إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يجوز ؟؟؟ ضروري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يجوز ؟؟؟ ضروري

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    هو ينفع ندعي ربنا من جوانا فقط من غير بنرفع ايدينا ليه وكده
    عشان يعني لما بكون صايمه ومعزومين بره او حتي وانا في البيت مش بحب حد يشفني وانا بدعي خوفاً من يدخل في قلبي رياء فبدعي من قلبي عند الفطار فهل ده يجوز وحتي لما بكون في درس علم وانا عارفه الدعوة بتكون مستجابه فبدعي برضو من قلبي لي وكل الحاضرين فهل ده يجوز ده كده ربنا بيسمعوا مني وبيتقبلوا مني ولا لا؟؟

    ولما بصلي قيام ليل وبدعي ربنا وانا رفعه ايدي وكده بس لما بحس ان في حد صحي فبقف عن الدعاء واتظاهر اني بعمل شئ اخر
    كده حرام عليا لما أوقف الدعاء مرة واحده وارجع بعد كده أكمل لما أتأكد ان مفيش حد هيشفني ده صح الله يبارك فيكم عايزة أجابه مبسطه منكم
    جزاكم الله خيراً

  • #2
    رد: هل يجوز ؟؟؟ ضروري

    ????????????????????????????????????????????????

    تعليق


    • #3
      رد: هل يجوز ؟؟؟ ضروري

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      في سُؤَالِكِ أكْثَر مِنْ نُقْطَةٍ:
      - الدُّعَاءُ سِرًّا.
      - سَمَاعُ الله لَكِ عِنْدَ الدُّعَاء.
      - رَفْعُ اليَدَيْنِ في الدُّعَاءِ.
      - رُؤْيَةُ الآخَرِينَ لَكِ أثْنَاء الصَّلاَة والدُّعَاء.

      أمَّا الدُّعَاءُ سِّرًّا:
      فَالأصْلُ في الدُّعَاءِ أنْ يَكُونَ سِرًّا، ولَيْسَ الجَهْر مِنْ سُنَّةِ الدُّعَاء، وقَدْ نَصَّ جَمْعٌ مِنْ أهْلِ العِلْمِ عَلَى أنَّ الإسْرَارَ بالدُّعَاءِ أفْضَل، لقَوْلِ الله تَعَالَى [ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ] (الأعْرَافُ: 55)، ولأنَّ ذَلِكَ أقْرَب إلى تَحْقِيقِ الإخْلاَص والخُشُوع، لَكِنْ لَوْ جَهَرَ يَسِيرًا بحَيْثُ يُسْمِع نَفْسَهُ، أو مَنْ هُوَ بجِوَارِهِ، فَلاَ حَرَجَ إنْ شَاءَ اللهُ، مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ تَشْوِيش، أو خُرُوج عَنْ حَدِّ الاعْتِدَال في الدُّعَاءِ والصَّوْت إلى الاعْتِدَاءِ في الدُّعَاء.

      وأمَّا سَمَاعُ الله لَكِ وتَأمِينُ المَلاَئِكَة:
      فَنَسْألُ هُنَا سُؤَالاً: لَوْ كَانَ تَأمِينُ المَلاَئِكَة عَلَى الدُّعَاءِ وإجَابَةُ الله لَهُ مُتَوَقِّفَة عَلَى التَّلَفُّظِ باللِّسَانِ فَقَط، فَمَاذَا سَيَفْعَل الأبْكَم الَّذِي لا يَنْطِق؟ ألاَ تُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَة؟ هَلِ الله يَنْتَظِر مِنَّا أنْ نَقُولَ باللِّسَانِ ليَعْلَمَ مَا تُرِيدُهُ القُلُوب؟ كَيْفَ إذَنْ نَفْهَمُ قَوْل الله تَعَالَى [ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ]؟ وقَوْله تَعَالَى [ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
      سَبَقَ وقُلْنَا أنَّ الدُّعَاءَ في الأصْلِ يَكُون سِرًّا، ويَجُوزُ فِيهِ الجَهْر اليَسِير، والإسْرَارُ أوْلَى وأفْضَل، ولا يُمْكِن أنْ يَشْرَعَهُ اللهُ سِرًّا وهُوَ لَنْ يَسْمَعَهُ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ، ولذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ دَعْوَةُ المَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لأخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ؛ عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ؛ كُلَّمَا دَعَا لَهُ بخَيْرٍ قَالَ آمِينَ ولَكَ بمِثْلِهِ ] قَالَ النَّوَوِيُّ في شَرْحِهِ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِم [ أمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (بظَهْرِ الغَيْبِ) فَمَعْنَاهُ في غَيْبَةِ المَدْعُو لَهُ، وفي سِرِّهِ لأنَّهُ أبْلَغ في الإخْلاَصِ ] فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى حُصُولِ الإسْرَار بالدُّعَاءِ وتَأمِين المَلَك عَلَيْهِ، ورَوَى البُخَارِيُّ عَنِ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ قَالَ [ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا، إِنَّهُ مَعَكُمْ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ ] فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أنَّ اللهَ يَسْمَعُ الدُّعَاء والتَّهْلِيل والتَّكْبِير دُونَ حَاجَةٍ لرَفْعِ الصَّوْت بهم.

      وأمَّا رَفْعُ اليَدَيْنِ في الدُّعَاءِ:
      يَقُولُ الشَّيْخ سَعْد الحُمَيِّد [ مِمَّا يَنْبَغِي عِلْمهُ أنَّ الدُّعَاءَ عِبَادَة، وكُلّ عِبَادَة لا نَفْعَلهَا إلاَّ بدَلِيلٍ، والأصْلُ في رَفْعِ اليَدَيْنِ أنَّهُ مَعَ الدُّعَاء، إلاَّ إذا كَانَ الدُّعَاء دَاخِل عِبَادَة أُخْرَى فَيُعْتَبَر الرَّفْع حِينَذَاك فِعْلاً زَائِدًا في تِلْكَ العِبَادَة، ومِثَالُ ذَلِكَ: الصَّلاَةُ والخُطْبَةُ، والطَّوَافُ، والسَّعْيُ ونَحْوهَا. فَالصَّلاَةُ فِيهَا دُعَاءٌ عِنْدَ الاسْتِفْتَاحِ، وفي الرُّكُوعِ، والرَّفْعِ مِنْهُ، وفي السَّجْدَتَيْنِ، والجُلُوسِ بَيْنَهُمَا، ولَكِنْ مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ في هذه المَوَاضِع فَيُعْتَبَر قَدْ جَاءَ ببِدْعَةٍ، وهَكَذَا رَفْعُ اليَدَيْنِ في الدُّعَاءِ عَلَى المِنْبَرِ، إلاَّ في حَالِ الاسْتِسْقَاء، ومِثْلُهُ الدُّعَاء حَالِ الطَّوَاف والسَّعْي. ومَا دَلَّ الدَّلِيلُ عَلَى جَوَازِ الرَّفْع فِيهِ فهذا لا شَكَّ فِيهِ، ومَا لَمْ يَرِدْ فِيهِ دَلِيل ولَمْ يَكُن دَاخِل عِبَادَةٍ أُخْرَى فَهُوَ دُعَاءٌ مُطْلَق، فهذا لا بَأسَ برَفْعِ اليَدَيْنِ فِيهِ. وقَدْ جَاءَ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في الحِدِيثِ ذِكْرُهُ للرَّجُلِ (يَمُدّ يَدَيْهِ إلى السَّمَاءِ: يَا رَبّ، يَا رَبّ، ومَطْعَمهُ حَرَام، ومَشْرَبهُ حَرَام، ومَلْبَسهُ حَرَام، وغُذِّيَ بالحَرَامِ، فَأنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟)، وقَوْله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (إنَّ اللهَ يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فَيَرُدّهمَا صِفْرًا) وغَيْره مِنَ الأحَادِيث. وأمَّا رَفْعُهُمَا بَعْدَ صَلاَةِ النَّافِلَة؛ فَإنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ المُعْتَاد كَأنْ يَعْرِض للمَرْءِ عَارِض أنْ يَدْعُو الله في تِلْكَ اللَّحْظَة، فَلاَ بَأسَ، وإنْ كَانَ يَعْتَادُ الدُّعَاء والرَّفْع بَعْدَ الفَرِيضَة فَلَيْسَ هُنَاكَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ ].

      أمَّا الدُّعَاءُ في قُنُوتِ الوِتْر في قِيَامِ اللَّيْل، فَصَحِيحٌ ثَابِتٌ، ورَفْعُ اليَدَيْنِ فِيهِ جَائِز، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتْوَى التَّالِيَة:
      هل نرفع اليدين في قنوت الوتر عند الثناء الله تعالى أم فقط في حال الطلب؟

      وأمَّا رُؤْيَةُ الآخَرِينَ لَكِ أثْنَاء الصَّلاَة والدُّعَاء:
      فالصَّحِيحُ أنَّ المَرْأةَ تُصَلِّي في أكْثَر مَكَانٍ في بَيْتِهًا هُدُوءًا، وأكْثَرهُ ظُلْمَةً، وأبْعَدهُ عَنِ الحَرَكَةِ، لضَمَانِ السِّتْر لَهَا مِنْ نَاحِيَةٍ، ولتَحْقِيقِ الخُشُوع وعَدَم الانْشِغَال بِمَا يَجْرِي حَوْلهَا مِنْ نَاحِيَةٍ، ولذَلِكَ فَعِنْدَمَا تُرِيدِينَ الصَّلاَة فَاخْتَارِي المَكَان المُنَاسِب الَّذِي تَتَوَفَّر فِيهِ هذه الشُّرُوط، ومِنْ ثَمَّ لَنْ يَرَاكِ فِيهِ أحَد.
      وإذا حَدَثَ ورَآكِ أحَدٌ:
      - فَبِدَايَةً: اسْتِمْرَاركِ في رَفْعِ اليَدَيْنِ لا يُعَدُّ مِنَ الرِّيَاءِ، لأنَّكِ مَا دَخَلْتِ الصَّلاَة ومَا بَدَأتِ الدُّعَاء مِنْ أجْلِ أنْ يَرَاكِ النَّاس رِيَاءً، ولَكِنَّكِ كُنْتِ تُؤَدِّينَ عِبَادَةً بإخْلاَصٍ، فَإنْ رَأوْكِ هُمْ فَلاَ تُؤَاخَذِي برُؤْيَتِهِم وتُحَاسَبِي عَلَى أنَّهُ رِيَاءً.

      - انْشِغَالُكِ بالنَّاسِ وخَشْيَتُكِ مِنْ رُؤْيَتِهِم لَكِ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ التَّرْكِيز في الصَّلاَةِ أو الدُّعَاء، بَلْ أكْثَر تَرْكِيزكِ مَعَ الحَرَكَاتِ الَّتِي حَوْلكِ، وهذا يُذْهِبُ الخُشُوع والإخْلاَص ويُقَلِّلهُمَا جِدًّا، وهذا غَيْر مَطْلُوب في العِبَادَةِ، بَلِ الخُشُوع والتَّرْكِيز والإخْلاَص والإتْقَان والتَّقْوَى والوَرَع كُلّهَا أُمُور مَطْلُوبَة في العِبَادَاتِ كُلّهَا وعَلَى رَأسِهَا الصَّلاَة كي تَكُون إقَامَة للعِبَادَةِ ولَيْسَ مُجَرَّد تَأدِيَة لَهَا، ولأنَّ النَّاسَ تَتَفَاوَت في تَحْقِيقِ هذه الأُمُور، بَلْ قَدْ يَتَفَاوَت الشَّخْصُ نَفْسهُ فِيهَا مِنْ وَقْتٍ لآخَر ومِنْ حَالَةٍ لأُخْرَى، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إنَّ العَبْدَ لَيَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَتِهِ ولَمْ يُكْتَب لَهُ مِنْهَا إلاَّ نِصْفهَا، إلاَّ ثُلُثهَا، حَتَّى قَالَ: إلاَّ عُشْرهَا ].

      - شُعُورُكِ بالرِّيَاءِ هُوَ تَخْوِيفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وهي حِيلَةٌ مَعْرُوفَةٌ مِنْ حِيَلِهِ، يَسْتَخْدِمُ أمْرًا صَحِيحًا ليُحَقِّقَ بِهِ آخَر بَاطِلاً، فَيُخَوِّفكِ مِنَ الرِّيَاء في العِبَادَة، وهذا أمْرٌ صَحِيحٌ، لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَخْدِمْهُ لتَتَّقِي الله أكْثَر، ولَكِنْ لتَهْجُرِي الدُّعَاء، وتَتَشَكِّكي فِيهِ، ولتَنْشَغِلِي دَاخِل العِبَادَات بالتَّفْكِيرِ في مَنْ حَوْلكِ، فَاسْتَعِيذِي باللهِ مِنْهُ، وكُلَّمَا جَاءَكِ هذا التَّفْكِير لا تَسْمَعِي لَهُ، وحَقِّقِي الخُشُوع بأقْصَى دَرَجَةٍ مُمْكِنَةٍ، ولَيْسَ مِنَ العَيْبِ أنْ يَرَاكِ النَّاس تَتَعَبَّدِينَ لله بالدُّعَاءِ، فَقَدْ يَتَّخِذُونَكِ قُدْوَة وتُحْيِينَ فِيهُم قُلُوبًا مَيِّتَةً وسُنَنًا مَهْجُورَةً.

      - كَوْنُكِ تَقْطَعِينَ الدُّعَاء ثُمَّ تُعَاوِدِينَهُ، اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فِيهِ عَلَى قَوْلَيْنِ، الكَرَاهَة والاسْتِحْبَاب، ولَكِنْ مَنَاط اخْتِلاَفهم كَانَ في إلْقَاءِ أو رَدّ السَّلاَم مِنْ وعَلَى قَارِئ القُرْآن والذَّاكِر والمُشْتَغِل بالدُّعَاء، والَّذِي أرَاهُ أنَّ الكَرَاهَةَ في حَالَتِكِ أوْلَى، إذْ أنَّكِ لا تَقْطَعِينَ الدُّعَاء لعُذْرٍ شَرْعِيٍّ كَرَدِّ السَّلاَم، بَلْ هُوَ لهَاجِس شَيْطَانِيّ يُخِيفُكِ، وبالتَّالِي الأقْرَب هُنَا أنَّ هذا عَمَلٌ مَكْرُوه.

      وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: هل يجوز ؟؟؟ ضروري

        [FONT=""][COLOR=""]جزاكم الله خيراً[/COLOR][/FONT]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X