السلام عليكم كنت عاوزة اعرف انا الحمد لله منتقبه وزى اى بنت اتمنى اتزوج من انسان ملتحى وعالى التدين لكن اللى بيجيلى عاديين وخايفة افضل ارفض ع طول هل اقبل اتكلم واتنازل شويه ولا مينفعش التنازل واقول يمكن يتغير؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ممكن تنصحونى
تقليص
X
-
- اقتباس
تعليق
-
رد: ممكن تنصحونى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخَوَاتُ الكَرِيمَاتُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
بِدَايَةً أقُولُ: الزَّوَاجُ رِزْقٌ، والرِّزْقُ مَكْتُوبٌ بقَدَرٍ، ولَنْ يَأخُذ أحَدًا رِزْقَ غَيْرِهِ، ولَنْ يَأخُذَ رِزْقَهُ قَبْلَ مَوْعِدِهِ، ولَنْ يَأخُذَهُ بأكْثَرِ أو أقَلِّ مِمَّا قُدِّرَ لَهُ، فَإنِ اتَّفَقْنَا عَلَى ذَلِكَ صَارَ حَلّ كَثِيرٍ مِنَ الأُمُورِ سَهْل للغَايَةِ، مِثْل الخَوْف مِنْ فَوَاتِ قِطَار الزَّوَاج، وعَدَم الرِّضَا بالتَّعَدُّدِ، وخَشْيَة كَثْرَة الأوْلاَد، ومَا إلى ذَلِكَ مِنْ أُمُورٍ تُمَثِّلُ في حَقِيقَتِهَا مُخَالَفَات عَقَائِدِيَّة ونَتِيجَتهَا مُشْكِلاَت اجْتِمَاعِيَّة، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة للأهَمِّيَّةِ:
هل الزواج من القدر المكتوب فى اللوح المحفوظ
الزواج والقضاء والقدر
الزواج والعنوسة كلٌّ مقدر بأسبابه
الإيمان بالقدر لا يعني التخلي عن الأسباب
مسير أم مخير
تأخر الزواج وعلاقته بالقضاء والقدَر
هل زواجي مقدَّر؟ وهل الطاعة والمعصية تغيران القدَر؟
هل شريكة الحياة اختيار من العبد أو قضاء من الله
الإنسان مسيّر أو مخيّر
هل الإنسان مسير أو مخير
ثَانِيًا: بالنِّسْبَةِ للفَتَاةِ الَّتِي تُرِيدُ تَطْبِيق شَرْع الله واخْتِيَار الزَّوْج عَلَى أسَاسِ الدِّين، ولَمْ يَتَقَدَّم لَهَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ، فَيَجُوزُ لَهَا أنْ تَبْحَثَ هي عَنْهُ وتَخْتَارهُ زَوْجًا لا أنْ تَنْتَظِرَهُ ليَخْتَارَهَا، فَيَجُوزُ للفَتَاةِ إذا وَجَدَت مَنْ تَتَوَسَّم فِيهِ الدِّين والخُلُق أنْ تَطْلُبَ مِنْهُ الزَّوَاج، وبَيَانُ حُكْمِ ذَلِكَ وطَرِيقَتِهِ في الفَتَاوَى التَّالِيَة:
هل تعرض نفسها على رجل صالح ليجد لها زوجا؟
إذا أعجبت المرأة بخلق ودين رجل فهل تعرض نفسها عليه ليتزوجها؟
هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها؟
ثَالِثًا: الاخْتِيَارُ الأوَّلُ والأسَاسِيُّ والمُهِمُّ والمُعْتَبَرُ في الزَّوَاجِ الشَّرْعِيِّ: هُوَ الاخْتِيَار عَلَى أسَاسِ الدِّين، حَتَّى لَوْ كَانَ فَقِيرًا أو مِنْ أُسْرَةٍ لَيْسَت ذَات نَسَب، فَلَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ[ إذا جَاءَكُم مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ فَأنْكِحُوه، إلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَة في الأرْضِ وفَسَاد، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله؛ وإنْ كَانَ فِيهِ؟ قَالَ: إذا جَاءَكُم مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ فَأنْكِحُوه. ثَلاَث مَرَّات ] أي وإنْ كَانَ فِيهِ فَقْر أو قِلَّة نَسَب أو عِلْم فَأنْكِحُوه لدِينِهِ وخُلُقِهِ، قَالَ المُبَارَكْفُورِي في تُحْفَةِ الأحْوَذِي [ قَوْلُهُ (وإنْ كَانَ فِيهِ) أي شَيْء مِنْ قِلَّةِ المَال أو عَدَم الكَفَاءَة ].
ويَبْقَى السُّؤَال: كَيْفَ تَعْرِف الفَتَاة دِين وخُلُق مَنْ يَتَقَدَّم لَهَا؟ والإجَابَةُ عَلَيْهِ في الفَتَاوَى التَّالِيَة:
كيف تعرف حال مَن تقدَّم لخطبتها؟
سؤال المرأة عن دين من تقدم لخطبتها ليس تعقيداً
هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها؟
مواصفات الزوج المسلم
خَامِسًا: أمَّا مُشْكِلَة المُفَاضَلَة بَيْنَ انْتِظَار الفَتَاة حَتَّى تَجِد المُوَاصَفَات الَّتِي تُرِيدهَا كُلّهَا وخَطَر فَوَات القِطَار وبَيْنَ القَبُول بمَنْ فِيهِ بَعْض المُوَاصَفَات ولَيْسَ كُلّهَا وإدْرَاك القِطَار، فَالإجَابَة عَلَيْهَا في الفَتْوَى التَّالِيَة:
مشكلة أبوين مع ابنتهم التي ترفض الزواج وتأخر بها العمر
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
تعليق
-
رد: ممكن تنصحونى
المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركةبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ثَانِيًا: بالنِّسْبَةِ للفَتَاةِ الَّتِي تُرِيدُ تَطْبِيق شَرْع الله واخْتِيَار الزَّوْج عَلَى أسَاسِ الدِّين، ولَمْ يَتَقَدَّم لَهَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ، فَيَجُوزُ لَهَا أنْ تَبْحَثَ هي عَنْهُ وتَخْتَارهُ زَوْجًا لا أنْ تَنْتَظِرَهُ ليَخْتَارَهَا، فَيَجُوزُ للفَتَاةِ إذا وَجَدَت مَنْ تَتَوَسَّم فِيهِ الدِّين والخُلُق أنْ تَطْلُبَ مِنْهُ الزَّوَاج، وبَيَانُ حُكْمِ ذَلِكَ وطَرِيقَتِهِ في الفَتَاوَى التَّالِيَة:
هل تعرض نفسها على رجل صالح ليجد لها زوجا؟
إذا أعجبت المرأة بخلق ودين رجل فهل تعرض نفسها عليه ليتزوجها؟
هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها؟
[color=blue]color]
فمحدش بيشفني غير اني منتقبه كمان ولا ليه اصحاب ملتزمين ولا حاجه ايه العمل في مثل حالتي دي ؟؟؟؟؟
- اقتباس
تعليق
-
رد: ممكن تنصحونى
المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركةطيب انا مش بنزل خالص من البيت غير لما يكون في مناسبه مثلا او زيارة اقارب و اهلي مش ملتزمين
فمحدش بيشفني غير اني منتقبه كمان ولا ليه اصحاب ملتزمين ولا حاجه ايه العمل في مثل حالتي دي ؟؟؟؟؟
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
الأمْرُ يَسِيرُ إنْ شَاءَ الله، فَبِدَايَة الحَلّ في تَطْبِيقِ قَوْل الله تَعَالَى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 2 وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا 3 ]، وقَوْله تَعَالَى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ]، وذَلِكَ في تَقْوَى الله في النَّفْسِ أوَّلاً بالْتِزَامِ شَرْع الله، ثُمَّ في فَهْمِ الزَّوَاج الإسْلاَمِيّ وتَجْدِيدِ النِّيَّة عَلَيْهِ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ بالأخْذِ بالأسْبَابِ، ومِنْ هذه الأسْبَاب أنْ تُكَوِّنِي صَدَاقَات ومَعَارِف مِنْ أخَوَات صَالِحَات، يُعِنَّكِ عَلَى تَقْوَى الله أوَّلاً، ثُمَّ يُعِنَّكِ في البَحْثِ عَنِ الزَّوْجِ الصَّالِح ثَانِيَةً، وتَجِدِيهِنَّ في المَسَاجِد، وفي مَعَاهِد إعْدَاد الدُّعَاة، ومَا شَابَهَ، وعَلَيْكِ فَقَط بالانْتِقَاء مِنْهُنَّ، وألاَّ تَنْخَدِعِي بالظَّاهِرِ، بَلْ ويُمْكِنُكِ أيْضًا أنْ تَطْلُبِي مِنْ شَيْخٍ ثِقَة مَعْرُوف بعِلْمِهِ وسَلاَمَةِ مَنْهَجه واعْتِقَاده أنْ يَبْحَثَ لَكِ عَنْ زَوْجٍ (كَمَا تَقَدَّمَ في الفَتَاوَى السَّابِقَة)، وفي كُلِّ الأحْوَال يَجِبُ أنْ يَكُونَ اعْتِقَادكِ الكَامِل أنَّ مَنْ فَرَضَ عَلَيْكِ النِّقَاب وأخْفَاكِ عَنِ النَّاسِ وألْزَمَ نَفْسَهُ برِزْقِكِ، لَنْ يَتَعَارَض حُكْمهُ بالنِّقَابِ مَعَ حُكْمِهِ برِزْقِكِ، فَلَنْ يَكُون نِقَابكِ يَوْمًا سَبَبًا في عَدَمِ زَوَاجكِ، إلاَّ إذا كَانَ مِنَ المُقَدَّر لَكِ ألاَّ تَتَزَوَّجِي في الأرْض، وَقْتهَا يَتَسَاوَى النِّقَاب مَعَ أيِّ سَبَبٍ آخَر لنَفَاذِ القَدَر، وأنْصَحُ أيْضًا بمُشَاهَدَةِ الدَّرْس التَّالِي بعُنْوَانِ: نِدَاءٌ إلى أخِي الخَاطِب، وفِيهِ صِفَات الزَّوْج والزَّوْجَة، لَمْ أكُنْ تَوَصَّلْتُ إلَيْهِ في رَدِّي السَّابِق:
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُالتعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 17-02-2012, 05:43 PM.
- اقتباس
تعليق
تعليق