Tweet
ما حكم قراءه الروايات مثل روايه
الرجل ذو اللحه السوداء
وغيرها
في قلبي شئ منها ولكن اريد الحكم الشرعي ضروووووووووووووووري
الرجل ذو اللحه السوداء
وغيرها
في قلبي شئ منها ولكن اريد الحكم الشرعي ضروووووووووووووووري
-
-
رد: ضروررررررررررررررررررررري بالله
المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان شاء الله سنرفع هذه الفتوى للشيخ الدعوى للمنتدى فإنتظرونا ,, بوركتم .
-
رد: ضروررررررررررررررررررررري بالله
يا شيخ بقالي كتير بستني
الرجججججاااااااااااااااااءءءءءءءءءء السررررررررررررررررعه في الرررررررردتعليق
-
رد: ضروررررررررررررررررررررري بالله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
اخى الحبيب
مرحبا بك معنا وسعداء بوجودك فى منتدى الطريق الى الله
وسنسعد اكثر بتسجيلك معنا فى المنتدى لتفيد وتستفيد
وبالنسبة لسؤالك نقول مستعينا بالله :
فقد جاءت الشريعة المباركة بغلق أبواب الفتن وسد الذرائع الموصلة للشر، ولا شك أن فتنة الرجل بالمرأة وفتنتها به من أعظم الفتن وأشدها فتكا بدين المرء وخلقه، فقد جاء في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما تركت بعدي فتنة أضرعلى الرجال من النساء.
ومن أجل ذلك سدت الشريعة الطرق أمام هذه الفتنة فحرمت سفر المرأة دون محرم وحرمت عليها الخلوة بالرجال الأجانب وإبداء شيء من زينتها أمامهم والخضوع بالقول وغير ذلك من الأبواب التي أوصدتها الشريعة في وجه هذه الفتنة
ولا شك أن مطالعة هذه القصص والروايات تناقض هذا المقصود الشرعي لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة:
منها تحريك الشهوات، وتهييج الغرائز، وإفساح المجال للخيالات والأفكار الرديئة من عشق وغرام، وشغل الوقت بما لا ينفع في دين ولا دنيا، بل بما يضر غالبا، وما كان هذا شأنه لا شك في حظره والمنع منه.
كما تعلم ان بها مخالفات كثيرة مثل تلك القصة التى ذكرتها وفيها انها كانت تنزل بملابس السباحة امام العمال
وكذلك تنقصها من على ذو اللحية السوداء وفيها كذلك من خلوات بينه وبين سارة دون التوضيح انه مخالف
وانها بذلك وان كان مقصد الكاتبة هادف الى انها بذلك تُجرأعلى المعصية
علاوة على ان هذه القصص قد تأخذ القارئ وتبعده بعض الوقت عن عالمه اليومي إلى عالم من الأحلام الوردية، وتُسْكِرُه بخمرة الأوهام المزيفة، وهذا يُحدِث الانفصام في شخصيته، والعزلة عن الواقع، وعدم القدرة على التعامل معه بطريقة صحيحة، كما أن الإدمان عليها يُقعِد الهمة عن قراءة الكتب النافعة والقصص المفيدة، سواء كانت تاريخية أو خيالية افتراضية، فلا نفضل للشاب التعلق بها والشغف بمتابعتها، علماً أن ما يسمى بالقصص البوليسية خير منها؛ لما تحتويه من التدريب على ضروب الحيلة وأنماط التفكير في المشكلات، وإن كانت هي الأخرى لا تخلو من تلك المعايب، فأقلّ شيء منها إلا ويتعرض للسكر والعربدة، أو للمخادنة والعشق والعشرة الحرام، أو لتفتيح بصائر المرضى على طرق الغواية والجريمة، كما في قصص (أجاثا كريستي) وغيرها.
وقد أتيح لي أن أقرأ سلسة (روائع القصص العالمي)، وهي مترجمات منتقاة من القصص الراقية والحائزة على جائزة نوبل للآداب وغيرها، فوجدت جلها مشوباً بما ذكرت، وإن كان فيها ما يخلو من ذلك، كرواية (الشيخ والبحر) لأرنست همنقواي، حيث تخلو هذه القصة تماماً من العنصر النسائي وهذا عجيب، كما تخلو من مشاهد الغرام والعشق .
فلا أنصح بقراءة قصص الحب ورواياته إلا للمتمكنين الذين يرومون مصلحةً ما في هذه القراءة، كأن تكون قراءة نقدية هادفة.
وليشغل الناشئة وقتهم بالمفيد النافع من الكتب العلمية والأدبية والتاريخية والثقافية، وفي كتب مصطفى المنفلوطي، ونجيب الكيلاني، وعلي الطنطاوي، وأضرابهم وهم كثير، ما يُشبِع تطلعهم ويروي ظمأهم ونهمهم، ويبني شخصياتهم ويزيد في علومهم، ويؤهلهم لمرحلة أعلى وأسمى يستطيعون خلالها خوض الغمار وهم مسلحون بوسائل النجاة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وقراءة قصص الأنبياء وأتباعهم من العلماء والقادة والمصلحين من أولى ما تصرف فيه الأوقات، وهي عظيمة الفائدة في تقويم السلوك وتصحيح الفكر ورفع الهمة، وخصوصاً إذا كانت هذه الكتب موثقة ككتاب ابن كثير وكتب التفسير المعتمدة، أما الكتب المحشوة بالروايات الإسرائيلية فيجب الحذر منها؛ لما فيها من التشويه والطعن والتنقص للأنبياء عليهم الصلاة والسلام
ويمكن الاستعاضة عن ذلك بمطالعة القصص النافعة من قصص الأنبياء والصالحين وغيرهم من السائرين إلى الله سبحانه، فإن لها أكبر الأثر في شحذ الهمم وتقوية العزم.
والله تعالى الهادى والموفق
والله اعلى واعلمتعليق
-
رد: ضروررررررررررررررررررررري بالله
جزاكم الله خيرا يا شيخ احمدتعليق
تعليق