إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لوسمحتم ممكن تساعدونى
    انا مش بعرف اصاحب حد خالص ولا اعرف حد بيحب يصاحبنى حتى كل مصاحب واحدة تعد تقولى شلتينى و ربنا يعنى عليكى ودايما تقولى اتنصحى وانا هادية بس لما باجى اتكلم فى موضوع معاهم بنفعل او صوتى بيعلى لسة كنت فى السكشن قريب وحصل حاجة معينة بعدين انا مش كنت عارفة ايه اللى بيحصل لانها حاجة على ناس وكدة فما هامنيش راحت صاحبتى قايلالى مانتى هابلة المصيبة ان صوتى على فى السكشن وقولتلها بس يا بت بهزار يعنى
    فمش عارفة انا مشكلتى ايه

  • #2
    رد: السلام عليكم

    انتظرى الرد قريبا

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: السلام عليكم

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم :مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ,,مشكلتك تتلخص فى مشاكل المراهقه واعلمي بنيتى أن مرحلة المراهقة هي أخطر مرحلة يمر بها الإنسان حيث إن للإنسان فيها تغيرات جسمية وعقلية وعاطفية ،فأنصحك
      أولا :
      بكثرة القراءه والثقه بالنفس و اللجوء إلى الله بالدعاء بأن يوفقك لفعل الطاعات، وترك المنكرات، والله لن يخيب من دعاه، قال سبحانه: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ ) البقرة/186
      ثانياً :
      احرصي على جلساء الخير وابتعدي عن جلساء السوء، فإن الصاحب ساحب. وكما قيل: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي.فإبتعدى عن من تقلل من شأنك وتفقدك الثقه بنفسك .وكونك هادئة الطباع فهذا ليس عيبا ,واما ارتفاع صوتك فهذا هو العيب أن صوت المرأه عوره فإحرصى على هدوء الأنثى الرقيقه ولاتلتفتى لكلام صاحبتك .
      ثالثاً :
      عليكِ بشغل الوقت بالنافع والمفيد من أمور الدين والدنيا، وإياكِ والفراغ فإنه من أعظم المفسدات في هذه المرحلة.
      رابعاً : إذا أردت أن تملكي قلوب الناس فأحسني معاملتهم وحسني أخلاقك معهم، وتعاوني معهم واقض حوائجهم، فإنك بذلك تستطيعين ملك قلوبهم ، ألم تسمعي إلى ما قال الشاعر :
      أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهُمُ * فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
      ومن مأثور الحكم عن على رضي الله عنه قوله :
      اُمنُنْ على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره !!
      على أننا نقول لك هنا قولا جامعا ، في ملك قلوب الناس ، واستجلاب محبتهم .
      قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) ، قال قتادة رحمه الله في تفسير الآية : " إي والله ، في قلوب أهل الإيمان ؛ ذُكر لنا أن هرم بن حيان كان يقول : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه مودّتهم ورحمتهم " تفسير الطبري (18/266) .
      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ؛ قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ !!
      وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُونَهُ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ !! ) رواه البخاري (7485) ومسلم (2637) .
      أرأيت يا ابنتى، كيف أن امتلاكك قلوب الناس ، والحصول على محبتهم ، ليس بمقدورك أنتِ ، ولا بمقدور غيرك من البشر ، وإنما هو بيد الله سبحانه وحده ، فهو الذي يؤلف بين القلوب ، وهو الذي يباعد بينها ، وهو الذي يعطي ويمنع ، ويخفض ويرفع ، وهذا كله من مقتضى ربوبيته سبحانه لخلقه .


      فسيري في طريقك المستقيم ، وكوني مع الصالحين من عباده


      ونؤكد هنا على الإحسان إلى الوالدين والأقربين فإنهم أحق من يحسن المرء إليهم وأحق من يسعى لملك قلوبهم، ولا بد من الصبر على ما قد يصدر من الوالدين من نظرة إليك على أنك مازلت صغيرة، لأنك مهما كبرت فأنت في أعين والديك صغيرة.
      ثم إن لهما حق القوامة والرعاية والتربية والأدب عليك ، وهما مؤتمنان عليك ، مسئولان عنك في الدنيا والآخرة ، ومن حقهما أن يحملاك على الأدب ، ومراعاة أحكام الدين ، واحترام أعراف الناس وعاداتهم التي لا تخالف شرع الله ؛ وكل ذلك يصطدم مع أهواء المراهق ونزعاته ، مما يسبب الحالة التي تصفينها ، وتشعرين بكونها مشكلة ؛ نعني : حالة التوفيق بين ما تتطلبه منك حالة المراهقة ، ومتابعة رغبات النفس وأهوائها ، وما يتطلبه منك واجب الأدب ، ويجلبه عليك حق الرعاية والقوامة لأبويك .
      وبهذا تعلمين الجواب عن بقية سؤالك ؛ فإذا كانت هذه الصاحبة من أهل الخير ، فاحرصي على مودتها والتقرب إليها ، وإن كانت من أهل السوء والفساد ، فانأي بنفسك عنها ، حتى لاتفقدك الثقه بالنفس واتخذي جانبا منها ، وسوف تنأى ـ هي ـ أيضا عنك :
      ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (النور:26) .
      والله أعلم .

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X