إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدوني ضروري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدوني ضروري

    انا كنت عايزة مساعدتكم
    كنت بصلي قيام ليل
    ولكن بقالي فترة مش قليلة
    مش بقوم خااالص
    جربت كل حاجة تقريبا
    حسة ان ربنا بيعاقبني
    لاني ممكن اصحى
    بس بطرق غريبة جدا ومختلفة
    انام تاني ومااقومش اصلي بردو
    استغفرت كتير وتبت بجد
    بس مش عارفة ايه اللي حصل
    سمعت ان الواحد ممكن مايقدرش يقوم من ذنوبه
    بس استغفرت كتير
    والمصيبة اني مش قادرة احط ايدي على ذنب معين وانا ابطله
    مش عارفة
    بقعد كتيييير مع نفسي افكر في ذنب
    اكون مش واخدة بالي منه
    بس مش بعرف
    بلاقي حاجات طبعا وابطلها بس نفس المشكلة قائمة
    مهما انامبدري
    واتوضا قبل النوم
    واقول الاذكار
    مش عارفة ايه اللي بيحصل بالظبط
    دعيت ربنا كتييييييير
    مايحرمنيش منه ولا من قيام الليل
    بس مش عارفة
    قلت اسال هنا يمكن حد يفيدني
    يمكن اكون في حاجة مش واخدة بالي منها
    قلت يمكن ربنا غضبان عليا
    وقرأت ان غضب ربنا ممكن ما يترفعش حتى لو العبد تاب
    وان صدقة السر تطفئ غضب الرب
    لكن انا في البيت مش بنزل
    لو بعتتها مع حد ماتبقاش في السر
    ولا اعمل ايه انا مش عارفة
    حسة اني هتجنن
    يارب تساعدوني
    و اسالكم الدعاء لي بظهرالغيب
    ان ربنا يرحمني ويرضى عني ويرزقني حبه

  • #2
    رد: ساعدوني ضروري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    ابنتى الفاضلة


    بداية يسرنا أن نرحب بك في بيتك الثانى الطريق الى الله


    فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك ، والله نسأل أن يصرف عنك هذا الفتور ، وأن يعيد إليك الهمة والنشاط والرغبة في الطاعة وطلب العلم وقيام الليل ، وأن يجعلك من عباده الصالحين ، وأوليائه المقربين ، ومن الدعاة إليه على بصيرة إنه جواد كريم .


    ابنتى الفاضلة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( لكل شيء شره ، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى ستني فقد رشد ...)


    فالشاهد من هذا الحديث أن الإنسان تمر به حالات قوة ونشاط تعقبها حالات ضعف وفتور ، والمهم ألا يصل الفتور إلى ترك التكاليف الشرعية ، أو التفريط في الواجبات ، والوقوع في المحرمات ، والفتور بلا شك علامة نقص وضعف وتراجع ولا يبشر بخير ، والدليل على ذلك ما أنتى فيه ، ولذلك لكي نعالج هذا الفتور لابد من الآتي :


    1- البحث عن أسباب النشاط والقوة التي كانت عندك وحصرها، وماالذي بقي منها ، وماذا ضاع .


    2- البحث عن الأسباب المؤدية إلى الفتور ، وتاريخ حدوثها، وملابساتها، ومعرفة كيف تسربت إليك دون أن تدرى حتى وصلت إلى ما أنت عليه .


    3- دراسة المساحة التي كنت تعطيها لنفسك من حيث تزكيتها وتهذبيها ، وهل كانت كافية أم أنك كنت مشغولاً بأمر الدعوة على حساب نفسك .


    4- أن تعلم درجة الفتور الذي أصابك حيث أن الفتور درجات بيانها كالتالي :


    1- الدرجة الأولى وهي أخطرها: وتتمثل في كسل وفتور عام في جميع الطاعات .


    2- الثانية: كسل وفتور في بعض الطاعات ، مع عدم كره لها وهذه مآل كثير من فساق المسلمين .


    3- كسل وفتور سببه بدني ، فهناك الرغبة في العبادة مع تكاسل وفتور عنها ، وهذا حال كثير من المسلمين .

    والخطير في الفتور أن العمر يمضي ، والأيام تنقضي دون إنتاج ولا عمل يذكر ، والأخطر من ذلك الانتقال إلى حالة أشد منها فتعظم المعصية ، لذا كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجز والكسل يومياً صباح مساء ، ويعلم أصحابه ذلك ، واعلم أن أخطر ما يكون الفتور على الدعاة وطلبة العلم مما يجعل تفاديه قبل حلوله ، أو تلافيه بعد نزوله أمراً ضرورياً ، والدفع أسهل من الرقع ، ومن هنا وجب تعاهد النفس ، لئلا تقع في فتور ينقلها من مرحلة إلى مرحلة ، لذا كان الواجب علينا معشر أن نتفحص أنفسنا، ونتأمل أحوالنا أولا بأول ، هل نجد شيئاً من مظاهر الفتور فنعالج الأمرفوراً ، وإليكى بعض العلاجات إضافة إلى ما سبق ذكره :
    1- الدعاء ، والاستعانة بالله ، والإلحاح عليه بشدة أن يرد عليك ما سلب منك .


    2- مراقبة الله تعالى ، والإكثار من ذكره مما يستلزم الخوف والخشية من التفريط


    3- تنظيم الوقت ، ومحاسبة النفس على كل ما يضيع من الوقت بغير فائدة .


    4- الصحبة الصالحة ، وقراءة كتب السلف الصالح ، خاصة كتاب علو الهمة.


    5- الإخلاص والتقوى .


    6- تعاهد الفاترين ومتابعتهم لئلا يؤدي بهم الفتور إلى الانحراف .


    7- وضع برنامج علمي ودعوى وعبادي يحدد ولو بصورة مصغرة والالتزام به .


    8- أن تعلمى أنك فقدتى شيئاً عظيماً فجاهدى النفس قدر الاستطاعة .


    مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد
    وسأذكر لكى الاسباب المعينة على القيام لاحقا



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ساعدوني ضروري



      لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه. لقد سألت عن أمر يتمنى كل مؤمن أن يوفق له.


      وسأجيب على سؤالك القصير في مبناه، الطويل في مضمونه ومعناه في فقرة واحدة : وهى عن الأسباب المعينة على القيام لصلاة الليل، لعل في إيرادها ما يجعلنا جميعا نحرص على هذه الشعيرة العظيمة. وقبل ذلك أشير إلى أمر مهم، وهو أن من يحمل مثل هذا الهم حري أن يوفق لما يعينه. والله الموفق.


      أولا: الأسباب المعينة على القيام لصلاة الليل:


      الأسباب المعينة على القيام لصلاة الليل كثيرة، ومنها على سبيل الاختصار ما يلي:


      1- أن يحرص المسلم على تقوى الله تعالى، وذلك بفعل الطاعات، واجتناب المعاصي. فمن كان كذلك فإنه يوفق لقيام الليل. سأل رجل أحد العباد الصالحين عما يعينه على قيام الليل، فقال له: لا تعصه في النهار، وهو يقيمك في الليل.


      2- الصبر على المكابدة والمشقة التي قد تواجه الإنسان في البداية، ومجاهدة النفس الداعية إلى الدعة، وتذكر أن هذه المشقة تعقبها راحة ولذة. يقول أحد السلف: كابدت قيام الليل عشرين سنة، وتلذذت به عشرين سنة.


      3- التقليل من الأكل، وتجنب التخمة التي تجعل الإنسان كسلان لا يستطيع القيام، وإن قام لم يستطع الصلاة كما ينبغي.

      4- قراءة أخبار الصالحين لشحذ الهمة، والسعي للتشبه بهم. وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيرد طرف من ذكر أخباره عليه الصلاة والسلام.


      5- النوم المبكر. ذلك أن الإنسان إذا نام مبكراً فإنه يأخذ القدر الكافي من النوم والراحة، فيستطيع القيام -بإذن الله- وهو نشيط وليس بحاجة لمزيدٍ من النوم، بخلاف من يطيل السهر فإنه -في الغالب- لا يتمكن من القيام لصلاة الفجر فضلا عن أن يقوم لصلاة الليل.


      6- الاستعانة بالقيلولة، واستخدام الساعة المنبهة، أو جرس الهاتف الجوال، فإنها تساعد -بتوفيق الله- على الاستيقاظ، وكذا أن يطلب من بعض أهله أو أحد إخوانه ممن يقوم الليل أن يوقظه، فهذا من باب التعاون على البر والتقوى، ونحن مأمورون بمثل هذا التعاون. قال الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". ولقد أخبر عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة رضي الله عنها ليلة فقال: ألا تصليان... رواه البخاري. قال ابن حجر رحمه الله: قال ابن بطال: فيه فضيلة صلاة الليل، وإيقاظ النائمين من الأهل والقرابة لذلك. وقال الطبري: لولا ما علم النبي صلى الله عليه وسلم من عظم فضل الصلاة في الليل ما كان يزعج ابنته وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سكنا. لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون امتثالا لقوله تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة" (فتح الباري:3: 11).


      7- فعل ما ورد في الحديث التالي. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد. فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة. فإن توضأ انحلت عقدة. فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس. وإلا أصبح خبيث النفس كسلان. رواه البخاري ومسلم. فإذا استيقظت للصلاة فاذكر الله تعالى، وقم مباشرة من فراشك، ولا تقل: سأرتاح قليلاً ثم أقوم، فإن هذا مدخل من مداخل الشيطان. وكم من إنسان قال ذلك ثم لم يستيقظ إلا بعد أذان الفجر، أو بعد انقضاء صلاة الفجر، أو بعد خروج وقت الصلاة وطلوع الشمس.


      8- فعل ما ورد في السنة النبوية الحث عليه قبل النوم. ومن ذلك: أن تنام وأنت على طهارة، وأن تنام على شقك الأيمن، وأن تضع يدك اليمنى تحت خدك.


      9- أن تتذكر أنك إذا استيقظت من الليل فذكرت الله تعالى ثم قمت تصلي فإن صلاتك تكون مقبولة عند الله. فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. رواه البخاري.


      10- ومن أنفع الأسباب المعينة على القيام لصلاة الفجر الإتيان بالأذكار والأوراد الواردة عند النوم، ومن أنفع هذه الأذكار: قراءة آية الكرسي، فإنك إذا قرأتها لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، كما في الحديث الذي رواه البخاري. ومما يشرع عند النوم: قراءة سورة الكافرون، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها عند النوم، وقال إنها براءة من الشرك. ومن ذلك: قراءة سورة الإخلاص والمعوِّذتين مع النفث في الكفين، وذلك بأن تجمع كفيك وتنفث فيهما، وتقرأ سورة الإخلاص، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم تمسح بهما وجهك وسائر جسدك … تفعل ذلك ثلاث مرات، كما في الحديث الذي رواه البخاري. وثمت أحاديث كثيرة صحيحة تبين الأذكار المشروعة قبل النوم، لولا خشية الإطالة لذكرتها.


      11- وإذا أويت إلى فراشك لتنام فانو القيام مع فعلك للأسباب ليكتب لك الأجر على نيتك. فعن أبى الدرداء رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه. رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وهو حديث صحيح. وسترد أحاديث أخرى حول هذا بإذن الله تعالى.

      12- ومن هذه الأسباب أيضاً أن يتذكر المسلم الثمرات الطيبةَ اليانعة والجزاء الكريم العظيم الذي وُعِد به من يحافظ على صلاة الليل. وسنتحدث عن هذا الموضوع في الفقرة التالية.





      وأذكر أخيراً بأمر مهم، وهو أن الحريص على القيام يقوم، وأن صاحب القلب الحي لا يمنعه من القيام مانع، وذلك بتوفيق الله.


      فلو تأخر في النوم لظرف من الظروف لقام في وقته المعتاد، وقد يكون مسافراً ومع هذا يقوم في الوقت لأنه مهتم بأمر الصلاة حريص عليها "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا".


      هذا ما تيسر إعداده حول هذا الموضوع المهم. وأوصيك بأن تبدأ ولو لم تقم من الليل إلا القليل، فإن من سار على الدرب وصل، ومن سلك الطريق حري أن يبلغ مراده.


      أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لقيام الليل، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X