إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افيدوني بالله عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افيدوني بالله عليكم

    السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته

    افيدوني بالله عليكم لأن الأمر مقلق جدا

    هل يجوز الرؤية الشرعية في حالة وجود شك من الأخت أنه سيقبل بدرجة هدوئها
    فهو يشترط عدم الهدوء فيمن يتقدم لها
    مع العلم أن قريبة الأخ تكلمت مع الأخت وظنت أنها ليست هادئة لدرجة البرود
    لكن الأخت المتقدم لها تشك أن قريبته لم تتعرف عليها جيداً
    وهي قلقة جدا أن لا يقبل درجة هدوئها فيكون هناك حرمانية في الرؤية الشرعية
    مع وجود ذلك الشك
    لأنها قرأت أنه لا يجوز الرؤية إلا بعد أن يتأكد الطرفان
    أن غالب الظن أن كلامها سيقبل
    فماذا تفعل؟

  • #2
    رد: افيدوني بالله عليكم

    عذراً هذه اضافة اخرى قد تفيدكم
    وعندما جاء هذا الاخ ليقابل والد الاخت قبل الرؤية
    سأله عن ذلك فقال الوالد نعم لكن ليس لها في القيل والقال
    وتستطيع أن تتكلم في الدين والاحاديث وما شابه
    - ظنأ من والدها أنها تستطيع ذلك -
    لكن الحقيقة أنها لا تستطيع الكلام في الدين أو غيره إلا مع من تتعود عليه جداً
    لكن ايضا ليس بدرجة المتكلمين أي وجود اللباقة في الكلام

    تعليق


    • #3
      رد: افيدوني بالله عليكم

      في انتظار الاجابة
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-03-2012, 12:09 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: افيدوني بالله عليكم

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        مَا قَرَأتهُ الأُخْت عَنِ الرُّؤْيَةِ الشَّرْعِيَّة صَحِيح، فَلاَ تُشْرَع إلاَّ بَعْدَ غَلَبَةِ الظَّنّ بالقَبُولِ، أمَّا في حَالِ غَلَبَة الظَّنّ بعَدَمِ القَبُول فَلاَ تُشْرَع.

        والرُّؤْيَةُ الشَّرْعِيَّةُ لا تعْنِي أنَّ الفَتَاةَ لا تَجْلِس وتَتَكَلَّم مَعَ الخَاطِب، بَلْ يُمْكِنهَا أنْ تَجْلِسَ مَعَهُ لَمَّا يَذْهَب لَهُم في حُضُورِ وَالِدهَا أو وَلِيّهَا، وتَتَكَلَّم مَعَهُ وهي بنِقَابِهَا، فَتَقُولُ وتَسْأل عَمَّا تُرِيدُ، وتَسْمَع مِنْهُ مَا يَقُول، وتَعْرِفهُ وتُعَرِّفهُ بنَفْسِهَا، حَتَّى يَحْدُث الظَّنّ بالقَبُول مِنْ عَدَمِهِ، فَإنْ حَدَثَ تَمَّت الرُّؤْيَة مَرَّة أو أكْثَر، وإنْ لَمْ يَحْدُث فَلاَ رُؤْيَة، وبالتَّالِي تُحَلّ المُشْكِلَة.

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: افيدوني بالله عليكم

          جزاكم الله خيراً
          لكن الأخت تخشى أن يرفض أبيها ذلك
          لأنه له تحفظ على لبسها النقاب من الأصل
          فماذا تفعل؟

          تعليق


          • #6
            رد: افيدوني بالله عليكم

            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
            السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
            إنْ كَانَت قَدْ لَبِسَت النِّقَاب، فَلَقَدْ صَارَ الأمْرُ هَيِّنًا، وجُلُوسهَا أمَامَ الخَاطِب بِهِ قَبْلَ الرُّؤْيَة أمْرٌ بَدِيهِيٌّ لا أعْتَقِدُ أنَّ وَالِدَهَا سَيَتَكَلَّمُ فِيهِ، فَمَعَ تَحَفُّظَاتِهِ عَلَى النِّقَاب إلاَّ أنَّهَا لَبِسَتْهُ، فَلاَ تَجْعَل الشَّيْطَان يُخَوِّفهَا مِنْ أُمُورٍ قَدْ لا تَحْدُث، ولْتَعْلَم أنَّ رَفْضَ النَّاس لنِقَابِهَا يَزُول ويَتَحَطَّم أمَامَ ثَبَاتهَا وحِفَاظهَا عَلَيْهِ وعَدَم انْصِيَاعِهَا لكَلاَمِهِم وتَخْوِيفِهِم وتَهْدِيدَاتِهِم، وحَتَّى إنْ خَافَت مِنْ رَفْضِ وَالِدِهَا، فَلاَ تُخْبِرهُ أنَّهَا تَنْوِي مُقَابَلَة الخَاطِب بالنِّقَابِ، وتَخْرُج عَلَيْهم يَوْمَ أنْ يَزُورَهُم وهي بنِقَابِهَا، فَطَالَمَا هي مُقْتَنِعَة بوُجُوبِ النِّقَاب، فَلاَ يَجُوزُ لَهَا طَاعَة وَالِدهَا أو غَيْره في مَعْصِيَةِ الله، ولَيْسَ هذا مِنَ العُقُوقِ في شَيْءٍ، وأيْضًا في حَالِ أنْ عَرَفَ وَالِدهَا ومَنَعَهَا مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهم بالنِّقَابِ، يُمْكِنهَا أنْ تُخْبِرَ وَالِدهَا أو أخُوهَا أو أيّ شَخْصٍ سَيَكُون حَاضِرًا في هذه الجَلْسَة بِمَا تُرِيدُ مَعْرِفَتهُ عَنْ هذا الخَاطِب، ليَسْألهُ هُوَ بالنِّيَابَةِ عَنْهَا، ولْتَبْقَ هي في الدَّاخِل وتَسْمَع للحُوَارِ.

            وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
            والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X