إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توجيه لمن ليس لديه صحبة صالحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توجيه لمن ليس لديه صحبة صالحة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أريد توجيهكم لكل فتاة ملتزمة بالدين الإسلامي وليس لها صحبة صالحة تعينها على الطاعة وتريد طلب العلم الشرعي علما وأنها تعيش في بيئة غير صالحة

    وجزاكم الله خيرا وأنار الله طريقكم
    الله يرضى عليكم

  • #2
    رد: توجيه لمن ليس لديه صحبة صالحة

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أريد توجيهكم لكل فتاة ملتزمة بالدين الإسلامي وليس لها صحبة صالحة تعينها على الطاعة وتريد طلب العلم الشرعي علما وأنها تعيش في بيئة غير صالحة

    وجزاكم الله خيرا وأنار الله طريقكم
    الله يرضى عليكم
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    حاولي تدخلي قسم الأخوات الخاص وان شاء الله هتلاقي صحبه صالحه
    وبالنسبه للعلم الشرعي في جامعه بتعلم عن طريق النت وهي للبنات فقط
    وده رابط الاشتراك هيغلق يوم الاثنين ان شاء الله
    أدخلي هنا اخيه
    http://www.quraan-sunna.com/vb/showthread.php?t=90100

    تعليق


    • #3
      رد: توجيه لمن ليس لديه صحبة صالحة

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      إضَافَة إلى مَا تَقَدَّمَ، أنْصَحُكِ بالمَسَاجِد الَّتِي بِهَا مُصَلَّى للنِّسَاءِ وأمَاكِن للدُّرُوس، شَرِيطَة أنْ يَكُونَ مَنْ يُدَرِّس هُنَاكَ (رَجُلاً كَانَ أو امْرَأة) سَلِيم المَنْهَج صَحِيح المُعْتَقَد، وأيْضًا لَدَيْكِ مَعَاهِد إعْدَاد الدُّعَاة العَادِيَّة والإلِكْتِرُونِيَّة، وبفَضْلِ الله هُنَاكَ مَعْهَد ابْن تَيْمِيَّة والَّذِي يُشْرِف عَلَيْهِ الشَّيْخ أبُو إسْحَق الحوَيْنِيّ، تَجِدِينَ التَّفَاصِيل عَنْهُ في الرَّابِطِ التَّالِي:
      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=131397


      أمَّا بخُصُوصِ الوُجُود في بِيئَةٍ غَيْر صَالِحَة، فَأقُولُ:
      أوَّلاً: هذا ابْتِلاَء، وعَلَى المُبْتَلَى الثَّبَات واجْتِيَاز هذا الاخْتِبَار بنَجَاحٍ، فَالدُّنْيَا دَار شَقَاء، وكُلٌّ مِنَّا لَهُ شَقَائه الخَاصّ، فهذه تُبْتَلَى بأهْلِهَا، وهذه بزَوْجِهَا، وهذا في نَفْسِهِ، وآخَر في أوْلاَدِهِ، وفي النِّهَايَة الفَوْز لِمَنْ يَثْبُت ويَجْتَاز الاخْتِبَار بتَفَوُّقٍ، ويَخْرُج مِنَ المِحْنَةِ بمِنَحٍ كَثِيرَةٍ، ومِنْ أوَّلِ لَحْظَة لآخِر لَحْظَة يَكُون قَوْل الله تَعَالَى أمَامَ عَيْنَيْنِه [ الم 1 أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ 2 وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ 3 أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ 4 مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 5 وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ 6 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ 7 ]، وقَوْله تَعَالَى [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157 ].


      ثَانِيًا: وُجُود الصَّالِح في بِيئَةٍ غَيْر صَالِحَة هُوَ عَيْنُ الاخْتِبَار، وإلاَّ لَوْ وُجِدَ بَيْنَ مَنْ يَفُوقُونَهُ صَلاَحًا أو يُمَاثِلُونَهُ، فَكَيْفَ سَيَكُون الاخْتِبَار إذَنْ؟ ولِمَنْ سَتَكُون الدَّعْوَة وكُلّهُم دُعَاة؟


      ثَالِثًا: كَيْفَ يَتَصَرَّف مَنْ يُوجَد في مِثْلِ هذه البِيئَة؟ عَلَيْهِ بالصَّبْرِ، والثَّبَاتِ، والاسْتِزَادَةِ مِنَ العِلْمِ، ومُجَاهَدَةِ نَفْسه أوَّلاً ثُمَّ غَيْره، والإكْثَار مِنَ الدُّعَاء لنَفْسِهِ ولغَيْرِهِ، وقِرَاءَة الفَتَاوَى التَّالِيَة:
      معاناة شاب مستقيم من تصرفات والده الذي يمنعه من الخير
      اهتدى حديثاً ويسخر منه أهله وأصدقاؤه، فكيف يتصرف؟
      نصيحة لداعية يريد هجر أهله الذين وقعوا في المعاصي
      هل تقاطع أهلها وهم يحاولون إضلالها ومحاربتها لاستقامتها؟
      غريب بين أهله وأقربائه العصاة، يريد النصح والتوجيه
      كيفية التعامل مع الأهل العصاة



      وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: توجيه لمن ليس لديه صحبة صالحة

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك على الرد أخي الكريم والله أسأل أن يرفع قدرك ويسعدك في الدنيا والآخرة اللهم أمين

        وأريد استشارتكم في أمر يخصني شخصيا أريد طلب العلم الشرعي بالانضمام إلى بعض المعاهد الشرعية ولكن من نعم الله علي أني أعاني من ضعف الذاكرة وقلة السمع وضعف البصر وقلة التركيز ولا أجيد الحديث مع الناس جيدا فبما تنصحوني والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله؟

        تعليق


        • #5
          رد: توجيه لمن ليس لديه صحبة صالحة

          المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          بارك الله فيك على الرد أخي الكريم والله أسأل أن يرفع قدرك ويسعدك في الدنيا والآخرة اللهم أمين

          وأريد استشارتكم في أمر يخصني شخصيا أريد طلب العلم الشرعي بالانضمام إلى بعض المعاهد الشرعية ولكن من نعم الله علي أني أعاني من ضعف الذاكرة وقلة السمع وضعف البصر وقلة التركيز ولا أجيد الحديث مع الناس جيدا فبما تنصحوني والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله؟
          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          بِدَايَةً أُبَشِّرُكِ مِنَ اللهِ ببُشْرَى، وبثَلاَثِ بُشْرَيَاتٍ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ:
          الأُولَى: قَوْلُ اللهِ تَعَالَى [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157 ].
          الثَّانِيَةُ: عَنْ أبِي سَعِيد الخُدْرِيّ رَضِيَ الله عَنْه [ أنَّ رَجُلاً مِنَ المُسْلِمِينَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أرَأيْتَ هذه الأمْرَاض الَّتِي تُصِيبنَا، مَا لَنَا فِيهَا؟ قَالَ: كَفَّارَاتٌ، قَالَ أُبَيّ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ وإنْ قَلَّت؟ قَالَ: وإنْ شَوْكَة فَمَا فَوْقَهَا، فَدَعَا عَلَى نَفْسِهِ أنْ لا يُفَارِقهُ الوَعكُ حَتَّى يَمُوت، وأنْ لا يَشْغَلهُ عَنْ حَجٍّ ولا عُمْرَةٍ ولا جِهَادٍ في سَبِيلِ الله ولا صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ في جَمَاعَةٍ، قَالَ: فَمَا مَسَّ إنْسَانٌ جَسَدَهُ إلاَّ وَجَدَ حَرّهَا حَتَّى مَاتَ ].
          الثَّالِثَةُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ مَا يُصِيبُ المُسْلِم مِنْ نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حَزَنٍ، ولا أذًى ولا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَة يُشَاكّهَا، إلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ].
          الرَّابِعَةُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ عَجَبًا لأمْرِ المُؤْمِن، إنَّ أمْرَهُ كُلُّهُ خَيْر، ولَيْسَ ذَاكَ لأحَدٍ إلاَّ للمُؤْمِن، إنْ أصَابَتْهُ سَرَّاء شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وإنْ أصَابَتْهُ ضَرَّاء صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ].

          فَهَنِيئًا لَكِ أُخْتِي الكَرِيمَة بتِلْكَ البُشْرَيَات؛ إنْ صَبَرْتِ واحْتَسَبْتِ.

          أمَّا بخُصُوصِ ظُرُوفكِ، فَلاَ أُرِيدُكِ أنْ تَتَعَامَلِي مَعَهَا عَلَى أنَّهَا مُعِيقَةٌ لَكِ في شَيْءٍ، فَسُبْحَانَ الله هُنَاكَ مَنْ لَدَيْهِ ظُرُوف أكْثَر في عَدَدِهَا وأصْعَب في نَوْعِهَا ولَمْ تُعِقْهُ في شَيْءٍ، فَالعَمَلِيَّة كُلّهَا إرَادَة وصَبْر واحْتِسَاب، والمُسَابَقَات والبُطُولاَت الدَّوْلِيَّة الَّتِي تُقَامُ لأصْحَابِ الظُّرُوف الخَاصَّة أكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى ذَلِكَ، بَلْ هُنَاكَ مَا هُوَ أكْبَر، شَابّ سُورِيّ اسْمهُ خَلْدُون، عُرِفَت قِصَّتهُ مُنْذُ سَنَوَات، حَصَلَ لَهُ حَادِث أفْقَدَهُ كُلّ شَيْءٍ، لَمْ يَبْقَ فِيهِ شَيْء يَعْمَل غَيْر الرَّأس بكُلِّ مَا فِيهِ مِنْ حَوَاسٍّ مِثْل العَقْل والعَيْن والأُذُن واللِّسَان، فَأخَذَ يَتَعَلَّم الكُمْبِيُوتَر وتَخَصَّصَ في البَرْمَجَةِ بأصْعَبِ مَجَالاَتهَا، وصَارَ مُبَرْمِجًا لكُبْرَيَاتِ الشَّرِكَات وبأعْمَالٍ ضَخْمَة، أتَعْرِفِينَ كَيْفَ كَانَ يُبَرْمِجُ ويَدْرسُ؟؟ بلِسَانِهِ، صُمِّمَت لَهُ أدَاة يَضَعهَا أمَامَ الفَم ليُحَرِّكهَا بلِسَانِهِ، يَفْعَلُ بِهَا كُلّ شَيْء، فَهَلْ ظُرُوفكِ أصْعَب مِنْهُ؟ بَلْ هُنَاكَ مَا هُوَ أكْبَر وأعْظَم وأجَلّ: رَحْمَة اللهِ الَّتِي وَسِعَت كُلّ شَيْء والَّتِي لا يَجِبُ أبَدًا أنْ نَقْنَطَ مِنْهَا مَهْمَا حَصَل.

          أُخْتِي الكَرِيمَة: أرَى أنَّ مَا عِنْدَكِ مِنْ ظُرُوفٍ لا تُعِيقُ عَنْ عَمَلٍ، ولَهَا حُلُولٌ بإذْنِ الله:
          أوَّلاً: الانْضِمَامُ إلى المَعَاهِدِ الشَّرْعِيَّةِ:
          طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ، يُحَصَّلُ مِنْ أيِّ مَكَانٍ وبأيِّ وَسِيلَةٍ، عَلَى الاسْتِطَاعَةِ، صَحِيحٌ أنَّ المَعَاهِدَ الآن أكْثَر تَوْثِيقًا وتَنْظِيمًا، إلاَّ أنَّ دُخُولَهَا لَيْسَ بفَرْضٍ، وبالتَّالِي يُمْكِن تَوْفِير بَدَائِل، وأُولَى هذه البَدَائِل هي الالْتِحَاق بالمَعَاهِد الَّتِي فِيهَا نِظَام الانْتِسَاب عَنْ بُعْدٍ عَنْ طَرِيقِ الانْتَرْنِتّ (كَمَعْهَدِ ابْن تَيْمِيَّة للشَّيْخِ الحوَيْنِيّ)، والَّتِي تَضَع الشُّرُوحَات في شَكْلِ مَلَفَّات صَوْتِيَّة أو مَرْئِيَّة يُمْكِن للطَّالِب تَحْمِيلهَا وسَمَاعهَا، والبَدِيلُ الثَّانِي هُوَ تَحْمِيل الدُّرُوس والمُحَاضَرَات العَادِيَّة الَّتِي تُسَجَّل مِنَ الفَضَائِيَّات والمَسَاجِد والَّتِي بِهَا شُرُوحَات الكُتُب والدَّوَرَات العِلْمِيَّة، والبَدِيلُ الثَّالِثُ هُوَ اسْتِقْدَام مُعَلِّم أو مُعَلِّمَة يُدَرِّسُونَكِ بشَكْلٍ شَخْصِيٍّ لمُرَاعَاةِ ظُرُوفكِ إنْ تَطَلَّبَ الأمْرُ وكَانَ هُنَاكَ قُدْرَة عَلَى ذَلِكَ، وكُلَّمَا فَكَّرْنَا كُلَّمَا وَجَدْنَا بَدَائِل أكْثَر.

          ثَانِيًا: ضَعْفُ الذَّاكِرَةِ وقِلَّةُ التَّرْكِيزِ:
          صَارَت سِمَة العَصْر ولَيْسَ عِنْدَكِ وَحْدَكِ، والأمْرُ بإذْنِ الله مَحْلُولٌ ببَعْضِ التَّدْرِيبَات والأكَلاَت وتَنْظِيمِ الوَقْتِ والنَّوْمِ، ومِنَ الأغْذِيَةِ المُقَوِّيَّةِ للذَّاكِرَةِ والتَّرْكِيزِ:
          العَسَل – اللَّبَن (ومُنْتَجَاته) – البَيْض – الطُّيُور – الأسْمَاك – النّشَوِيَّات – الخَمِيرَة البِيرَة (والحُبُوب المُصَنَّعَة مِنْهَا) – الفَاكِهَة والخُضْرَوَات الَّتِي تَحْتَوِي عَلَى حَدِيد (كُلّ مَا يَتَغَيَّر لَوْنهُ إلى الأسْوَدِ إذا قَطَعْنَاهُ وتَرَكْنَاهُ في الهَوَاءِ: كَالتُّفَاح، المَوْز، الخَرْشُوف، السَّبَانِخ) – الجَوَافَة – الأنَانَاس – الأفُوكَادُو – المكَسّرَات والزَّبِيب – اللَّيْمُون – الجَزَر - البَصَل – الكُرُنْب – الزَّنْجَبِيل – الكَمُّون – اليَنْسُون - زَيْت الزَّيْتُون – الفلفل بأشْكَالِهِ - الشَّاي – الشّكُولاَتَة والحَلَوِيَّات - الرِّيَاضَة – النَّوْم الجَيِّد – وَجْبَة الإفْطَار

          وأثْنَاء بَحْثنَا وَجَدْنَا لَكِ المَقَال التَّالِي، نَنْقِلُهُ لَكِ لمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيلِ والإفَادَةِ بإذْنِ الله:
          علاج النسيان وضعف الذاكرة
          وأيْضًا قُمْنَا بتَجْمِيعِ بَعْض التَّدْرِيبَات في المَلَفَّ التَّالِي (تدريبات التركيز).

          ثَالِثًا: قِلَّةُ السَّمْعِ:
          بالإضَافَةِ إلى العِلاَجَات الطِّبِّيَّة الَّتِي يَنْصَحُ بِهَا الطَّبِيبُ المُخْتَصّ، يُمْكِنُ:
          - تَرْكِيبُ السَّمَّاعَات المُقَوِّيَّة للسَّمْعِ.
          - تَعْلِيَةُ الصَّوْتِ واسْتِخْدَام سَمَّاعَات صَغِيرَة لعَدَمِ إزْعَاج الآخَرِينَ، وذَلِكَ بالنِّسْبَةِ للدُّرُوسِ المَحْفُوظَةِ عَلَى الكُمْبِيُوتَر.
          - إنْ كَانَت دَرَجَة السَّمْع ضَعِيفَة جِدًّا، يُسْتَغْنَى عَنْهَا بالقِرَاءَةِ.

          رَابِعًا: قِلَّةُ النَّظَرِ:
          بالإضَافَةِ إلى العِلاَجَات المُتَخَصِّصَة أيْضًا، كَالأدْوِيَة وتَرْكِيب عَدَسَات أو ارْتِدَاء نَظَّارَات أو عَمَل عَمَلِيَّات تَصْحِيح نَظَر أو مَا شَابَهَ، فَيُمْكِن أيْضًا: الاسْتِعَانَة بصَدِيقَةٍ مُقَرَّبَةٍ، تُذَاكِرَانِ مَعًا، وتَقُومُ هي بالقِرَاءَةِ لَكِ (في حَالِ وُجُود نِسْبَة سَمْع جَيِّدَة)، وهذا رَأيْتُهُ بعَيْنِي يَحْدُث في كُلِّيَّةِ الآدَاب، هُنَاكَ مَكَان خَاصّ بمَنْ يُعَانُونَ الإعَاقَة البَصَرِيَّة بدَرَجَاتِهَا، يَجْلِسُونَ فِيهِ ويَذْهَبُ إلَيْهِم طُلاَّب آخَرُونَ يَقْرَءُونَ لَهُم مَا يُرِيدُونَ.

          خَامِسًا: عَدَمُ إجَادَةِ الحَدِيثِ مَعَ النَّاسِ:
          بِدَايَةً أنْتِ تَتَعَلَّمِينَ العِلْم لنَفْسِكِ أوَّلاً، ثُمَّ لبَيْتِكِ وزَوْجِكِ وأوْلاَدِكِ، ثُمَّ للنَّاسِ، وهذه أُمُورٌ تَحْدُثُ عَلَى الاسْتِطَاعَةِ أيْضًا، ولَيْسَ كُلّ فَرْدٍ مُطَالَب أنْ يَكُونَ كَالدُّعَاة الَّذِينَ نَرَاهُم في المَسَاجِد والفَضَائِيَّات مِنْ حَيْثُ البَلاَغَة والعِلْم ودَعْوَة النَّاس جَمِيعًا.
          أمَّا بخُصُوصِ عَدَم إجَادَة الحَدِيث مَعَ النَّاسِ، فهذا قَدْ يَكُون:
          - إمَّا لنَقْصِ العِلْم.
          - أو لشُعُورٍ غَيْر صَحِيحٍ بالنَّقْصِ لِمَا لَدَيْكِ مِنْ ظُرُوف.
          - أو لمَرَضِ الرُّهَاب الاجْتِمَاعِيّ وهُوَ الخَوْف مِنَ الوُجُود في بُؤْرَةِ ضَوْءٍ والكَلاَم مَعَ جَمَاعَة.
          أمَّا الأُولَى فَعِلاَجهَا بتَحْصِيلِ العِلْم، وأمَّا الثَّانِيَة فَعِلاَجهَا سَبَقَ الكَلاَم عَنْهُ في بِدَايَةِ الرَّدّ، وأمَّا الثَّالِثَة فَعِلاَجهَا بمُرَاجَعَةِ مَا يَلِي:
          علاج ضعف الهمة في طلب العلم
          الرهاب الاجتماعي جعلني أخاف الناس فأعينوني
          كِتَابُ (عُلُوّ الهِمَّة) للشَّيْخِ مُحَمَّد إسْمَاعِيل المُقَدِّم




























          وبَعْدَ كُلّ ذَلِكَ أخْتمُ كَلاَمِي بقَوْلَيْنِ:
          الأوَّلُ: قَاعِدَةٌ شَرْعِيَّةٌ تَقُولُ: الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ المَشَقَّة.
          الثَّانِي: تَخْفِيفٌ إلَهِيٌّ بأنَّ اللهَ لا يُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا ومَا تُطِيقُ.

          وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X