إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطبيق الشريعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطبيق الشريعة

    السلام عليكم
    ماهي الشريعة
    كيف تطبق في بلاد المسلمين بعد التغريب
    هل سنطبقها من دون تدرج
    كيف تحبب الناس لتطبيق الشريعة و خاصة انهم مسلمون و يرفضونها
    هل سنطبق الشريعة مثلما هيا دون رؤية جديدة تواكب عصرنا
    هل ماكان يصلح قبل سيصلح الان

  • #2
    رد: تطبيق الشريعة

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    وعَلَيْكُمْ.

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    ماهي الشريعة
    الشَّرِيعَةُ لُغَةً: مَوْرِدُ المَاء، الَّذِي تَشْرَعُ فِيهِ الدَّوَابُّ وهَمُّهَا طَلَبهَا.
    أمَّا الشَّرِيعَةُ اصْطِلاَحًا: فَهِيَ مَا شَرَعَهُ اللهُ لعِبَادِهِ مِنْ أوَامِر وأحْكَامٍ، وتَوَافَقَ المَعْنَى الاصْطِلاَحِي مَعَ اللُّغَوِيِّ في أنَّ الإنْسَانَ يَلْجَأ إلى الأحْكَامِ الدِّينِيَّةِ كَمَا يَلْجَأ العَطْشَانُ إلى المَاءِ.
    وأمَّا الشَّرِيعَةُ كَمَصَادِرٍ: فَهِيَ الوَحْيَيْنِ (القُرْآنُ والسُّنَّةُ الصَّحِيحَةُ)، ويَتَفَرَّع مِنْهُمَا الإجْمَاعُ والقِيَاسُ.
    وتُرَاجَع في ذَلِكَ المَقَالَة التَّالِيَة:
    خصائص الشريعة

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    كيف تطبق في بلاد المسلمين بعد التغريب
    هل سنطبقها من دون تدرج
    تُطَبَّقُ بمَحْوِ التَّغْرِيب، ومَحْوُ التَّغْرِيبِ يَلْزَمهُ بَيَان الفَرْق بَيْنَ مَا جَاءَت بِهِ الشَّرِيعَةُ ومَا جَاءَ بِهِ التَّغْرِيبُ، وهذا البَيَانُ يَأخُذُ وَقْتًا، لِذَا فَفِيهَا أُمُورٌ تُطَبَّقُ فَوْرًا، وفِيهَا أُمُورٌ تَتَّبِعُ سُنَّة التَّدْرِيج.

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    كيف تحبب الناس لتطبيق الشريعة و خاصة انهم مسلمون و يرفضونها
    المُسْلِمُ الَّذِي يَرْفُض الشَّرِيعَة مُنْكِرًا مُعَانِدًا لَيْسَ بمُسْلِمٍ، أمَّا الَّذِي يَرْفُضهَا جَهْلاً بِهَا واغْتِرَارًا بغَيْرِهَا فهذا يُعَلَّم، وبَعْدَ ذَلِكَ إنْ أصَرَّ عَلَى رَفْضِهِ خَرَجَ مِنَ الإسْلاَمِ، وسَوَاء هذا أو ذَاكَ، فَعَلَيْنَا جَمِيعًا أن نُبَيِّنَ الحَقَائِق لَهُم، ونَأخُذَ بأيْدِيهِم، ونَدْعُوهُم بكُلِّ السُّبُل، ونُزِيلَ الفِكْر الفَاسِد مِنْ عُقُولِهِم ومِنْ حَوْلِهِم بكُلِّ الطُّرُق، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أمْرهُم إلى الله، فَلَيْسَ عَلَيْنَا هُدَاهُم، إنَّمَا عَلَيْنَا البَلاَغ.

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    هل سنطبق الشريعة مثلما هيا دون رؤية جديدة تواكب عصرنا
    مِنْ تَمَامِ إسْلاَم وكَمَالِ إيِمَان المُسْلِم أنَّهُ يَعْتَقِد بيَقِينٍ لا يَشُوبُهُ الشَّكُّ أنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلاَمُ، وأنَّهُ الدِّينُ الخَاتَمُ، وطَالَمَا هُوَ خَاتَمٌ أي لَيْسَ بَعْدَهُ شَيْء؛ فَلاَبُدَّ أنَّهُ يَصْلُحُ لِكُلِّ زَمَانٍ ومَكَانٍ وإنْسَانٍ وظَرْفٍ، وغَيْر ذَلِكَ يُوقِع الشَّخْص في الكُفْرِ، والتَّجْدِيدُ ومُوَاكَبَةُ العَصْرِ لا تَكُون في الأحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي شَرَعَهَا اللهُ، ومَنْ كَانَ اعْتِقَادُهُ كَذَلِكَ لَمْ يُنَاقِش أو يُطَالِب بالتَّجْدِيدِ، لأنَّهُ أصْلاً يَعْرِف أنَّهُ دِينٌ قَيِّمٌ مُهَيْمِنٌ مُنَاسِبٌ كَمَا هُوَ ولا يَحْتَاجُ إلى تَجْدِيدٍ، بَلْ إنْ صَحَّ القَوْلُ: فَهُوَ مُتَجَدِّدٌ بالفِعْلِ، وهذا سِرُّ عَظَمَتِهِ ومُنَاسَبَتِهِ ومُوَاكَبَتِهِ لِكُلِّ زَمَانٍ ومَكَانٍ وأُمَّةٍ.

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    هل ماكان يصلح قبل سيصلح الان
    مِنَ الإجَابَةِ السَّابِقَةِ نَقُولُ بكُلِّ يَقِينٍ: نَعَم سَيَصْلُح الآن، وسَيَصْلُح للمُسْتَقْبَلِ أيْضًا، وأبْسَطُ دَلِيلٍ عَقْلِيٍّ عَلَى ذَلِكَ أنَّ مَا صَلُحَ في المَاضِي في أوَّلِ زَمَن النُّبُوَّة، اسْتَمَرَّ صَالِحًا في زَمَنِ الخُلَفَاء، ثُمَّ في زَمَنِ التَّابِعِينَ، ثُمَّ زَمَن تَابِعِي التَّابِعِينَ، وهَكَذَا إلى يَوْمِنَا هذا، بغَضِّ النَّظَر عَنْ شَكْلِ وحَالِ الأُمَّة، فَلاَ يُقَاسُ عَلَى تَفْرِيطِ النَّاس في تَطْبِيقِ دِينِهِم أمْرًا، ومِنْ ثَمَّ لَوْ طُبِّقَ الدِّين عَلَى مُرَادِ الله فِعْلاً الآن فَسَيَصْلُح لَنَا الآن، وفي المُسْتَقْبَلِ أيْضًا.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X