إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوا الرد سريعا وفقكم الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا الرد سريعا وفقكم الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما هو الحكم الشرعي لتركيب عين اصطناعية ...وإن كان جائزا هل يأثم من علم أن هنالك حل لمشكلته وهو بالعين الاصطناعية ولا يريد تركيبها ويريد أن يلقى الله على ما خلقه علي.

    ارجوا الاجابة في اسرع وقت.

    جزاكم الله خيرا.

    ادعوا لي بأن يملأ الله قلبي بحبه.

  • #2
    رد: ارجوا الرد سريعا وفقكم الله

    يا رب محتجلك.

    تعليق


    • #3
      رد: ارجوا الرد سريعا وفقكم الله

      الهي يا صاحبي في شدتي
      يا مؤنسي في وحدتي
      يا سامع شكوتي
      يا راحم دمعتي
      اجعل لي من لدنك فرجا قريبا.

      تعليق


      • #4
        رد: ارجوا الرد سريعا وفقكم الله

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        نَعْتَذِرُ لَكَ أخِي الفَاضِل عَنِ التَّأخُّرِ في الرَّدِّ عَلَى سُؤَالِكَ شَدِيد الاعْتِذَار، ولاَبُدَّ أنَّكَ تُدْرِك حَجْم المُشْكِلاَت الَّتِي يَتَلَقَّاهَا القِسْم في اليَوْمِ الوَاحِدِ، أعَانَنَا اللهُ وإيَّاكُم عَلَى حُسْنِ عِبَادَتِهِ وطَاعَتِهِ بالوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيه عَنَّا، اللَّهُمَّ آمِينَ.

        أخِي الكَرِيم: عَمَلِيَّات التَّجْمِيل عَلَى نَوْعَيْنِ:
        تَجْمِيلِيَّة: طَلَبًا لمَزِيدٍ مِنَ الحُسْنِ والتَّجْمِيلِ، وهذه هي المُحَرَّمَة.
        عِلاَجِيَّة: وهي مَا كَانَت الحَاجَة دَاعِيَة إلَيْهَا لعِلاَجِ مَرَضٍ، وهذه مُبَاحَة، كَبَتْرِ أصَابِع زَائِدَة، أو عِلاَج أسْنَان غَيْر مُسْتَقِيمَة، أو تَرْكِيب ذِرَاع بَدَلاً مِنَ الَّتِي فُقِدَت في حَادِثٍ، أو عِلاَج تَشَوُّهٍ مُنْذُ الوِلاَدَة، وهَكَذَا، وسَبَبُ إبَاحَتِهَا أنَّهَا لَيْسَ بغَرَضِ التَّجْمِيل والتَّغْيِير في خَلْقِ الله، ولَكِنَّهَا لإعَادَةِ الشَّيْء إلى أصْلِهِ، والأصْلُ هُنَا هُوَ مَا عَلَيْهِ الإنْسَان العَادِي، قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ الله في شَرْحِ حَدِيث لَعْن المُتَنَمِّصَات [ وَأَمَّا قَوْله (الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ, وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن, أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاَجٍ أَوْ عَيْبٍ فِي السِّنِّ وَنَحْوِهِ فَلاَ بَأْسَ ].

        وقَدْ دَلَّت السُّنَّة عَلَى ذَلِكَ، فَعَنْ عَرْفَجَة بْن أسْعَد [ أنَّهُ أُصِيبَ أنْفُهُ يَوْمَ الكُلابِ في الجَاهِلِيَّةِ (يَوْمٌ وَقَعَت فِيهِ حَرْبٌ في الجَاهِلِيَّةِ) فَاتَّخَذَ أنْفًا مِنْ وَرِقٍ (أي فِضَّة) فَأُنْتِنَ عَلَيْهِ، فَأمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنْ يَتَّخِذَ أنْفًا مِنْ ذَهَبٍ ] رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وأبُو دَاوُد والنَّسَائِيُّ، وحَسَّنَهُ الشَّيْخُ الألْبَانِيُّ في إرْوَاءِ الغَلِيل.

        أمَّا بخُصُوصِ الإثْم إذا لَمْ تَرْغَب في إجْرَاءِ العَمَلِيَّة، فَنَقُولُ:
        فَقَدِ اخْتَلَفَ العُلَمَاء في حُكْمِ التَّدَاوِي، فَذَهَبَ جُمْهُورُهُم إلى عَدَمِ وُجُوبِهِ، وذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنْهُم إلى وُجُوبِهِ إذا خَشِيَ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ التَّلَف بتَرْكِهِ.
        قَالَ شَيْخُ الإسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ اللهُ [ لَيْسَ بوَاجِبٍ عِنْدَ جَمَاهِير الأئِمَّة، إنَّمَا أوْجَبَهُ طَائِفَة قَلِيلَة مِنْ أصْحَابِ الشَّافِعِيّ وأحْمَد ] نَقَلَهُ السَّفَارِينِي في غِذَاءِ الألْبَاب (1/459)، وقَالَ في حَاشِيَةِ تُحْفَة المُحْتَاج [ في بَابِ ضَمَان الوُلاَة مِنَ الأنْوَارِ عَنِ البَغَوِيّ: أنَّهُ إذا عُلِمَ الشِّفَاء في المُدَاوَاةِ وَجَبَت ]، وفي حَاشِيَةِ قَلْيُوبِي وعُمَيْرَة (1/403) [ وقَالَ الإسْنَوِيّ: يَحْرُمُ تَرْكهُ في نَحْوِ جرْحٍ يَظُنُّ فِيهِ التَّلَف كَالفَصْدِ ]، ومَا ذَكَرُوه يُفِيدُ بأنَّ الدَّوَاءَ إذا تُيُقِّنَ نَفْعهُ وَجَبَ، إذا كَانَ المَرَضُ مِمَّا يُخْشَى مِنْهُ التَّلَف، فَيَدْخُل في ذَلِكَ إيِقَافُ النَّزِيفِ، وخِيَاطَةُ الجُرُوحِ، وبَتْرُ العُضْوِ التَّالِفِ المُؤَدِّي إلى تَلَفِ بَقِيَّة البَدَن، ونَحْو ذَلِكَ مِمَّا يُجْزِم الأطِبَّاء بنَفْعِهِ وضَرُورَتِهِ، وأنَّ تَرْكَهُ يُؤَدِّي إلى التَّلَفِ أو الهَلاَك.
        وقَدْ أخَذَ مَجْمَع الفِقْه الإسْلاَمِيّ بالقَوْلِ بوُجُوبِ التَّدَاوِي إذا كَانَ تَرْكُهُ يُفْضِي إلى تَلَفِ النَّفْس أو أحَدِ الأعْضَاء أو العَجْزِ، أو كَانَ المَرَضُ يَنْتَقِل ضَرَره إلى غَيْرِهِ كَالأمْرَاض المُعْدِيَة. انْظُر نَصّ قَرَار المَجْمَع في جَوَابِ السُّؤَال رَقْم (2148).
        وبنَاءً عَلَى ذَلِكَ: فَإنْ كَانَ المَرَضُ مِمَّا يُؤَدِّي إلى تَلَفِ النَّفْس أو أحَدِ الأعْضَاء في حَالِ تَرْك التَّدَاوِي، فَإنَّهُ يَجِبُ أخْذ الدَّوَاء، ولا يَجُوز الإعْرَاض عَنْهُ، في قَوْلِ مَنْ ذَكَرْنَا مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ومَا اخْتَارَهُ عُلَمَاء مَجْمَع الفِقْه الإسْلاَمِيّ.
        وإنْ كَانَ المَرَضُ لا يَبْلُغ هذا المَبْلَغ، فَيَجُوز أخْذ الدَّوَاء، كَمَا يَجُوز تَرْكه، واخْتَلَفَ العُلَمَاء في أيُّهُمَا أفْضَل، والنُّصُوصُ تَدُلُّ عَلَى أنَّ التَّدَاوِي أفْضَل، وهُوَ قَوْلُ الجُمْهُور، قَالَ السَّفَارِينِي رَحِمَهُ اللهُ في غِذَاءِ الألْبَاب (1/457) [ وقِيلَ فِعْلُ التَّدَاوِي أفْضَل مِنْ تَرْكِهِ, وبِهِ قَالَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ، وذَكَرَ الإمَامُ النَّوَوِيُّ في شَرْحِ مُسْلِمِ أنَّهُ مَذْهَب الشَّافِعِيَّة وجُمْهُور السَّلَف وعَامَّة الخَلَف, وقَطَعَ بِهِ ابْن الجَوْزِيّ مِنْ أئِمَّتِنَا في المِنْهَاجِ والقَاضِي وابْن عُقَيْل وغَيْرهم, واخْتَارَهُ الوَزِير بْن هُبَيْرَة في الإفْصَاحِ، قَالَ: ومَذْهَبُ أبِي حَنِيفَة أنَّهُ مُؤَكَّد حَتَّى يُدَانِي بِهِ الوُجُوب، ومَذْهَب مَالِك أنَّهُ يَسْتَوِي فِعْلُهُ وتَرْكُهُ, فَإنَّهُ قَالَ: لا بَأسَ بالتَّدَاوِي ولا بَأسَ بتَرْكِهِ ].

        ومِمَّا تَقَدَّمَ أخِي الكَرِيم: إنْ كَانَ الوَضْعُ الحَالِيّ يُسَبِّبُ لَكَ ضَرَرًا جَسَدِيًّا وعَجْزًا، ويُسَبِّبُ لَكَ ولِمَنْ حَوْلِكَ ضَرَرًا نَفْسِيًّا، وتَأكَّدْتَ مِنْ أنَّ إجْرَاءَ العَمَلِيَّة لا يُسَبِّب أضْرَارًا أُخْرَى، فَإنَّهُ يَجِبُ عَلَيْكَ أنْ تُجْرِي هذه العَمَلِيَّة، وهذا لا يُنَافِي التَّوَكُّل والإيِمَان بالقَدَر، بَلْ هُوَ مِنَ الأخْذِ بالأسْبَابِ، لأنَّ الله تَعَالَى إذا قَدَّرَ الشَّيْء قَدَّرَ لَهُ أسْبَابهُ المُوصِلَة إلَيْهِ، كَمَا أنَّ الشّبَعَ بقَدَرِ الله، لَكِنِ الجَوْعَان يَأكُل، وكَمَا أنَّ الوَلَدَ بقَدَرِ الله، لَكِنْ مَنْ طَلَبَ الوَلَد تَزَوَّجَ، وهَكَذَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ [ مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ، فَتَبَيَّنَ بذَلِكَ أنَّ اللهَ تَعَالَى كَمَا قَدَّرَ الأمْرَاض، فَقَدْ قَدَّرَ لَهَا الدَّوَاء الَّذِي يُلاَئِمهَا، عَرِفَهُ مَنْ عَرِفَهُ، وجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، وفي الحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ البُخَارِيُّ في الأدَبِ المُفْرَد وصَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ [ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله؛ أنَتَدَاوَى؟ قَالَ: نَعَم يَا عِبَاد الله! تَدَاووا؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لَمْ يَضَع دَاءً إلاَّ وَضَعَ لَهُ شِفَاءً؛ غَيْر دَاءٍ وَاحِدٍ، قَالُوا: ومَا هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: الهِرَم ].

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X