إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    السلام عليكم
    إذا أردت إنى أعمل عمل خير لآخرتى وزوجى يمنعنى من فعله مع العلم أنه لن يؤثر عليه سلبا طلاقا ويمكننى فعله دون علمه
    فهل أفعل؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-03-2012, 06:59 PM.

  • #2
    رد: سؤال

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    السُّؤَالُ غَيْر وَاضِح أُخْتنَا، برَجَاءِ ذِكْر الأمْر الَّذِي تُرِيدِينَ القِيَام بِهِ لإنْزَالِ الحُكْم الخَاصّ بِهِ عَلَيْهِ، مَعَ العِلْمِ أنَّ مَا تَرِينَهُ أنْتِ غَيْر مُؤَثِّر سَلْبًا قَدْ يَكُون في وِجْهَةِ نَظَر غَيْركِ مُؤَثِّرًا.
    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سؤال

      مثلا أعمال دعوية عالنت دون الاختلاط برجال مطلقا وعندى وقت فراغ كبير لأننا مسافرين دوله خليجية وارجو الاجر
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 14-03-2012, 12:42 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: سؤال

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        بِدَايَةً: يَجِبُ أنْ تَتَكَلَّمِي مَعَ زَوْجِكِ، وتَعْرِفِي مِنْهُ أسْبَاب رَفْضه هذا، فَقَدْ تَكُون غَيْرَةٌ مِنْهُ عَلَيْكِ مِنْ مُحَادَثَةِ الرِّجَال، وقَدْ تَكُون مَخَافَةُ تَضْيِيعِ وَاجِبَاتٍ دِينِيَّةٍ أو زَوْجِيَّةٍ، وقَدْ تَكُون خَشْيَةُ اتِّبَاعِ مَفَاسِد الانْتَرْنِتّ الكَثِيرَة، وقَدْ وقَدْ وقَدْ، وكُلّهَا أسْبَابٌ لا يُلاَمُ عَلَيْهَا، وتَجِب طَاعَته فِيهَا، لأنَّهَا في النِّهَايَةِ فِيهَا مَصْلَحتكِ دِينِيًّا ودُنْيَوِيًّا، كَمَا أنَّ كُلَّ سَبَبٍ مِنْهَا لَهُ طَرِيقَة نِقَاش مُخْتَلِفَة، فَعَلَيْكِ أوَّلاً بمَعْرِفَةِ سَبَب الرَّفْض، ومُحَاوَلَة إقْنَاعه بِمَا يُطَمْئِنهُ بالحَقِّ لا اصْطِنَاعًا، فَإنْ كَانَ يَخْشَى مُحَادَثَة الرِّجَال، فَأخْبِرِيهِ أنَّكِ سَتَشْتَرْكِينَ في مُنْتَدَيَاتٍ نِسَائِيَّةٍ فَقَط، وإنْ كَانَ يَخْشَى تَضْيِيع الأوْقَات، فَاجْعَلِيه يَرَى فَتْرَة عَلَى سَبِيلِ التَّجْرِبَة تُثْبِتِينَ لَهُ فِيهَا عَدَم تَضْيِيع الأوْقَات أو التَّعَارُض مَعَ الوَاجِبَات، وإنْ كَانَ يَخْشَى مَفَاسِد الانْتَرْنِتّ، فَاجْعَلِيه يَخْتَار مَعَكِ المَكَان الَّذِي يَرْتَضِيه لَكِ وفي نَفْسِ الوَقْت يُحَقَّق لَكِ مَا تُرِيدِينَ، وهَكَذَا مَعَ كُلِّ سَبَبٍ يَقُولهُ.

        ثَانِيًا: عَلَيْكِ بشَرْحِ الأمْر لزَوْجِكِ في ضَوْءِ أنَّ الدَّعْوَةَ إلى اللهِ وَاجِبَةٌ عَلَى المَرْأةِ كَمَا هي وَاجِبَةٌ عَلَى الرَّجُلِ، وأنَّ الانْتَرْنِتَّ اليَوْم أصْبَحَ مَجَالاً للدَّعْوَةِ لا يُهْمَل، فَقَدْ يَكُون سَبَب الرَّفْض هُوَ انْطِبَاعٌ غَيْر صَحِيحٍ بأنَّ الدَّعْوَةَ للرِّجَالِ فَقَط.

        ثَالِثًا: قَدْ يَكُون سَبَب الرَّفْض أيْضًا هُوَ قِلَّةُ عِلْمكِ مِنْ وِجْهَةِ نَظَره وعَدَمُ قُدْرَتكِ عَلَى خَوْضِ هذا المَجَال، وأنَّ رَغْبَتَكِ في مَلْئ الفَرَاغ هي الَّتِي دَفَعَتكِ لأخْذِ الدَّعْوَة كَحُجَّة للتَّبْرِيرِ، وهُوَ مُصِيبٌ في ذَلِكَ إنْ كَانَ صَحِيحًا، وعَلَيْكِ في هذه الحَالَة إمَّا إثْبَات عِلْمكِ لَهُ ليُغَيِّر مِنْ رَأيِهِ، أو البَدْء في طَلَبِ العِلْم، وهُوَ فَرْضٌ مَنْسِيٌّ ومُتَنَاسَى.

        رَابِعًا: الانْتَرْنِتُّ لَيْسَ المَجَال الوَحِيد للدَّعْوَةِ، فَالأصْلُ في الدَّعْوَةِ هُوَ العَالَم الوَاقِعِيّ لا الافْتِرَاضِيّ، وبالتَّالِي إنْ كَانَت رَغْبَتكِ فِعْلاً هي الدَّعْوَة فَأمَامكِ مَجَالاَت أُخْرَى كَثِيرَة، وفي ذَلِكَ يَقُولُ عُلَمَاء اللَّجْنَة الدَّائِمَة للإفْتَاءِ [ للمَرْأةِ مَجَالٌ للدَّعْوَةِ في بَيْتِهَا لأُسْرَتِهَا، مِنْ زَوْجٍ، ومَحَارِم رِجَالاً ونِسَاءً، ولَهَا مَجَالٌ في الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ خَارِج بَيْتِهَا للنِّسَاءِ، إذا لَمْ يَكُن في ذَلِكَ سَفَر بِلاَ زَوْجٍ ولا مَحْرَمٍ، ولَمْ يُخْشَ الفِتْنَة، وكَانَ ذَلِكَ بإذْنِ زَوْجهَا إنْ كَانَت مُتَزَوِّجَة، ودَعَت إلى ذَلِكَ الحَاجَة، ولَمْ يَنْشَأ عَنْ ذَلِكَ ضَيَاع مَا هُوَ أوْجَبُ عَلَيْهَا مِنْ حُقُوقِ أُسْرَتهَا ] فَتَاوَى اللَّجْنَة الدَّائِمَة (12/249، 250)، وسُئِلَ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن صَالِح العُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ (كَيْفَ تَدْعُو المَرْأة إلى اللهِ إذا كَانَ لَدَيْهَا عِلْم وحَمَاس، وتُرِيد أنْ تَدْعُو إلى اللهِ، فَمَا هي الطَّرِيقَة الَّتِي تَتَّبِعهَا؟ ومَا هي المَجَالاَت الَّتِي تَسْتَطِيع أنْ تَدْعُو إلى اللهِ فِيهَا؟) فَأجَابَ [ الطَّرِيقَةُ الَّتِي تَتَّبِعهَا هي مَا أمَرَ اللهُ بِهِ في قَوْلِهِ (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وأمَّا المَجَالاَت: فَهِيَ مَجَامِع النِّسَاء، كَالمَدَارِس وغَيْرهَا، تَحْضر إلَيْهِنَّ، وتَدْعُوهُنَّ إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ، ولِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ، بإمْكَانِهَا أنْ تَعْرِفَ هَلِ المَقَام يَقْتَضِي التَّرْغِيب أو التَّرْهِيب أو الجَمْع بَيْنَهُمَا بحَسْبِ الحَال، فَمَجَالاَت عَمَلهَا إنَّمَا هُوَ مَجَامِع النِّسَاء فَقَط، أمَّا مَجَامِع الرِّجَال: فَإنَّهُ للرِّجَالِ ] فَتَاوَى نُورٌ عَلَى الدَّرْبِ (شَرِيط 128، وجه ب).

        خَامِسًا: إنْ فَعَلْتِ دُونَ عِلْم الزَّوْج، مَعَ عِلْمكِ برَفْضِهِ لذَلِكَ أيًّا كَانَ السَّبَبُ، فَفِعْلُكِ خِيَانَة للزَّوْجِ، لأنَّهُ ائْتَمَنَكِ أنَّكِ لَنْ تَفْعَلِي، ومَعْصِيَة لَهُ وعَدَم طَاعَة، ويَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيث عَبْد الله بْن عَمْرُو بْن العَاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ نَهَى أنْ تُكَلَّمَ النِّسَاء إلاَّ بإذْنِ أزْوَاجهنَّ ]، كَمَا أنَّ المَرْأةَ لا تَصُوم تَطَوُّعًا إلاَّ بإذْنِ زَوْجهَا، والصِّيَامُ عِبَادَةٌ، ورَغْمَ ذَلِكَ مُنِعَت مِنْهَا المَرْأة إنْ كَانَت بغَيْرِ إذْن الزَّوْج لِمَا قَدْ تُسَبِّبهُ لَهُ مِنْ فَوَاتِ حُقُوق.

        سَادِسًا: بخُصُوصِ أوْقَات الفَرَاغ -وهذا هُوَ بَيْتُ القَصِيدِ في الأمْرِ كُلّه- فَعَلَيْكِ شَغْله بِمَا يُفِيد، ولَيْسَ الانْتَرْنِتّ هُوَ كُلّ مَا يُفِيد، فَيُمْكِنكِ شِرَاء كُتُب العِلْم ومُذَاكَرَتهَا، ويُمْكِنكِ تَحْمِيل الدُّرُوس الصَّوْتِيَّة والمَرْئِيَّة ومُتَابَعَتهَا، كَمَا يُمْكِنكِ مُتَابَعَة القَنَوَات الفَضَائِيَّة الإسْلاَمِيَّة ومَا فِيهَا مِنْ بَرَامِج نَافِعَةٍ بإذْنِ الله، فَضْلاً عَنِ الاسْتِزَادَة مِنَ العِبَادَاتِ والنَّوَافِل وقَضَاء الفَائِت مِنَ الصَّلَوَات وقِرَاءَة القُرْآن وحِفْظه، وكُلّهَا أعْمَال تَنْفَعكِ في الآخِرَةِ أيْضًا، بمَعْنَى عَدَم حَصْر العَمَل للآخِرَةِ في أمْرٍ وَاحِدٍ فَقَط، فَاللهُ وَسَّعَ عَلَيْنَا، فَلاَ نُضَيِّق عَلَى أنْفُسِنَا، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة أيْضًا:
        طبيعة الحل الإسلامي لإشكالية الفراغ
        كيف يملأ الإنسان الفراغ
        برنامج مقترح لطلب العلم وشغل الفراغ بالنافع

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X