محتاجة الرد ضرووووووووووووووري(بشأن مراسلة خطيبى على النت )

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتوا أنا هدخل في الموضوع علي طول
أنا تقدم شاب علي خلق ودين لخطبتي ولكن ظروفه صعبة شوية فأهلي وافقوا عليه ولكن تأجل الارتباط الرسمي لبعض الوقت
هو يحبني بشدة وعندما شعر بذلك تجاهي قرر أن يسلك الرظيق الشرعي وذلك جعلني احبه أيضا...أسأل الله أن ييسر امرنا

سؤالي لكم هل يجوز شرعا أن يطمئن علي وعلي احوالي وعلي دراستي عن طريق الانترنت وبدون هاتف نظرا إلي اني أعلم أن فتنة الحديث بالهاتف اكثر من الكتابة ولكني أقول لكم أن الحديث لن يكون في شئ سوي الاطمئنان فقط

مع العلم أنه لم يرسل هذا الطلب الا بعد تفكير طويل ولكنه لم يستطع الامتناع عن ارساله لي وانا لم اتمكن من الرد عليه حتي أعلم الحكم الشرعي
مع العلم أيضا أن كل ذلك يحدث تحت علم والدتي وإذا حدث وتكلمت معه عالانترنت فذلك يكون في وجود والدتي وهي تعلم جيدا ما أقوله وما يقوله وكله بحدود وليس فيه أي كلام يؤخذ علينا

ارجو الرد سريعا
جزاكم الله خيرا

[غير مسجل]

رد: محتاجة الرد ضرووووووووووووووري

بالله عليكم والله محتاجة للرد ضروري هل يجوز ام لا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: محتاجة الرد ضرووووووووووووووري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
بارك الله فيكِ ابنتى الفاضله على حرصك على التمسك بشرع الله حفظكِ الله ورعاكِ واعلمى ابنتى الفاضله
ان الخطيبان اللذان لم يتم العقد الشرعي بينهما ، أنهما أجنبيان في حكم الشريعة ، لا يجوز أن يربطهما شيء من المخاطبات أو المراسلات أو المحادثات ، كما هو الشأن بين كل شاب وفتاة ، فقد جعل الله تعالى العقد الشرعي حدا فاصلا منضبطا بين العلاقات المحرمة والعلاقات الشرعية ، فلا يجوز للمسلمين أن يتعدوا حدود الله ، ولا أن يفتحوا أبواب الأهواء والرغبات ، وإلا فسدت قوانين الأخلاق ، واضطربت حدود العلاقات ، وتسببت في حدوث الفتن والمفاسد والمشكلات بين الناس ، وقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا الكثير الكثير من ذلك ، مما يستدعي وقوف كل منا عند الحدود الشرعية ، وتحمل المسؤولية الفردية والجماعية .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا رضيها وتمت الخطبة فلا يكلمها ، انتهى الموضوع ، وبعض الخَطَّاب يكلم خطيبته بالتليفون فتجده يجلس معها ساعات كثيرة يحدثها ، وإذا قلت : هذا لا يجوز ، المرأة أجنبية منك كيف تحدثها ؟ قال : أنظر مدى ثقافتها ، كيف تنظر مدى ثقافتها ؟ ألستَ خطبتها ورضيت بها ، لا حاجة إلى الثقافة ، إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت ، أما أن تحدثها وهي أجنبية منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز ، وقد ابتلي كثير من الناس بهذا ، فتجده يفتح الهاتف عليها ويحدثها ، ليلة كاملة تذهب والحديث مع الصديق يقتل الوقت قتلاً ، فنحذر من هذا" انتهى .
أما فى حالتك ابنتى , وفى وجود والدتك إليكِ هذه الفتوى /:
وقد أجاز بعض العلماء كلام الرجل مع خطيبته إذا كان من أجل التفاهم في أمور الزواج ، بشرط أن يكون الكلام بقدر الحاجة ، ولا يتم التوسع فيه والتطويل ، وبشرط ألا يكون في ذلك فتنة أو إثارة شهوة .
هذا والله أعلم ,,وفقكِ الله الى مايحبه ويرضاه .

[غير مسجل]

رد: محتاجة الرد ضرووووووووووووووري(بشأن مراسلة خطيبى على النت )

السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا لقد وضحتم لي الكثير
ولكني أحب أوضح إنه متمش أي ارتباط رسمي يعني مجرد إنه قايل عليا والطرفين موافقين بس مفيش يعني ارتباط رسمي ولا معلن فهل حكمه في التعامل زي حكم الخاطب خطوبة رسمي

وقد أجاز بعض العلماء كلام الرجل مع خطيبته إذا كان من أجل التفاهم في أمور الزواج ، بشرط أن يكون الكلام بقدر الحاجة ، ولا يتم التوسع فيه والتطويل ، وبشرط ألا يكون في ذلك فتنة أو إثارة شهوة .(مقتبس من الرد السابق)

كنت عايزة اعرف الحديث المقصود في الرد ده هو الكلام المباشر بينهم ولا عن طريق التليفون ولا عن طريق المراسلة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: محتاجة الرد ضرووووووووووووووري(بشأن مراسلة خطيبى على النت )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أرْجُو مُطَالَعَة الفَتَاوَى التَّالِيَة، فَفِيهَا الكِفَايَة والغِنَى بإذْنِ الله:
هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني؟
هل ما فعله للتعرف على صفات مخطوبته صحيح؟
المراسلة مع الخاطب
رغب في خطبتها فطلبت منه أن يكلمها قبل أن يتقدم لوليها
كيف تعرف حال مَن تقدَّم لخطبتها؟


ونَنْصَحُ بعَدَمِ التَّهَاوُن والتَّسَاهُل والتَّفْرِيط وإنْ كَانَ برِضَا الأهْل.

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ