إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تايه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تايه

    يااااااااااارب

    انا يا ابى الفاضل اتعلقت ببنت منذ سنتين وعشت اسوأ ايام حياتى ليس بسبب الحب فقط الذى ليس منه غير التعب النفسى وضياع المال ولكن لأننى اعلم ان ما انا فيه يغضب الله ولا يرضيه وانا مبتلى بذنب اسمه الحب حتى التزمت وحينها طلبت من هذه الفتاة ان ننهى علاقتنا قالت لى نتكلم بصورة اقل او حتى فقط نطمئن على بعض بشكل سريع لكننى قطعت العلاقة نهائيا وانا تبعان جدا لانى اعلم انى اضرتها بتعلقى هذا بها وسببت لها الكثير من الأذى " كا نشغالها عن مذاكرتها كى نتحدث سويا " ومازلت احس انى اذيتها بتعلقى هذا بها ولكنى بالفعل قطعت العلاقة لفترة طويلة لانى اعلم اننى ليس ارحم بها من ربى ، حتى انها كانت تبعث لى برسائل وما ارد الا اننى فى احد المرات رديت وكأننى اعدت العلاقة مرة اخرى ، كما انها حكت ( قصت ) ماكان بيننا لصديق عاتبنى اشد العتاب ......

    ابى الفاضل انا تعبان جدا رغم حبى الله وبدعى ربنا كتير انى اموت حتى لا افتن وحتى لا ابعد مرة اخرى عنه فإن حبى الله يملأ قلبى ولكن انا خايف جدا مش عارف اعمل ايه ....

    انتظر ردك وجزاك الله عنا خيرا
    كما اتمنى ان لا تمل منى لأنى أظن انكم رسالة ربى لحل مشاكل

  • #2
    رد: تايه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله يا ولدي الحبيب

    واشكرك على ثقتك في موقعنا لطلب المشورة والنصيحة

    ومما يظهر لي من كلامك أنك شاب طيب وعلى خُلق طيب

    وكما تقول يا ولدي بأن هذا النوع من الحب لا يجلب إلا التعب النفسي

    والخسارة المادية ولا ننسى غضب الله علينا..

    وأقةل لك أيضاً بأنك لم توقع أي ضرر بالبنت في إبتعادك عنها

    ولكنك توقع بها الضرر إذا كنت قريباً منها

    لأن هذا حرام وضرر الوقوع في الحرام أصعب من ضرر إبتعادك عنها

    ولماذا التعب يا ولدي الحبيب فأنت كما يبدو لي من كلامك

    أنك شاب مؤمن بالله

    وعلاج هذا الألم الذي أنت فيه علاجه سهل بإذن الله

    فهذا القلب إذا إمتلأ بحب الله فلن يكون فيه شريك مع الله

    وهل ترضى أنت أن يشاركك في قلبك مع الله أحد؟؟؟

    أكيد لا وألف لا...

    وأنصحك يا ولدي بالتقرب إلى الله لكي يمتلأ قلبك بحب الله فقط

    وأنصحك أيضاً بالإبتعاد عن البنت نهائياً

    فإذا كنت تثق بنفسك أو أنك تثق بالبنت فهل تثق بالشيطان؟؟؟؟

    وهذ الشيطان لن يتركك في حالك وسيظل يوسوس لك بأنك ظلمت الفتاة

    وأنك سبب تعاستها حتى يبعدك عن الله ويملأ قلبك بهذا الحب الحرام

    أبعد هذا الشيطان عنك وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
    بأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم

    نعم الشيطان يجري في عروقك ويدخل إلى قلبك وعقلكم ويبث فيه من الخبث والسموم

    ما يجعلك تبتعد عن الله ويعلقك بأوهام وتعب ويجعلك تتمنى الموت

    كما أنت اللآن...
    تقوم في الثلث الأخير من الليل توضأ وأحسن الوضوء

    وعلى سجادتك إرمي كل الدنيا خلف ظهرك وقل الله أكبر

    نعم الله أكبر من الشيطان والله أكبر من البنت والله أكبر من كل الدنيا وما فيها

    وأصلي ركعتين في خشوع وطمأنينة وسكينة

    بعدها إقرأ ما تيسر من القرآن

    وبعدها أدعو الله ماشئت من خير وابكي وأكثر البكاء وأقبل بقلبك


    على الله

    وكن لحوحاً في الدعاء فإن الله يحب العبد اللحوح في الدعاء

    وصدقني يا ولدي لن يخذلك الله ما دمت معه جل في علاه

    وعاوزين نشعر أنك سعيد

    عاوزين نسمع أطيب أخبار عنكم بإذن الله

    وهل يعقل أن تكون حزين والله معك؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
    ونحن بانتظار أخباركم الطيبة بإذن الله

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تايه

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم أما بعد:
      أولا مرحبا بكم ابننا الفاضل ,ونحن لانمل من تقديم يد العون لكل من يحتاج استشارتنا ونسأل الله القبول .

      وثانيا :فإن الحب الذي لا يتسبب فيه الإنسان ، لا يلام عليه ، كأن يرى فتاة فجأة ، فيقع حبها في قلبه ، ثم لا يكون منه عمل محرم ، كتكرار نظر ، أو مصافحة ، أو خلوة ، أو كلام عاطفي بينهما.
      وأما الحب الذي ينشأ عن تكرار النظر ، أو المخالطة المحرمة ، أو المراسلة ، فهذا يأثم صاحبه ، بقدر ما يرتكب من الحرام في علاقته وحبه .

      ثالثا :

      لا تجوز المراسلة بين الجنسين ؛ لما في ذلك من إثارة الفتة وحصول الشر غالبا ، فإن مخاطبة الرجل لامرأة أجنبية عبر رسالة لا يطلع عليها غيرهما ، يؤدي إلى مفاسد كثيرة ، وقد حرم الشارع خلوة المرأة برجل غير محرم لما يترتب على ذلك من حصول الفتنة والمكروه ، من تعلق القلب وانبعاث الرغبة في النظر والمس وما وراء ذلك . وهذا كله يحصل غالبا بمخاطبة الرجل للمرأة عبر هذه الرسائل أو المحادثات الخاصة ، لا سيما إذا كانا في سن الشباب والشهوة والرغبة .قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (10/133) :
      " فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا ، وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ، وإما نوع طلب للمعشوق ، وصبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ، فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ، ومن يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " انتهى .أما الذي وقع الحب في قلبه من غير سبب محرم منه ، ولا أدى إلى الوقوع في محرم ، فلا يلام على ذلك ، لكن ينبغي أن يسارع في السعي نحو الزواج ، كي يحفظ دينه وعفته ولا يعرض نفسه للفتن .
      هذا كلام العلماء يابنى ,,ونحن ننصحك أن تبتعد عن مواطن الشبهات وأن تحسم موقفك من هذه الفتاه ,هل تريدها زوجه لك؟ إذا كانت الإجابه بنعم فأسرع فى طلب يدها من أهلها على الفور حتى تخمد نيران الفتنه وتوصد باب الشيطان
      فأنت تعلم أن فى مواصلة هذه العلاقه مايغضب الله عز وجل ,وبما أنك تراقب الله فأنت على خير ماشاء الله عليك ,هدأ من روعك يابنى وإسأل الله أن يوفقك الى هذه الزيجه ان كان لك فيها خير ,وأما ان كنت نادما على هذه العلاقه فتب الى الله وامتنع عن مراسلتها ولاتضعف
      ولاتترك نفسك ألعوبه فى يد الشيطان ,انتصر عليه وانشغل فى طاعة الله الى أن يمن الله عليك بالمال وصلاح الحال ووقتها سوف يلهمك الى طريق الرشد والصواب ,ولاتلومن نفسك على تعلق هذه الفتاه بك ,فهذا ليس لك يد فيه وهى من تضر نفسها اذا استمرت فى علاقه محرمه ,ولاتلفت لكلام صديقك فهو يجرك الى الشر ,فالصاحب ساحب كما يقولون هو ان كان أمركم يهمه فعليه بالنصح بأن تسارع فى اتمام الزواج وان كنت لاتستطيع الآن بسبب ظروف ماديه فيمكن أن يتوسط لك عند أهلها ليوافقوا عليك الى أن تبنى نفسك حتى تضمن أن لاتخطب لغيرك ,فأرجو أن لاتحمل نفسك فوق طاقتها يابنى وكل مشكله ان شاء الله لها حل ,وعليك بالتقرب الى الله وقد لمست فيك خشيتك من الرحمن ونحسبك على خير ولانذكيك على الله,
      (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَ‌جًا ﴿٢ الطلاق)وان شاء الله إصبر وسوف يجعل الله لك مخرجا عاجلا وليس آجلا
      نسأل الله تعالى أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين من كل سوء .وأن يهيدكم الى سواء السبيل
      والله أعلم .
      ونحن معك ان شاء الله ,,فلا تتردد فى مراسلتنا ,وفقكم الله .

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X