إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يارب اهدينى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يارب اهدينى

    نفسى اكون انسانه محترمة انا بدخل على مواقع ثقافة جنسية ولكن شهوتى عليا كل لما بقرأ كلمة بأثار ومش عارفة مهو انا لازم اعرف الحاجة دية بس مش لازمانى اثار اعمل اية

  • #2
    رد: يارب اهدينى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    اختنا بما انك مازلت غير مقبلة على زواج
    فابتعدى افضل لك

    لانها ستجعل شهوتك تثار كمن يأخذ فتح شهية للطعام ولا يجده
    فيصبح هائما متعبا
    فلكلام يثير ومعلوم ان أذن المرأة من وسائل اثارتها سماع الكلام الذى يثير
    ولذلك وضعنا لك فتوى بخصوص هذا الأمر


    حكم المواقع التي تفرد أقساماً للكتابة في تفاصيل العلاقة الزوجية الخاصَّة

    السؤال: ما حكم الكتب ، ومواقع الإنترنت ، والدورات التدريبية المتخصصة بمواضيع الثقافة الجنسية ؟ علماً بأن المواقع التي أتحدث عنها - وقد شاهدتها بنفسي - عربية ، ويرتادها نساء مسلمات ، وهي مخصصة للنساء فقط ، ولا يسمح بمشاركة الرجال فيها إطلاقاً ، وتتحدت عن أنواع المداعبات الزوجية ، وأوضاع الجماع ، ولكن دون صور إباحية ، أو ما شابه ، كما أنها تنبذ الممارسات الشاذة ، والمحرمة بالدين الإسلامي ، والدورات التي أتحدث عنها أيضاً مخصصة للنساء المتزوجات فقط ، وتُلقيها أستاذة – امرأة - ، وتتحدث عن مواضيع مختلفة ، منها : زيادة الحب ، والود بين الزوجين ، وطرق إغراء الزوج ، والتفاهم بين الزوجين . أنا أعترف بأنني أشعر بانتعاش ، وتحسن شديد بعلاقتي الزوجية بعد قراءتي لهذه المواضيع . ما حكم هذه الأمور ؟ .

    الجواب:



    الحمد لله

    أولاً:

    أمر الله تعالى الأزواج أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف ، والمعاشرة الجنسية بين الأزواج تدخل في هذا الأمر ، ومما لا شك فيه أن كلا الزوجين بحاجة لـ " ثقافة جنسية " تسهل عليهما الحياة الزوجية ، وتقوي ما بينهما من رباط .

    وإنه لمن المحزن أننا نجد في هذا الأمر إفراطاً ، وتفريطاً ، أما الإفراط : فهو ما ينتشر في الآفاق من نشر لهذه الثقافة الجنسية بقوة ، من غير حياء ، ولا حشمة ، فتتناولها المناهج الدراسية بالتعليم النظري ، ويتناولها دعاة الفحش ، والعهر ، بالتطبيق العملي ، وذلك من خلال تسهيل عملية اللقاء بين الجنسين بكل ما هو محرَّم ، ومثل هذا العلم والعمل يكون قبل الزواج بسنوات ، بل إنه ليبعِّد كثيرين عن الزواج ؛ لما يراه من متعة ! من غير تحمل مسئولية ، ومن غير ارتباط بشريك واحد .

    وأما التفريط : فهو منع تعلم ما جاء به الشرع من الأحكام المتعلقة بذلك ، وعدم معرفة ما يحتاج إليه منها ؛ فربما تزوجت الفتاة وهي لا تعلم متى يحل لزوجها أن يجامعها ، ومتى يحرم ، وماذا يحل له منها ، وماذا يحرم ، وهكذا .

    وليعلم أن التوجيهات الشرعية في مثل هذه الأمور ، تأتي في سياقات متنوعة ، وفي مواقف متنوعة أيضا ، بحسب الحاجة والمصلحة ، مما يجعل الحديث عنها في سياقه الطبيعي ، وحجمه المعقول ، دون إفراط ولا تفريط ، ومن غير أن تتحول تلك المسائل إلى شغل عام في حياة الإنسان ؛ بل هي أمور مهمة ومطلوبة ، لكن لها حجمها الطبيعي ، وأدبها العام .

    ومن أدب الشرع في تعليم ذلك والحديث عنه : أنه يعتمد على الكناية المفهمة ، والتي يستغني بها عن التصريح بما يستحيا من ذكره ، ويخدش الحياء التفصيل فيه . كما في قوله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ ) البقرة/ 187 ، وقوله تعالى : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) البقرة/ من الآية 223 ، وقوله صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله لما علِم بتزوجه من ثيب : ( فَهَلَّا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا وَتُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا ) رواه البخاري ( 5052 ) ومسلم ( 715 ) .

    ومن الآداب المهمة لذلك الاعتماد على الرصيد الفطري لكل امرأة ، والذي يعطيها قدرا كبيرا مما تحتاجه في ذلك ، وفي كل بيئة ينتقل قدر من المعارف المكتسبة , والخبرات المتعلقة بذلك من خلال نساء أهلها ، اللاتي سبقن إلى خوض مثل هذه التجارب ، في حدود لا تخدش الأدب ، ولا تخل بالحياء .





    ثانياً:

    أما بخصوص المواقع التي تعلِّم النساء تلك الثقافة الجنسية فلا بأس بمطالعة ما فيها من المواضيع الجادة العلمية المفيدة ، بشرط أن تكون تلك الموقع موثوقة فيما تقدمه من المعلومات ، جادة في أداء رسالة تعليمية نزيهة ، بعيدة عن الإثارة الرخيصة ، والدعايات التافهة .

    وهو الأمر الذي ينطبق على الكتب والنشرات التي تعنى بذلك اللون من المعارف .

    على أن يبدأ انشغال الفتاة بمثل ذلك اللون من المعلومات عند حاجتها الفعلية إليها ، بدخولها في الزواج ، أو إقبالها عليه وقرب حصوله لها .



    ثالثا :

    المشاركة المباشرة في مثل هذه المنتديات : تكتنفها محاذير عديدة ، ولعل من أخطرها : تلصص الفساق وأهل الفساد ، بأسماء مستعارة ، ومعلومات وهمية باعتباره امرأة ، بغية التسلية الرخيصة ، والتلاعب بالعقول والقلوب . لا سيما إذا كان المنتدى يعرض لتلك الموضوعات الحساسة .

    بل إن مجرد مطالعة الموضوعات في مثل هذه المنتديات ، ينبغي أن يضبط بأمور مهمة ، منها :

    1. أن تخلو تلك المواقع ، والمقالات من الصور المحرَّمة ، كصور النساء عموماً ، أو الصور اليدوية ، وخاصة تلك التي تُرسم فيها الأعضاء الجنسية .

    2. تجنب الألفاظ النابية ، والتخلق بأخلاق الإسلام في الاكتفاء بما يوصل الرسالة ، دون التعرض للألفاظ الصريحة المؤذية ، إلا أن تكون حاجة لذلك .

    4. تجنب عرض تلك المواضيع بالصوت – كما تعقدها بعض النساء في دورات ! - ، ومن باب أولى بالصوت والصورة ؛ لما في ذلك من تعريض المتكلمات أنفسهن للسوء ، من خلال انتشار أشرطة تلك المحاضرات بين أيدي السفهاء ، وتعريض المتكلمات أنفسهن لتعليقات ساخرة ، ومهينة ، من أهل الفساد .

    3. عدم الاكتفاء في التعليم والتوجيه لمسائل الحب ، والعشق ، وممارسة الجنس ، وتعليق الزوج بالفراش ، فالعلاقة الزوجية أسمى من أن تكون موجهة لذلك الاتجاه دون غيره ، بل تعلَّم المرأة أخلاق الإسلام في التعامل مع زوجها ، وأهل زوجها ، وتعلَّم أصول تربية أولادها ، وضبط علاقاتها بجيرانها ، وأقرباء زوجها ، وأمور تنظيف البيت ، وترتيبه ، والطهي ، واستغلال الوقت في التزود بالعلم الشرعي ، والإتيان بالأذكار ، وتعليمهن مسائل الشرع الخاصة بالنساء ، كأحكام الحيض ، والغسل ، وغير ذلك ، وبذلك تكون هذه المواقع قد أدت رسالتها على أكمل وجه ، وإننا لنرى أنه من المهانة للمرأة حصر تعليمها وتوجيهها في الأمور الجنسية ، وأمور الفراش ، وهذه الأمور وإن كانت لها أهمية بالغة ، لكنها جزء من الحياة الزوجية ، لا كلها .



    فمتى التزم المنتدى ، أو الكتاب ، أو الموقع : بما مر من الضوابط ، وغيرها من أصول الآداب العامة : فلا مانع من قراءته ومطالعة ما فيه من المواضيع النافعة .

    وأما مشاركة المرأة المباشرة في مثل هذه المنتديات : فيكتنفه محاذير عديدة ، توجب البعد عنها ، لا سيما مع إمكانية تحصيل الفائدة الحقيقية دون تلك المشاركة .



    والله أعلم




    الإسلام سؤال وجواب


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: يارب اهدينى

      السؤال: ما هو العمر المناسب الذي يتم فيه تزويد الأبناء بالثقافة الجنسية؟
      الجواب:
      الحمد لله؛
      أولاً: لا بد أن تعلم أخي السائل أن الأولاد مسئولية في عنق الوالدين، كما جاء في الحديث عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ [ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا) ] رواه البخاري واللفظ له، ومسلم.
      ومن تلك المسئولية الملقاة على عاتق الأهل تجاه أولادهم: منعهم من كل يسبب إفسادهم، أو يؤثر في أخلاقهم سلبا.

      ثانيًا: من المعلوم أن تدريس ما يسمَّى بـ (الثقافة الجنسية) عند الغرب أصبح هوسًا وجنونًا، وصار شغلا شاغلا لهم، فخصصت له الحصص في المدارس؛ والبرامج في التلفاز, وعقدت له الندوات، والمؤتمرات؛ وللأسف أنه تأثر بهذه الثقافة الكثير من أبناء المسلمين, وخصوصًا من اغتر بثقافتهم وحضارتهم.
      ولا شك أن تدريس مسائل الجنس وما يتعلق بها للأبناء في مراحل مبكرة من عمرهم: فيه مفاسد كثيرة، وقد تقدم الحديث عن ذلك, فانظر جواب السؤال رقم (113970).

      ثالثًا: ليُعلَم أن تعليم الأولاد –ذكورًا وإناثًا- الآداب الإسلامية المتعلقة بستر العورة, والنظر، والاستئذان: أنه يبتدئ ذلك معهم من الصغر، وعند التمييز، قبل البلوغ بمرحلة، وقد جاءت الأدلة من الوحي المطهر صريحة بهذا، ومنه:
      1. قال تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] (النُّورُ: 58قال ابن كثير رحمه الله [ فأمر الله تعالى المؤمنينَ أن يستأذنَهم خَدَمُهم مما ملكَت أيمانهم، وأطفالهم الذين لم يبلغوا الحُلُم منهم في ثلاثة أحوال: الأول: من قبْل صلاة الغداة؛ لأن الناس إذ ذاك يكونون نياماً في فرُشهم، (وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ) أي: في وقت القيلولة؛ لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله، (وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ)؛ لأنه وقت النوم، فيُؤمَرُ الخدمُ والأطفال ألا يهجمُوا على أهل البيت في هذه الأحوال؛ لمَا يُخشَى من أن يكون الرجل على أهله، ونحو ذلك من الأعمال ] تفسير ابن كثير (6/82).
      وأما عند بلوغ الأطفال: فإن الاستئذان يكون في كل الأوقات، كما قال تعالى [ وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] (النُّورُ: 59).

      2. وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ [ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ] رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود، قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله [ قال المناوي في (فتح القدير شرح الجامع الصغير): أي فرِّقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشرًا؛ حذرًا من غوائل الشهوة، وإن كن أخوات، وقال الطيبي: جمع بين الأمر بالصلاة والفرق بينهم في المضاجع في الطفولية؛ تأديبًا لهم، ومحافظة لأمر الله كله, وتعليمًا لهم, والمعاشرة بين الخلق, وأن لا يقفوا مواقف التهم، فيجتنبوا المحارم ] عون المعبود (2/115).
      فهذه وصايا وإرشادات من الوحي المطهر فيما يتعلق بالعورات، وإثارة الشهوات، وهو –كما رأينا– يبدأ في سن العاشرة، وهو سن التمييز عند أكثر الأطفال، وعند قرب البلوغ يُعَلَّم الأولاد علامات البلوغ، والصفات التي تُفَرِّق بين الرجال والنساء، وأنواع السوائل التي تَخرُج من القُبُل لدى الجنسين، ومثله أحكام الوضوء، والغُسل، على أن تراعى الألفاظ المستعملة في التعليم، وعلى أن يكون ذلك حسب الحاجة لذلك، وانظر -في بيان علامات البلوغ- جوابي السؤالين (70425) و(20475).

      وثمة أمران مهمان غاية، يبدآن في سن مبكرة جدًّا –حوالي السنة الثالثة-، ولهما تعلق أصيل بالثقافة الجنسية، وهما:
      1. ضرورة أن يُفَرِّق الطفل والطفلة بين الذكورة والأنوثة، والخلط بينهما في تلك السن المبكرة من شأنه أن يحدث خللاً وفسادًا في التصور، والصفات، والأفعال، لدى الجنسين، لذا كان من الضروري إفهام الطفل أنه لا يلبس ملابس أخته، ولا يضع الحلق في أذنه، ولا يطوق معصمه بسوار؛ لأن هذا للإناث لا للذكور، وهكذا يقال للبنت بالنسبة لأفعال وصفات أخيها الذكَر.
      2. تعليم الأطفال خصوصية العورة، وأنها مما ينبغي أن لا تُكشَف أمام أحد، فتعليمهم هذا وتربيتهم عليه: من شأنه يربي فيهم خلق العفاف، والحياء، وأن يمنع المعتدين الشاذين من الاعتداء عليهم.

      رابعًا: أما مسألة الثقافة الجنسية المتعلقة بالجماع، أو بعموم ما يكون بين الزوجين: فهذه تكون عند الحاجة إليها، كقرب زواجه –مثلاً-، أو نضجه بحيث يعقل مسائل العلم، كأحكام الزنا وما يشبهه مما له تعلق بالجماع والعورات.
      وليُعْلَم أن ما يحتاج إليه من ذلك هو -في أصله- أمر فطري؛ وما يحتاج إلى التنبيه عليه ينبغي أن يصل إلى مسامع الأولاد تدريجيًّا، مع مراحل نموهم، وذلك من خلال دروس الفقه, ومجالس العلم؛ وحصص المدرسة؛ مع لزوم التحفظ في العبارة، ومراعاة السن المناسبة لطرح الموضوع, والتحذير من مظاهر الانحلال الخلقي عند الكفار, ومقابلة ذلك بذِكر محاسن الإسلام من حثه على الستر، والحياء، وحفظ الفروج عن الحرام.
      وننصح بالاطلاع على كتاب يا بني لقد أصبحت رجلاً للشيخ محمد بن عبد الله الدويش (هنا)، ففيه بيان طرق المعالجة الشرعية للشهوة عند الأولاد. انتهت الفتوى

      موقع الإسلام سؤال وجواب

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: يارب اهدينى

        السؤال: أنا شاب وعندي 16 عاما، وأريد أن أعرف هل يجوز لي أن أتعلم في الثقافة الجنسية في هذا السن أي أقرأ فيها؟
        الجواب:
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
        فلا يجوز قراءة الثقافة الجنسية، لا في السن التي أنت فيها ولا في غيرها، إلا للمتخصصين في الطب والأمراض الجنسية والتناسلية، ممن يحتاجون إلى زيادة معرفة في تلك الأمور.
        وأما غير المتخصصين في ذلك فلا تجوز لهم قراءة مثل هذه المواضيع لبعدها في الغالب عن قيم الإسلام في عرض هذه المسائل، ولما في مطالعتها من مفاسد إثارة شهوة الإنسان، وفساد تفكيره، وشغل باله بما لا فائدة فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال [ احرص على ما ينفعك ] رواه مسلم.
        ومثل هذه لا تنفع بل تضر، ولا يمكن تعليل قراءة هذه الأمور بالحاجة إلى تعلم كيفية إتيان المرأة، لأن الإنسان بفطرته يعلم ذلك، بل حتى البهائم تتناكح بدون تعلم وقراءة، فما بالك بالإنسان العاقل.
        والله أعلم. انتهت الفتوى

        المفتـــي: مركز الفتوى - موقع الإسم ويب

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: يارب اهدينى

          السؤال: أنا شابة عمري 21 سنة ، رغباتي وشهواتي تتحكم بي ولا تدعني أرتاح وتحيرني وتصيبني بالإحباط والامتعاض ، فأخبرني يا سيدي الكريم كيف يمكنني التخلص من هذه الشهوات والرغبات الشيطانية ؟.
          الجواب:
          الحمد لله؛
          الشهوة أمر جُبِلَ عليه الناس ولا يمكن التخلص منه، والتخلص منه ليس مطلوبًا من المسلم، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام، وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى.
          ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة لدى الفتاة من خلال خطوتين:
          الخطوة الأولى: إضعاف ما يثير الشهوة ويحركها في النفس، ويتم ذلك بأمور، منها:
          أ- غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل [ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ] (النُّورُ: 31وقال صلى الله عليه وسلم [ لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية ]، ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها: النظر المباشر للشباب والتأمل في محاسنهم، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.
          ب- الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.
          ج- الابتعاد عن جُلَسَاء السوء.
          د- التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة، والتفكير بحد ذاته لا محذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.
          هـ- إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود إلى الوقوع في الحرام.
          و- التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.
          ز- حين تُبْتَلى الفتاة بالدراسة المختلطة ولا تجد بديلا فينبغي أن تلتزم الحشمة والوقار، وتبتعد عن مُجَالَسَة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان، وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات الصالحات.

          الخطوة الثانية: تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور منها:
          أ- تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن ، والتَّفَكُّر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل، والإيمان يَعْلُو بالنفوس ويَسْمُو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.
          ب- الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله [ يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء ] والخطاب للشباب يشمل الفتيات.
          ج- تقوية الإرادة والعزيمة في النفس، فإنها تجعل الفتاة تقاوم دافع الشهوة وتضبط جوارحها.
          د- تَذَكُّر ما أعده الله للصالحات القانتات، قال عز وجل [ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ] (الأحْزَابُ: 35).
          هـ- التأمل في سير الصالحات الحافظات لفروجهن ، ومنهن مريم التي أثنى عليها تعالى بقوله [ وَمَرْيَمَ ابنة عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ] (التَّحْرِيمُ: 12)، والتأمل في حال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين، وشتان بينهما.
          و- اختيار صحبة صالحة، تقضي الفتاة وقتها معهن، ويعين بعضهن بعضا على طاعة الله تعالى.
          ز- المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها الفتاة حين تستجيب للحرام، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم، وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام.
          ح- الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام [ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ] (يُوسُف: 33). انتهت الفتوى

          فتوى الشيخ محمد الدويش - من موقع الإسلام سؤا وجواب

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X