إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

    المشكلة هي ذاتها تتكرر عندي كثيرا كثيرا جدا
    صراااااااااااااااع قوي دائما ياتيني عندما اجد مثل هذه المفارقات بين ما تربيت عليه و بين ما يعيشه يعتقده من حولي
    كنت قديما يستحيل ان اشك فيما تربيت عليه من مبادئ و اهداف او قيم ايا كانت فأسرتي هي مصدر الحنان لي و هي بهذا ايضا مصدر صحيح المعلومات لي اذ كيف ينصحوني بسوء و هم اكثر الناس حرصا و حبا لي ؟؟
    و غير ما تربيت عليه كان يعد قيم مغلوطة في المجتمع لا يجب ان اتركها تؤثر على سلوكي و افكاري
    لكني و بفضل الله تعالى التزمت او قولوا عرفت قدرا عن شريعة الله
    و لم يكن لاسرتي ترحيب بهذا الالتزام سبحان من يسر لي ان اعرف عن دينه
    و عندها عرفت مثل هذه المفارقات و الصراعات التي تشغل افكاري كثيرا جدا
    و لم تعد تلك الثقة بالاسرة كما كانت ، اذ كيف اخفيتم عني كل هذا ؟ و لو كنتم لا تعرفون فها قد عرفتم فلم تصدون ؟اشعر احيانا اني وحدي ،اذكر انني عندما حضرت اول درس علمي و كان علم مصطلح الحديث و الله شعرت اني لا اريد الخروج من المسجد اطلاقا و ربما هو الشيخ بارك الله فيهم جميعا منظم في افكاره عارف لمفهوم كل كلمة مما يقولها و يشرحها ثم يضرب لك مثلا لتوضيح المعنى مثلا من واقع للحياة اليومي و مثل من سير السلف او البلاغة او ووووو
    و بالتاكيد هو لا يعيش مثل هذه الصراعات

    احيانا افكر هل يجب ان انعزل عن العالم حولي حتى تتكون اداة الفهم عندي بشكل صحيح ؟
    بمعنى انقطع لدراسة العلم الشرعي اللهم يسر و ارفع همتي، و اترك الاهتمام بالاخبار و الاحداث المحيطة بي و بخاصة اني اصبحت ارى تفاوتا في الفهم بين تحليل المشايخ و هذا يدفعني لمزيد من التفكير و الحيرة المتعبة ؟
    امر اخر اود استشارتكم فيه
    عندما اقرا القرآن و اهتم به بفضل الله ارتاح من هذه الصراعات
    و لكن يصيبني العزوف عن مواصلة حياتي جدا بشكل طبيعي
    لا اخرج من المنزل لا اتابع اخبار لا اشاهد تلفاز اصلا لا اتفاعل مع اسرتي و اوقات يكون عندنا عزومات بكون قفل خالص مع الضيوف لا ادري ماذا اصنع هل هذه رهبنة في الدين وكيف اتحاشاها
    اسالكم الدعاء

  • #2
    رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله

    ارجو الرد

    تعليق


    • #3
      رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      الجواب :
      الحمد لله

      فأسرتي هي مصدر الحنان لي و هي بهذا ايضا مصدر صحيح المعلومات لي اذ كيف ينصحوني بسوء و هم اكثر الناس حرصا و حبا لي ؟؟
      بالطبع ياابنتى أو /ابنى ,الأهل لاينصحون بسوء ابدا لأنهم أكثر الناس حرصا وحبا لكم ,ولكن اختلاف الثقافات ودرجة التعليم والبيئه التى نشأوا فيها هى من تؤثر ,ولكن دون عمد ,ونحمد الله أن الله قذف بنوره الى قلبك وتعلمت العلم الشرعى وعليك دور أن تعلم كل من حولك ما تعلمته حتى تنال رضا الله ورسوله ولا تعزف عن الدنيا ونحن نغبطكم
      ماشاء الله لاقوة الا بالله ,,ثبتكم الله على طاعته ولكن ,لاننسى قول الله عز وجل ,
      قال الله تعالى ((وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا)
      لأهل العلم في تفسير هذه الآية قولان مشهوران :
      القول الأول :
      أن المعني : لا تنس نصيبك مما أباح الله لك فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح ، فإن لربك عليك حقًّا ، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقا .
      "تفسير ابن كثير" (6/253) .
      وهذا قول الحسن وقتادة وابن جريج .
      وقد سئل الإمام مَالِكٌ رحمه الله عَنْ هذه الآية فَقَالَ : (أَنْ يَعِيشَ وَيَأْكُلَ وَيَشْرَبَ غَيْرَ مُضَيِّقٍ عَلَيْهِ فِي رَأْيٍ) انتهى .
      "المنتقى" (4 / 302) .
      ويؤيده قوله تعالى قبلها : ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ) أي : استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ، في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ، التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة ، ولا تنس مع ذلك نصيبك من الدنيا .
      فلا نأمرك أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائعا ، بل أنفق لآخرتك ، واستمتع بدنياك استمتاعا لا يضر دينك ، ولا يضر بآخرتك .
      راجع : "تفسير الطبري" (19 / 625) - "تفسير ابن كثير" (6/253) – "زاد المسير" (6/241) - "تفسير السعدي" (ص/623) .

      "والإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة ، فكل منهما عبادة لله تعالى ، وتحقيق لغاية الوجود الإنساني ضمن شروط معينة ، بينما تأرجحت المذاهب الأخرى بين الاهتمام بالنواحي المادية الذي يظهر في المدنية الغربية الحديثة ، وأصبح معبودها هو المال والقوة والرفاهية والرقي المادي - وبين الإزراء بهذا الرقي المادي والمتاع الدنيوي كما هو الشأن في المذاهب التي تدعو إلى الرهبنة وتعذيب الجسد من أجل الروح وتهذيبها للوصول إلى مرحلة الفناء ، أما الإسلام فيقول الله تعالى : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة /201 ، وقوله : (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77 " .
      "بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو" (ص/400) .
      والقول الثاني :
      لا تنس نصيبك من الدنيا بأن تعمل فيها للآخرة .
      وهذا القول اختاره أكثر المفسرين ، وهو قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما .
      قال الشوكاني :
      "قال جمهور المفسرين : وهو أن يعمل في دنياه لآخرته ، ونصيبُ الإنسان : عمرهُ وعملُه الصالح . قال الزجاج : معناه : لا تنس أن تعمل لآخرتك ، لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا الذي يعمل به لآخرته" انتهى .
      "فتح القدير" (4/266) .
      وعن مجاهد قال : عمرك تعمل فيه لآخرتك . "تفسير ابن أبى حاتم" (9 / 3010) .
      وقال مجاهد أيضا : لا تترك أن تعمل في الدنيا للآخرة حتى تنجو من العذاب ، لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا أن يعمل للآخرة .
      "تفسير البغوي" (6 / 221) .
      وقال عون بن عبد الله : إن قوما يضعونها على غير موضعها (وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا) :
      تعمل فيها بطاعة الله .
      "تفسير الطبري" (19 / 524) .
      وقال الطبري يقول : ولا تترك نصيبك وحظك من الدنيا ، أن تأخذ فيها بنصيبك من الآخرة ، فتعمل فيه بما ينجيك غدا من عقاب الله .
      "تفسير الطبري" (19 / 524) .
      وقال القرطبي : "اختلف فيه ؛ فقال ابن عباس والجمهور : لا تضيع عمرك في ألا تعمل عملا صالحا في دنياك ؛ إذ الآخرة إنما يعمل لها ، فنصيبُ الإنسان : عمره وعمله الصالح فيها ، فالكلام على هذا التأويل شدة في الموعظة .
      وقال الحسن وقتادة : معناه : لا تضيع حظك من دنياك في تمتعك بالحلال وطلبك إياه ، ونظرك لعاقبة دنياك . فالكلام على هذا التأويل فيه بعض الرفق به وإصلاح الأمر الذي يشتهيه" انتهى .
      "الجامع لأحكام القرآن" (13 / 314) .

      ولا منافاة بين القولين فالمؤمن لا ينسى نصيبه من الدنيا ـ فيتمتع بها تمتعاً مباحاً ، لا يجره إلى الحرام ، ويستعين بهذا المباح على طاعة الله تعالى ، فهو ترويح عن النفس ، واستجماع لنشاطها .
      والمؤمن لا ينسى نصيبه من الدنيا ، وهو عمله الصالح الذي سيصحبه في قبره ، ولهذا أثنى الله تعالى على من يدعو قائلاً : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) البقرة/201 .
      قال ابن كثير :
      " فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا ، وصرَفت كلّ شر ؛ فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي ، من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .
      وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات ، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة " انتهى .
      "تفسير ابن كثير" (1/558) .
      ولنتأمل هذا الحديث الذى يوضح أن حياتك بما فيها من نعم يجب أن يكون لك منا قسط ,,ولارهبنه فى ديننا انما الإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة
      فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( جَاءَ ثَلاثُ رَهطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَسأَلُونَ عَن عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أُخبِرُوا كَأَنَّهُم تَقَالُّوهَا ، فَقَالًُوا أَينَ نَحنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ؟ قَد غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ أَحَدُهُم : أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي الَّليلَ أَبَدًا ، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَصُومُ الدَّهرَ وَلا أُفطِرُ ، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَعتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَنتُمُ الَّذِينَ قلُتُم كَذَا وَكَذَا ؟ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخشَاكُم للَّهِ وَأَتقَاكُم لَه ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفطِرُ ، وَأُصَلِّي وَأَرقُدُ ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَن رَغِبَ عَن سُنَّتِي فَلَيسَ مِنِّي ) رواه البخاري (5063) ومسلم (1401)
      فقراءة القرءان وطاعة الرحمن لاتتنافى مع سنة الله فى أرضه ألا وهى اعمار الكون ,من صله للأرحام والعمل فيما يرضى الله ,فيجب أن يكون لنا نصيبا من الدنيا ولاننعزل عن الناس ,هذا وبالله التوفيق ,,

      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 13-02-2012, 07:45 AM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

        لا انا لست هكذا ابدااااا
        اللهم اخرج الدنيا من قلبي و ارزقني دوام طاعتك في السر و العلن و جميع احبتي و المسلمين
        عموما شكر الله لكم اجتهادكم لمساعدتي
        ليس لها من دون الله كاشفة

        تعليق


        • #5
          رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

          جزا الله الفريق خيرا على ما قدموه من اجابة طيبة
          اخانا الكريم هل تتابع الموضوع حتى نتحدث معك فى تلك المشكلة
          وهى يعانى منها كثيرا من الملتزمين ولست انت وحدك للاسف
          ولكن لها حل بفضل الله لكن هل تتابع حتى نتحدث معك ؟

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

            اتابع معكم انا كلي آذان صاغية ان شاء الله
            انا فتاة لذلك لو تتابع معي فتاة من الفريق ان كان موجود يكون افضل
            جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

              خيرا ان شاء الله

              تعليق


              • #8
                رد: السلام عليكم . المشكلة ليست في حذف الموضوع و الله(العزوف عن الدنيا والإنشغال بالطاعه)

                وهل هناك ضرر ان تابع معك اى احد
                اختنا فكما ترين المشاكل كثيرة جدا
                عموما ننتظر ردك
                بوركت

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x
                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                x
                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                x
                x
                يعمل...
                X