اهملت ف صلاتى

[غير مسجل]

السلااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركااته
عارفة انى موضوعى غريب شوية
بس مش عارفة ايه اللى جرررالى
اتغيرت راسا ع عقب
لدرجة انى بسمع الاذان ومش بقوم اصلى
كنت الاول مش بفوت فرض حتى لو كنت بصليه متاخر بس كنت بصلى
دلوووووووووووووووووقى عندى كسسسسسسسسسسسل رهيييييب
مش عارفة ف اييييييييه ايه الحل
مش عارفة اي جرالى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اهملت ف صلاتى

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- أوَّلُ خُطْوَةٍ يَجِبُ عَلَيْكِ فِعْلهَا هي العَوْدَة للصَّلاَةِ، ومُجَاهَدَة نَفْسكِ، وإرْغَامهَا عَلَى ذَلِكَ، فَلاَ تَتَخَيَّلِي أنَّ هُنَاكَ مَنْ سَيُعْطِيكِ دَوَاءً سِحْرِيًّا يُعِيدكِ لِمَا كُنْتِ عَلَيْهِ دُونَ جَهْدٍ مِنْكِ، ويُمْكِنكِ أنْ تَتَوَاجَدِي في أوْقَاتِ الصَّلاَة مَعَ صُحْبَةٍ صَالِحَةٍ يُعِنَّكِ عَلَى ذَلِكَ.
- الخُطْوَةُ الثَّانِيَةُ هي مَعْرِفُة الأسْبَاب الَّتِي أدَّت لذَلِكَ، بصِدْقٍ، فَمَعْرِفَة المُشْكِلَة نِصْف الحَلّ.
- السَّعْيُ لإصْلاَحِ هذا القُصُور وهذه الأسْبَاب حَتَّى تَقْضِي عَلَى المُشْكِلَة ولا تَعُود مِنْ جَدِيدٍ.
- كُلّ هذا يَحْتَاجُ مِنْكِ إلى إرَادَةٍ حَقِيقِيَّةٍ للتَّغْيِيرِ، ثُمَّ صَبْر عَلَى التَّغْيِيرِ، ومُجَاهَدَة للنَّفْسِ بشِدَّةٍ وإرْغَامهَا وإجْبَارهَا بكُلِّ الطُّرُق، ومَعَ ذَلِكَ تَتَّخِذِينَ الأسْبَاب المُعِينَة، كَالبُعْدِ عَنِ المُنْكَرَات، وتَغْيِير الرّفْقَة السَّيِّئَة بأُخْرَى صَالِحَة، وكَثْرَة الدُّعَاء بصِدْقٍ والاسْتِغْفَار والتَّوْبَة، وشَغْل أوْقَات الفَرَاغ، وطَلَب العِلْم، الَّذِي أوَّله أنْ تَتَعَرَّفِي عَلَى عُقُوبَةِ تَارِك الصَّلاَة وحُكْمه في الدُّنْيَا والآخِرَة، وأنْ تَتَعَرَّفِي عَلَى قِيمَةِ الصَّلاَة ومَعْنَاهَا وضَرُورَتهَا حَتَّى لا تَكُون مُجَرَّد تَأدِيَة يُمَلُّ مِنْهَا مَعَ الوَقْتِ.

وتُرَاجَعُ الفَتَاوَى التَّالِيَة للأهَمِّيَّةِ:
يتكاسل أحيانا عن الصلاة فما العلاج ؟
ترك الصلاة سبب كل ضيق
يحسّ بالتقصير والشيطان يثبّطه عن تحسين حاله

http://www.youtube.com/watch?v=vHT9u0mY8pQ

http://www.youtube.com/watch?v=1Dq7PU5HqJk

http://www.youtube.com/watch?v=c8z5qS0_zTg

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ