اشعر بان ايماني بالله ضعيف ولااستطيع ان اكتب اكثر من ذلك
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فريق استشارات سرك فى بير اين انت ( ايمانى ضعيف )
تقليص
X
-
رد: فريق استشارات سرك فى بير اين انت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
مرحبا بكم ابننا الفاضل
نسأل الله أن يثبِّتك على الحقِّ دائمًا ، وأن يحقِّق مرادك ، وأن يجعلك من الأوَّابين العارفين بالحقِّ والمدافعين عنه والمتمسكين بالدين .
إنَّ التساؤلات التي طرحتها في استشارتك تدلُّ على فطرةٍ سويَّةٍ ونقيَّة ، ورغبةٍ كبيرةٍ في الوصول إلى المعالي وإعطاء كلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، وهذه أماني عظيمة تتحقَّق بالإيمان ، وكما ورد عن سفيان الثوري قوله : " ليس الإيمان بالتمنِّي ولا بالتحلي ، ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل"، ومن هنا سوف نعرج معك أخي على قضيَّة الإيمان ، وأهمِّيَّتها في الوصول إلى الربَّانيَّة ، وتحقيق رضى وبرِّ الوالدين والفوز بالجنَّة .
* من طلب العلا سهر الليالي، ولله درُّ الشاعر إذ يقول :
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه
ولذلك يقول الفضيل : "حرامٌ على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا"، وقال أيضًا : " إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنَّك محروم".
فالمؤمن الصادق يحمل قلبًا كالجمرة الملتهبة ، ولذلك روى الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه بسندٍ صحيحٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، اسألوا الله أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم ) ، يعنى أنَّ الإيمان يبلى في القلب كما يبلى الثوب .
وتعتري قلب المؤمن في بعض الأحيان سحابةٌ من سحب المعصية، وهذه الصورة صوَّرها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله : ( ما من القلوب قلبٌ إلا وله سحابةٌ كسحابة القمر ، إذا علته سحابةٌ أظلم وإذا تجلَّت عنه أضاء ) رواه الطبرانيّ في الأوسط وصححه الألباني ، كذلك قلب المؤمن تعتريه أحيانًا سحبٌ مظلمةٌ فتحجب نوره فيبقى في ظلمةٍ ووحشةٍ ، فإذا سعى لزيادة رصيده الإيماني واستعان بالله انقشعت تلك السحب وعاد نور قلبه يضيء ، ولذا يقول بعض السلف : " من فقه العبد أن يعاهد إيمانه وما ينتقص منه " ومن فقه العبد أيضًا : " أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه ".
فلابدَّ من العودة إلى الإيمان، فإذا عدت إلى الإيمان ومقتضياته سيتحقَّق لك ما تريد ، ولذا سأضع أمامك قاعدةً تستدلُّ بها على وجود الإيمان أو عدمه ، يقول الإمام ابن الجوزي : "يا مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء الأحباب ، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ، وبأيِّ الأعمال يشغلك ، كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به ، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب ، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر ".
فإذا أراد المرء أن يعرف أين هو من الله ، وأين هو من أوامره ونواهيه ، فلينظر إلى حاله وما هو مشغول به ، فإذا كان مشغولاً بالدعوة وأمورها ، وفى إنقاذ الخلق من النار، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ومساعدة الضعيف والمحتاج ، وبرِّ الوالدين ، فليبشر بقرب منزلته من ملك الملوك ، فإن الله لا يوفِّق للخير إلا من يحبّ.
وإذا كان منصرفًا عن الدعوة ، مبغضًا للدعاة ، بعيدًا عن فعل الخيرات ، منشغلاً بالدنيا وتحصيلها ، والقيل والقال وكثرة السؤال ، مع قلَّة العمل ، أو متَّبعًا لهواه وشهواته ، فليعلم أنَّه بعيدٌ من الله ، وقد حُرِم ممَّا يقرِّبه من الجنَّة ، إذ يقول الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثمَّ جعلنا له جهنَّم يصلاها مذمومًا مدحورًا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ فأولئك كان سعيهم مشكوراً ).
أخي ...
إن أردت أن تحظى بمرتبةٍ متقدِّمةٍ في كلِّ أوجه الخير ، بما فيها أن تكون عبدًا ربَّانيّا وبارّا بوالديك ، ومبتغيًا الجنَّة ، فعليك بالآتي :
أوَّلاً :
عليك بإحياء وإيقاظ الإيمان داخل نفسك ، فالإيمان هو الموصلٌ لكلِّ ما ينشده المسلم في الدنيا والآخرة ، فالإيمان هو مفتاحٌ لكلِّ خيرٍ مغلاقٌ لكلِّ شرّ ، ووسائل بعث الإيمان وتمكينه في النفس كثيرةٌ ومتعدِّدة ، ومنها الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحات .
ثانياً :
أن تقبل على مولاك إقبالاً صادقًا كما جاء في الأثر : " إذا أقبل عليَّ عبدي بقلبه وقالبه أقبلت عليه بقلوب عبادي مودَّةً ورحمة " .
وأن تجعل الله عزَّ وجلَّ الغاية الأسمى والهدف الأعلى : ( وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون ).
ثالثاً :
أن تتطلَّع دائمًا إلى الدرجات العلا، وأن تجعل هدفك في الحياة هو رضى الله عزَّ وجلّ ، والعمل من أجل الفوز بالجنَّة ، أو بالأحرى الفوز بالفردوس الأعلى ، وأن تعمل ما استطعت جاهدًا على تحقيق هذه الأهداف السامية .
رابعاً :
أن تتأسَّى بأصحاب القدوة في التاريخ الإسلامي من الصحابة والتابعين والسلف الصالح .
خامساً :
أن تغتنم كلَّ دقيقةٍ وكلَّ لحظةٍ وكلَّ خلجة قلبٍ في أن تجعلها خزانةً في رصيدك الإيماني .
سادساً :
الصحبة الصالحة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذيّ بسندٍ حسن ، فالصحبة الطيِّبة هي خير معينٍ على الطاعة وهجران المعاصي والشرور والوقوع في الخطايا .
سابعاً :
كثرة الفضائل من الأعمال الصالحات التي تحقِّق لك سعادة العاجل والآجل.
ثامناً :
قيام الليل والدعاء في وقت السحر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتورم قدماه رغبةً في أن يكون عبدًا شكوراً ، رغم أنَّ الله قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر.
تاسعاً :
المداومة على الورد القرآني ، وأوراد التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر في أسرار القرآن .
عاشراً :
الحرص على نشر الدعوة في سبيل الله ، والعمل للدين على قدر الاستطاعة .
وإذا أردت أن تصل إلى الربانية التي تطمح لها فكن كما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) فالربانية هي الانتساب للرب ، وهذا الانتساب لا يتحقق إلا من خلال تطبيقنا لهذه الآية ، أن نكون لله رب العالمين في كل أحوالنا .
فالربانية لا تتأتى مكتملة إلا بهذا ، لا تتأتى إلا بعبادة الله عز وجل بالمفهوم الشامل للعبادة ، وهو جعل الحياة والممات ، بل الحركات والسكنات له سبحانه ، فلا ننطق إلا بما يرضي الله، ولا نعمل إلا ما يرضاه الله ، ولا تتوجه نياتنا في تلك الأقوال والأفعال إلا لله ، لا أن نختزل العبادة في مجرد أن نرفع رءوسنا ونخفضها في أوقات معينة ومحددة ، أو نخرج دريهمات قليلة كل مدة من الزمن ، أو نصوم أيامًا معدودات كل عام ، أو نحرك ألسنتنا ببعض التمتمات والأذكار .
ولهذا فالأعمال التي تؤدي إلى هذه المرتبة – الربانية – أكثر من أن تُحصَى أو تعد ، وهي تتشعب بتشعب مجالات حياتنا وأماكن وجودنا ، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس .
فقط ابحث في كل مكان تتواجد فيه ، وفي كل لحظة تمر عليك ، عما يرضيه عز وجل ، وعما تظن أنه يريد أن يراك عليه واعمل به ، تكن بذلك ربانياً .
وختاما نسأل الله أن يتقبل منا ومنك صالح العمل ، وأن يحشرنا وإياك في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسًن أولئك رفيقاً .
- اقتباس
تعليق
-
رد: فريق استشارات سرك فى بير اين انت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتةأهلا بكى أختنا الكريمه فى المنتدىقالوا الاعتراف بالمشكله هو نصف الحل ...
جميل إنكِ ترى نعم الله عليكِ وتشعرى بتقصيرك وهذا ان دل فانه يدل على فطرتك السليمه وده واضح من كلامك انكى عاوزة ترجعى لربناوالان لو قلتلك حاولى ممكن تقولى حاولت ....وبرجع تاااااااانى ...طيب عارفة ليه ؟؟تعالى نتكلم ببساطه شديده إنتى جواكِ صراع بين ان انتى عارفه الصح وعاوزه تطيعى ربنا وبين انكِ مش قادره تاخدى قرار بالعودة لربنا وتقربى منه
طيب الصراع ده طبيعى لاننا كلنا جوانا الخير والشر لكن المهم مين أقوى جواكى؟؟وازاى اقوى جانب الخير عشان أقدر أتغير؟؟
هقولك مثال بسيط جدا لو عندك زرعتين واحده بتسقيها باستمرار وواحده لأ ..الطبيعى اللى بتسقيها هتبقى أقوى والثانيه هتضعف ....نفس الحكايه لو أحنا عاوزين نقوى جانب الخير او علاقتنا مع ربنا
وهنقول كلام عملى أنتى بتدخلى لقلبك أيه طول اليوم؟؟؟؟؟
ببساطه كده هسألك عن اربع حاجات :انتى بتسمعى أيه ؟؟؟وبتشوفى أيه ؟؟؟وبتتكلمى عن أيه ؟؟؟؟وبتفكرى فى أيه؟؟؟؟؟
وبسأل عن الاربعه دول لان دول الطريق لقلبك
هنلاقى ان اغلب يومنا بيدور عن الكلام عن اللبس والكليه والمذاكره ومشاكلنا مع اهلنا واخر الاخبار ........ الى اخره
الحل العملى البسيط جدا والفعال جدا كمان ان شاء الله
خلى ليكى وقت يومى تسمعى عن ربنا ...وتتكلمى عن ربنا ... وتفكرى فى حالك معاه ...وتبصى فى كتابه ...وأحنا ممكن نساعدك هنا فى المنتدى تعالى قسم الاخواتواتعرفى على اخوات هتشجعوا بعض وهتحسى انك بتتغيرى ان شاء الله
اسمعى الايه دى :
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد : 11]
يعنى لو حياتك فضلت زى ماهى واهتماماتك زى ما هى واسلوب حياتك زى ما هو تفتكرى التغير هيجى منين ؟؟
يعنى دلوقتى المطلوب منك حاجتين :1_ الدعاء : تدعى ربنا كثيييييييييييييييييير انه يهديكى ويساعدك
2 _ الصحبة الصالحة التى تعينك على طاعة ربناابنتى الفاضلةديه كانت المقدمةممكن تركزى شويه معاى ....بدايه هنتكلم عن الفتور كمشكله بشكل عام وبعدين عن حالتك بشكل خاص
الأول لا زم تبقى عارفه إن:
1) الكل معرض للفتور
**( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )
** سمى القلب من التقلب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ ؛ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ )
ويقول ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا )
**الإيمان يزيد وينقص
يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
بل إنه من الصعب جدا ألا نتعرض للفتور
فعندما ذهب سيدنا حنظله ليشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :
نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ ، سَاعَةً وَسَاعَةً ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) .
بل لعله من الحكمه التعرض للفتور من وقت لأخر
وده مش معناه الاستسلام لهذه الحاله
لأن الله خلقنا للعباده وليس لنفتر ونغفل
وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ( 19 ) يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( 20 )
بل معناه انه طالما اننا معرضون لها وجب علينا معرفه اسبابها وطرق علاجها حتى نخرج منها سريعا فلا نستسلم ويستولى علينا اليأس والاحباط والحيره
أسباب وعلاج الفتور
للفتور أسباب كثيره وعلاجه يكون بتجنب أسبابهومن أهم هذه الأسباب :
1**عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص
فإن نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
والإيمان إن لم نعمل على زيادته نقص ولابد
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص ؟ ) .
وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه : ( هلموا نزدد إيمانًا ، فيذكرون الله عز وجل )
فالحل : أن يتعود الانسان على محاسبه نفسه باستمرار ولا يترك نفسه حتى تتكالب عليه أسباب الفتور ويطول عليه الأمد
2*عدم وجود صحبه صالحه أو الأسوء وجود صحبه سيئه تشغله عن الحق وتزين له الباطل
: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }
فالحل : بلزوم الصحبه الصالحه
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ أتعشي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .
3*عدم معرفه الله حق معرفته فكلما زاد تعظيم الله فى القلب زادت همه العبد وأقباله على ربه
فالحل : القراءه وسماع الرقائق التى تتحدث عن حب الله ومعرفه الله
وكذلك الخوف من الله وعقوبته وما أعد للعاصين من العذاب
والرجاء وحسن الظن بالله وما أعد الله للمحسنين من الثواب
لنجمع بين الحب والرجاء والخوف
، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا ، لخفت أن أكون هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا ، لرجوت أن أكون هو )
4** استحقار صغائر الذنوب ، والاستهانة بعقوبتها
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )
فالذنب على الذنب يقسى القلب ويسبب الفتور
قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
الحل : دوام الاستغفار والتوبه من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها
والاكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)
طيب ممكن المشكله تبقى فى حاجتين :
1) أحيانا بنبقى مستعجلين التغير ...يعنى عاوزين نخرج من حاله الفتور دى بسرعه
وده كويس لكن أحيانا بنفذه غلط فنبالغ فى الجدول
يعنى تبقى عارفه انك بتقومى تصلى الفجر بالعافيه ومع كده الجدول فى قيام طويل وجلسه الضحى وورد قرآن 5 أجزاء ...فطبيعى جدا انه يوم وتقعى من جديد
فالحل :
** اعملى جدول مناسب وزودى عليه بالتدريج
((فخير الأعمال أدومها وإن قل ))** راعى فى الجدول حال قلبك ..
يعنى متخليش الجدول عبادات كثير وتنسى الرقائق
فالقلب محتاج يخرج من غفلته عشان يبدأ ينشط فى العباده
فحاولى تسمعى سلسله عن الدار الأخره أو الجنه أو النار كل يوم درس
وممكن تستمعى لدعاء مؤثر لأحد الشيوخ
2) تانى مشكلة هى اننا بيتسرب لنا شعور خفى بانه مفيش فايده
يعنى نحس انه مافيش فايدة....ما ياما دعيت...ياما صليت...أقول لربي إيه تانى؟؟....خلاص قولت كل اللى عندى.....ما انا كل مره برجع تانى
انا هحط الجدول بس عارفه انى مش هستمر
((وكأن الشيطان رمى فى قلوبنا نوع من انواع القنوط الخفى ...فبنرجع لربنا وأحنا مش واثقين اننا هنتغير بل اغلب ظننا اننا هنرجع تانى ))
والحل
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(استعن بالله ولا تعجز )
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه )
وقوله تعالى فى الحديث القدسى
(أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء )
فاحسنى التطهر وصلى ركعتين لله فى جوف الليل
اطلبى توبته من كل الذنوب ما علمتى منها ومالم تعلمى
(فالسلف قلت ذنوبهم فعلموا من أين يأتون ونحن كثرت ذنوبنا فطبيعى الا نعلم من أين نؤتى )
اشتكى له ضعفك وانعدام حيلتك وتخبطك
فبأذن الله لو استمرتى فى سماع سلسله رقائق من جهه
ومجاهده نفسك للالتزام بجدول معقول من جهه
والاستعانه بالله بكل قوه واحسان الظن به ستجدى إن الأمور بدأت تتحسن
وان أحتجتى أى شىء يسعدنا التواصل معنا فى اقسام الاخواتونحن نتشرف ان تكونى من اعضاء منتدانا وسوف تجدى هنا الصحبة الصالحة النافعة ان شاء الله وان كان ليكى اى استفسار ممكن تكتبيه فى موضوع جديد هنا اوفى قسم الاخوات بعد تسجيلك
وان شاء الله قريبا جدا تشعرى انك راضيه عن نفسك وسعيده بطاعه ربك
أسأل الله ان يغفر لك ويرحمك ويهدى قلبك وييسر عليكى كل أمر عسير وينير بصيرتك ويرزقك السعاده فى الدنيا والاخره ويحبب اليكى الايمان ويكره اليك الفسوق والعصيان وان يرزقك الصحبه المعينه على طاعته فى الدنيا ويجمعكم معا فى الجنه
امين امين امين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
- اقتباس
تعليق
تعليق