إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل خال امى يعتبر محرم لى؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل خال امى يعتبر محرم لى؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل خال امى يعتبر محرم لى؟
    وشكراً لكمـ

  • #2
    رد: هل خال امى يعتبر محرم لى؟

    السُّؤَالُ: هَلْ يَجِبُ عَلَى المَرْأةِ أنْ تَتَحَجَّبَ أمَامَ أخِي جَدَّتِهَا لأبِيهَا؟
    الجَوَابُ:
    الحَمْدُ للهِ؛
    أخُو الجَدَّة مِنْ جِهَةِ الأب هُوَ خَال الأب، وخَال كُلّ إنْسَان يُعْتَبَرُ خَالاً لجَمِيعِ ذُرِّيَّتِهِ، وعَلَى هذا فَخَال أبِيكِ هُوَ خَال لَكِ، فَيَكُون مِنْ مَحَارِمكِ ولا يَجِبُ عَلَيْكِ أنْ تَتَحَجَّبِي أمَامَهُ، بَلْ يَجُوزُ لَكِ أنْ تَكْشِفِي أمَامَهُ مَا جَرَت العَادَة بكَشْفِهِ أمَامَ المَحَارِم، قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين [ واعْلَم أنَّ كُلَّ خَالَةٍ لشَخْصٍ أو عَمَّةٍ فَهِيَ خَالَةٌ لَهُ ولِمَنْ تَفَرَّعَ مِنْهُ، وعَمَّةٌ لَهُ ولِمَنْ تَفَرَّعَ مِنْهُ، فَعَمَّة أبِيكِ عَمَّة لَكِ، وخَالَة أبِيكِ خَالَة لَكِ، وكَذَلِكَ عَمَّة أُمّكِ عَمَّة لَكِ، وخَالَة أُمّكِ خَالَة لَكِ، وكَذَلِكَ عَمَّات أجْدَادكِ أو جَدَّاتكِ عَمَّات لَكِ، وخَالاَت أجْدَادكِ أو جَدَّاتكِ خَالاَت لَكِ ] فَتَاوَى إسْلاَمِيَّة (3/131)، وسُئِلَ الشَّيْخ ابْن عُثَيْمِين أيْضًا (هَلْ يَجُوزُ للمَرْأةِ أنْ تُكْشَفَ عَلَى عَمِّ أُمّهَا أو خَالِ أُمّهَا أو عَمّ أبِيهَا أو خَالِ أبِيهَا؟ أي هَلْ يُعَدُّ هَؤُلاَء الأشْخَاص مِنَ المَحَارِمِ؟) فَأجَابَ [ نَعَمْ، إذا كَانَ لأُمِّ المَرْأة أو أبِيهَا عَمّ شَقِيق أو مِنَ الأب أو مِنَ الأُمِّ أو لَهَا خَال كَذَلِكَ؛ فَإنَّهُ يَكُون مِنْ مَحَارِمِ المَرْأة، لأنَّ عَمَّ أبِيكِ عَمٌّ لَكِ، وخَالُ أبِيكِ خَالٌ لَكِ، وكَذَلِكَ عَمُّ أُمّكِ وكَذَلِكَ خَالُهَا مِنَ النَّسَبِ فَإنَّهُ يَكُون عَمًّا أو خَالاً لَكِ ] الفَتَاوَى الجَامِعَةُ للمَرْأةِ المُسْلِمَةِ (2/596). انْتَهَتِ الفَتْوَى

    ولَمَّا كَانَ الأمْرُ كَذَلِكَ، صَارَ عَمُّ أبِيكِ عَمًّا لَكِ، وصَارَ ابْنُهُ ابْنَ عَمٍّ لَكِ، أي أنَّ ابْنَ عَمّ أبِيكِ هُوَ ابْنُ عَمٍّ لَكِ، فَهُوَ أجْنَبِيٌّ عَنْكِ ولَيْسَ بمَحْرَمٍ.

    (2) وإنْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ، فَلاَ يَجُوزُ كَشْف الوَجْه وسَائِر الجَسَد أمَامَهُ، ولا إظْهَار الزِّينَة، ولا الخُلْوَة بِهِ، ولا الخُضُوع لَهُ في الكَلاَمِ، ولا مُصَافَحَته، وكَوْنه في سِنٍّ كَبِيرَةٍ أو في مَقَامِ الأبِ لِمَا لَهُ مِنْ فَضْلِ التَّرْبِيَة والرِّعَايَة لَكُم لا يُغَيِّر مِنَ الحُكْمِ الشَّرْعِيِّ شَيْئًا، فَهُوَ أجْنَبِيٌّ عَنْكِ وإنْ كَانَ عُمْرُهُ مِئَةَ عَامٍ.

    (3) كَوْنُهُ يَتَمَنَّى لابْنَتِهِ أنْ تَكُونَ مِثْلكِ، فهذا أمْرٌ طَيِّبٌ، لَكِنْ لا يَصِحّ فِعْل الطَّيِّب بالخَبِيثِ، فَلاَ يَجُوز أنْ يَقُولَ لَكِ (أُحِبُّكِ - يَا حَبِيبَتِي - ...، ومَا شَابَهَ مِنْ كَلِمَاتٍ)، ولا يُبَرَّرُ ذَلِكَ بكَوْنِهَا كَلِمَات دَارِجَة يَقُولهَا كِبَار السِّنّ للصِّغَارِ بنِيَّةٍ طَيِّبَةٍ لا شَيْءَ فِيهَا ولا مِنْ وَرَائِهَا، فهذا فَقَط بَيْنَ المَحَارِم لا بَيْنَ الأجَانِب، والنِّيَّةُ الصَّالِحَةُ يُفْسِدُهَا العَمَلُ الفَاسِدُ، وإنْ كَانَ الدِّينُ يَقْبَل بَعْض العَادَات والأعْرَاف، فَهُوَ يَقْبَلهَا بشَرْطِ أنْ تُوَافِقَ الدِّين، ويَكُون الدِّين حَاكِمًا للعَادَاتِ لا أنْ تَكُونَ العَادَات هي الحَاكِمَة للدِّينِ.

    (4) عَلَيْكِ بإيقَافِ هذه المُمَارَسَات مِنْ جَانِبِكِ أوَّلاً، ورَفْضِهَا مِنْ جَانِبِهِ، وبَيَانِ الحُكْم لَهُ، فَإنْ رَضَخَ لشَرْعِ الله، فَالحَمْدُ للهِ، وإنْ كَابَرَ وعَانَدَ وأخَذَتْهُ العِزَّةُ بالإثْمِ، فَلاَ عَلَيْكِ مِمَّا يَقُول أو يَفْعَل أو يُهَدِّد هُوَ أو غَيْره، فَقَط تَرَفَّقِي بِهِم في النُّصْحِ ولِينِ الخِطَاب والبَيَان، ولا تَسْمَحِي أنْ يَكُونَ ذَلِكَ سَبَبًا في قَطِيعَةِ رَحِمٍ بَيْنَكُم حتى وإنْ قَطَعُوهَا هُم، فَلَيْسَ الوَاصِلُ بالمُكَافِئ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لَيْسَ الوَاصِل بالمُكَافِئ، ولَكِنَّ الوَاصِل الَّذِي إذا قُطِعَت رَحِمهُ وَصَلَهَا ]، عَلَى أنْ تَعْلَمِي أنَّ صِلَةَ الأرْحَام عَلَى دَرَجَاتٍ، ولا يُشْتَرَطُ لَهَا مُدَّة، ولا تَقِف فَقَط عَلَى الزِّيَارَات،

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    هذا كان رد أحد الأفاضل في فريق الاستشارات علي سؤال طرحته فقصصت منه ما يتناسب مع سؤال الأخت الفاضلة وأسأل الله أن يكون فيه افادة لكي
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-01-2012, 09:17 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X