دخول
تسجيل الدخول...
تذكرني
تسجيل الدخول
نسيت كلمة السر أو اسم المستخدم؟
تسجيل دخول بواسطة
الفيسبوك
البحث في العناوين فقط
البحث في سرك فى بير فقط
البحث
البحث المتقدم
Forums
المدونات
المقالات
المجموعات
قائمة الأعضاء
المنتديات
سرك في بير
سرك فى بير
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العلم
تقليص
X
تقليص
المشاركات
آخر نشاط
إضافة رد
البحث
الصفحة
لـ
1
تصفية - فلترة
الوقت
جميع الأوقات
اليوم
آخر أسبوع
آخر شهر
عرض
الكل
المناقشات فقط
الصور فقط
الفيديوهات فقط
روابط فقط
إستطلاعات فقط
Events only
مصفى بواسطة:
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق
template
التالي
غير مسجل
Share
Tweet
#1
العلم
07-03-2012, 04:51 PM
السلام عليكم
اريد استفسار عن راي الشيوخ في الاعلام اعلام البلدان
و راية العقاب
و جزاكم الله خير
فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)
عضو خاص
تاريخ التسجيل:
May 2011
المشاركات:
7290
Share
Tweet
#2
07-03-2012, 09:54 PM
رد: العلم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
تَحِيَّةُ العَلَمِ بِدْعَةٌ مُنْكَرَةٌ لأرْبَعَةِ أسْبَابٍ:
أوَّلاً:
لأنَّ فِيهَا تَعْظِيمٌ لغَيْرِ الله بالوُقُوفِ.
ثَانِيًا:
لمُصَاحَبَتِهَا بالمُوسِيقَى.
ثَالِثًا:
فِيهَا إشَارَةٌ باليَدِ، وهذا فِعْلُ النَّصَارَى.
رَابِعًا:
لَمْ تَكُن عَلَى عهْدِ
رَسُول اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
رَغْمَ وُجُود رَايَات في عَهْدِهِ، وهذا ابْتِدَاعٌ.
وكُلُّهَا أُمُورٌ مُحَرَّمَةٌ نَهَى عَنْهَا اللهُ وحَرَّمَهَا، وفِيمَا يَلِي بَيَان أقْوَال أهْل العِلْم في ذَلِكَ:
1)
سُئِلَ الشَّيْخ
إبْرَاهِيم الخُضِيرِي
(
لِمَاذَا لا يَقِف المُسْلِمُونَ لأجْلِ تَحِيَّة العَلَم
) فَأجَابَ [
التَّعْظِيمُ مِنْ خَوَاصِّ الرَّبّ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى، والذُّلُّ لا يَنْبَغِي لمَخْلُوقٍ إلاَّ لخَالِقِهِ سُبْحَانَهُ
].
2)
سُئِلَ عُلَمَاء
اللَّجْنَة الدَّائِمَة للإفْتَاءِ
(الشَّيْخ
عَبْد العَزِيز بْن بَاز
- الشَّيْخ
عَبْد الرَّزَّاق عَفِيفِي
- الشَّيْخ
عَبْد الله غديّان
– الشَّيْخ
عَبْد الله بْن قعُود
) (
هَلْ يَجُوزُ الوُقُوف تَعْظِيمًا لأيِّ سَلاَمٍ وَطَنِيٍّ أو عَلَمٍ وَطَنِيٍّ؟
) فَأجَابُوا [
لا يَجُوزُ للمُسْلِمِ القِيَام إعْظَامًا لأيِّ عَلَمٍ وَطَنِيٍّ، أو سَلاَمٍ وَطَنِيٍّ، بَلْ هُوَ مِنَ البِدَعِ المُنْكَرَة الَّتِي لَمْ تَكُنْ في عَهْدِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولا في عَهْدِ خُلَفَائه الرَّاشِدِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، وهي مُنَافِيَةٌ لكَمَالِ التَّوْحِيد الوَاجِب، وإخْلاَصِ التَّعْظِيم للهِ وَحْدَهُ، وذَرِيعَةٌ إلى الشِّرْكِ، وفِيهَا مُشَابَهَةٌ للكُفَّارِ، وتَقْلِيدٌ لَهُم في عَادَتِهِم القَبِيحَة، ومُجَارَاةٌ لَهُم في غُلُوِّهِم في رُؤَسَائِهِم ومَرَاسِيمِهِم، وقَدْ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مُشَابَهَتِهِم أو التَّشَبُّه بهم
]، فَالقِيَامُ عَلَى سَبِيلِ الذُّلِّ والتَّعْظِيمِ لا يَنْبَغِي إلاَّ للهِ تَعَالَى، قَالَ اللهُ تَعَالَى [
وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
] (
البَقَرَةُ: 238
)، وأخْبَرَ اللهُ تَعَالَى أنَّهُ مِنْ عَظَمَتِهِ وجَلاَلِهِ: تَقُومُ لَهُ أعْظَم المَخْلُوقَات يَوْم القِيَامَة (المَلاَئِكَة) ولا يَتَكَلَّم أحَدٌ إلاَّ بَعْدَ أنْ يَأذَنَ اللهُ تَعَالَى لَهُ، فَقَالَ عَزَّ وجَلَّ [
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا لاَ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا
] (
النَّبَأ: 38
)، فَمَنْ زَعَمَ أنَّ هُنَاكَ مَخْلُوقًا يَنْبَغِي القِيَام لَهُ تَعْظِيمًا لَهُ، فَقَدْ أعْطَى ذَلِكَ المَخْلُوق بَعْض حُقُوق الله تَعَالَى، ولهذا قَالَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
[
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
] رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ
وصَحَّحَهُ
الألْبَانِيُّ
في
صَحِيحِ التِّرْمِذِيّ
، لأنَّ ذَلِكَ مِنَ الكِبْرِيَاءِ المُخْتَصّ بِاللهِ تَعَالَى. انْظُر
تَفْسِير التَّحْرِير والتَّنْوِير
للطَّاهِر بْن عَاشُور
(
15/51
)، ودَخَلَ الخَلِيفَةُ المَهْدِيّ مَسْجِد رَسُول اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
فَقَامَ لَهُ النَّاس جَمِيعًا إلاَّ ابْن أبِي ذِئْب الإمَام، فَقِيلَ لَهُ [
قُمْ، هذا أمِيرُ المُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: إنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لرَبِّ العَالَمِينَ، فَقَالَ المَهْدِيّ: دَعْهُ، فَلَقَدْ قَامَت كُلّ شَعْرَة في رَأسِي
]
سِيَرُ أعْلاَمِ النُّبَلاَء
(
7/144
)، وقَالَت اللَّجْنَة الدَّائِمَة أيْضًا [
لا تَجُوزُ تَحِيَّة العَلَم، بَلْ هي بِدْعَةٌ مُحْدَثَةٌ، وقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ، وأمَّا تَعْظِيمُ الضُّبَّاطِ باحْتِرَامِهِم وإنْزَالِهِم مَنَازِلهم فَجَائِزٌ، أمَّا الغُلُوِّ في ذَلِكَ فَمَمْنُوعٌ سَوَاء كَانُوا ضُبَّاطًا أمْ غَيْرِ ضُبَّاطٍ
]، وقَالُوا أيْضًا [
لا يَجُوزُ تَحِيَّة العَلَم، ويَجِب الحُكْم بشَرِيعَةِ الإسْلاَم والتَّحَاكُم إلَيْهَا، ولا يَجُوزُ للمُسْلِمِ أنْ يُحَيِّي الزُّعَمَاء أو الرُّؤَسَاء تَحِيَّةَ الأعَاجِم، لِمَا وَرَدَ مِنَ النَّهْي عَنِ التَّشَبُّهِ بهم، ولِمَا في ذَلِكَ مِنَ الغُلُوِّ في تَعْظِيمِهِم
].
3)
سُئِلَ الشَّيْخ
عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن الجِبْرِين
(
مَا حُكْمُ وَضْعِ اليَد عَلَى الرَّأسِ تَحِيَّةً للعَلَمِ كَمَا يُفْعَل في المَدَارِس؟
) فَأجَابَ [
نَرَى أنَّ ذَلِكَ بِدْعَة، وأنَّ تَحِيَّةَ المُسْلِمِينَ هي السَّلاَم، فَالإشَارَة باليَدِ تَحِيَّة النَّصَارَى، كَمَا وَرَدَ، فَالإشَارَة باليَدِ، أو الإشَارَة بالرَّأسِ، سَلاَم أو تَحِيَّة اليَهُود أو النَّصَارَى، أمَّا تَحِيَّة المُسْلِم فَهِيَ أنْ يَقُولَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، وإنْ كَانَ المُسْلِم بَعِيدًا عَنْكَ فَإنَّ لَكَ أنْ تُشِيرَ برَأسِكَ مَعَ تلَفُّظِكَ بالسَّلاَمِ، تَقُولُ السَّلاَمُ عَلَيْكُم وتُحَرِّك رَأسكَ أو يَدكَ عَلاَمَة عَلَى أنَّكَ فَطنْتَ لَهُ وسَلَّمْتَ عَلَيْهِ، فَتَجْمَع بَيْنَ الأمْرَيْنِ، السَّلاَم الَّذِي هُوَ سُنَّةُ المُسْلِمِينَ، والإشَارَة الَّتِي هي عَلاَمَةٌ عَلَى أنَّكَ فَطنْتَ وسَلَّمْتَ، ولا تَكُون الإشَارَة هي السَّلاَم فَقَط؛ فَالتَّحِيَّة للعَلَمِ إذا كَانَ العَلَمُ هُوَ أحَدُ الأعْلاَمِ الَّتِي تُنْشَر كَاللِّوَاء أو نَحْوِهِ - فهذا لا يَجُوزُ؛ وذَلِكَ لأنَّهُ جَمَادٌ، والتَّحِيَّةُ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ التَّعْظِيمِ، والتَّعْظِيمُ لا يَجُوزُ للمَخْلُوقِ، فَمَا بَالكَ بالجَمَادِ الَّذِي لا يَنْفَع ولا يَسْمَع؟! وإذا كَانَ هذا تَعْبِيرًا عَنِ التَّعْظِيمِ لهذا الجَمَادِ كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشِّرْكِ، وإنْ أرَادَ بالعَلَمِ الشَّخْص الَّذِي يَحْمِلهُ، أو العَامِل ونَحْوه، فَتَكُون التَّحِيَّة بالسَّلاَمِ لا بغَيْرِهِ
]، والحَدِيثُ الوَارِدُ في النَّهْي عَنِ التَّشَبُّهِ بتَحِيَّةِ اليَهُود والنَّصَارَى هُوَ قَوْلُ
رَسُول اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
[
لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا، لا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلا بِالنَّصَارَى، فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الإِشَارَةُ بِالأَصَابِعِ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الإِشَارَةُ بِالأَكُفِّ
]، وقَوْلُهُ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
[
لا تُسَلِّمُوا تَسْلِيم اليَهُود، فَإنَّ تَسْلِيمَهُم بالرُّؤُوسِ والأكُفِّ والإشَارَةِ
].
4)
سُئِلَ الشَّيْخ
صَالِح الفَوْزَان
(
أنَا مُدِير مَدْرَسَة، وقَدْ أتَانِي تَعْمِيمٌ مِنْ إدَارَةِ التَّعْلِيمِ بوُجُوبِ إلْقَاء تَحِيَّة العَلَم والوُقُوف لَهُ وإلْقَاء النَّشِيد الوَطَنِيّ للطُّلاَّبِ، فَمَا حُكْم هذا الفِعْل؟ وهَلْ لِي أنْ أُطِيع؟
) فَأجَابَ [
هذه مَعْصِيَةٌ بِلاَ شَكٍّ، والنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ (لا طَاعَةَ لمَخْلُوقٍ في مَعْصِيَةِ الخَالِق)، فَإذَا أمْكَنَكُم تَتَخَلَّص مِنْهَا ولا تَحْضُرهَا فَافْعَل
]، وقَالَ أيْضًا [
وأمَّا تَحِيَّةُ
العَلَمِ: فَالتَّحِيَّةُ تَأتِي بمَعْنَى التَّعْظِيم, ولا تَكُون تَحِيَّة التَّعْظِيم إلاَّ للهِ، كَمَا نَقُولُ في تَشَهُّدِنَا في الصَّلَوَاتِ: التَّحِيَّاتُ للهِ, أي: جَمِيعُ التَّعْظِيمَاتِ للهِ سُبْحَانَهُ مُلْكًا واسْتِحْقَاقَا, فَهِيَ تَحِيَّةُ تَعْظِيمٍ ولَيْسَت تَحِيَّةَ سَلاَمٍ، فَاللهُ يُحَيَّا ولا يُسَلَّمُ عَلَيْهِ، وتَأتِي التَّحِيَّة بمَعْنَى السَّلاَمِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَعْظِيم, وهذه مَشْرُوعَةٌ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، قَالَ تَعَالَى (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً)، وقَالَ تَعَالَى (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)، وقَالَ تَعَالَى عَنْ أهْلِ الجَنَّة (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ)، وقَالَ تَعَالَى (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ)، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (ألاَ أدُلّكُم عَلَى شَيْءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم، أفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُم)، فَالسَّلاَمُ إنَّمَا يَكُون بَيْنَ المُسْلِمِينَ ولا يَكُون السَّلاَم عَلَى الجَمَادَاتِ والخِرَقِ ونَحْوِهَا, لأنَّهُ دُعَاءٌ بالسَّلاَمَةِ مِنَ الآفَاتِ، أو هُوَ اسْمٌ مِنْ أسْمَاءِ الله يَدْعُو بِهِ المُسْلِم لأخِيهِ المُسَلِّم عَلَيْهِ ليَنَالهُ مِنْ خَيْرَاتِهِ وبَرَكَاتِهِ، والمُرَادُ بتَحِيَّةِ
العَلَم الآن: الوُقُوفُ إجْلاَلاً وتَعْظِيمًا لَهُ، وهذا هُوَ الَّذِي أفْتَت اللَّجْنَة الدَّائِمَة بتَحْرِيمِهِ لأنَّهُ وُقُوف تَعْظِيم، فَإنْ قِيلَ: إنَّ في تَحِيَّةِ
العَلَم احْتِرَامًا لشِعَارِ الحُكُومَة؟ فَنَقُولُ: نَحْنُ نَحْتَرِم الحُكُومَة بِمَا شَرَعَهُ اللهُ مِنَ السَّمْعِ والطَّاعَةِ بالمَعْرُوفِ, والدُّعَاءِ لَهُم بالتَّوْفِيقِ، واللَّجْنَة حِينَمَا تُبيِّنُ هذا للمُسْلِمِينَ إنَّمَا تُبيِّنُ حُكْمًا شَرْعِيًّا يَجِبُ عَلَيْنَا جَمِيعًا حُكُومَةً وشَعْبًا امْتِثَاله
].
5)
سُئِلَ الشَّيْخ
عَبْد الله الغُنَيْمَان
(
مَا حُكْمُ القِيَامِ عَلَى وَجْهِ القُنُوت والخُشُوع للأوْثَانِ والصُّلْبَانِ والأعْلاَمِ ومَا أشْبَهَ ذَلِكَ؟ وهَلْ هذا مِنَ الشِّرْكِ الأكْبَر المُخْرِج مِنَ المِلَّةِ؟ وهَلْ هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ يَسْجُد ويَرْكَع ويَطُوف حَوْلَ العَلَم وبَيْنَ مَنْ يَقُوم لَهُ القِيَام الَّذِي فِيهِ مَعْنَى الخُشُوع والسُّكُون؟
) فَأجَابَ [
القِيَامُ كَمَا ذَكَرْتَ عِبَادَةٌ يَجِب أنْ تَكُونَ خَالِصَةً لله جَلَّ وعَلا (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، فَالقِيَامُ عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيمِ والخُضُوعِ والذُّلِّ لا يَجُوزُ أنْ يَكُونَ لمَخْلُوقٍ، أمَّا مُجَرَّد قِيَام مِثْل مَنْ يَسْتَقْبِل قَادِمًا مِنْ سَفَرٍ أو قَادِم عَلَى المَجْلِسِ أو قَامَ ليُسَلِّمَ عَلَيْهِ؛ فهذا عَادَة لا بَأسَ بِهَا وإنْ كَانَ تَرْكُهَا أوْلَى بِهَا، كَمَا أخْبَرَ الرَّسُولُ وأمَرَ بذَلِكَ وكَانَ يَكْرَهُ أنْ يَقُومَ لَهُ أصْحَابُهُ، وكَانُوا لا يَقُومُونَ لَهُ وهُوَ أحَبُّ الخَلْقِ إلَيْهم كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ، بَلْ أعْظَم مِنْ هذا أنَّهُ لَمَّا سَقَطَ عَنِ الفَرَسِ وعَادَهُ أصْحَابُهُ في بَيْتِهِ وحَضَرَتِ الصَّلاَة فَأمَّهُم جَالِسًا، فَأشَارَ إلَيْهم أنِ اجْلِسُوا، ثُمَّ لَمَّا سَلَّمَ قَالَ (كِدْتُم أنْ تَفْعَلُوا كَمَا تَفْعَل الأعَاجِم عِنْدَ عُظَمَائِهَا)، وقَالَ في حَدِيثٍ آخَر (مَنْ أحَبَّ أنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَؤَّا مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)، وكُلّ هذا حِمَايَة لجَانِبِ التَّوْحِيد، لأنَّ القِيَامَ عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيم والخُضُوع والذُّلّ عِبَادَة، فإذا كَانَ القِيَامُ مَثَلاً لرَجُلٍ أو لصَلِيبٍ أو لعَلَمٍ عَلَى وَجْهِ الخُضُوع والذُّلّ والتَّعْظِيم فَإنَّهُ عِبَادَة، وفَاعِلُهُ نَاقِضٌ للتَّوْحِيدِ، والوَاجِبُ عَلَى مَنْ وَقَعَ مِنْهُ شَيْء مِنْ ذَلِكَ بغَيْرِ عِلْمِهِ فَعَلَيْهِ أنْ يَتُوبَ، والدُّنْيَا والوَظَائِف وغَيْرهَا والدُّنْيَا كُلّهَا بأسْرِهَا لا تَكُون عِوَضًا عَنِ الآخِرَةِ ولا تُجْدِي شَيْئًا، نَسْألُ اللهَ أنْ يَحْمِيَنَا مِنَ الوُقُوعِ في المُخَالَفَاتِ
]، قَالَ الشَّيْخ
صَالِح الفَوْزَان
تَعْلِيقًا عَلَى حَدِيثِ (
كِدْتُم أنْ تَفْعَلُوا كَمَا تَفْعَل الأعَاجِم عِنْدَ عُظَمَائِهَا
) [
فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ التَّشَبُّه بفَارِسِ والرُّومِ في قِيَامِهِم عَلَى مُلُوكِهِم تَعْظِيمًا لَهُم، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أمْرَيْنِ: تَحْرِيمُ القِيَامِ تَعْظِيمًا للمَخْلُوقِ، وتَحْرِيمُ التَّشَبُّهِ بالكُفَّارِ
].
6)
سُئِلَ الشَّيْخ
الألْبَانِيّ
(
مَا حُكْمُ الوُقُوفِ أمَامَ العَلَم؟ ومَا حُكْمُ الكَفِّ عَنِ الحَرَكَةِ والانْتِصَابِ للعَلَمِ عِنْدَ النَّشِيدِ الوَطَنِيّ؟
) فَأجَابَ [
هذه -لا شَكَّ- مِنَ التَّقَالِيد الأُورُوبِّيَّة الكَافِرَة، وقَدْ نُهِينَا عَنْ تَقْلِيدِهِم بمَنَاهِي عَامَّة وخَاصَّة، ولا يَجُوزُ لأيِّ دَوْلَةٍ مُسْلِمَةٍ حَقًّا أنْ تَتَبَنَّى شَيْئًا مِنْ تَقَالِيد الكُفَّار، لَكِنَّ الأمْر يَعُودُ إلى مَنْ كَانَ لَهُ الخِيَرَةُ في ألاَّ يَسْمَح بذَلِكَ، ولا شَكَّ أنَّ الحَاكِمَ المُسْلِمَ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ حَاكِم في الدُّنْيَا، هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يُغَيِّرَ ويُبَدِّلَ هذه التَّقَالِيد والعَادَات الكَافِرَة بتَقَالِيد وعَادَات إسْلاَمِيَّة، أمَّا مَنْ كَانَ مُوَظَّفًا أو كَانَ جُنْدِيًّا، ولا يَسْتَطِيع إلاَّّ أنْ يَتَّبِعَ هذا النِّظَام المُنْحَرِف عَنِ الإسْلاَمِ، فهذا يُظْهِرُ مَرَاتِبَ النَّاسِ، عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلاَم (مَنْ رَأى مِنْكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرهُ بيَدِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِع فَبِلِسَانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِع فَبِقَلْبِهِ، وذَلِكَ أضْعَفُ الإيِمَانِ)، فَنَحْنُ نَعْلَم أنَّ مِثْلَ هذه المَشَاكِل يَقَعُ الشَّيْءُ الكَثِيرُ مِنْهَا في بَعْضِ البِلاَد الإسْلاَمِيَّة؛ لأنَّهَا أُمُورٌ -كَمَا قُلْنَا- تَقَالِيد أجْنَبِيَّة، مَثَلاً: في بَعْضِ الدُّوَل العَرَبِيَّة الإسْلاَمِيَّة لا يُسْمَح للجُنْدِي أنْ يَلْتَحِي، فَالنَّاس عَلَى هذه المَرَاتِب الَّتِي جَاءَ ذِكْرُهَا في الحَدِيثِ، أكْثَرُ النَّاس اليَوْم عِنْدَمَا يَدْخُلُونَ الجُنْدِيَّة يَحْلِقُونَ لحَاهُم، هَكَذَا النِّظَام، وبَعْضُهُم لا يَحْلِقهَا وإنَّمَا هُمْ يَحْلِقُونَهَا رَغْمَ أنْفِهِ، وبَعْضٌ آخَر -وهذا قَلِيلٌ جِدًّا، ولَهْ
أمْثِلَة هُنَا في الأُرْدُنِ وفي سُورِيَا- يَصْمُد ويَصْبِر ويَلْقَى العَذَاب والسِّجْن .. إلخ، ثُمَّ يَنْصُرهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فَتَرَاهُ جُنْدِيًّا مُلْتَحِيًا، بَيْنَمَا الأُلُوف المُؤَلَّفَة بدُونِ لحَى، فإذا القَضِيَّة لَهَا عِلاَقَة بقُوَّةِ الإيِمَان في المُكَلَّفِ، هذا الَّذِي يُكَلَّف بأنْ يُحَيِّي العَلَم هذه التَّحِيَّة غَيْر الإسْلاَمِيَّة، بِلاَ شَكَّ أنَّهُ يَسْتَطِيع ألاَّ يُحَيِّي، لَكِنَّهُ يَعْلَم أنَّ أمَامَهُ السِّجْن والتَّعْذِيب، ورُبَّمَا أشْيَاء أُخْرَى لا نَعْرِفهَا، فَالمُؤْمِن القَوِيّ الإيِمَان يَصْبِر، ثُمَّ مَا يَكُون بَعْدَ الصَّبْرِ إلاَّ النَّصْر كَمَا وَعَدَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ المُؤْمِنِينَ، ولا يَسَع آخَرِينَ -لا يَصْبِرُونَ هذا الصَّبْر- إلاَّ أنْ يُحَيُّوا العَلَم وقُلُوبهُم مُنْكِرَة لهذه التَّحِيَّة، وهَكَذَا يَجِب أنْ نَعْلَمَ أنَّ هذا مُنْكَرٌ، وأنَّ الَّذِي يَضْطَرُّ إلى القِيَامِ بِهِ عَلَى الأقَلّ يُنْكِرهُ بقَلْبِهِ؛ لأنَّهُ (لَيْسَ وَرَاء ذَلِكَ ذَرَّة مِنْ إيِمَانٍ) كَمَا هُوَمَعْلُومٌ في بَعْضِ رِوَايَات الحَدِيث الصَّحِيحَة
]، السَّائِلُ (
وهَلْ مُجَرَّد الانْتِصَاب أمَامَ
العَلَم يُخِلُّ بالتَّوْحِيدِ؟
)، الشَّيْخُ [
نَعَم؛ يُخِلُّ بالإسْلاَمِ والشَّرِيعَةِ والآدَابِ الإسْلاَمِيَّةِ (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) (المُطَفِّفِينَ: 6) هذا تَعْظِيمٌ أشْبَه بتَعْظِيمِ الأصْنَامِ؛ لأنَّ هذا
العَلَم عبَارَة عَنْ قِطْعَةِ قُمَاشٍ، لَكِنْ هُوَ التَّقْلِيدُ الأُورُوبِّيّ الأعْمَى مَعَ الأسَفِ الشَّدِيدِ
].
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
زائرنا الكريم
نحن معك بقلوبنا
كلنا آذان صاغيه لشكواك
و
نرحب بك دائما
في
:
جباال من الحسنات في انتظارك
تعليق
مشاركة
إلغاء
غير مسجل
Share
Tweet
#3
08-03-2012, 04:03 PM
رد: العلم
بارك الله فيكم لكن كان سؤال عن العلم
كل بلد له علم خاص به هل هدا يعتبر من الفرقة
هل للعلم حرمة هل مهم بالنسبة لنا
لا اعرف ادا فهمتم سؤالي
تعليق
مشاركة
إلغاء
فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)
عضو خاص
تاريخ التسجيل:
May 2011
المشاركات:
7290
Share
Tweet
#4
08-03-2012, 09:45 PM
رد: العلم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
جَاءَ في
تُحْفَةِ الأحْوَذِي
:
بَابُ مَا جَاءَ فِي الأَلْوِيَةِ
[
جَمْعُ لِوَاءٍ بِكَسْرِ اللاَّمِ وَالْمَدِّ، قَالَ فِي الْمُغْرِبِ: اللِّوَاءُ عَلَمُ الْجَيْشِ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ؛ لأَنَّهُ شَقَّةُ ثَوْبٍ يُلْوَى وَيُشَدُّ إِلَى عُودِ الرُّمْحِ، وَالرَّايَةُ عَلَمُ الْجَيْشِ وَيُكَنَّى أُمُّ الْحَرْبِ وَهُوَ فَوْقَ اللِّوَاءِ. وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ: اللِّوَاءُ غَيْرُ الرَّايَةِ، فَاللِّوَاءُ مَا يُعْقَدُ فِي طَرَفِ الرُّمْحِ وَيُلْوَى عَلَيْهِ، وَالرَّايَةُ مَا يُعْقَدُ فِيهِ وَيُتْرَكُ حَتَّى تَصْفِقَهُ الرِّيَاحُ. وَقَالَ التُّورْبَشْتِيُّ: الرَّايَةُ هِيَ الَّتِي يَتَوَلاَّهَا صَاحِبُ الْحَرْبِ وَيُقَاتِلُ عَلَيْهَا وَتَمِيلُ الْمُقَاتِلَةُ إِلَيْهَا، وَاللِّوَاءُ عَلاَمَةُ كَبْكَبَةِ الأَمِيرِ تَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ. وَفِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: الرَّايَةُ الْعَلَمُ الصَّغِيرُ، وَاللِّوَاءُ الْعَلَمُ الْكَبِيرُ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
].
ومَعْرُوفٌ أنَّهُ كَانَ للمُسْلِمِينَ في الغَزَوَاتِ رَايَات وألْوِيَة، وهذا يَعْنِي أنَّ اتِّخَاذَ الرَّايَة أو العَلَم في حَدِّ ذَاتِهِ أمْرٌ مُبَاحٌ، فَهُوَ كَالاسْمِ للتَّمْيِيزِ بَيْنَ الجُيُوشِ وحَتَّى بَيْنَ المَجْمُوعَاتِ في الجَيْشِ الوَاحِد، يَتَحَوَّل إلى حَرَامٍ ومُنْكَرٍ إذا اسْتُخْدِمَ بالبَاطِل: كَأنْ يُتَعَصَّبُ إلى الاسْمِ أو العَلَمِ، فَمَثَلاً كَانَ
رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
يُقِرّ الصَّحَابَة عَلَى تَسْمِيَتِهِم المُهَاجِرِينَ والأنْصَار، لَكِنْ لَمَّا تَشَاحَنُوا عَلَيْهَا نَهَاهُم وقَالَ لَهُم [
دَعُوهَا فَإنَّهَا مُنْتِنَة
] أي دَعُوا العَصَبِيَّة، ولَمْ يَأمُرْهُم بتَغْيِيرِ الأسْمَاء، فَدَلَّ هذا عَلَى أنَّهُ يَجُوز لكُلِّ فِرْقَةٍ أو جَمَاعَةٍ أنْ تَتَّخِذَ لنَفْسِهَا اسْمًا مُمَيِّزًا، لَكِنْ دُونَ أنْ يُتَعَصَّبَ لهذا الاسْم، وكَذَلِكَ العَلَم، وأيْضًا مِنِ اسْتِخْدَامِهِ بالبَاطِل أنْ يَحْتَوِي عَلَى شِعَارٍ بَاطِلٍ، كَأنْ تُسَمِّي مَجْمُوعَة نَفْسهَا (عَبَدَة الشَّيْطَان)، أو تَضَع الدَّوْلَة في عَلَمِهَا صُلْبَانًا أو أشْكَالاً مُخَالِفَةً، في هذه الحَالَةِ أيْضًا يَكُون قَدِ اسْتُخْدِمَ المُبَاح في غَيْرِ مَوْضِعِهِ، فَتَحَوَلَّ حَرَامًا، وبالتَّالِي لا يَجُوزُ لمُسْلِمٍ أنْ يَرْفَعَ الأعَلاَم أو الشِّعَارَات البَاطِلَة، ولا يَجُوزُ لَهُ لِبْس زِيّ مَرْسُوم عَلَيْهِ هذا العَلَم أو الشِّعَار، ولا يَجُوزُ لَهُ أنْ يَبِيعَهُ أو يُصَنِّعَهُ أو يُهْدِيَهُ أو يُقِرَّهُ بأيِّ شَكْلٍ كَانَ، فَكُلُّ هذا مُنَاقِضٌ للوَلاَءِ والبَرَاء، وهُوَ مِنَ التَّشَبُّهِ بالكُفّار والاسْتِحْسَانِ لبَاطِلِهِم، وهذا حَرَامٌ شَرْعًا.
أمَّا اتِّخَاذ الدَّوْلَة لعَلَمٍ مُمَيِّزٍ لَهَا بَيْنَ الدُّوَلِ، يَخْلُو مِنَ الشِّعَارَاتِ والأشْكَالِ البَاطِلَةِ، ولا يَتِمّ تَقْدِيسهُ وتَعْظِيمهُ بالوُقُوفِ لَهُ وتَحِيَّتِهِ أو مَا شَابَهَ بَيَانهُ في أقْوَالِ العُلَمَاء، فهذا لا بَأسَ بِهِ ولَيْسَ مِنَ الفُرْقَةِ فِيمَا أعْلَمُ.
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
زائرنا الكريم
نحن معك بقلوبنا
كلنا آذان صاغيه لشكواك
و
نرحب بك دائما
في
:
جباال من الحسنات في انتظارك
تعليق
مشاركة
إلغاء
السابق
template
التالي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا.
استعادة
أو
إلغاء
.
حفظ-تلقائي
مزيد من الإبتسامات »
x
رفع مرفقات
رفع من رابط
إدراج:
مصغرة
صغير
متوسط
كبير
الحجم الكامل
إزالة
x
رفع
أو
حدد صورة من الألبوم
نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
لقد قمت بإرفاق ما يصل إلى 5 ملفات لكل مشاركة
متابعة
إلغاء
رفع
متابعة
إلغاء
x
إضافة رابط
x
Verification
إضافة رد
معاينة
إلغاء
يعمل...
نعم
لا
تم
تم
إلغاء
X
تعليق