تَمَّ الحَذْفُ بنَاءً عَلَى طَلَبِ صَاحِبَة المَوْضُوع
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل ما أفعله حرام ؟؟؟
تقليص
X
-
هل ما أفعله حرام ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 15-02-2012, 08:58 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: هل ما أفعله حرام ؟؟؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
نَسْألُ اللهَ لَكِ الهِدَايَة والثَّبَات عَلَى التَّوْبَةِ، اللَّهُمَّ آمِينَ.
لتَعْلَمِي أُخْتنَا أنَّ مَسَّ الإنْسَان لأعْضَاءِ جِسْمِهِ لَيْسَ بحَرَامٍ في الأصْلِ، ولَكِنْ في الإسْلاَمِ قَاعِدَة تَقُولُ: كُلّ مَا يُفْضِي إلى مُحَرَّم فَهُوَ مُحَرَّم وإنْ كَانَ أصْلُهُ حَلاَلاً، بمَعْنَى أنَّهُ لَوْ كَانَ لَمْسُ جُزْءٍ مُعَيَّنٍ مِنَ الجَسَدِ سَيُثِير الشَّهْوَة ويُؤَدِّي إلى الاسْتِمْنَاء، صَارَ هذا اللَّمْس لهذا الجُزْء مُحَرَّمًا إذا أدَّى إلى الاسْتِمْنَاءِ، أمَّا لَمْسه بطَرِيقَةٍ عَادِيَّةٍ للتَّنْظِيفِ مَثَلاً أو المُدَاوَاةِ أو مَا شَابَه فَهُوَ حَلاَل.
ومِنْ هذا يُفْهَم أنَّ الاسْتِمْنَاء لا يَكُون بطَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ في مَكَانٍ وَاحِدٍ، بَلْ قَدْ تَتَنَوَّع طُرُقهُ وأسَالِيبهُ، واسْتِبْدَال طَرِيقَة بأُخْرَى لا يُغَيِّر الحُكْم، فَطَالَمَا النَّتِيجَة النَّهَائِيَّة هي إثَارَة شَهْوَة أدَّت إلى اسْتِمْنَاء، فَهُوَ حَرَام.
أمَّا مُجَرَّد إثَارَة الشَّهْوَة دُونَ اسْتِمْنَاء، فَلاَ تَأخُذ حُكْم الاسْتِمْنَاء، ولَكِنَّهَا قَدْ تُؤَدِّي إلَيْهِ، ولا يُؤْمَن مَعَهَا، ولا يَمْلِك الإنْسَان نَفْسَهُ فِيهَا، وقَدْ نَهَانَا اللهُ تَعَالَى عَنْ مُقَدِّمَاتِ الزِّنَا، ومُقَدِّمَات الزِّنَا هي الأفْعَال والأقْوَال الَّتِي مِنْ شَأنِهَا أنْ تُوصِل للزِّنَا، وهذا لسَدِّ بَاب الذَّرِيعَة، فَلاَ يَصِحّ أنْ يَفْعَل الإنْسَان مَا يُثِير غَرَائِزه وهُوَ مَأمُورٌ بحِفْظِهَا إلى أنْ يُغْنِيَهُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ بالحَلاَلِ.
فَعَلَيْكِ أُخْتنَا الكَرِيمَة أنْ تُوقِفِي هذه المُمَارَسَات، وتَتُوبِي إلى اللهِ مِنْهَا، وتُغْلِقِي بَابَ الفِتْنَة أمَامَ نَفْسكِ، فَأنْتِ وإنْ كُنْتِ تُبْتِ مِنْ أمْرٍ، فَقَدْ أوْقَفْتِهِ فَقَط، ولَكِنَّهُ مَازَالَ في رَأسِكِ، وتِلْكَ الخَيَالاَت الَّتِي تَدُورُ في العَقْلِ هي الَّتِي تَدْفَعكِ إلى مَا تَفْعَلِينَهُ، وهي نَفْسهَا الَّتِي قَدْ تُعِيدكِ إلَى الذَّنْبِ مِنْ جَدِيدٍ، لِذَا، أنْصَحُكِ بمُرَاجَعَةِ الآتي:
الانتصار على العادة السرية: وسائل عملية للوقاية والعلاج منها
حكم الاستمناء وكيفية علاجه
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
تعليق