إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو الرد بسرعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو الرد بسرعة

    السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيراً
    أريد رأيكم فى موضوع وأرجو الرد اليوم
    أنا أخت سلفية ولله الحمد وتقدم لى أخ إخوانى وتربى فى بيت إخوانى وعلى خلق فهل أوافق عليه أم لا مع العلم أنى أدرس فى معهد علوم شرعية وفى كلية وهو معه معهد عالى ولا يطلب العلم الشرعى فما رأيكم وجزاكم الله خيراً

  • #2
    رد: أرجو الرد بسرعة

    أرجوكم محتاجة ردكم ضرورى

    تعليق


    • #3
      رد: أرجو الرد بسرعة

      السلام عليكم
      اختي الفاضلة من رايي انك ماتنظريش له علي انه اخوان وانتي سلفيه .. كلنا مسلمين
      انا سلفي واعرف ان في اخوان متشددين وفي سلفيين متشددين زي مافي اهلاوية متشددين... في تشدد في كل حاجة
      الشاهد اذا كنتي ترضي باخلاقه وافكاره فما المانع ؟
      وعامة استخيري ربنا وربنا يقدم لك مافيه الخير

      تعليق


      • #4
        رد: أرجو الرد بسرعة

        أنا لا أقصد رفضه لإنه ينتمي لجماعة الإخوان ولكن لوجود تهاون في أمور عديدة منها أنه لما جاء يوم الرؤية الشرعية وأبي لا يصلي في المسجد فلم ينزل للصلاة في المسجد وصلي مع أبي في البيت وأيضا عندما سألته هل بتسمع دروس قال أنابسمع القنوات الدينية والأخبار والكوره وقالي مضحكش عليكي أحيانا أفلام ومسلسلات فماذا أفعل

        تعليق


        • #5
          رد: أرجو الرد بسرعة

          من رأيى والله أعلم طالما الأمر وصل ل أفلام ومسلسلات يبقى لا
          ان لم يكن أحد أعلى منك فى الدين وأكثر اجتهادا يبقى لا
          لأنك بعد أما تنجبى أولاد ان شاء الله وتدخلى فى معترك الحياة هتبقى محتاجة حد يعينك أنك تظلى على التزامك والا فانك هتفقدى التزامك وهتبقى مجرد عاطفة دينية ليس غير
          ثانيا الرجل ليه القوامة يعنى لو رجل ممكن يأخد واحدة أقل منه فى الالتزام أما المرأة ما ينفعش لأن تأثير الرجل أقوى
          نصيحة أى تنازلات فى الدين لأ,,وكمان أنتوا لسة دلوقتى لسة المفروض كله بيتجمل للتانى وأخبرك بكده امال بعد كده هيعمل ايه
          دا من وجهة نظرى والله أعلم

          تعليق


          • #6
            رد: أرجو الرد بسرعة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
            اهلاً بك اختنا الكريمة فى بيتك الثانى الطريق الى الله
            اختنا الكريمة يمكن تلك المرة سيكون كلامى مختلف
            ليس تنازلاً منا ان نجعلك توافقين على الزواج من اى شخص
            لكن اى انسان عموما لازم ننظر له نظرة شمولية عامة لشخصيته
            لاننا لا نجد انسان بدون عيوب
            1-التدين
            هل هو انسان بيتقى الله وعنده اخطاء يمكن تداركها
            وعنده استعداد يزود الطاعات ام الحياة عنده عادى
            ملخبطة شوية كده وشوية كده
            هل فعلاً حيلتزم بضوابط الخطبة ام حتكون الحياة عنده فرى وعادى
            كلام فى التليفون ومسك يد
            2-التكافؤ الاجتماعى
            هل فى تكافؤ بينكم ليس شرطا فى المستوى المادى لكن التكافؤ الاجتماعى الفكر والبيئة متقاربة حتى لا يحدث تنافر فى المستقبل
            3-نسبة القبول بينكم طيبة ام هناك نفور وعدم ارتياح

            ....................
            اختنا لازم تتحدثى مع الأخ بصراحة هو عاوز حياته الزوجية تمشى ازاى من ناحية الدين وهل عنده استعداد يتغير للافضل وعاوز يربى ابنائه ازاى
            عشان لا تظلميه لو عنده استعداد للتغيير وحاسة انه جاد وسألتوا عنه فى
            من حوله كويس اصحابه وجيرانه وشغله وطلع كويس
            وعنده استعداد يتقدم فى الطاعة توكلى على الله
            وربنا يوفقك

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: أرجو الرد بسرعة

              لا أعلم كيف أشكركم علي الرد أولا من ناحية التكافؤ الإجتماعي فيوجد تكافؤ إجتماعي وهو شخص علي أخلاق عالية وعندما سألني عن أهم حاجة في حياتك تتمني تشوفيها في المستقبل قلت له طبعا طاعة الله والالتزام فرد علي وقال طبعا الدين ده أهم حاجة في حياتي وأنا متربي علي كده من صغري وإن شاء الله أولادي في المستقبل أهتم بتربيتهم تربية صالحة وأما عن السمعة فسمعتهم طيبة جدا ولكن أنا أخاف أن آخذ من هو أقل مني في ديني فما رأيكم

              تعليق


              • #8
                رد: أرجو الرد بسرعة

                ومن ناحية القبول فهو قال لأبي أنه صلي استخارة وشعر بالقبول أما أنا فخائفة ومترددة لأني كنت أتمني شخص أعلي من في التدين ومن ناحية تدينه فهو عنده قدر من التدين لإنه نشأ في بيئة متدينة فوالده كان خطيب مسجد وكان يأخذهم معه المسجد ولكن والده ووالدته ماتوا في حادثة فما رأيكم وجزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  رد: أرجو الرد بسرعة

                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                  السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                  أنْصَحُكِ أُخْتِي الكَرِيمَة بجَعْلِ وَالِدكِ يَسْأل عَنْهُ في المَسْجِدِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ هذا الشَّابّ، ويَسْأل عَنْ دِينِهِ في الجُمْلَةِ، وفي التَّفْصِيلِ حَوْلَ بَعْض الأُمُور الَّتِي تُفَرِّق بَيْنَ الإخْوَان والسَّلَفِيَّة مِنْ حَيْثُ الاعْتِقَاد والتَّطْبِيق، فَوَاضِحٌ أنَّهُ كَبَعْضِ الإخْوَان مِمَّنْ لا يَرونَ تَحْرِيمًا للغِنَاءِ والمُوسِيقَى والأفْلاَم وغَيْرهَا، وأعْتَقِدُ أنَّهُ غَيْر مُلْتَحِي، وبالتَّالِي طَالَمَا اشْتَرَطَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْكِ أنْ تَأخُذِي ذَا الدِّين، فَلاَبُدَّ مِنَ السُّؤَالِ والتَّفْصِيلِ في هذا الأمْر جَيِّدًا، ولَيْسَ مُجَرَّد سُؤَال عَابِر أو مُلاَحَظَة شَخْصِيَّة مِنْكُم عَلَيْهِ، أمَّا نُقْطَة الخُلُق هذه فَهِيَ نِسْبِيَّة، بمَعْنَى أنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا أسَاس دِينِي صَحِيح تُبْنَى عَلَيْهِ، فَسُرْعَان مَا نَكْتَشِف المُتَنَاقِضَات وتَظْهَر العُيُوب، وكَثِيرُونَ قِيلَ عَنْهُم أصْحَاب خُلُق، وظَهَرَ عَكْس ذَلِكَ، فَالمِعْيَار الأوَّل هُوَ الدِّين، والجُمْهُورُ مُتَّفِقٌ عَلَى أنَّ الكَفَاءَةَ المُعْتَبَرَةَ في الزَّوَاجِ هي كَفَاءَة الدِّين، والدِّينُ يَأتِي بالخُلُقِ، أمَّا الخُلُق وَحْدهَا لا تَنْفَع، فَلَيْسَ كُلّ مَنْ عِنْدَهُ خُلُق عِنْدَهُ دِين.


                  وأنْصَحُكِ نَصِيحَة أخٍ لَكِ في الله كَمَا لَوْ كُنْتِ أُخْتِي مِنْ نَسَبِي (كَرَأيٍ شَخْصِيٍّ): أنَا أخْتَارُ لَكِ مَنْ هُوَ مِثْلكِ أو أعْلَى في الدِّينِ، والأقْرَبُ إلى مَنْهَجِكِ أوْلَى مِنْ غَيْرِهِ لتَلاَفِي الخِلاَفَات في أُمُورٍ تَكَاد تَكُون في كُلِّ مَنَاحِي الحَيَاة، وهذا لَيْسَ تَمْيِيزًا لسَلَفِيٍّ عَنْ إخْوَانِيّ، ولَكِنَّهُ كَالتَّفْرِقَة بَيْنَ الزَّوَاج مِنْ نَفْسِ البَلَد أو مِنْ غَيْرِهَا، مِنْ نَفْسِ الجِنْسِيَّة أو مِنْ غَيْرهَا، لضَمَانِ عَدَم حُدُوث خِلاَفَات بسَبَبِ اخْتِلاَف العَادَات والثَّقَافَات، وفي حَالَتِنَا تَكُون الخِلاَفَات أشَدّ وأصْعَب، فَهِيَ مُجَرَّد تَفْرِقَة للأوْلَى والأفْضَل، ولَيْسَ مَعْنَى ذَلِكَ أنَّ الآخَرَ أسْوَاء.


                  وتُرَاجَع أيْضًا في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
                  كيف تعرف حال مَن تقدَّم لخطبتها؟
                  سؤال المرأة عن دين من تقدم لخطبتها ليس تعقيداً
                  هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها؟
                  مواصفات الزوج المسلم


                  وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                  والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                  زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                  كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                  في
                  :

                  جباال من الحسنات في انتظارك





                  تعليق


                  • #10
                    رد: أرجو الرد بسرعة

                    جزاكم الله خيراً على الرد
                    آسفة على الإطالة عليكم
                    ولكن هو سيأتى اليوم عندنا فما هى الأسئلة التى تنصحنى بسؤاله عنها حتى يكون لى سبب واضح للرفض أمام والدى مع العلم أن والدى لا يصلى فى المسجد فلن يهتم بالسؤال عنه فى المسجد
                    وأنا أقتنعت برأيكم فجزاكم الله خيراً

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أرجو الرد بسرعة

                      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                      بِدَايَةً أوَدُّ الإشَارَة إلى أنَّ الرُّؤْيَةَ الشَّرْعِيَّةَ لا تَتِمّ إلاَّ بَعْدَ غَلَبَةِ الظَّنّ عَلَى القَبُولِ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ، وبالتَّالِي لا يَصِحّ أنْ يَرَاكِ قَبْلَ أنْ يَغْلُبَ عَلَى ظَنِّكِ المُوَافَقَة عَلَيْهِ ويَغْلُب عَلَى ظَنِّهِ المُوَافَقَة عَلَيْكِ، أمَّا غَيْر ذَلِكَ فَلاَ يَصِحّ تَمْكِينهُ مِنَ الرُّؤْيَة، وإنْ كُنْتِ مُنْتَقِبَة، فَلاَ يَجُوزُ لَكِ إظْهَار وَجْهَكِ لَهُ بَعْدَ الرُّؤْيَة.

                      أمَّا الأسْئِلَة، فَالأصْلُ أنَّهَا تَكُون مِنَ الوَلِيّ، وهي تَخْتَلِف بحَسْبِ ثَقَافَة السَّائِل حَتَّى يَسْتَطِيع مُجَارَاة الحِوَار إنْ تَحَوَّلَ إلى نِقَاشٍ، وبالتَّالِي مَا سَأقُولُهُ هُوَ مُجَرَّد اجْتِهَاد مِنِّي فَقَط، ويُمْكِنكِ سُؤَاله:
                      1) لماذا يُرِيدُ الزَّوَاج؟ ومَا هي خُطَطه المُسْتَقْبَلِيَّة لحَيَاتِهِ كَزَوْج؟ (والهَدَفُ مَعْرِفَةِ هَلْ يَتَزَوَّج فِعْلاً لإقَامَةِ حَيَاة وبِنَاءِ أُسْرَة ومُجْتَمَع تَطْبِيقًا وفَهْمًا لهَدَفِ الزَّوَاج في الإسْلاَمِ؛ أمْ فَقَط لِقَضَاءِ شَهْوَة واتِّبَاع عَادَة)

                      2) في أيِّ شَيْءِ يَقْضِي وَقْتَهُ؟ (والهَدَفُ مَعْرِفَةِ أوْقَات فَرَاغه هَلْ هي كَثِيرَة وكَبِيرَة أمْ لا، فَأصْحَابُ الفَرَاغ يَمْلؤُهُم الهَوَى والبَاطِل، وأيْضًا لمَعْرِفَةِ حُسْن تَفْكِيره وتَدْبِيره لأُمُورِه، وحَالِهِ مَعَ أصْدِقَائِهِ)

                      3) إلى مَنْ يَسْتَمِع مِنَ الشُّيُوخِ؟ (لمَعْرِفَةِ نَمَط تَفْكِيرهُ يَسِير في أيِّ اتِّجَاهٍ، سَوَاء في اتِّجَاهِ العَالِم الَّذِي يَسْمَعُ لَهُ أو في اتِّجَاهِ البُعْد عَنْ سَمَاعِ العُلَمَاء أصْلاً)، ومَا رَأيهُ في الدُّعَاة الجُدُد أمْثَال عَمْرُو خَالِد ومُصْطَفَى حُسْنِي ومُعِزّ مَسْعُود (تَأكِيدًا عَلَى نَفْسِ النُّقْطَةِ السَّابِقَةِ لَكِنْ مِنْ وَجْهٍ آخَر، وارْتِبَاطًا بالسُّؤَالِ القَادِم أيْضًا)، ومَا رَأيهُ في الدُّعَاةِ المُتَشَدِّدِينَ أمْثَال مُحَمَّد إسْمَاعِيل المُقَدِّم ويَاسِر بُرْهَامِي، نَعَم قُولِي لَهُ مُتَشَدِّدِين لاسْتِخْرَاج رَأيِهِ بإثْبَاتِ الكَلِمَة أو نَفْيِهَا (لمَعْرِفَةِ اتِّجَاه فِكْره الدِّينِي وعَمَّنْ يَأخُذ دِينهُ، وتَمْهِيدًا للسُّؤَالِ الخَامِس أيْضًا)، واسْألِيه إذا اخْتَلَفَ الشَّيْخ القَرَضَاوِي مَعَ شَيْخِ الأزْهَر مَعَ الشَّيْخِ مُحَمَّد حَسَّان عَلَى ثَلاَثَةِ أقْوَالٍ بَيْنَهُم تَنَاقُض، فَلأيٍّ مِنْهُم سَيَسْمَع ولماذا؟ (لمَعْرِفَةِ مَوْقِفه مِنْ خِلاَفِ العُلَمَاء مِنْ نَاحِيَةٍ، وتَأكِيدًا ثَالِثًا عَلَى اتِّجَاه فِكْره الدِّينِي مِنْ نَاحِيَةٍ)

                      4) عَنْ رَأيِهِ في بَعْضِ القَضَايَا مِثْل النِّقَاب وتَعَدُّد الزَّوْجَات واللِّحْيَة وزِيَارَة الأضْرِحَة وعَمَل المَوَالِد وعَمَل المَرْأة وفَوَائِد البُنُوك، ومَفْهُومه عَنْ وَسَطِيَّةِ الدِّين والتَّشَدُّد (وهذا في رَأيِي الحَدّ الفَاصِل في مَعْرِفَةِ اتِّجَاهه الدِّينِي، لأنَّ أغْلَبَ الإخْوَان –إلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي- يُخَالِفُونَ السَّلَفِيَّة في هذه الأُمُور خِلاَفًا شَدِيدًا ظَاهِرًا)

                      5) عَنْ طَلَبِ العِلْم، كَيْفَ طَلَبَهُ؟ وعَلَى يَدِ مَنْ؟ وإلى أيِّ مَدَى وَصَلَ فِيهِ؟ وإنْ كَانَ لَمْ يَطْلُبْهُ، فَاسْألِيهِ عَنِ السَّبَب وعَنْ نِيَّةِ طَلَبه وكَيْفَ يُخَطِّط لذَلِكَ مِنَ الآن؟ وكَيْفَ يُسَيِّر أُمُور حَيَاته بدُونِ عِلْمٍ شَرْعِيٍّ بالأحْكَامِ؟

                      6) هَلْ يَحْفَظ القُرْآن أمْ لا؟ وإنْ لَمْ يَكُنْ يَحْفَظهُ، فَلِمَاذَا لَمْ يَحْفَظْهُ؟ وهَلْ يَنْوِي ذَلِكَ أمْ لا؟

                      مُلاَحَظَاتٌ هَامَّةٌ:
                      أوَّلاً: السُّؤَالُ عَنْهُ أفْضَلُ وأصْدَقُ مِنْ سُؤَالِهِ هُوَ شَخْصِيًّا، لأنَّهُ قَدْ يَكْذِب وقَدْ يَدَّعِي ويَتَصَنَّع.
                      ثَانِيًا: تُرَاعَى في الأسْئِلَةِ أنْ تَكُونَ مُرْتَبِطَةٌ ببَعْضِهَا قَدْرَ الإمْكَان مَعَ اخْتِلاَفِ مَوْضُوعَاتِهَا، حَتَّى إنْ تَلاَعَبَ في سُؤَالٍ تَكْشِفُهُ إجَابَتُهُ عَلَى الآخَر.
                      ثَالِثًا: لَيْسَ بالضَّرُورَةِ سُؤَاله عَلَى طَرِيقَةِ سُؤَالٍ وجَوَابٍ، فَهَذِهِ طَرِيقَة قَدْ تَكُون مُنَفِّرَة ومُنْتَقَدَة فَضْلاً عَنْ أنَّهَا وَاضِحَة ومَفْهُومَة، ولَكِنْ يُمْكِن إدَارَة حَدِيث مَا يَشْمَل مَوْضُوعَات الأسْئِلَة، وضِمْن كَلاَمه تَتَعَرَّفِينَ عَلَى رَأيِهِ في هذه المَوْضُوعَات.
                      رَابِعًا: هذه الأُمُور تَحْتَاجُ إلى خِبْرَةٍ ومَهَارَةٍ في الكَلاَمِ قَدْ لا تَتَوَفَّر عِنْدَ كُلِّ النَّاس، وبالتَّالِي يُمْكِن صِيَاغَة الأسْئِلَة عَلَى أنَّهَا أُمُور تَرْغَبِينَ في تَطْبِيقِهَا بَعْدَ الزَّوَاج وتُرِيدِينَ مَعْرِفَة رَأيه فِيهَا مِنَ الآن، فَمَثَلاً إنْ كُنْتِ غَيْر مُنْتَقِبَة وتَنْوِينَ فِعْلاً الانْتِقَاب: بَدَلاً مِنْ أنْ تَقُولِي لَهُ مَا رَأيكَ في النِّقَاب، يُمْكِنكِ سُؤَاله مُبَاشَرَةً: أُرِيدُ أنْ أنْتَقِبَ وأجْعَل بَنَاتِي مُنْتَقِبَات، فَهَلْ تُمَانِع؟ وهَكَذَا
                      خَامِسًا: لا تَسْألِي أيّ سُؤَال وأنْتِ لا تَعْرِفِينَ إجَابَته الصَّحِيحَة الشَّرْعِيَّة أو تُخَالِفِينَهَا، حَتَّى لا تَحْكُمِي عَلَيْهِ بشَكْلٍ غَيْرِ سَلِيمٍ، فَمَثَلاً لا تَسْألِيه عَنْ تَعَدُّدِ الزَّوْجَات وأنْتِ تَجْهَلِينَ حُكْمه، أو تَرْفُضِينَهُ، فَإنْ أقَرَّ هُوَ بالتَّعَدُّدِ وأنْتِ تَرْفُضِينَ، تَأخُذِينَهَا ضِدّهُ فَتَظْلِمِيه، وإنْ أنْكَرَهُ تَفْرَحِينَ بِهِ فَتَظْلِمِي نَفْسَكِ مَعَ شَخْصٍ لا يُقِرّ كَلاَم الله وسُنَّة الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأصْحَابه، وكَذَا في الكَلاَمِ عَنْ عَمَلِ المَرْأة وبَقِيَّة الأُمُور.
                      سَادِسًا: الأسْئِلَةُ المُسْتَقْبَلِيَّةُ الَّتِي مِنْ نَوْع (هَلْ تَنْوِي كَذَا) تَقْرِيبًا لا أهَمِّيَّة لَهَا الآن، لأنَّهُ بمَثَابَةِ مُفْتَاح الفَرَج لِمَنْ يُرِيد الهُرُوب مِنَ الإجَابَةِ وتَكُون إجَابَاتهَا كُلّهَا (إنْ شَاءَ اللهُ)، وبالتَّالِي لا يُعَوَّلُ عَلَيْهَا في شَيْء، وإنَّمَا فَقَط وَضَعْتُهَا اسْتِكْمَالاً للنِّقَاشِ وتَرْسِيخًا للمَعْنَى فَقَط، حَتَّى لا يَبْدُو السُّؤَال وكَأنَّهُ سُؤَال مِنْ أجْلِ الرَّفْض الآن.
                      سَابِعًا: كُلّ هذه الأسْئِلَة لَيْسَت مِقْيَاسًا حَقِيقِيًّا لَهُ، وإنَّمَا هي مُؤَشِّرَات، يُكْمِلهَا السُّؤَال الجَيِّد جِدًّا عَنْهُ، ويُمْكِنكِ قَبْلهَا ثُمَّ بَعْدهَا أنْ تُصَلِّي صَلاَة اسْتِخَارَة، وتَنْظُرِي هَلْ سَيُيَسِّر اللهُ لَكِ الأمْر أمْ لا، فَقَدْ يَكُون شَابّ خَلُوق ذَا دِين، لَهُ عُيُوب وذُنُوب كَكُلّ النَّاس يُمْكِن تَدَارُكهَا وإصْلاَحهَا.
                      ثَامِنًا: لَوْ كَانَ مَعْنَى كَلِمَتكِ (أنَا اقْتَنَعْتُ برَأيِكُم) أنَّكِ أخَذْتِ قَرَارًا برَفْضِهِ لعَدَمِ مُنَاسَبَتِهِ لَكِ دِينِيًّا، فَلاَ دَاعِي للجُلُوسِ والسُّؤَالِ والكَلاَمِ، فَقَط أخْبِرِي وَالِدكِ بأنَّكِ غَيْر مرْتَاحَة للأمْرِ (وهذا يَكْفِي) وأنْ يُنْهِيَهُ هُوَ بطَرِيقَتِهِ.

                      يَقُولُ الشَّيْخُ ابْن عُثَيْمِين في فَتَاوَى نُورٌ عَلَى الدَّرْبِ (فَتَاوَى النِّكَاح: اخْتِيَارُ الزَّوْجِ أو الزَّوْجَة) [ مُقَدِّمَةٌ ونَصِيحَةٌ نُوَجِّهُهَا إلى أوْلِيَاءِ الأُمُور في تَزْوِيجِ النِّسَاء، إنَّهُ مِنَ المَعْلُومِ أنَّ وَلِيَّ المَرْأة يَجِبُ عَلَيْهِ أدَاء الأمَانَة، بحَيْثُ لا يُزَوِّجهَا مَنْ لا يَرْضَى دِينَهُ حَتَّى وإنْ رَغِبَتْهُ المَرْأة؛ لأنَّ المَرْأةَ قَاصِرَةٌ في عَقْلِهَا وتَفْكِيرِهَا، فَقَدْ تَخْتَارُ لنَفْسِهَا مَنْ لا يُرْضَى دِينهُ لإعْجَابِهَا بصُورَتِهِ، أو لإعْجَابِهَا بفَصَاحَتِهِ أو تَمَلُّقِهِ أو مَا أشْبَهَ ذَلِكَ، وفي هذه الحَالِ لَوِلِّيهَا أنْ يَمْنَعَهَا مِنْ نِكَاحِهَا بهذا الخَاطِب ]، ويَقُولُ أيْضًا [ التَّحَرِّي عَنِ الشَّخْصِ الخَاطِب وَاجِبٌ وُجُوبًا مُؤَكَّدًا، لاَسِيَّمَا في هذا الوَقْتِ الَّذِي الْتَبَسَ فِيهِ الطَّيِّب بالخَبِيثِ، وكَثُرَ فِيهِ التَّزْوِير والوَصْف الكَاذِب، وكَثُرَ فِيهِ شَهَادَة الزُّور، فَإنَّهُ قَدْ يُوجَد مِنَ الخُطَّابِ مَنْ يَتَظَاهَر بالصَّلاَحِ والاسْتِقَامَة وحُسْن الخُلُق وهُوَ عَلَى خِلاَفِ ذَلِكَ، وقَدْ يُزَوِّرُ زِيَادَة عَلَى مَظْهَرِهِ، يُزَوِّرُ عَلَى المَخْطُوبَةِ وأهْلِهَا بأنَّهُ مُسْتَقِيمٌ وذُو خُلُق، وقَدْ يُؤَيِّد مِنْ أهْلِهِ عَلى مَا زَوَّرَ، وقَدْ يَأتِي شَاهِد آخَر مِنْ غَيْرِ الأهْل فَيَشْهَد لَهُ بالصَّلاَحِ والاسْتِقَامَة، فإذا حَصَلَ العَقْد تَبَيَّنَ أنَّ الأمْرَ عَلَى خِلاَفِ ذَلِكَ في دِينِهِ وخُلُقِهِ، ولهذا أرَى أنَّهُ يَجِب التَّحَرِّي وُجُوبًا مُؤَكَّدًا، وأنْ يَكُونَ التَّحَرِّي بدِقَّةٍ، ولا يَضُرّ إذا تَأخَّرَت الإجَابَة عَشْرَة أيَّامٍ أو عِشْرِينَ يَوْمًا أو شَهْرًا، ليَكُونَ الإنْسَان عَلَى بَصِيرَةٍ، فإذا تَبَيَّنَ أنَّ الخَاطِبَ عَلَى الوَصْفِ المَرْغُوب فِيهِ وأنَّهُ مِمَّنْ يُرْضَى دِينهُ وخُلُقهُ فَلْيُزَوَّج، ولا يَجُوزُ لأحَدٍ أنْ يَعْتَرِضَ رَغْبَة المَخْطُوبَة في مِثْلِ هذا الرَّجُل بأيِّ حُجَّةٍ كَانَت ].

                      كَلِمَةٌ أخِيرَةٌ أُوَجِّهُهَا لَكِ ولكُلِّ مَنْ يَقْرَأ المَوْضُوع: رَفْض هذا الخَاطِب لا يَعْنِي فَسَاده، فَقَدْ يَكُون صَالِحًا، ولَكِنْ لَيْسَ كُلّ رَجُلٍ وامْرَأةٍ تَحَقَّقَ فِيهمَا الصَّلاَح يُمْكِنهُمَا إقَامَة حَيَاة مَعًا بصَلاَحِيَّةٍ، فَالاخْتِيَارُ يَكُون أوَّلاً للصَّلاَحِ، ثُمَّ للصَّلاَحِيَةِ.
                      وأرْجُو مُرَاجَعَة الفَتَاوَى سَالِفَة الذِّكْر وخَاصَّةً الَّتِي بعُنْوَانِ: مُوَاصَفَات الزَّوْج المُسْلِم.

                      وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                      في
                      :

                      جباال من الحسنات في انتظارك





                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      x
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                      x
                      x
                      يعمل...
                      X