ارجوا الرد على هذا الاستفسار بخصوص القرآن

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود ان أسأل هل حفظ القرآن مع شيخ يأتي ليحفظني الى البيت بداية خاطئة لحفظ القرآن؟؟
مع العلم انه يأتي في وجود ابي ومعي اختي تحفظ معايا واني لااستطيع الخروج الى اي مكان للحفظ ولايوجد في قريتنا محفظات
بصراحة انا لجأت الى الحفظ مع شيخ بدلا من عدم الحفظ ....لاني الشئ الوحيد الذي اتمناه في حياتي هو حفظ القرآن
وأرى انها الطريقة الوحيدة للالتزام بالحفظ مع العلم اني جربت الحفظ بمفردي ولم استمر والحمد لله انا ملتزمة في الحفظ
وقطعت جزء لابأس به في القرآن لكني اشعر احيانا ان الحفظ على يد شيخ لايرضي الله لانه يعتبر شخص اجنبي وبذلك انا احاول ان احفظ القرآن بمنكر ...... ارجو الرد هل استمر مع الشيخ الى ان اختم ام احاول ان ارى اي وسيلة على النت اخاف ان اضيع الوقت
جزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجوا الرد على هذا الاستفسار بخصوص القرآن

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
مَا شَاءَ اللهُ، بَارَكَ اللهُ فِيكِ وجَعَلَكِ مِنْ حَمَلَةِ القُرْآن الكَرِيم مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

بالنِّسْبَةِ لحِفْظِ المَرْأة القُرْآن عَلَى يَدِ شَيْخ، فَالأوْلَى أنْ يَكُونَ عَلَى يَدِ مُحَفِّظَةٍ مِنَ النِّسَاءِ، لِمَا في ذَلِكَ مِنَ البُعْدِ عَنِ الفِتْنَةِ وأسْبَابِهَا، فَإنْ لَمْ يَتَيَسَّر ذَلِكَ، وأمْكَنَ الاكْتِفَاء بالحِفْظِ عَنْ طَرِيقِ المُسَجِّل والكُمْبِيُوتَر، مَعَ تَعَاوُنِ الأخَوَات عَلَى أمْرِ المُرَاجَعَة والمُتَابَعَة، فهذا حَسَنٌ، وهُوَ أوْلَى مِنَ الجُلُوسِ إلى رَجُلٍ يُحَفِّظهنّ.
ومِنْ أجْلِ ذَلِكَ: أنْصَحُكِ بالاشْتِرَاكِ في مُنْتَدَانَا، فَفِي قِسْم الأخَوَات يُوجَد تَحْفِيظٌ للقُرْآنِ تُشْرِف عَلَيْهِ أخَوَات مُتْقِنَات، يَكُون عَنْ طَرِيقِ الانْتَرْنِتّ صَوْتًا.

ولَوْ شِئْتِ مُحَفِّظَة، يُمْكِنكِ البَحْث في المَوْقِعِ التَّالِي باسْمِ بَلَدكِ ومَدِينَتكِ عَنْ مُحَفِّظَات:
موقع أهل القرآن للبحث عن محفظات (يُرْجَى دُخُوله مِنْ مُتَصَفِّح فاير فوكس).

وهذا مَوْقِع آخَر لتَعْلِيمِ القُرْآن بالتَّوْجِيهِ الصَّوْتِيِّ:
موقع تعليم القرآن بالتوجيه الصوتي

أمَّا إذا دَعَت الحَاجَة إلى قِيَامِ رَجُلٍ بتَعْلِيمِ النِّسَاء، إمَّا لعَدَمِ وُجُود المُعَلِّمَة، أو لكَوْنِهِ مُجَوِّدًا مُتْقِنًا يُعَلِّمهُنَّ أحْكَام التِّلاَوَة، أو عَدَم تَوَفُّر كُمْبِيُوتَر أو مُسَجِّل، فَلاَ حَرَجَ في ذَلِكَ إذا رُوعِيَت الضَّوَابِط التَّالِيَة:

1) أنْ يَكُونَ تَدْرِيسهُ لَهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ.
2) أنْ يَكُونَ ذَلِكَ بحُضُورِ أحَد مَحَارِم المَرْأة، ووُجُوده في مَكَانٍ يُمَكِّنهُ مِنْ رُؤْيَةِ أو سَمَاعِ مَا يَحْدُث، فَلاَ يَجُوزُ أنْ يُعَلِّمَهَا المُعَلِّم خَالِيًا بِهَا ولَوْ كَانَت بحِجَابٍ شَرْعِيٍّ، أمَّا سَتْرُ الرَّأس وإظْهَار الوَجْه فَلَيْسَ بحِجَابٍ كَامِلٍ ولا يُؤْمَن مَعَهُ الفِتْنَة.
3) أنْ لا يَكُونَ هُنَاكَ لِينٌ خُضُوعٌ بالقَوْلِ مِنْ إحْدَاهُنَّ.
4) أنْ يَكُونَ الكَلاَم مَعَ المُحَفِّظِ عَلَى قَدْرِ الحَاجَة فَقَط ودُونَ التَّطَرُّق لمَوْضُوعَاتٍ جَانِبِيَّةٍ غَيْر التَّحْفِيظ.
5) أنْ يَنْسَحِبَ المُحَفِّظ مِنْ هذا العَمَل إذا شَعَرَ بمَيْلِ قَلْبه أو تَلَذُّذِهِ بصَوْتِ إحْدَاهُنَّ، وكَذَلِكَ تَفْعَل الفَتَاة أو المَرْأة لَوْ وَجَدَت في نَفْسِهَا مَيْلاً للمُحَفِّظ.
6) يَنْبَغِي أنْ يَكُونَ المُعَلِّم كَبِير السِّنّ، مُتَزَوِّجًا، مَعْرُوفًا بالصَّلاَحِ والاسْتِقَامَةِ.

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ