تعرفت علي انسانه علي النت واحببتها فقط تحت شعار (الالتزام والمنقبات) انه حب بضوابط ... و وعود ... لم اقصد ابدا ان اكون منبعا للحزن ... واهات الفراق ... لكني كنت احسن الاختيار ... وتعرفت علي تلك الفتاة يوما يومان ... ثلاثة ايام ... شهر ... بل عام باكمله ... وكلامنا كان له ضوابط ... وفي نهايه المطاف قالت لي ... ان ما نحن فيه فتنه يجب علينا ان نقطع الاتصال حتي يوم اللقاء ... سعدت جدااااااا بكلامها وزادني ذلك حبا لها ... ولكن ما حدث لم يكن بالحسبان ... فبعد فترة تحدثنا علي النت ثانيا وتعدت المحادثات ... حتي جاء ما احزنني كثيرا فقد افشي امرنا بين عائلتها ... وحدثني احدهم بلهجه ما اعدت ان يحدثني بها احد ... وراجع يحدثني من (اميل) مجهول وراح يسبني ... فاخترت ان اصارحه بحبي لها ... وبدئ الفراق ... ولكن الان كل ما اخشاه ان لا يغفر الله زنبي هذا الا برضاهم ... وان يكون هذا ذنب لا يغتفر... فهل لي من توبه ؟؟؟ ارجوا افادتي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ارجوا افادتي
تقليص
X
-
رد: ارجوا افادتي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
بالطَّبْعِ أخِي الكَرِيم لَكَ تَوْبَة، ومَنْ تَابَ إلى اللهِ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ، والتَّوْبَةُ تُبَدِّلُ السَّيِّئَات إلى حَسَنَات، فَقُبُول تَوْبَتكَ يُسْقِط عَنْكَ الذَّنْب، فَلاَ تُحَاسَب عَلَيْهِ ولا يَبْقَى في صَحِيفَتكَ، بَلْ يَتَبَدَّل إلى حَسَنَات، فَبِإذْنِ الله بتَوْبَتِكَ الصَّادِقَة يَنْتَهِي الأمْر، وإنْ كَانَت عِلاَقَتكَ هذه قَدْ تَسَبَّبَت في ضَرَرٍ حَقِيقِيّ لَهُم، فَيُمْكِنكَ أنْ تَتَحَلَّلَ مِنْهُم بأنْ يَعْفُوا عَنْكَ، وإنْ لَمْ تَتَسَبَّب لَهُم في ضَرَرٍ، فَأجْرُهُم عَلَى اللهِ، ولا يَضُرّكَ غَضَبهُم إنْ تُبْتَ.
وتُرَاجَع الفَتْوَى التَّالِيَة أيْضًا:
تائب من علاقته بامرأة عبر الانترنت
تحدثت مع رجال عبر الإنترنت ثم تابت من ذلك
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
تعليق