إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غيبة و نميمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غيبة و نميمة

    السلام عليكم

    لي أم تهوى النميمة رغم انها تلتزم بالصلوات و تتردد على المسجد لحضور بعض حلقات الحديث و حلقات محاربة الأمية.

    عند رجوعها للمنزل وبعد الانتهاء من الاعمال المنزلية تقوم بحفظ بعض ايات كتاب الله.

    الا ان هناك ما يغضبني. كثيرا ما تتصل بها جدتي أو أحد أخوانها فتجلس على الهاتف لساعات لا تجني منها سوى غيبة و نميمة و ذنوب ..

    عندما أعاتبها على هذا تقول أني أعرف اني على غلط لكن لا أستطيع أن أواجه عائلتي و أقول لهم كفوا عن أزعاجي ..


    فما عساي أعمل معها ؟ على العلم أني ابنتها الكبرى و لست معها في البيت لأني أضطررت للسفر من أجل الدراسة ..
    أفيدوني جزاكم الله .

  • #2
    رد: غيبة و نميمة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم الله خيرا ياابنتى لأهتمامكم بالوالدة
    وحتى لا اطيل عليكم
    خلاصة ما أنصحك به أن تديمي لأمك النصح والإرشاد كلما سمعت منها غيبة أو نميمة ؛ لأن مستمع الغيبة له مثل المغتاب من الإثم إذا لم ينه المغتاب.

    جاء في كتاب إحياء علوم الدين :

    ...والتصديق بالغيبة غيبة ،بل الساكت شريك المغتاب ،وقد روي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أن أحدهما قال لصاحبه إن فلانا لنئوم ثم إنهما طلبا أدما ( أي طعاما )من رسول الله صل الله عليه وسلم ليأكلا به الخبز فقال صلى الله عليه وسلم "قد ائتدمتما فقالا :ما نعلمه، قال: بلى إنكما أكلتما من لحم أخيكما" الحديث مرسل وتكلم فى الحديث علماء الحديث واذكره هنا للاستأناس فقط

    فانظر كيف جمعهما وكان القائل أحدهما والآخر مستمعا ،وقال للرجلين اللذين قال أحدهما :أقعص الرجل كما يقعص الكلب انهشا من هذه الجيفة ، فجمع بينهما فالمستمع لا يخرج من إثم الغيبة إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه إن خاف، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر فلم يفعل لزمه ،وإن قال بلسانه اسكت وهو مشته لذلك بقلبه فذلك نفاق ولا يخرجه من الإثم ما لم يكرهه بقلبه.

    ولا يكفي في ذلك أن يشير باليد أي اسكت أو يشير بحاجبه وجبينه فإن ذلك استحقار للمذكور بل ينبغي أن يعظم ذلك فيذب عنه صريحا ،وقال صلى الله عليه وسلم: من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على نصره أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق.انتهى.

    ولا تسئمي من كثرة تكرار النصح ، فلك بذلك أجر عظيم ؛ففي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة".

    ومن الخطأ تصور أن الكبير هو الذي من حقه النصح فقط !!! وهذه حجة من كفر من آباء الأنبياء والمرسلين وكبرائهم، فقد دعاهم أولادهم الأنبياء فردوا أيديهم في وجوههم كبرا وبطرا وردا للحق استكبارا وعنادا.

    ولكن يحسن بك أن تتلطفي في النصح، ومن الأمور النافعة هنا أن تعرضى لها سماع بعض المحاضرات عن الغيبة والنميمة حتى إذا نهيتم كان نهيك لها تذكيرا بما سمعتموه جميعا ، فهذا أدعى للقبول ، وأبعد للكبر عن قلوبهم ، وحبذا لو كان أصحاب المحاضرات من المشايخ الذين يجلهم أهلك ويعظمونهم.

    وبالجملة فهى تحتاج إلى برنامج إصلاحي ، فهى تحتاج أن تعظم الله في قلوبها ، وأن يمتلئ قلبها خوفا ورهبة من الله ، وأن تمتلئ حبا ورجاء في الله، وهذا يحتاج إلى تعاهد منك وصبر طويلين، فالذي ذكرتيه عنها أعراض ، وليست أمراضا، فليكن شغلك بعلاج المرض أهم من شغلك بالقضاء على العرض
    والله معك يعينك ويقويك ، ويثبتك، ويسددك.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: غيبة و نميمة

      جزاكم الله خيرا و جعله في ميزان حسناتكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X