إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انني في ضيق جداااا بسبب خطيبي
    هو ملتزم وما شاء الله في التدين وملتحي وصلاة في المسجد وحضور محاضرات ودروس ووو
    ولكنه يعامل والداي بطريقة لا تليق ابدا بحجة انه اكتشف ان امي هي اللي بتمشي البيت عشان كانت موظفة وبابا شخصيته ضعيفة في البيت _ وهذا ليس بهذه الدرجة التي يوصفها _ وصرّح لي بهذا بالفعل وحدثت خناقة في الاول مع والداي وزعق وصوته ارتفع وقال كلام لا يليق ابدا لهم رغم ان والداي طيبيبن جدااااا وساعتها امي ضغطها ارتفع جدااااااااا ووالدي كذلك وانا تحدثت معه عن طريق الهاتف وكلمته وشدبت معه في الحديث وعرفته غلطه وساعتها اعتذر لهم , ولكن للاسف الطبع عنده يغلبه لان حدث نفس الموقف تاني لمجرد ان امي تغرف لهم الأكل بنفسها كترحيب بهم وهو بحجة الالتزام والدين كلمها بمنتهي الشدة والتكشيرة وقالها تمشي , وايضا يتعامل مع ابي علي انه افضل منه واعلم منه ومثقف عنه رغم ان والدي صيدلي وملتحي ولكنه منطوي وغير مثقف دينيا مثله ,
    فالمشكلة يا أفاضل
    اني في منتهي الحزن لتعامله مع والداي بهذا الاسلوب ويتحجج بالدين ووالله لو كنا غير ملتزمين لكرهنا الدين بسببه _ عياذا بالله _ ,

    وتحدثنا مع والدته لنوضح لها الامر فقالت لي كلام خوفني أكثر ان والده وجدّه من طبع سي السيد وان المرأة لا وجود لها عندهم وهذا الطبع انا لاحظته في والده من اول لقاء ولكن الاخ خطيبي أنكر ذلك وقال ان هو مش كدة ولكن الطبع بيلغب .

    انا متخوفة جدااا من هذه النقاط :
    1- شدته البشعة مع والداي باسم الدين .
    2- انه يلغيني تماما كإمراة بعد الزواج خاصا ان شخصيتي من طبع قيادي وتعودت علي ذلك ولكني مرنة لأبعد الحدود انما هو لالالالالالا .
    3- انه بيدب في الكلام بطريقة تجرح وتحرج الذي أمامه .

    ماذا أفعل يا أفاضل ؟؟

  • #2
    رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    اسأل الله ان يشرح صدرك وييسر امرك ويفرج كربك
    للعلم انا لست الوالد ابو معاذ
    ولكن اختنا موضوعك صراحة لا يحتاج تفكير كبير بصراحة
    انا اجد ان تتركى هذا الأخ فدين اخية ليست لحية وصلاة ودروس فقط
    وان الانسان يكون فرحان بنفسه وعبادته فربما لا تكون مقبولة عند الله
    وانما هى الدين المعاملة

    [SIZE="5"][COLOR="Blue"]وفيه اشياء اريد ان اوضحها لك عشان تكون على بصيرة
    1-الخاطب الذى لا يحترم اهل خطيبته بيهين زوجته فيما بعد اعذرينى اختاه فى اللفظ (بتاخد بلحذاء لانها قبلت من الاول
    ان يتجرأ على اهلها
    )
    2-نحن فى وقت نحتاج فيه المرونة والنقاش والزمن يختلف كيف سيربى ابنائه وهو بتلك الطريقة
    اختنا لن يحبوه بل سيخافوا منه
    ونرجو مشاهدة هذا السؤال سيوضح لك اشياء كثيرة

    http://islamqa.info/ar/ref/5202

    [

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

      جزاكم الله خيراً علي ردكم
      ولكن هل نتركه بهذه السهولة , ام هناك خطوات نفعلها قبل الترك ؟

      وكنت خصصنا الوالد ابو معاذ للرد لانه ما شاء الله له باع في مثل هذه المواضيع _ مواضيع الخطوبة _
      واستفدنا منه كثيرا بارك الله فيه
      ------------------
      الرابط لا يعمل
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


        وبعد،،،


        فمرحبًا بك أيتها الأخت الكريمة في بيتك الثانى الطريق الى الله


        ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك وتسكن إليه نفسك.




        بداية، فإننا نود الإشارة إلى الصفات الضرورية التي لا بد من توفرها في أي رجل يتقدم إليك ليخطبك، وهذه الصفات اللازمة محصورة في صفتين اثنتين:


        فأولهما: الدين، والصلاح
        وثانيهما: حسن الخلق والأدب.




        فهاتان الصفتان هما أوكد الصفات وأعظم الصفات في صلاح الزوج ومناسبته وملائمته لأي فتاة مسلمة مؤمنة عفيفة من أمثالك، وقد أشار إلى هاتين الصفتين نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله:


        (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
        أخرجه الترمذي في سننه.


        فنبه النبي صل الله عليه وسلم على أعظم الصفات المطلوبة، بحيث إن سائر الصفات الأخرى المرغوبة يمكن التساهل فيها وغض الطرف عنها بحسب أحوال الناس وتقديراتهم.


        وإذا ثبت هذا فإن خاطبك المذكور إذا كان صاحب خلق ودين، فينبغي أن تحرصي عليه، وأن تحاولي معالجة المشاكل التي تطرأ عليك بحكمة ورفق وهدوء، لأن مصلحة الفوز بالرجل الصالح صاحب الخلق تفوق اى مصالح اخرى كالسفر مع الأهل وحصول الوظيفة، ونحو ذلك من الأمور


        وأما إن كان هذا الشاب غير صالحٍ في دينه أو كان مختلاً في أخلاقه، فهذا فاقد لأوكد الشروط التي لا بد منها لإتمام الحياة الزوجية السعيدة التي تبني البيت المؤمن المستقر المتين.

        والمقصود أن تتأملي في حال خاطبك المذكور، فمتى ما كان على الصفة المطلوبة، فإن الصبر عليه ومحاولة إصلاح الأمور بينكما خيراً عظيماً ومصلحة جليلة القدر، خاصة أن الفتاة قد لا تجد الزوج الصالح دائماً، بل ربما ندر تحصيل ذلك، كما هو مشاهد ومعلوم.


        وأيضاً، فإن المشاكل التي أشرت إليها، هل هي أمر عارض حدث مرة ثم انتهى ولم تتكرر فإذا كان الزوج محباً زوجته حريصاً عليها، فإن هذه المشاكل تتذلل وتزول إن شاء الله تعالى، أو تقل بحيث يمكن التعايش وبناء الأسرة.


        واننى اتعجب من التزامه وكيف يعامل الوالدة بطريقة توحى بانه غير ملتزم !!!
        وليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء، والصواب أن يكون قدوة لغيرة ويحببهم فى الدين والالتزام
        والذي يتضح من السؤال أن هذا الرجل لا يزال مجرد خطيب فقط، والخطبة هي مجرد وعد بالزواج ولا تبيح لنا التوسع في العلاقات، وإذا حصل التوافق فالصواب هو الإسراع بإكمال مراسيم الزواج.


        ابنتى
        ولأن المرأة لا تنسى الكلمات الجارحة فينبغي لهذا الخاطب أن يكف عن هذا الأسلوب الشديد وان يعامل والدكى بطريقة حسنه كأنه يعامل والده هو ، ومن هنا يتجلى الإعجاز في النهي الشرعي عن التقبيح والضرب في الوجه (ولا تقبح ولا تضرب في الوجه).
        وإذا جُرح الإنسان في جسده فإن عمر الجرح قد يكون لأيام معدودة، ولكن الجروح النفسية عميقة ومؤلمة وتتجدد ذكرياتها مع كل موقف
        والواجب عليكِ الان ياابنتى ان تذكّريه بأن هذا لا يجوز شرعاً، وإذا لم يغير هذا الأسلوب معكِ ومع اسرتكِ فسوف يصعب عليّ الاستمرار معك.
        واقول لكِ ياابنتى :
        للأسف نجد فعلاً في دنيا الناس من هو صوام قوام إلا أن نصيبه من الأخلاق قليل، لذا أنصح بضرورة التريث وعدم إتمام الزواج الان إلا بعد التأكد فعلاً من أن هذا الشاب يجمع بجوار الدين خلق الإسلام الراقي؛ لأنك في أمس الحاجة إلى ذلك، إذ أن المرأة عادة تكون الجانب الضعيف الذي يحتاج إلى العطف والحنان، فأرجو أن تناقشي معه هذا الموضوع بقوة، ولا مانع أن تجري له بعض الاختبارات للتأكد فعلاً من تحسن خلقه، وليكن ذلك على فترات حتى تقفي على حقيقة أخلاقه، وهل هو يحاول التجمل الآن حتى يدخل بك أم أنه فعلاً تحسنت أخلاقه وأصبح أهلاً لأن يكون زوجاً لك؟ ورجائي أن تتأكدي من هذا قبل الدخول؛ حتى لا تندمي بعد ذلك،وناقشى هذا الامر معه وقولى له إذا لم يغير هذا الأسلوب معكِ ومع اسرتكِ فسوف يصعب عليّ الاستمرار معك.


        فحاولي أن تنظري في حال خاطبك على الوجه الذي أشرنا إليه، وأن تقرري قرارك بناء على صفاته الذي هو عليها، وبذلك تصيبين القرار السليم المناسب إن شاء الله تعالى، ونوصيك بصلاة الاستخارة، وبأن تتضرعي إلى الله تعالى أن يلهمك رشدك وأن يهديك ويسددك.وان يهدى هذا الاخ الى احسن الاخلاق


        وابشرى ان كان الاخ يحب دينه فسيتغير ان شاء الله


        واخبرينا بما يحدث لكِ ياابنتى


        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          بااااااارك الله فيكم والدنا الفاضل

          مشكلة هذا الاخ انه من البداية وهي مصطدم مع والداي بسبب ما ذكرت لكم :
          * عمل والدتي رغم انها تركت العمل الان وهو اصلا ملوش دعوة بيها المهم انا
          * اعتقاده السيء تجاه والدي الحبيب انه ضعيف الشخصية طالما زوجته بتشتغل ووو .... ما تعرفونه من اقوال .

          فهو بيتعامل معهم بناءا ع ذلك بهذا الاسلوب الذي لا ارضاه ابدا ولا يرضي ربنا ابدا إن كان يتحدث عن الدين
          فنفس الاسلوب تكرر منه تاني في هذا الموقف الذي ذكرته لكم بعد ما القلوب تصافت ونزلنا شفنا العفش
          ولكن رجعت متألمة تاني لنقطة الصفر مع دموع والدتي امس بسببه وارتفاع ضغط والدي ايضا بسببه .
          فظ غليظ , رغم ان والدته تقول عنه عكس ذلك تماما وتقول انه بيأخذ باصول الدين بالظبط , ولكن والله ليس هذا من الدين , وهذا فضلا عن كلام وتأكيد والدته ان الاصل في العيلة عندهم هو نظام سي السيد رغم انهم مشهورين بالدين .


          -----------
          ولكن ما قلتموه هنا يجعلني أتردد :
          ((
          والمقصود أن تتأملي في حال خاطبك المذكور، فمتى ما كان على الصفة المطلوبة، فإن الصبر عليه ومحاولة إصلاح الأمور بينكما خيراً عظيماً ومصلحة جليلة القدر، خاصة أن الفتاة قد لا تجد الزوج الصالح دائماً، بل ربما ندر تحصيل ذلك، كما هو مشاهد ومعلوم. ))


          وكلامكم هنا :
          ( ولا مانع أن تجري له بعض الاختبارات للتأكد فعلاً من تحسن خلقه، وليكن ذلك على فترات حتى تقفي على حقيقة أخلاقه، وهل هو يحاول التجمل الآن حتى يدخل بك أم أنه فعلاً تحسنت أخلاقه وأصبح أهلاً لأن يكون زوجاً لك؟ )
          اختبارات مثل ماذا ؟؟
          ممكن امثلة بارك الله فيكم

          انا كنت بفكر فعلا احادثه في التليفون ولكن حزني يمنعني وقلت سأنتظر ماذا سيفعل ؟ هل الامور عادي بالنسباله زي الموقف السابق لما كانت عادي برده !!

          رأيكم أحدثه في التليفون ؟ رغم اني مانعة موضوع التليفون إلا بوجود ابي وع تليفون المنزل ليس هاتفي المحمول , ولكن الوضع الان لا يحتمل الحديث امام ابي لان الكلام اصلا ع ابي وامي _ اغلي شيء في الحياة _والله المستعان .
          وجزاكم الله خيرا كثيرا

          تعليق


          • #6
            رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

            معذرة للتدخل مرة اخرى
            ولكن اختنا نصيحة لك خالصة لوجه الله مادام انتى تبرى والدتك ووالدك
            اتركى هذا الأخ لسببين
            1-ربما يمنعك عن اهلك بعد الزواج وهذا احتمال كبير بحجة ان لا تتأثرى بوالدتك
            2-انه ليس انسان لين فى تعامله وهذا سيؤلمك فيما بعد
            عموما كلام والدنا ابو معاذ رائع جدا وطيب لكن الطباع يصعب تغيرها
            خصوصا انه شخصية متسلطة
            يمكنك منحه بعض الوقت مهلة شهر وحدثيه عن برالوالدين وفضلهم على الانسان وان ليس هناك على وجه الارض احد معصوم او به صفات كاملة لاننا بشر وطبيعة البشر النقص والتفاوت
            فليس شرطا ان اجد فلان مثلى والعكس
            وان لم يتغير بنصح والارشاد فأتركيه عسى الله ان يبدلك خيرا منه
            والزواج رزق يعنى لا تقلقى من هذا الأمر اسال الله ان ييسر امرك ويهديكى الى ما فيه الخير والصواب

            واعتذر عن التدخل

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

              تم فسخ الخطوبة
              وربنا يقدر الخير
              ماذا عن الشبكة ؟؟؟
              هل نقدمها له نحن ؟؟ أم ننتظره يطلبها ؟؟

              تعليق


              • #8
                رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:


                فالخطبة وما يتبعها من شبكة وهدايا هي من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم



                فإذا كانت هذه الشبكة قد قدمت للزوجة على أنها هدية فإنها تجري عليها أحكام الهبة والهدية التي تلزم بالقبض، وتكون ملكاً للمخطوبة
                فلا يحق للزوج الرجوع فيها، لقوله صل الله عليه وسلم:

                "لا يحل لرجل أن يعطي عطية، أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطيه ولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه" رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح.


                وأما إن قدمت لها على أنها جزء من الصداق ( المهر ) عرفا أو اتفاقاً
                فيبقى مودعاً عندها حتى يتم العقد، فيصير ملكاً لها كاملاً إن تم الدخول، ومناصفة إن طلقت قبل الدخول.



                وبناء على ما تقدم فالواجب إرجاع الشبكة إلى الخاطب طالما لم يتم العقد ونحن هنا فى مصر عرفا تكون الشبكة جزء من المهر تُكتب بالقائمة ،
                ولا أثر لكون التراجع عن الخطبة من جهة الزوج أو من جهة الزوجة، لأن الخطوبة ليست عقداً ملزماً ، فلكل من الطرفين التراجع عنه متى شاء ، لكن ينبغي الوفاء به ديانة إذا لم يكن هناك سبب مقبول شرعاً يدعو إلى الترك.

                والله تعالى أعلم.

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

                  ((
                  فإذا كانت هذه الشبكة قد قدمت للزوجة على أنها هدية فإنها تجري عليها أحكام الهبة والهدية التي تلزم بالقبض، وتكون ملكاً للمخطوبة فلا يحق للزوج الرجوع فيها، ))

                  كلام الاخ قبل شراءها ان الشبكة دي عبارة عن هدية للخطيبة

                  ولكنه طلبها رغم ما فعله
                  ووالدتي تقول ان تكاليف يوم الخطوبة تكلف 1000 ج من تكاليف للفستان والأكل وتأجير الكراسي والانوار
                  نعلم ان هذا خطأ في الخطبة ولكنه حدث _ والله المستعان _
                  فوالدتي من ضيقها من هذا الاخ تقول هل لها ان تأخذ مثلا الخاتم وهو في حدود 700 ج وتعطيه البقية ؟؟

                  بارك الله فيكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: نرجو الرد من الوالد أبو معاذ أحمد المصري _ إن أمكن _بارك الله فيكم

                    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                    طَالَمَا أنَّ الأخَ الخَاطِب قَدْ صَرَّحَ أنَّ الشَّبْكَةَ كَانَت هَدِيَّة، فَهُنَا نَقُولُ:
                    إنْ كَانَت الشَّبْكَة هَدِيَّة مِنَ الهَدَايَا، فَفِي حُكْمِهَا خِلاَفٌ، والرَّاجِحُ: أنَّ الفَسْخَ إنْ جَاءَ مِنَ الخَاطِب، فَلَيْسَ لَهُ الرُّجُوع والمُطَالَبَة بهَدَايَاهُ، وإنْ كَانَ الفَسْخُ مِنَ المَخْطُوبَةِ، فَلَهُ المُطَالَبَة بذَلِكَ، لأنَّ هَدِيَّتَهُ لَيْسَت هِبَة مَحْضَة، وإنَّمَا هي هِبَة يُرَادُ مِنْهَا العِوَض، وهُوَ التَّزْوِيج، فإذا لَمْ يُزَوِّجُوه جَازَ لَهُ الرُّجُوع في الهِبَةِ، وإلى هذا ذَهَبَ المَالِكِيَّة في قَوْلٍ، وهُوَ اخْتِيَارُ شَيْخ الإسْلاَم ابْن تَيْمِيَّة رَحِمَهُ اللهُ، وعَزَاهُ إلى أحْمَد رَحِمَهُ اللهُ، وذَهَبَ الحَنَفِيَّة والمَالِكِيَّة في القَوْلِ الآخَر، والشَّافِعِيَّة إلى أنَّ للخَاطِب أنْ يَسْتَرِدَّ هَدِيَّته إذا كَانَت بَاقِيَة بعَيْنِهَا، سَوَاء كَانَ الفَسْخُ مِنْ جِهَةِ الخَاطِب أو مِنْ جِهَةِ المَخْطُوبَةِ، واخْتَلَفُوا فِيمَا إذا هَلَكَت أو تَلَفَت.

                    ولَمَّا كَانَت الهَدِيَّة مِنْ حَقِّهِ إذا كَانَ الفَسْخُ مِنْ جِهَتِكِ أنْتِ، فَيَلْزَم إعَادَتهَا لَهُ سَوَاء طَلَبَهَا أو لَمْ يَطْلُبهَا، فَقَدْ يَكُون عَدَم طَلَبِهِ خَوْفًا مِنْ حَرَجٍ أو جَهْلاً بالحُكْمِ، فَأعْطُوهَا لَهُ، فَإنْ طَابَت نَفْسُهُ لَكُم عَنْ شَيْءٍ مِنْهَا، فَلاَ بَأسَ إنْ شَاءَ اللهُ، أمَّا إنْ كَانَ الفَسْخُ مِنْ جِهَتِهِ (أي بمَحْضِ إرَادَتِهِ ولَيْسَ دَفْعًا مِنْكُم لَهُ عَلَيْهِ) فَلاَ تُرَدّ، وسَوَاء كَانَت هذه أو تِلْكَ، فَلَيْسَ لتَكَالِيف الحَفْل ارْتِبَاط بالشَّبْكَةِ، إذْ أنَّهَا هَدِيَّة ولَيْسَت مَهْرًا.

                    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
                    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x
                    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                    x
                    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                    x
                    x
                    يعمل...
                    X