إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم .....,,,,,

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم .....,,,,,

    السلام عليكم؟؟
    لية بحس دايما ان ربنا زعلان منى ؟؟
    ولو عملت غلط او معصية زى كل البشر
    افضل اقول
    لا ..وافضل طول اليوم تعبانة نفسيا واحس ان ربنا زعلان منى من الذنب دا والهفوات
    مش اقول مثلا ربنا غفور هيغفرلى بس اتوب وكدة
    لا بفضل زعلانة اووى طول اليوم
    واحس ان ربنا مش بيغفرلى
    واحسى ان لسانى تقيل اوووى فى الدعاء
    وبصلى وانا مش مرتاحة..مش عارفاة دا شيطان ول اية؟؟
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    سؤال تانى الله يبارك فيكم؟؟
    انا صاحبتى اذتنى جامد وامى عرفت وكدة
    وصاحبتى دية قالت لكل اصحابى انى عملت فيها كذا وانا معملتش حاجة والله وقال ليهم ان ماما زعقتلها
    المهم امى اتكلمت عنها وقالت الى بتعملة هيا فيا قدام اصحابى والاذى الى اذته ليا
    فدى غيبة ولاإية؟؟
    وازاى لو كانت غيبة نستغفر منها؟؟
    بقول انى اتصدق ليها علشان ربنا يغفرلى وربنا بقى يدافع عنى
    لاننا مينفعش نروح نقولها احنا اتكلمنا عليكى فى حاجة انتى عملتيها؟؟
    ربنا يغفر لنا ازاى؟؟

  • #2
    رد: السلام عليكم .....,,,,,

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    بالنِّسْبَةِ للجُزْءِ الأوَّل مِنْ كَلاَمِكِ، فَفِيهِ أمْرٌ طَيِّبٌ وأمْرٌ خَاطِئ:
    الأمْرُ الطَّيِّبُ: أنَّ نَفْسَكِ لَوَّامَة، تَلُومُكِ عَلَى الخَطَأ والتَّقْصِير، وتَسْتَشْعِر الذَّنْب، وتَخْشَى الله، وتَنْدَم عَلَى مَا تَفْعَل، وهذه مُمَيِّزَات طَيِّبَة جِدًّا، كُلَّمَا وَاجَهَنَا أحَدٌ بمُشْكِلَةٍ نَصَحْنَاهُ أنْ يَتَحَلَّى بنَفْسٍ كَهَذِهِ لتُعِينُهُ عَلَى التَّوْبَةِ والإنَابَةِ إلى اللهِ، وأنْتِ مَا شَاءَ الله لَدَيْكِ هذه المُقَوِّمَات، وهذه نِعْمَة تَسْتَوْجِب الشُّكْر، فَلاَ تُضَيِّعِيهَا وأحْسِنِي اسْتِخْدَامهَا.
    الأمْرُ الخَاطِئ: هُوَ أنَّ الشَّيْطَانَ يَقْلِبُ لَكِ الحَقَّ بَاطِلاً، فَيَسْتَخْدِم هذه المُمَيِّزَات ليُنَفِّرَكِ ويُبْعِدَكِ عَنِ الدِّينِ والالْتِزَامِ، ويَجْعَلَكِ تَسْتَمِرِّينَ في المَعْصِيَةِ أو تَعُودِينَ إلَيْهَا، ويُصَغِّر الذُّنُوب في عَيْنِكِ عَلَى أنَّهَا هَفَوَات، وبالتَّالِي بَدَلاً مِنْ أنْ تَكُونَ هذه المُمَيِّزَات حَرْبًا عَلَيْهِ، اسْتَخْدَمَهَا هُوَ لِيَكُونَ حَرْبًا عَلَيْكِ، فَتَعْصِي اللهَ عَلَى عِلْمٍ.


    أُخْتِي الكَرِيمَة، لَنْ أُطِيلَ في الشَّرْحِ والتَّفْصِيلِ، فَمُجَرَّد فَصْل الأمْر الطَّيِّب عَنِ البَاطِل يَكْفِيكِ لحَلّ المُشْكِلَة وإصْلاَح الخَطَأ، وسَأكْتَفِي فَقَط ببَيَانِ خُطُورَة الهَفَوَات والصَّغَائِر، لنَفْهَم مَوْقِفنَا مِمَّا هُوَ أكْبَر، فَلْنُشَاهِد مَعًا كَيْفَ كَانَت تَسِير الدُّنْيَا في القُرُونِ المُفَضَّلَة الأُولَى:
    قَالَ اللهُ تَعَالَى مُحَذِّرًا مِنَ الاسْتِهَانَةِ بصَغَائِرِ الأُمُور [ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ] (سُورَةُ النُّورِ: 15).


    فَفَهِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ التَّحْذِير، فَقَالَ مُوَافِقًا للآيَةِ [ إيَّاكُمْ ومُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإنَّمَا مَثَلُ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ؛ وجَاءَ ذَا بِعُودٍ؛ حَتَّى حَمَلُوا مَا أنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُم، وإنَّ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ وصَحِيحِ التَّرْغِيبِ والسِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ.


    فَفَهِمَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم التَّحْذِير الإلَهِيّ والتَّوْجِيه النَّبَوِيّ، فَقَالَ أنَسَ بْن مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْه في زَمَنِ الخِلاَفَة [ إنَّكُم لَتَعْمَلُونَ أعْمَالاً؛ هي أدَقُّ في أعْيُنِكُم مِنَ الشَّعْرِ، إنْ كُنَّا لنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ المُوبِقَاتِ. (قَالَ أبُو عَبْد الله: يَعْنِي بذَلِكَ المُهْلِكَات) ].


    فَوَصَلَ الأمْرُ لزَمَانِ التَّابِعِينَ بنَفْسِ الفَهْم، فَقَالَ أحَدُهُم:

    لا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الذُّنُوبِ صَغِيرًا *** إنَّ الصَّغِيرَ غَدًا يَعُودُ كَبِيرَا
    إنَّ الصَّغِيرَ وقَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ *** عِنْدَ الإلَهِ مُسَطَّرٌ تَسْطِيرَا
    فَازْجُر هَوَاكَ عَنِ البَطَالَةِ لا تَكُنْ *** صَعْب القِيَادِ وشَمِّرَنَّ تَشْمِيرَا
    إنَّ المُحِبَّ إذا أحَبَّ إلَهَهُ *** طَارَ الفُؤَادُ وألْهَمَ التَّفْكِيرَا
    فَاسْألْ هِدَايَتَكَ الإلَهُ بنِيَّةٍ *** فَكَفَى برَبِّكَ هَادِيًا ونَصِيرَا


    أمَّا بخُصُوصِ سُؤَالكِ الثَّانِي: فَالَّذِي يَظْهَرُ لِي فِيمَا أعْلَمُ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ أنَّ هذه غَيْبَة، ويَكْفِي في الغَيْبَة الاسْتِغْفَار لأنْفُسِكُنَّ والاسْتِغْفَار لِمَنِ اغْتَبْتُنَّهَا، وتُكْثِرْنَ الاسْتِغْفَار والدُّعَاء لَهَا حَتَّى يَغْلُب عَلَى ظَنِّكُنَّ أنَّكُنَّ قَدْ وَفَّيْتُنَّ حَقّهَا، وتَتَكَلَّمْنَ عَنْهَا بالخَيْرِ في المَجَامِع وخَاصَّةً أمَام مَنِ اغْتَبْتُنَّهَا أمَامهنَّ، ولَوْ تَصَدَّقْتُنَّ فَهُوَ خَيْر بإذْنِ الله، ولَكِنْ يَكُون التَّصَدُّق بنِيَّةِ أنَّهُ لَهَا وباسْمِهَا، وكَأنَّهَا أعْطَتْكِ المَال لتَنُوبِي عَنْهَا في وَضْعِهِ في المَسْجِد كَصَدَقَة، ولَيْسَ كَصَدَقَة مِنْكِ تَكْفِيرًا عَنْ ذَنْبِ الغَيْبَة، وإنْ تَصَدَّقْتِ لنَفْسِكِ أيْضًا فَهُوَ خَيْر، وذَلِكَ مِنْ بَابِ أنَّ الحَسَنَات يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات، وأنْ نُتْبِعَ السَّيِّئَةَ بالحَسَنَةِ تَمْحُهَا.
    وعَلَيْكُنَّ أنْ تُبَيِّنَّ تَوْبَتُكُنَّ مِنْ هذه الغَيْبَة أمَام مَنْ اغْتَبْتُنَّهَا أمَامهنَّ، ولا يَجِب عَلَيْكُنَّ إخْبَار هذه الفَتَاة بِاغْتِيَابِهَا، لأنَّ ذَلِكَ أمْرٌ يُوغِر الصُّدُور، ولَكِنْ إنْ عَرَفَت هي عَنْ طَرِيقٍ آخَر، فَعَلَيْكُنَّ أنْ تَذْهَبْنَ إلَيْهَا وتَتَحَلَّلْنَ مِنْهَا وتُخْبِرْنَهَا بأنَّكُنَّ اسْتَغْفَرْتُنَّ لَهَا وتَصَدَّقْتُنَّ عَنْهَا، واطْلُبْنَ مِنْهَا العَفْو، فَإنْ عَفَت فَالحَمْدُ للهِ، وإنْ لَمْ تَعْفُو فَقَدْ كَفَاكُنَّ الاسْتِغْفَار والتَّصَدُّق عَنْهَا، وأمْرهَا إلى اللهِ يَوْمَ القِيَامَة.


    وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    كفارة الغيبة
    الغيبة وكفارتها
    هل يجب التحلل ممن اغتابه الإنسان؟
    افترت على زوجها كذباً ، فكيف تبرئ ذمتها من هذا الأمر؟


    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: السلام عليكم .....,,,,,

      اسفة مرة اخرى بس للتوضيح
      1-بالنسبة للسؤال الأول ؟؟عارفاة ان الهفوات دية غلط وكدة بس اعمل اية علشان ارتاح من جوايا واحس بقرب ربنا عز وجل منى لا بفضل زعلانة ومش مرتاحة ؟؟لانى حاسة انى بعيدة
      2-بالنسبة للسؤال التانى ؟؟اعلشان يكون الامر على بينة؟؟
      صاحبتى دية تطاولت عليا وانا بسكت وبسكت وامى عرفت الى بتعملة فيا بعد ما ضمروا نفسيتى
      فامى كلمتها وزعقت وقاتلها كلام فى الظاهر انو يتزعق فيها ((لان صاحبتى كانت دايما تقول لى ماما ..قولى براحتك ياطنط ..انا اخد منك النصيحة لانك حقانية ...لكن لو صاحبتى فهمت ان الكلام دا مصلحة ليها علشان تتغير وتتقى الله شوية فى الناس))
      راحت صاحبتى اتصلت بأصحابى وفضلت تعيط وتقول علينا كلام ((انى انا عملت فيها كذا وامى غلطت فيها بس هى دمرتنى نفسيا))
      فأمى وضحت وقالت ان صاحبتى هى كذا كذا كذا وانها اذتنى
      واصحابى عارفنى كويس لانى عمرى ما عملت فيهم حاجة وحشة
      فالسؤال ؟؟ازاى هنقول عليها كلام خير قدامهم بعد ما امى قالت الكلام فعلا الى حصل
      وللعلم ان صاحبتى بردوا قالت ليهم كلام غير شخصيتى تماما وطلعتنى وحشة
      وجابت سيرة ماما
      فأنا سامحتها اصلا بعد كل دا
      بس صعب انى اقول قدام اصحابى الى اتكلمنها قدامهم ان هى كويسة وانا الى وحشة ازاى؟؟
      مش عارفاة

      تعليق


      • #4
        رد: السلام عليكم .....,,,,,

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        لَمْ نَقْصدْ أنْ تُخْلِفِي كَلاَمكِ عَنْهَا أمَامَ النَّاس إلى العَكْسِ، ولَكِنْ قَصَدْنَا مَثَلاً إذا جَاءَت سِيرَتهَا فَبَدَلاً مِنْ أنْ تَذُمِّي فِيهَا أو تُعِيدِي فَتْح المَوْضُوع القَدِيم أو تَذْكُرِي مَسَاوِئ أُخْرَى لَهَا، تَقُولِي عَنْهَا خَيْرًا بأنْ تَدْعِي لَهَا بالهِدَايَةِ والتَّوْفِيقِ مَثَلاً أو تُدَافِعِي عَنْهَا في أمْرٍ تَعْلَمِينَ أنَّهُ غَيْر صَحِيح في حَقِّهَا أو تَذْكُرِي شَيْئًا حَمِيدًا فِيهَا (ولاَبُدَّ أنَّ فِيهَا أشْيَاء طَيِّبَة، فَلاَ يَجْعَلكِ غَضَبكِ مِنْهَا في أمْرٍ أنْ تُنْكِرِي عَلَيْهَا أُمُورًا طَيِّبَةً أُخْرَى)، وتَذَكَّرِي قَوْل رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ أتَدْرُونَ مَا الغِيبَة؟ قَالُوا: اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكْرَه، قِيلَ: أفَرَأيْتَ إنْ كَانَ في أخِي مَا أقُولُ؟ قَالَ: إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُول فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُن فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وقَوْله [ ...؛ ورَأيْتُ النَّارَ، فَلَمْ أرَ كَاليَوْم مَنْظَرًا قَطّ، رَأيْتُ أكْثَر أهْلهَا النِّسَاء، قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: بكُفْرِهِنَّ، قِيلَ: يَكْفُرْنَ باللهِ؟ قَالَ: يَكْفُرْنَ العَشِير، ويَكْفُرْنَ الإحْسَان، لَوْ أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَت: مَا رَأيْتُ مِنْكً خَيْرًا قَطّ ] رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وصَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ.

        أمَّا إجَابَةُ سُؤَالكِ الأوَّل، فَأنْصَحُكِ بالاسْتِمَاع إلى سِلْسِلَةِ الشَّيْخ مُحَمَّد حُسَيْن يَعْقُوب عَلَى الرَّابِط التَّالِي، فَفِيهَا الحَلّ بإذْنِ الله:
        كَيْفَ نُحَصِّل رِضَا الله

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X