كيف أعود؟؟؟؟؟ تعبت(من الإنتكاسه وعودتى الى المعاصى )

[غير مسجلة]

أخواتي

تعبت ..........

تعبت من وضع الأقنعة

ارتديت الحجاب الشرعي من سنة تقريباا وتغيرت حيااتي كثيــــــــــــــــــــرا بعد ارتدائه

صرت احافظ على صلاتي واتبع سُنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم واطيع أوامر الله وأجتنب نواهيه

كنت أحس بحلاوة الإيمان ورااااااااااااااحة وسعااااااااااادة عاااااارمة
لكن هذا في بداية التوبة

الآن أتظاهر بأني سعيدة وأن احوالي مع الله تمااام .. أدعوو إلى الله ومن سألتني هل في الحجاب راحة أقول نعم والله سعادة وراااحة لم أحس بها في البنطلون والقصير ومع الشباب توبي ففي التوبة راحة

لكن دااخلي هناك عااااااااصفة .. لم أعد أفهم مشكلتي وماذا يجري داخلي

عدت لمعاصي كثيرة كنت أقوم بها قبل توبتي ..

ولأني لم أهجر صحبتي الساابقة لأنهم من نفس الفصل ومن نفس الحي ومن نفس الثانوية .. كيف أهجرهم هل أغااادر المدينة حتى أرتااح من الصحبة السابقة التي يجب ان تكون هي صحبة السوء التي شاركتني المعاااصي القديمة

عاام على التوبة ومازلت لم أطلب علما .. ولم أحفظ قرآنا .. ولا أعرف كيف أبدأ

همتي ضعيفة جداااا كلما بدأت أفشل بسرعة .. قرأت عدة قصص عن نساء كانت همتهن عاااااااااااالية ... لكن دووون جدوى

أحس أني انافق الناس وأنافق الله وأنافق نفسي

أدَّعي أنني صاالحة ولست كذلك .. لي ذنوب خلوات كثيرة ..

امام الناس أنا الفتاة الملتزمة التقية لكن في خلوتي لست كذلك

حتى هذا الكلام الذي أقوله الآن .. لا أستطيع أن أقوله لأحد لأني أحافظ على مظهري المتدين امام الجميع

أحس أني لا أستطيع العودة إلى الله

أحس أني فشلت ويئست ولا أقوى على النهوض

أحس بالإنتكااااسة .. سمعت درووس وقرأت مقالاات بلا عدد بخصوص العودة إلى الله وإصلاح القلوب وعلاج ضعف الإيمان وعلاج الإنتكاسة وعلاج الهمة الضعيفة

لكن لا أذكر منها شيئاا . ولا اعمل بأي شيء مما سمعت

أخاف أن أعووود لحالتي القديمة .. وصرااااااااحة أخاف من نظرة الناس الذين من حولي

ذقت حلاوة الإيماان .. نعم ولست فقط تأثرت بموعظة لذلك تبت .. لا لا أعلم أن الله اختارني من بين الكثير وهداني وأذااااقني طعم الإيمان .. لكن ضااااااعت مني الأمانة

بداخلي أسئلة كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــرة
ولا أجد لها جوااابا من أحد ..

أريد مساعدة حقيقية فلذلك فجرت ما بداخلي هنااا

[غير مسجل]

رد: كيف أعود؟؟؟؟؟ تعبت

عليك بادمان تلاوة القرآن

[غير مسجل]

رد: كيف أعود؟؟؟؟؟ تعبت

عليك بادمان تلاوة القرآن

الرد الوحيد الذي تلقيته .. لكنه والله ساااااااااعدني ..

سأتبع النصيحة بإذن الله ..

دعواااااااااااتكم

[غير مسجل]

رد: كيف أعود؟؟؟؟؟ تعبت

أنا طالب بكليه الهندسه جامعه الازهر وبعد أن منٌ الله علىٌ بهذه الكليه والالتحاق بالازهر الشريف
إلا اننى تهاونت فى فروض الله وقد كنت قبل ذلك فى فترة الثانويه لا اترك المسجد وكثير ما يفعل ذلك مثلى
ولكن صدقا بعد ان شاهت هذا المقطع
جاءت افكار الى عقلى هل هذا ما انا به شكرا لله
هل أنا اشكر الله بمعصيه
فوالله ثم والله بعد ان سمعت هذا القطع
قررت أن يكون وقت فراغى لله
ووقت دراستى ايضا لله
ووقت نومى ايضا لله
فوالله ثم والله اتحدى اى شخص مهما كان مهما كان عاصى ومهما كان قلبه معلق بالمعاصى
بعد أن يسمع هذا القطع أن لا يتأثر
لا بل انه سوف يفكر فى التغير ومن يدرى ربما كلمه هزت قلبه مثلى
فأرجعته الى صوابه والى طاعة ربه
هذا هو المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=LRPD5KYDbYc

[غير مسجل]

رد: كيف أعود؟؟؟؟؟ تعبت

الرد الوحيد الذي تلقيته .. لكنه والله ساااااااااعدني ..

سأتبع النصيحة بإذن الله ..

دعواااااااااااتكم

جميل جداااااااااا
بنصحك بسماع المحاضره دى
وعلى فكره خطيبتى نصحتنى بيها وتاثرت بيها والله مؤثره جداااا
http://www.youtube.com/watch?v=OV-_1O6PkPg
اسال الله لى ولكى التوفيق والسداد

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: كيف أعود؟؟؟؟؟ تعبت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ,أما بعد,
أولا أرحب بكِ ابنتنى الفاضله واعتذر لكِ عن التأخير فى الرد ,نرجو إلتماس العذر

ارتديت الحجاب الشرعي من سنة تقريباا وتغيرت حيااتي كثيــــــــــــــــــــرا بعد ارتدائه

نسأل الله لكِ الثبات ان شاء الله

أدَّعي أنني صاالحة ولست كذلك .. لي ذنوب خلوات كثيرة ..

اعلمى بنيتى أن كل بنى آدم خطاء وخير الخطائون التوابين ,ونرجو ذكر هذا الذنب حتى نستطيع مساعدتك فى تركه .وكما تعلمى أن الواجب على المسلم أن يحذر من ذنوب الخلوات , فالله تعالى قد ذم من يستخفي بذنبه من الناس ، ولا يستخفي من الله ، قال تعالى : (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) النساء/108 .
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذنوب الخلوة والسر ، كما جاء في الحديث عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : (لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا) قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ : (أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا) رواه ابن ماجه (4245) ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .
ثالثاً :
أما كيف تعودى ..؟ اولا أشكر الإبن الفاضل (طالب كلية الهندسه عل ماقدمه من مساعدات جعلها الله فى ميزانه ) وأبشرك بنيتى بأنكِ يمكنك التخلص من ذنوب الخلوات ان شاء الله ، فيكون ذلك بـ :
1- الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء , والتضرع إليه ، أن يصرف عنه الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) البقرة/ 186 .
2- مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ، ومحاولة تزكيتها بطاعة الله ، قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/7 – 10 ، وقال تعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت/69 .
3- تأمل الوعيد الشديد الوارد في حديث ثَوْبَانَ السابق ذِكره ، وخشية انطباقه على فاعل تلك الذنوب في خلواته .
4- استشعار مراقبة الله تعالى ، وأنه رقيب ، ومطلع على المسلم في كل حال .
قال ابن كثير رحمه الله :
وقد ذُكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان ينشد هذين البيتين ، إما له ، أو لغيره :
إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل ... خَلَوتُ وَلكن قُل عَليّ رَقيب
وَلا تَحْسَبَن الله يَغْفُل ساعةً ... وَلا أن مَا يَخْفى عَلَيْه يَغيب
"تفسير ابن كثير" ( 6 / 219 ) .
5- أن يتخيل المسلم من يجلهم ، ويحترمهم ، ينظرون إليه وهو يفعل ذلك الذنب !
ويستشعر استحياءه من الله أكثر من استحيائه من الخلق , وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (واستحي من الله استحياءك رجلاً مِنْ أهلكَ) صححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (3559) ، وعزاه للبزار ، والمروزي في "الإيمان" .
6- تذكر الموت لو أنه جاءه وهو في حال فعل المعصية ، وارتكاب الذنب , فكيف يقابل ربه وهو في تلك الحال ؟! .
7- تذكر ما أعده الله لعباده الصالحين من جنة عرضها السموات والأرض , والتفكر في عذاب الله تعالى ، قال تعالى : (أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فصلت/40 .
رابعاً:
أما حديث النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِىِّ رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ : (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) :
أى أنَّ الإثم : ما أثَّر في الصدر حرجاً ، وضيقاً ، وقلقاً ، واضطراباً ، فلم ينشرح له الصَّدرُ ، ومع هذا : فهو عندَ النَّاسِ مستنكرٌ ، بحيث ينكرونه عند اطلاعهم عليه ، وهذا أعلى مراتب معرفة الإثم عندَ الاشتباه .

ذقت حلاوة الإيماان .. نعم ولست فقط تأثرت بموعظة لذلك تبت .. لا لا أعلم أن الله اختارني من بين الكثير وهداني وأذااااقني طعم الإيمان .

الحمد لله انكِ تذوقتى طعم وحلاوة الإيمان وتشبع قلبك بحلاوتها ,,ألم تحنى الى هذه المشاعر يابنيتى ..؟

. لكن ضااااااعت مني الأمانة

لم ولن تضيع ان شاء الله مادام فى صدرك قلب يعترف بالخطأ ولايكابر ويعلم بأن الله مطلع عليه فى كل حال ,لاتيأسى ابنتى الكريمه من رحمة الله
وابتعادك عن صحبة السوء ليس بالأمر الصعب ,حتى ان كانوا يقطنوا معكِ فى نفس المكان فيمكنك الإبتعاد بأى طريقه ,تقولى مره انكِ متعبه ,,مشغوله ,على سفر ,,ومره فى مره سينشغلوا هم عنكِ ان شاء الله ,وأرجو قراءة النصائح السابقه واعملى بها وأرجو أن أعرف النتيجه وأى سؤال أو استفسار ان شاء الله سأكون معكِ أنا والفريق فلا تترددى ونرجو من الجميع التماس العذر لنا لإنشغالنا بهذا الكم الهائل من المشكلات نسأل الله أن يخفف عنكم ويزيل الكرب عن كل مسلم ,قلوبنا معكم ودعواتنا لكم بصلاح الحال .


وفقكم الله الى مايحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .