إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سفر المرأه بدون محرم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سفر المرأه بدون محرم

    1_هل يجوز سفر المرأه مع نساء ثقات بدون محرم ؟
    2_ هل يجوز سفر المرأه مع نساء ثقات بدون محرم للعب بطوله رياضيه و العوره مستوره لتمثل بلادها ؟؟

  • #2
    رد: سفر المرأه بدون محرم

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لا تُسَافِرُ المَرْأةُ إلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، ولا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلاَّ ومَعَهَا مَحْرَمٌ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنِّي أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وكَذَا، وامْرَأتِي تُرِيدُ الحَجِّ؟ فَقَالَ: اخْرُجْ مَعَهَا ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ واللَّفْظُ للبُخَارِيِّ، ومِنَ الحَدِيثِ يُفْهَمُ الآتِي:
    1) قَوْلُهُ (لا تُسَافِرُ) قَوْلٌ عَامٌّ، يَشْمَلُ كُلّ المَسَافَاتِ، صَغِيرَة كَانَت أو كَبِيرَة، طَالَمَا كَانَت سَفَرًا.
    2) قَوْلُهُ (لا تُسَافِرُ المَرْأةُ) قَوْلٌ عَامٌّ، يَشْمَل كُلّ النِّسَاءِ في كُلِّ الأعْمَارِ وكُلّ الحَالاَت، سَوَاء كَانَت شَابَّة أو مِنَ القَوَاعِد، مُتَزَوِّجَة أو غَيْر مُتَزَوِّجَة، جَمِيلَة أو قَبِيحَة.
    3) قَوْلُهُ (لا تُسَافِرُ المَرْأةُ إلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) اشْتِرَاطٌ للمَحْرَمِ في سَفَرِهَا، فَإنْ وَجَدَتْهُ سَافَرَت، وإنْ لَمْ تَجِدْهُ لا تُسَافِر، لِذَا قَالَ العُلَمَاءُ أنَّ المَحْرَمَ للمَرْأةِ في الحَجِّ أو العُمْرَة هُوَ مِنَ الاسْتِطَاعَةِ المُتَرَتِّبُ عَلَيْهَا الحَجُّ أو العُمْرَة، فَإنْ وَجَدَتْهُ حَجَّت أو اعْتَمَرَت، وإنْ لَمْ تَجِدْهُ فهي غَيْر مُسْتَطِيعَة، ولا حَجَّ عَلَيْهَا، ولا إثْمَ عَلَيْهَا لعَدَمِ الاسْتِطَاعَة، فَقَدْ رَبَطَ اللهُ الحَجَّ بالاسْتِطَاعَةِ، وهذا في الحَجِّ، فَمَا بَالنَا بالخُرُوجِ لأيِّ سَبَبٍ آخَر.
    4) قَوْلُهُ (لا تُسَافِرُ ... مَحْرَمٍ) هُوَ اشْتِرَاطٌ للمَحْرَمِ في السَّفَرِ، أمَّا في غَيْرِ السَّفَرِ مِنَ التَّحَرُّكِ دَاخِل البَلَد فَيَجُوز أنْ تَتَحَرَّك بغَيْرِ مَحْرَمٍ أو مَعَ مَنْ يَقُومُ مَقَامه، أمَّا في السَّفَرِ تَحْدِيدًا فَلاَ يَحِلُّ مَحَلِّ المَحْرَم أحَدٌ، والمَحْرَمُ هذا لَهُ شُرُوط لاَبُدَّ أنْ تَتَوَفَّرَ فِيهِ.
    5) قَوْلُهُ (إنِّي أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وكَذَا، وامْرَأتِي تُرِيدُ الحَجِّ؟ فَقَالَ: اخْرُجْ مَعَهَا) فِيهِ بَيَانٌ لأهَمِّيَّةِ وُجُود المَحْرَم مَعَ المَرْأةِ، لدَرَجَةِ تَقْدِيم الخُرُوج مَعَ المَرْأةِ كَمَحْرَم عَنِ الخُرُوجِ للجِهَادِ في سَبِيلِ الله.
    6) قَوْلُهُ (وامْرَأتِي تُرِيدُ الحَجِّ؟ فَقَالَ: اخْرُجْ مَعَهَا) فِيهِ بَيَانٌ لعَدَمِ مَشْرُوعِيَّة اسْتِبْدَال المَحْرَم في السَّفَرِ بالصُّحْبَةِ الصَّالِحَةِ، إذْ أنَّهُ مِنَ المَعْرُوفِ أنَّ الحَجَّ لَهُ وَقْتٌ مُحَدَّدٌ، وبالتَّالِي سَيَكُون هُنَاكَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ الحَجّ في نَفْسِ الوَقْت الَّذِي سَتَذْهَبُ فِيهِ هذه المَرْأةُ للحَجِّ، ومِنَ المُؤَكَّدِ أنَّ مِنْهُم نِسَاء صَالِحَات، بَلْ مَعْرُوفَات لهذه المَرْأة وثِقَات عِنْدَهَا، بَلْ ورُبَّمَا فِيهِنَّ قَرِيبَات لَهَا وذَوَات رَحِم، وفَوْقَ كُلّ ذَلِكَ هَؤُلاَء قَوْمٌ ذَاهِبُونَ للحَجِّ، لا يُفْتَرَضُ فيهم الشَّرّ ولا السُّوء، وأيْضًا هُمْ صَحَابَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ورَغْمَ كُلّ ذَلِكَ أمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوْجَ المَرْأة أنْ يَتْرُكَ الخُرُوج للجِهَادِ ويَذْهَب مَعَ امْرَأتِهِ، ولَوْ كَانَ يَصِحّ أنْ تَذْهَبَ مَعَ رِفْقَةِ نِسَاءٍ صَالِحَاتٍ، لَمَا ضَيَّعَ عَلَيْهِ ثَوَاب الجِهَاد، ولأمَرَهَا أنْ تَلْزَمَ النِّسَاء.
    وعَلَى ذَلِكَ: فَتَكُون إجَابَة السُّؤَالَيْنِ: لا يَجُوزُ للمَرْأةِ السَّفَر بغَيْرِ مَحْرَمٍ.
    ولمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيلِ تُرَاجَع الفَتَاوَى المَوْجُودَة بالمَوْضُوعِ التَّالِي (سفر المرأة بدون محرم حرام؟).

    أمَّا بخُصُوصِ مُشَارَكَتهَا في لُعْبَةٍ مِنَ الألْعَابِ، فَيَتَوَقَّفُ الحُكْمُ عَلَى نَوْعِ اللُّعْبَة، ولَيْسَ فَقَط عَلَى احْتِشَامِهَا وهي تَلْعَبهَا، كَمَا أنَّ المَرْأةَ كُلّهَا عَوْةَ، ولا نَعْرِف لُعْبَة تُمَارَس والمَرْأة كُلّهَا مُسْتَتِرَة مُحَافِظَة عَلَى مَفْهُومِ حِجَابِهَا ولَيَس فَقَط الزِّيّ فَحَسْب، وبافْتِرَاضِ أنَّهَا حَلاَل ويَجُوزُ لَهَا لَعِبُهَا، فهذا لا يُبَرِّر لَهَا سَفَرهَا بغَيْرِ مَحْرَمٍ لِمَا تَقَدَّمَ، فَهُوَ لَيْسَ أوْلَى مِنَ الحَجِّ.
    ممارسة المرأة للرياضة، ضوابطها، وشروطها، ومخاطرها

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X