيْرَهُ وَقْتَ الرُّؤْيَة.

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ