إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشارة زوجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشارة زوجية

    اخى وزوجته حياتهم كلها مشاكل
    بسبب عند زوجته وسوء عقل حماته
    وانا شايف من منطلق العقل ان العلاقة بينهم بقت مستحيلة
    فهل يجوز نصحى له بطلاقها
    علما بأنه لديه طفلان
    والم يكن ....فماذا افعل !!

  • #2
    رد: استشارة زوجية

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,أما بعد ,
    مرحبا بكم أخانا أو إبننا السائل ,وبدايةًَ لا تخلو بيوت الناس من مشكلات ، وبعضها يسهل حلها ، وبعضها يصعب ، ولا بدَّ لمن أراد حل مشكلاته ، أو مشكلات غيره أن يكون على علم بالأسباب التي أدت إلى ذلك الاختلاف ، وأولا أسألك هل اذا كان الموضوع بالنسبة لك,سيكون حكمك التفريق بينك وبين زوجتك ,أولا ماذنب هذه الزوجه .وماذنب أطفال أخيك لكى يحرموا من حياتهم الطبيعيه فى كنف الأب والأم سويا ,ونرى الكثير من الحالات المشابهه التى تتحكم والدة الزوجه أو الحماه فى تفكير ابنتها وتؤثر تأثيرا سلبيا على حياتها وفي أسوأ الحالات يكون الأمر تسلطاً من والدتها فعليك أن تصبره وتنصحه بأن يتأنى ، فطبائع الناس تختلف ،وليس الحل بالطلاق , ومن علِم أحوال الناس واطلع على تصرفاتهم لم يُنكر وقوع هذا ، بل العاقل هو من يتحمله ؛ لأن له أجلاً ينتهي عنده ، وهو اذا تحاكمتوا الى رجال العائله الثقات للحفاظ على بيت الزوجية ،ولوضع أيديهم على موضع المشكله والمحاوله فى إيجاد حل يرضى كل الأطراف بل لا نستبعد أن تتغير علاقة أم الزوجه بأخاك إلى الأحسن ، بل ليس أمامها إلا هذا إن أرادت سعادة ابنتها .
    . والنصيحة لك أخي السائل : أن تنصح أخاك بأن يكسب قلب أم زوجته بما يستطيعه من حلو الكلام وجميل الفعال ، فيخصها بهدية ،فقد قال الرسول الكريم صلوات ربى وسلامه عليه (تهادوا تحابوا) وأن يتلطف معها بالكلام ، ومن شأن ذلك أن يصير سعيداً مع ابنتها لما للأم من تأثير عظيم في توجيه ابنتها وخاصة إن كانت صغيرة السن وقليلة التجربة ، .

    فلا يوجد أم عاقلة لا تريد السعادة لابنتها ، أو تحب لابنتها الطلاق والبقاء في وجهها في البيت ،

    وأخيراً : لا ننصحك بالتحريض على الطلاق ، ولا نراه حلاًّ لمشكلة أخاك ، بل سيصير مشكلة ، فاصبر وصبر أخاك وحاوا أنت من جهتك أن تتكلم مع زوجة أخيك فى وجود أخاها أو والدها وانصحها بأن تغير طريقة التعامل مع زوجها حتى تحافظ على أولادها ، وعلى أخاك أن يغيِّر من طريقته في التعامل مع أمها ، ويبحث فى نفسه فقد يكون هو سبباً رئيساً وكبيراً فيها ، بطبعٍ له لا يستطيع تغييره ، أو بسبب سوء معاملة منه لزوجته ، أو لقلة اهتمامه بها وبأولادها ، أو لغير ذلك مما لا يحصى كثرة ،فأنت لاتعلم مايحدث من وراء الجدران , فعليك معالجة أخطاء أخاك، وعليك أن تقضي على تلك الاختلافات بالقضاء على أسبابها إن كانت من طرفه ، ولا يخفى عليك أن حسن العشرة للزوجة ، وجميل الاهتمام بها ، والثناء عليها بأعمالها ، وحسن الرعاية للأولاد ، مع الحرص على الإتيان بلوازم البيت : كل ذلك يجعل في قلب الزوجة رضا عن زوجها ، وهو مما يجلب المودة بينهما ، وينشر الرحمة في أرجاء البيت .فعليك أيضاً معالجة ذلك عندهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأسهل شيء على الزوج – في الأصل والغالب – أن يطوِّع زوجته لطرفه ، وأن يجعلها تحب ما تبغض ، وتبغض ما تحب ؛ لأن الزوجة عندما ترضى برجل لها زوجاً فهي ترضى بأن تعيش وفق رغباته ، واهتماماته ، وليس شرطاً أن تكون محبة لذلك راضية عنه ، وهذا طبع الزوجات في الأصل ، لذا فإن المرأة تكون تابعةً لزوجها ،وتكون متأثره ببيتها وأسرتها فلا نلومها ومن هنا أيضاً كانت الوصية بحسن اختيار الزوج ،كما نوصى بحسن إختيار الزوجه فأخاك بالتأكيد يعرف أهل الزوجه ويعرف حماته التى يتهمها بسوء العقل الآن ,,هل لم يكن يعرفها قبل الزواج وقبل الإنجاب ؟نصيحه يابنى ,,لاتتعاون على الإثم وقد قال الله سبحانه (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ‌ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿المائدة: ٢﴾ ) ا وانصح أخاك بأن يكون صاحب خلُق ودِين ؛ وأن يصبر على زوجته فإنها خلقت من ضلع أعوج إذا أقمته كسرته فليتعايش معها كما هى ويتتودد إليها ويعاشرها بالمعروف ولينظر الى حال أولاده من بعده ,وإسأله :أترضى أن يتربوا فى حضن زوج الأم ,وأنت على وجه الحياه ,,هل ستكون مرتاح البال ومطمئن على فلذة كبدك وهى تحيا فى كنف رجل غريب ,راجع نفسك يابنى واعمل بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (واستوصوا بالنساء خيرا ) ونصيحه أخيره أو حل أخير ,أرجو منك أن تدعوهم أنت لقضاء أجازه فى أى مكان جميل بعيد عن الحماه ووجودهم سويا فى هذا المكان سوف يضفى جوا من البهجه والصفاء وحتى العتاب سيكون خفيفا رقيقا ,وستعود المياه الى مجاريها كما يقولون وسيكون الثواب فى ميزانك أنت ياابنى الفاضل ,,فأرجو أن تعمل بهذا الحل حتى تحافظ على بيت أخاك من الدمار ومن الشيطان ,ولاتنسى أن الطلاق عند الله أبغض الحلال ,وفى النهايه اسأل الله لك ولهم السعاده والهناء والإستقرار

    ونسأل الله لكم التوفيق والسداد .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: استشارة زوجية

      لا يا اخي بلاش تنصحه النصيحه دي

      ده اولا هيدمر نفسيه اخت مسلمه

      انا بنت وعارفه ايه الي ممكن تحس بيه هذه الاخت

      وبرده ده هيشتت اولاد اخوك ويمكن ياثر علي نفسيته

      انت تنصح اخوك بحسن العشره لزوجته ومعاملتها افضل معامله في بيتهم فقط اما امام الحماه حفظها الله تبقي المعامله عاديه

      وبرده تنصحه يشتري لزوجته هديه علشان تعطيها لمامته (*الحماه*)

      الهديه لها اثر في النفس

      وكمان تنصح اخوك يقول لزوجته اعتبريها امك وروحي بوسي راسها


      ومن النحيه التانيه تروح لمامتك (*الحماه*) وتقولها يا امي هذه حياتها وبراحه مش عايزين نتدخل وكده تنصح الطرفين

      وعليك الدعاء يا اخي

      بس متنصحش اخوك بطلاقها نهائيا

      وانصحه بالصبر

      واريد ان اوضح لك ان الشيطان هو الذي يفرح بين الرجل وزوجته وهذا يكون اسعد لحظات ابليس

      اما انت فعليك النصح والدعاء

      والتمس للمراه العذر
      جزاكم الله خير

      تعليق


      • #4
        رد: استشارة زوجية

        قال تعالى :
        { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما }
        لو فعلا أخي تريد الإصلاح ستجد توفيق الله سبحانه و تعالى

        ربنا يصلح بينهم و يبارك لهم و يسعدهم في الدنيا و الآخرة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X