إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل مال الوالد الحرام كله حلال لابنته أم تأخذ بالمعروف؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مال الوالد الحرام كله حلال لابنته أم تأخذ بالمعروف؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل كل مال الوالد المسلم أو غير المسلم حلال للفتاة المسلمة _ابنته_ علما وأنه يتعامل بالربا وأيضا عمله حرام؟ وهل يجوز أن تأخذ من هذا المال للدعوة إلى الله بشراء الكتب والتبرع بها للناس.. وغيرها من الأعمال الصالحة؟ نرجو التفصيل.

    وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك

  • #2
    رد: هل مال الوالد الحرام كله حلال لابنته أم تأخذ بالمعروف؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    سُئِلَ الشَّيْخ مُحَمَّد صَالِح المُنَجِّد (إذا كُنْتَ صَغِيرًا وأبَوَاكَ يَدْخُلُ عَلَيْهم أمْوَال قَدْ تَكُون حَرَامًا، مَثَلاً يَعْمَلُونَ في أعْمَالٍ مِنْهَا البَارَات، ويَتَعَامَلُونَ بالرِّبَا عِنْدَ دَفْعِ تَأمِين عَلَى البَيْتِ الَّذِي يَسْتَأجِرُونَهُ، سُؤَالِي هُوَ: حَسْبَ عِلْمِي فَإنَّ هُنَاكَ مَجْمُوعَة مِنَ الأحَادِيث الَّتِي تَذْكُر أنَّ اللهَ لا يَقْبَل أدْعِيَة وصَلَوَات الَّذِينَ يَتَحَصَّلُونَ عَلَى أمْوَالِهِم مِنْ مَصَادِر مُحَرَّمَة، إذا كَانَ قَلِيلٌ مِنَ المَالِ مِنْ مَصْدَرٍ مُحَرَّم وأنْتَ مَازِلْتَ صَغِيرًا، فَهَلْ يَنْطَبِق هذا الحَدِيث عَلَيْكَ؟) فَأجَابَ [ تَجِبُ النَّفَقَة للوَلَدِ عَلَى أبِيهِ شَرْعًا فِيمَا يَحْتَاجهُ مِنْ مَسْكَنٍ ومَلْبَسٍ ومَطْعَمٍ ومَشْرَبٍ ونَحْوِ ذَلِكَ، وإذا احْتَاجَ الوَلَدُ جَازَ لَهُ أنْ يَأخُذَ نَفَقَته الوَاجِبَة مِنْ مَالِ الأب ولَوْ كَانَ كَسْبُهُ حَرَامًا، ولا يَتَأثَّر دُعَاء الوَلَد حِينَئِذٍ لأنَّهُ لا حَوْلَ لَهُ ولا قُوَّة، وعَلَى الوَلَدِ أنْ يُرَاعِيَ في هذه الحَالَةِ مَا يَلِي:
    1- أنْ لا يَتَوَسَّع في الأخْذِ مِنْ مَالِ أبِيهِ المُحَرَّم.
    2- أنْ يُحَاوِلَ إذا اسْتَطَاعَ الاسْتِغْنَاء بكَسْبٍ حَلاَلٍ يَسْتَقِلُّ بِهِ ويَسْتَغْنِي عَنْ نَفَقَةِ أبِيهِ.
    3- أنْ يَسْعَى جَاهِدًا في النُّصْحِ والمَوْعِظَةِ لَعَلَّ الله أنْ يَهْدِي وَالِدَيْهِ فَيَتُوبَا مِنَ الكَسْبِ الحَرَام ]. انْتَهَتِ الفَتْوَى

    وعَلَى ذَلِكَ لا يَجُوزُ الأخْذ مِنْ مَالِ الوَالِد سَوَاء بعِلْمِهِ أو بدُونِ عِلْمِهِ والإنْفَاق في أوْجُهِ الخَيْر، إذْ أنَّ هذا مِنْ بَابِ الصَّدَقَة، والصَّدَقَةُ لا تَجُوز مِنَ المَالِ الحَرَام، وإنْ كَانَ التَّوَرُّعُ في الضَّرُورِيَّات أوْلَى (كَالمَلْبَسِ والمَطْعَمِ والمَشْرَبِ)، فَهُوَ فِيمَا سِوَاهَا أشَدّ، ولا يَجُوز الأخْذ مِنْ مَالِهِ إلاَّ برِضَاه.

    ولمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيلِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    هل يأخذ من مال أبيه الذي اكتسبه من الحرام
    الاستفادة من مال الأب المرابي
    لا يحل مال الأب إلا برضاه
    قبول المسلمة نفقة وعطية الأب الكافر
    حكم الانتفاع من مال الأب الكافر

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X