إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرجو الرد بسرعة(قال لى أنتِ طالق )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرجو الرد بسرعة(قال لى أنتِ طالق )

    السلام عليكم

    أنا كثيرة الخلاف مع زوجي مضت 6 سنوات و نحن على هذا الحال .. لطالما تشاجرنا كثيرا و يهينني و يستفزني ولا أرضى فأرد عليه الاهان و لطالما قال لي اذهبي إلى بيت أبيك .. ويقول لي من السهل علي أن أتلفظ بكلمة" أنت طالق" وكثيرا ما يتدخل أهله و أهلي للصلح بيننا والبارحة وقع شجار بيننا و قال لي أنت طالق و لم أعد أريدك .. فتدخل أهلي و أهله في الصلح بيننا و اليوم طلبوا مني الرجوع معه إلى البيت كـأن شيء لم يكن..

    من فضلكم أود فتوى في هذا الأمر فهل فعلا وقع الطلاق ام لا و ماذا عساي أن أفعل ؟

  • #2
    رد: المرجو الرد بسرعة

    من فضلكم ردوا علي بسرعة فأهلي يضغطون علي ويريدون ان ارجع و أنا في حيرة من امري و لا أريد ارتكاب معصية

    هل الامر يتطلب اعادة العقد ؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: المرجو الرد بسرعة

      الفريق المتخصص عن الفتاوى ليس موجود اختنا
      حاليا
      ننتظر رد المتخصصين

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: المرجو الرد بسرعة

        بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
        اعلمى ابنتى الفاضله انه:
        (إذا كان الطلاق المذكور وقع من زوجك وهو في حالة شدة الغضب وغيبة الشعور ، وأنه لم يدرك نفسه، ولم يضبط أعصابه، بسبب الشجارالذى حدث بينكم ، وأنه طلقك بلفظة أنتِ طالق ,, فهذا الطلاق في حال شدة الغضب وغيبة الشعور ، وانتِ معترفة بذلك ، أو لديك من يشهد بذلك من الشهود العدول ، فإنه لا يقع الطلاق ؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على أن شدة الغضب – وإذا كان معها غيبة الشعور كان أعظم - لا يقع بها الطلاق .
        ومن ذلك ما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
        "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق" .

        قال جماعة من أهل العلم : الإغلاق : هو الإكراه أو الغضب ؛ يعنون بذلك الغضب الشديد ، فالغضبان قد أغلق عليه غضبه قصده ، فهو شبيه بالمعتوه والمجنون والسكران ، بسبب شدة الغضب ، فلا يقع طلاقه . وإذا كان هذا مع تغيب الشعور وأنه لم يضبط ما يصدر منه بسبب شدة الغضب فإنه لا يقع الطلاق .
        والغضبان له ثلاثة أحوال :
        الحال الأولى : حال يتغيب معها الشعور، فهذا يلحق بالمجانين ، ولا يقع الطلاق عند جميع أهل العلم .
        الحال الثانية : وهي إن اشتد به الغضب ، ولكن لم يفقد شعوره ، بل عنده شيء من الإحساس ، وشيء من العقل ، ولكن اشتد به الغضب حتى ألجأه إلى الطلاق ، وهذا النوع لا يقع به الطلاق أيضاً على الصحيح .
        والحال الثالثة : أن يكون غضبه عاديا ليس بالشديد جدا ، بل عاديا كسائر الغضب الذي يقع من الناس ، فهو ليس بملجئ ،
        وهذا النوع يقع معه الطلاق عند الجميع )

        وعلى الزوج أن يتقي الله تعالى ، وأن يتجنب استعمال لفظ الطلاق ، حتى لا يفضي ذلك إلى خراب بيته وانهيار أسرته .
        كما أننا نوصي الزوج والزوجة معاً بأن يتقيا الله في تنفيذ حدوده وأن يكون هناك نظر بتجرّد إلى ما وقع من الزوج تجاه زوجته هل هو من الغضب المعتاد الذي لا يمكن أن يكون الطلاق عادة إلا بسببه ، وهو الدرجة الثالثة التي يقع فيها الطلاق باتفاق العلماء وأن يحتاطا لأمر دينهما بحيث لا يكون النظر إلى وجود أولاد بينكما باعثاً على تصوير الغضب بما يجعل المفتي يفتي بوقوعه ـ مع علم الطرفين أنه أقلّ من ذلك ـ.
        وعليه فإن وجود أولاد بين الزوجين ينبغي أن يكون دافعاً لهما للابتعاد عن استعمال ألفاظ الطلاق والتهوّر فيها ، لا أن يكون دافعاً للتحايل على الحكم الشرعيّ بعد إيقاع الطلاق والبحث عن مخارج وتتبّع رخص الفقهاء في ذلك .

        فنرجو ابنتى أن تستفسرى من زوجك عن حالته حين تلفظ بهذا اللفظ حتى لاتقعوا فى شىء يغضب الله عز وجل ,
        وهمسه فى إذنك ابنتى الكريمه (تقولين انكم متزوجين من 6 سنوات وفى شجار دائم ,,ألم تسألى نفسك لماذا لايكون بينكم موده ورحمه كما قال الله فى كتابه الكريم (. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَ‌حْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿الروم: ٢١﴾

        ابحثى بنيتى عن اسباب الشجار وحاولى أن تحافظى على بيتك وزوجك وأولادك ,راقبى الله فى زوجك
        يهينني و يستفزني ولا أرضى فأرد عليه الاهان
        لا ياابنتى ان للزوج حق عظيم عليكِ فكيف تتبادلى معه السباب والإهانات ,إثبتى له أنكِ على خلق ودين وانكِ لن تردى الإهانه بإهانه ولتصبرى ,,وسوف يأتى إليكِ راغما ويقبل يداكِ ويعترف إنكِ من أصل طيب ويشهد بخلقك الطيب فى كل مكان ,ولاتشغلى أهلك بكل صغيره وكبيره ياابنتى واعلمى أن لزوجك حق أعظم من حقهم عليكِ الآن فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :
        في امرأة تزوجت ، وخرجت عن حكم والديها ، فأيهما أفضل : برها لوالديها ؟ أم مطاوعة زوجها ؟ .
        فأجاب : " المرأة إذا تزوجت : كان زوجها أملك بها من أبويها ، وطاعة زوجها عليها أوجب ، قال الله تعالى : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)، وفي صحيح أبي حاتم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلَّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ) ،ألا تشتاقين للجنه .يابنيتى.؟ وفي الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ) أخرجه الترمذي ، وقال : حديث حسن ، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن ، وأخرجه أبو داود ولفظه : ( لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحقوق ) ، وفي المسند عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحه تجري بالقيح والصديد ثم استقبله فلحسته ما أدت حقه ) ... .

        نسأل الله أن يمن عليكم بالسعاده والهناء والإستقرار وان يرزقنا جميعاً البصيرة في دينه وتعظيم شعائره وشرائعه .
        والله أعلم .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: المرجو الرد بسرعة(قال لى أنتِ طالق )

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          هذا الطَّلاَق إنْ كَانَ قَدْ وَقَعَ، بمَعْنَى أنَّهُ كَانَ يَقْصدُهُ وفي كَامِلِ وَعْيه، في هذه الحَالَة تُحْتَسَبُ طَلْقَة رَجْعِيَّة وَاحِدَة حَتَّى لَوْ كَرَّرَ الجُمْلَة مِئَة مَرَّة، وتَبْدَأ عِدَّتكِ كَمَا قَالَ تَعَالَى [ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ]، ومَعْنَاهَا أنَّ المَرْأةَ المُطَلَّقَةَ غَيْر الحَامِل عِدَّتهَا ثَلاَث حَيْضَات كَامِلَة بَعْدَ الطَّلاَق، بمَعْنَى أنْ يَأتِيَهَا الحَيْضُ وتَطْهُر ثُمَّ يَأتِيَهَا وتَطْهُر ثُمَّ يَأتِيَهَا وتَطْهُر، هذه ثَلاَث حَيْضَات كَامِلَة سَوَاء طَالَت المُدَّة بَيْنَهُنَّ أمْ لَمْ تَطُل، وخِلاَل فَتْرَة العِدَّة يُمْكِن للزَّوْجِ أنْ يُرَاجِعَ زَوْجَته ويَرُدّهَا، سَوَاء باللَّفْظِ أو بدُونِ لَفْظٍ، وبدُونِ عَقْدٍ ومَهْرٍ جَدِيدَيْنٍ، وحَتَّى بدُونِ مُوَافَقَتِهَا، أمَّا إذا انْتَهَت فَتْرَة العِدَّة فَقَدْ بَانَت مِنْهُ بَيْنُونَة صُغْرَى، فَأصْبَحَ طَلاَقهَا طَلاَقًا بَائِنًا، لاَبُدَّ للزَّوْجِ إذا أرَادَ أنْ يُرَاجِعَهَا أنْ يَعْقِدَ عَلَيْهَا مِنْ جَدِيدٍ بعَقْدٍ ومَهْرٍ جَدِيدَيْنِ، أمَّا إذا بَانَت مِنْهُ بَيْنُونَة كُبْرَى وكَانَت هذه الطَّلْقَة الثَّالِثَة، فَلاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ وتُفَارِقهُ فُرَاقًا غَيْر مُتَعَمَّد، إمَّا بمَوْتهِ أو بطَلاَقِهَا لسَبَبٍ خِلاَفِيٍّ لا لِكَيّ تَعُود لزَوْجِهَا الأوَّل، فَالمُحَلَّل حَرَام.

          هُنَاكَ أمْرٌ هَامٌّ يَجِبُ التَّنْبِيه عَلَيْهِ: أنَّ المَرْأةَ تَبْقَى في بَيْتِهَا فَتْرَة عِدَّتهَا ولا تَخْرُج مِنْهُ إلاَّ لضَرُورَةٍ أو لقَضَاءِ حَاجَةٍ، ولا يَجُوزُ لَهَا أنْ تَقْضِيَهَا في مَكَانٍ آخَر إلاَّ إذا خُشِيَ عَلَيْهَا ضَرَر يَقِينِيّ مِنَ الزَّوْجِ، أمَّا غَيْر ذَلِكَ فَلاَ يَجُوزُ لَهَا أنْ تَقْضِيَ فَتْرَة عِدَّتهَا في أيِّ مَكَانٍ غَيْر بَيْت زَوْجِهَا حَتَّى لَوْ كَانَ بَيْت أهْلهَا، لأنَّ في بَقَائِهَا في بَيْتِهَا سَبَبًا للصُّلْحِ والمُرَاجَعَة لا يَعْلَمهُ ولا يُقَدِّرهُ إلاَّ الله، قَالَ تَعَالَى [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا]، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتْوَى التَّالِيَة:
          لا تعتد المطلقة الرجعية في بيت أهلها إلا لضرورة

          نُقْطَةٌ أخِيرَةٌ: يَجِبُ التَّأكُّد والتَّثَبُّت في سُؤَالِ الزَّوْج عَنْ حَقِيقَةِ نِيَّته وحَالَته وَقْتَ التَّلَفُّظ بالطَّلاَقِ، ولا يَضُرّ الزَّوْجَة إنْ كَذَبَ هُوَ وقَالَ غَيْر الحَقِيقَة إنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا دَلِيل يُثْبِت كَذِبه، فَإنْ رَجَعَت وهُوَ كَاذِب فَالإثْم عَلَيْهِ وَحْده، لَكِنْ يَجِبُ التَّنْبِيه عَلَيْهِ في البِدَايَة وبَيَان الأمْر لَهُ ليَقُول الصِّدْق.

          وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X