إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال هام جدا ارجو الرد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال هام جدا ارجو الرد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في اخت اتخطبت وبعدين خطيبها طلب انها تضيفه عندها على صفحات الفيس مع العلم انهما لن يتحدثان وانما فقط اضافه حتى يتم العقد .... ارجو من فضيلتكم الرد وجزيتم الجنة

  • #2
    رد: سؤال هام جدا ارجو الرد

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    ومَا الفَائِدَةُ إذَنْ مِنَ الإضَافَةِ طَالَمَا لَنْ يَتَحَدَّثَانِ؟
    أرَى ألاَّ تُوَافِقهُ لأكْثَر مِنْ سَبَبٍ:
    أوَّلاً: أرَى أنَّ هذه حُجَّة فَقَط يَقُولُهَا في البِدَايَة، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ سَيَأتِي الكَلاَم تَدْرِيجِيًّا، وعَلَيْهَا سَدّ بَاب الذَّرَائِع مِنْ بِدَايَتِهِ.

    ثَانِيًا: المَرْأةُ لَيْسَ عَلَيْهَا طَاعَة الخَاطِب ولا اسْتِئْذَانه في شَيْءٍ، إنَّمَا طَاعَتهَا لوَلِيِّهَا فَقَط، وحَتَّى لَوْ عَقَدَ عَلَيْهَا ولَمْ يَدْخُلْ وبَقِيَت في بَيْتِ وَلِيّهَا لفَتْرَةٍ لحِينِ الزِّفَاف، فَأيْضًا لا طَاعَةَ لَهُ عَلَيْهَا، وطَاعَتهَا لوَلِيِّهَا، وطَاعَتهَا لهذا الخَاطِب تَبْدَأ لَمَّا يَصِير زَوْجًا وتَكُون في بَيْتِهِ، سَاعَتهَا تُطِيعهُ وتُقَدِّم طَاعَته عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّهَا، أمَّا قَبْلَ ذَلِكَ فَلاَ، وإنْ فَعَلَت فَيَكُون مِنْ بَابِ المَعْرُوف لا فَرْضًا ولا حَتَّى اسْتِحْبَابًا.

    ثَالِثًا: هذا المَوْقِع مَعْرُوفٌ للقَاصِي والدَّانِي أنَّهُ مَلِيءٌ بالمُنْكَرَاتِ، وكَانَ أوْلَى لَهُ أنْ يُحَذِّرَهَا مِنْ دُخُولِهِ بَدَلاً مِنْ أنْ يَدْفَعَهَا إلَيْهِ دَفْعًا، وأوَّلُ هذه المُنْكَرَات أنَّهَا حَتَّى بَعْدَ الخِطْبَة مَازَالَت أجْنَبِيَّة عَنْهُ، ولا يَجُوزُ لَهَا أنْ تُضِيفَهُ عِنْدَهَا أو يُضِيفَهَا عِنْدَهُ حَتَّى وإنْ كَانَ بغَرَضِ الدَّعْوَة للدِّينِ.

    رَابِعًا: أجَازَ بَعْضُ العُلَمَاءِ مُرَاسَلَة الخَاطِب لمَخْطُوبَتِهِ أو مُكَالَمَتهَا في الهَاتِف بخُصُوصِ مُنَاقَشَة تَرْتِيبَات الزَّوَاج، وذَكَرُوا أنَّ الأوْلَى والأفْضَل أنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مَعَ وَلِيِّهَا وتَفْعَل هي مَعَ مَحَارِمِهِ النِّسَاء، فَإنْ تَعَذَّرَ فَيَكُون بَيْنَهُمَا بضَوَابِط كَثِيرَة، وأُمُور الزَّوَاج لا تُنَاقَش عَلَى الفيس بوك عَلَى مَرْأى ومَسْمَع مِنَ النَّاسِ، وإنْ صَدَقَ في قَوْلِهِ أنَّهُ لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ كَلاَم أصْلاً، فَلاَ مَعْنَى إذَنْ لهذه الإضَافَة.

    خَامِسًا: عَلَيْهَا تَوَخِّي الحَذَر وعَدَم التَّسَرُّع في تَنْفِيذِ العَقْد قَبْلَ أنْ تَطْمَئِنَّ مِنْ جَانِبِ هذا الخَاطِب، فَمَا طَلَبَهُ يُشِيرُ إلى أُمُورٍ أُخْرَى قَدْ تَقْدَحُ في كَفَاءَتِهِ الدِّينِيَّة، والمُعْتَبَرُ في الزَّوَاجِ الكَفَاءَة الدِّينِيَّة وحُسْن الخُلُق، وقَدْ كَانَ عَلَيْهَا أنْ تَتَأكَّدَ مِنْ هذه الكَفَاءَة قَبْلَ الخِطْبَة، وعَلَيْهَا التَّأكُّد مِنْهَا الآن بَعْدَ الخِطْبَة وقَبْلَ العَقْد، حَتَّى لا تَنْدَم بَعْدَ ذَلِكَ في وَقْتٍ لا يَنْفَع فِيهِ نَدَم.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    المراسلة مع الخاطب
    هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني؟
    هل ما فعله للتعرف على صفات مخطوبته صحيح؟
    هل يجوز له إضافة نساء أجنبيات إلى قائمته في "الفيس بوك" للدعوة والنصح؟
    هل لها فسخ الخطبة بعد استمرارها مدة طويلة؟

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X