إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدوني بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدوني بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا عمري 27 ام لبنتين ورزقت بالحج العام قبل الماضي وكنت اتوقع اني بعد الحج ساكون شخصيه اخري من ناحيه الاحساس بالطاعات والعباده والاجتهادولكني رجعت مثل ما ذهبت لم اتغير قيد انمله يمكن بسسب مشاجره صغيره في الحج مع زوجي فهو عصبي جدا انا اعلم انه لا جدال في الحج ولكن الكلام لم يتعدي دقيقتين اقول يمكن حجي بطل بهذا السبب لهذا لم اتغير كنت ادع ربي ان احج لاتغير وتتغير ايمانياتي
    ولكن انا كما انا حتي همتي في حفظ كتاب الله في كل شيء صارت تحت الصفر لا اشعر بلذه في الصلاه كنت اريد ان اتغير اشغر بغصه من الداخل لا ادري ماذا افعل اصبحت انام كثيرا اشعر بالضيق الشديد واشعر اني لااستحق النقاب الذي ارتديه انا لم اكن قبل النقاب مختلفه الحال كثيرا احب ان اطيع الله واخافه اشعر اني لااعصي الله لكن في نفس الوقت لا ارضيه لا اشعر اني اطيعه بالشكل المطلوب انا تخرجت من جامعه ما يسمونها بكليات القمه وهي الهندسه ولم استفد بها شيء ولم اشعر اني استفدت بها ابدا في حياتي اشعر اني ضيعت السنين بها بلا جدوي ولا استفاده ماذا افع لاعلي همتي في الطاعه واتقرب لله اشعر ان العمر يمر ولا اقدم شيء لديني واني ساموت وانا علي هذا الحال اعبد الله من غير ان اشعر بلذه طاعته اخاف من ان اموت علي هذا الحال وعمري يمر سنتان وثلاثه واكمل الثلاثين اخاف ان اكون ممن قال الله فيهم (هل انبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) يمكن اني دائمه الجلوس في المنزل وليس لدي صحبه صالحه فانا في غربه في احدي دول الخليج كنت قبل عام في مدينه اخري لي فيها صحبه لكن في هذه المدينه ليس لي صحبه انا لم افهم شيء من نفسي اشعر اني مجهوله الهويه امام نفسي اريد ان اتغير ساعدوني

  • #2
    رد: ساعدوني بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اختي فعلا الحج يغير الحياة كثير جدا جدا ويغير من الشخصية حيث تصبح زاهدة في الدنيا مقبلة على الله اكثر يكبر الاخلاص لديكي وبتحسي قريب كثير من الله وطبعا لان اجر الحج ان يكفر خطاياكي كما ولدتك امك معنا ان ليس لديكي ذنوب اطلاقا لذلك الضيقة والحزن والهموم تذهب نهائيا لان مايكونش عندك ذنوب خالص ولذلك عليكي بامرين الاول هو ان تستغفري الله كثيرا في اليوم مثلا 1000 مرة 200 بعد كل فريضة ليس صعبا اكثري جدا من الاخلاص وانت تعلمين اجر من صلى الفجر وذكر الله حتى طلو ع الشمس اجره كاجر حجة وعمرة تامة تامة فاذا عليكي بهذه العبادة الجليلة التي لاتاخذ من وقتك اكثر شيء ساعتين او اقل صلي الفجر واذكري الله حتى طلوع الشمس ولما بعمل كده بحس براحة ولذة ثاني شيء انصحك بيه هو االالتحاق بمعهد ابن تيمية الشرعي لدراسة العلوم الشرعية وهو طبعا ستتحسني باذن الله كثيرا عن السابق وجربي ذلك وانصحك ايضا بالدعاء في كل سجدة من اعماق قلبك ماتريدين ان يحصل لكي وصدقيني اذا اصدقتي النية هيحصل

    تعليق


    • #3
      رد: ساعدوني بارك الله فيكم

      رررررررررررفع

      تعليق


      • #4
        رد: ساعدوني بارك الله فيكم

        اين مساعدتكم لي واين فريق الاستشارات

        تعليق


        • #5
          رد: ساعدوني بارك الله فيكم

          حرام عليكو ردوا عليا

          تعليق


          • #6
            رد: ساعدوني بارك الله فيكم

            حاضر اختنا
            جارى تحضير الرد

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: ساعدوني بارك الله فيكم

              أختنا معذرة نريد فى البداية
              منك الاجابة على تلك الاسئلة حتى نعرف نوع المرض القلبى الذى عندك
              ونعرف اصل المشكلة
              ولا نقصد به الجسمانى بل الايمانى فأمراض القلوب كثيرة ؟
              1-هل هناك شيء يجعلك لا تشعرين برضا ؟
              2-هل فقدتى شيئا ومازلت تفكرين فى هذا الشيء ؟
              3-هل تحسدى بعض الاخوات على اى شيء رغما عنك ؟
              4-هل تفتقدى شيئا داخل حياتك الاسرية ويشغلك ليل نهار ؟


              نرجو منك الاجابة اختنا الكريمة بما يوضح لنا سبب هذا الضيق والفتور
              لاننا نشعر انك غير راضية عن حياتك عموما

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                السلام عليكم بالنسبه للسؤال الاول ان هناك شيء ارضي نفسي به رغما عني ان زوجي نفس المستوي التعليمي لكنه واهله دون مستواي الاجتماعي والثقافي فابي وامي جامعيين واباه وامه غير متعلمين نقول اكرمكم اتقاكم مفيش دين ناس عادي المهم ان ابي وافق لان الناس قالوا انسان كويس وانا مكنش عندي الخبره الكافيه في الحياه لما سيكون بعد ذلك

                تعليق


                • #9
                  رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                  السؤال الثاني اني طول عمري كنت بحلم بتخصص جامعي معين ولم ادخله وهو ان اكون طبيبه وفرقت علي كم من عشره ودخلت هندسه استخصار ف المجموع واني لالان لم اشعر اني استفدت من تخصصي ولا فدت نفسي ولا اسلامي ولا اي شيء محلك سر بعيش الايام شبه بعضها مفيش شغل الا النظافه والبنات والطبيخ حاسه اني عضو غير فعال في المجتمع رغم اني لا اضيع وقت

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                    تابع الاجابه وهناك شيء اني كنت احلم لن اتزوج بشاب ولكني لم اكلم اي شاب في حياتي غير زوجي احيانا كثيرا اشعر ان زوجي غير مناسب لي وانا غيرلا مرتاحه معه فهو لا يناسبني لكني اصبر نفسي واصمت ليس بيدي شيء وايضا هو التزامه ركيك

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                      بفضل الله السؤال الثالث لا احسد احد علي اي شيء دنيوي والغبطه موجوده في امور الاخره والسؤال الاخير اشعر دائما اني انسانه سيءه الحظ فما تمنيت شيء في حياتي وحدث كلما تمنيت شيء لايحدث حتي اني قررت ان لا اتمني اتمني تفيدوني فقد جاوبتكم بكل صراحه والله

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
                        بداية نسأل الله عزوجل ان يشرح صدرك ووييسر أمرك ويألف بين قلبك وقلب زوجك
                        اختنا الكريمة لم اكن اريد فى البداية الرد لانى كنت اشعر ان المشكلة اجتماعية أكثر من كونها ايمانية
                        والسبب الرئيسى لهذا كله يتلخص فى كلمة واحدة
                        عدم الرضا
                        بما قسمه الله عزوجل لك
                        لأنك تشعرين ان كل شيء يجرى فى حياتك ضد رغباتك وما تمنيت
                        على المستوى الدينى والاجتماعى والعلمى

                        والحل اختنا الكريمة ان شاء الله
                        مدافعة ظنونك التي توشك أن تفسد عليك قلبك ؛ فالله جل جلاله قد أخبر أن قضية الرزق : المال ، والولد , والزوج ، كل ذلك مقدر من عنده ، نازل بأمره سبحانه ، مقسم على العباد بحكمته ، لا يجلب الرزق ذكاء ذكي ، ولا حرص حريص ، ولا يرده قعود قاعد ، ولا بلادة بليد :

                        فمعرفة هذه السنة الكونية تزيد المؤمن إيمانا بأن كل شيء بقدر من عند الله جل جلاله ، فلا يفرح ولا يأشر ، ولا يبطر بما جاءه من عند ربه .
                        ولا يقنط ، ولا ييأس ، لأجل ما منع عنه من الرزق والفضل :
                        ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) الحديد/22-23
                        وليس هناك اختنا زوجة تجد فى زوجها كل ما تمنت
                        وربما لم تجدى فى زوجك بعض الصفات التى تمنيت
                        ولكن اذا نظرت له نظرة عادلة ستجدى فيه اشياء جميلة
                        تحبيها وتجمع بينكم لحظات وسنوات طيبة
                        واعلمى اختنا ان السعادة ليست مشروطة فى المستوى الاجتماعى
                        او العلمى فانا شخصيا اعلم أناس على قدر كبير من العلم
                        والمستوى الاجتماعى وليس هناك فى حياتهم الاسرية ترابط او لحظة سرور بل فشل كامل
                        وايضا اختنا يمكنك علاج ركاكة المستوى الايمانى عند زوجك
                        بمحاولة الاشتراك معه فى عبادات
                        كان يكون أمامك فى الصلاة
                        وايضا المواظبة على حفظ القران
                        وربما كان هناك فجوة بينكم
                        انك جعلتيه يشعر فى يوم انه دون مستواك الاجتماعى
                        بل عليك اختنا الكريمة دوما ان تجعليه يشعر انه كامل الاوصاف
                        كما يقول المثل
                        وليس عيبا ان تشعريه انه حبيبك وانك تتعلمى منه دائماً
                        بل بلعكس سيحبك اكثر وأكثر
                        وايضا اختنا من اسباب الرضا استشعار النعم التى انعم الله بها
                        عليك من زوج وابناء وأهل
                        انظرى اختنا لمن هم اقل منك لم يتعلموا ولم يتزوجوا بل حتى لم يجدوا
                        الأهل التى تربى وترعى
                        وهذة بعض الكتب التى تفيدك
                        وانظركتاب علاج الهموم للشيخ محمد صالح المنجد :
                        http://www.islamqa.com/ar/ref/books/36
                        والوسائل المفيدة للحياة السعيدة للشيخ عبدالرحمن بن ناصرالسعدي رحمه الله :
                        http://www.saaid.net/book/open.php?book=1685&cat=82


                        نعود لكلامنا النقطة الثانية اختنا وهى انك تشعرى انك بلا قيمة او هوية
                        من قال لك هذا فدور المرأة فى بيتها كبير جدا
                        ويمكنك قرأة هذا الموضوع
                        أهم امرأة في الدنيا

                        الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                        أما بعد
                        فإن المرأة تملك مجموعة من المواهب الضخمةالجديرة بأن تبني أو تهدم أمة.
                        وإن للمرأة المسلمة في بيتها وظيفة مقدسة ورسالة سامية، تجعلبيتها قلعة من قلاع العقيدة، وحصنا من حصون الإسلام. إن المرأة المسلمة ليست بمخلوق ضعيف يستهان به.
                        إننا إن قلنا المرأة؛
                        فإن المرأة إن افتخرت، فإنها تفتخر بأن أول قلبنبض بالإسلام، نبض بالتوحيد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قلب امرأة؛ألا وهي "خديجة" رضي الله عنها..
                        وإن أول شهيدة في الإسلام امرأة، ألا وهي "سمية" رضي الله عنها..
                        وإن أول حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة. فقدسئل: من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة"..
                        فالمرأةلها دور عظيم، وبدونها لا يمكن أن تقوم الدولة المسلمة, لأن المرأةنصف الأمة، وتلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها..
                        ولما علم الكفرة والفجرة بأهمية المرأة المسلمة، عّزَّ عليهم أن تجود على أمتها، كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين!
                        فصار هَمّ المجرمين أن يعقموها, أن يجعلوها عقيماً لا تلد مثل عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدينالأيوبي، وعائشة بنت الصديق، وسمية بنت الصديق، وأسماء ذات النطاقين، والخنساء..
                        أعقموها أن تلد أمثال هؤلاء..
                        لقد ظلت المرأة في الزمن الماضي؛ طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها، قارة داخل بيتها، تهزمَهد وليدها بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها..
                        فراح أعداؤها يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة, وينصبون لها الشباك، ويحتالون بشتى الحيل, إلى أن تم لهم في زمن قياسي أن خرجت المرأة منبيتها، ثم نزعت عنها حجابها، وبالتالي حياءها، ثم دينها, ولما ضاع دينهاأضاع الرجال الدين, لذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
                        "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا ،واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [مسلم]
                        وقال صلى الله عليه وسلم:" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [متفق عليه]
                        قال حسان بن عطية: "ما أُتيت أمة قط إلا من قِبل نسائهم"
                        بل قال صاحب كتاب "تربية المرأة والحجاب" والذي كان حرباً على قاسم أمين:
                        (إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في الشرق كله-لا في مصر وحدها- إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التغيير، ولذلك كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمي إلى شل المرأة المسلمة عن أداء وظيفتها، ثم أن تأتي بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستارٍ من المصطلحات البراقةكالتحرير، والتجديد، والتقدم!!
                        فها هو أحد المستعمرين يقول: "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع،وألف دبابة، ومئة ألف جندي, فأغرِقوها في حب المادة والشهوات.. وإذا كسبنا المرأة، ومدت يدها إلينا يوماًفُزنا، وتبدد جيش المنتصرين للدين.."
                        ومنعجب أن يعلم الأعداء هذه الأهمية للمرأة وتلك الخطورة بوضعها ،ويجهلها أهلالإسلام!!! ) اهـ
                        إخوتاه..
                        إن المرأة المسلمة لقيت عناية فائقة من الإسلام، بما يصون عفتها، ويجعلها عزيزة الجانب، سامية المكانة. وإن الضوابط التي فرضها الإسلام علىالمرأة في ملابسها وزينتها وعلاقتها بالرجال لم تكن إلا شرفاً للمرأة، فلا تظن المرأة أن الله عز وجل أمر بسترها لكونها عورة -يعني شيئاً سيئاً- ،بل لكونها جوهرة ينبغي أن تصان وتغطى وتحفظ عن الأعين والأيدي.
                        إن أمر الإسلام بقرار المرأة في بيتها شرفٌ لها عظيم, فهو يحفظها مصونة، فلا تتلقفهاأيدي المجرمين ،ولا تمزقها أعين المعترضين، ولا تُـترمّى وتُتبذل في الشوارع.
                        إن الإسلامأكرم المرأة غاية الكرم، وحفظها غاية الحفظ، ورفعها غاية الرفعة ،ووضعها فيأسمى مكانة.. لوكانوا يعلمون.
                        إن الإسلام سد ذريعة باب النساء ،وجفف منابع الافتتان بها، فإذا هي تنكبت عن المحجة، وانحرفت عن السبيل، وحطمت تلك الحواجز، وتعدت تلك الضوابط, فثارت على البيت والولد، وانكشفت في المجامع والأندية، وانغمرت في اللهو واللعب، وراحتتعلن عن نفسها بشقاشق القول وفضول اللسان, فهنالك الويل والوبال والفتنةوالدمار والداء العضال. يقول الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
                        يقول ابن كثير رحمه الله تعالى: "فقدم الله النساء لعراقتهن في هذا الباب , ولأن أكثر الرجال إنما دخل عليهم الخلل والنقص من قبل هذه الشهوة, ولعله لأجل ذلك؛ قدم الله عز وجل أيضا النساء في آية الزنى. قال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِد منهما } ،فقدم الزانية على الزاني لأنها السبب."
                        إن الحديث عن المرأة لا ينتهي، لأنها نصف البشرية، ولها من الأهمية مالها.
                        ومايهمنا أن نأكده في هذا المقام ،هو أن كل ما نقوله في حق المرأة إنما نقوله من منطلقغيرتنا على أخواتنا بصفتنا مسلمين, وحرصنا على صيانة الأخت وحمايتها ،وليسمن منطلق عداوتنا للمرأة!
                        إن ثمة توجيهاً خفياً - بل قد صار اليوم معلناً- يستهدف وضع المرأة المسلمة في ظروف مقصودة تسلبها العفة، بل تسلبها الثقة بنفسهاومقوماتها. ولا جرم أن الهدف من وراء ذلك رهيب!
                        إنه تحطيم السدود الروحية التي حفظت فيالأمة حتى الآن مشاعر العزة والحرية الدافعة إلى الجهاد والبذل في سبيل الله..
                        لقدبات وضع المرأة المسلمة في عصرنا في مهب الأعاصير، فليس من الحكمة أن يتركزمام المرأة للأمواجتفتك بها حيث تشاء مع أولي الأهواء.
                        لاريب أن الواجبيضع على عاتق كل منا نصيبه في إعادة المرأة المسلمة إلى ما كانت عليه زمن عائشة بنت الصديق؛ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ولا يستثنى من ذلكصغير ولا كبير ولا حاكم ولا محكوم..
                        إننا بحاجة جميعا أن نقوم -قومة لله صادقة- بدعوة المرأة لإنقاذها..
                        إننا بحاجة حقاإلى المرأة..
                        نعم، بحاجة إلى أن نأخذها من أيدي الفسقة والفجرة، وأن تعود إلىأيدٍ أمينة.
                        إننا نريد أن نقول لهؤلاء الذين يريدون فقط المرأة راقصة وغانية ومتبذلة ومتبرجةفي الشوارع و عارضة أزياء.. نقول لهم: ارتفعوا عن هذه الأوحال !
                        فليس في حياة الأمم الجادة مجال لرقاعة السفهاء و ثرثرة السخفاء.
                        إننابحاجة أن نقول للمرأة وبلا مواربة:
                        مهلاً .. مهلاً
                        لقد ملأتِ الدنيا شراً بجهلك
                        ملأتِقلوب الناس فتنة
                        نقول لها هذا لنسلمها حجابها، ولتقر في بيتها.
                        وأقول لا داعي للاستعجال؛ فقد قال ربنا سبحانه وتعالى:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
                        فالصبر الصبر مع النساء، فإنهن أرق أفئدة وألين جانبا، ولكن استعمل أيها الرجل ما وصاك الله به: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}
                        أختاه
                        نحن لا ننكر أن الهوة فسيحة بين ما نحن عليه ،وما يجب أن نكون عليه , ولكنما ينبغي أن يكون هذا محبطاً لمعنوياتنا ولا مثبطا لهممنا
                        فهيا أختاه ... هيا أختاه
                        أخت مضطرة للعمل .. فماذا تفعل؟
                        نسأل الله لها العافية .. فوراً تتجه إلى الله، وتسأله أن يعافيها فيعافيها.
                        إن صدقت الله فسيصدقها الله ؛ " إن تصدق الله يصدقك " [النسائي وصححه الألباني]
                        أخت تلبس (الإيشارب) تنتظر أن يهديها الله !! أخت تتمنى أن تلبس النقاب !!
                        مدي يدك إلى اللهيهديك
                        أخت تعلم معاصيها، ولا تقوى على التوبة منها..
                        هيا ارفعي يدك إلى الله، وسيري إليه يأخذ بيدك إليه، ويرفعك من هذا الذي أنت فيه..
                        { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
                        فعليكِ أختاه البداية، وعلى الله سبحانه التمام.. اللهم تمم علينا فضلك يا رب.
                        يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
                        " يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " [البخاري]
                        بالله أختاه..
                        ما تقولين في امرأة الله يذكرها في نفسه سبحانه وتعالى
                        وفي خير ملإ
                        ويتقرب إليها أكثر مما تتقرب إليه
                        ويأتيها جل جلاله هرولة..؟
                        أليست بحق
                        أهم امرأة في الدنيا ؟!
                        اللهم اهد المسلمين والمسلمات
                        اللهم اهد نساء المسلمين
                        وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين
                        نعود للنقطة الثالثة وهى عدم استمرارك على اى عمل ايمانى
                        ونريد منك قرأة هذا الجزء من المقال فهو يوضح اشياء كثيرة
                        إذا كان الهدف واضحاً يصير الطريق واضحاً، فنتخلى عن الدروب؛ لأن أمامنا نقطة انطلاق ونقطة بلوغ ووصول، نقطة هدف، ننطلق من المنطلق إلى الهدف مباشرة.

                        أيها الإخوة.. ما العلاج لعدم وضوح الغاية؟

                        1- تحديد الهدف، وتحديد الوسائل المعينة على تحقيقه.

                        2- عدم استعجال النتائج، وعدم استعجال الثمرة الفورية.

                        3- تعلق القلب بالآخرة.

                        إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بايع الأنصار قالوا: " مالنا إن فعلنا ذلك؟ "قال: "الجنة".

                        لم يعِد بشيء قبل الجنة، فلذلك ما استطالوا الطريق!

                        بل لما وقفوا في الطريق هنيهة، وقالوا: " يعطيهم وسيوفنا تقطر من دمائهم! "

                        قال: "أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم"؟

                        قالوا:" رضينا برسول الله قسماً".

                        فينبغي أن تنتبه لهذا الأمر، وألا تستعجل النتائج، واعلم أن غايتك الوصول للجنة..

                        وتعال نزيد الأمر وضوحا.. ما هو المطلوب منك تحديداً؟

                        حبيبي في الله .. خذ مني هذا العلاج !

                        إن أول ما أطالبك به الإيمان الحقيقي، والاعتقاد الراسخ بهذه الصفقة المباركة:

                        {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111].

                        إن أول ما أطالبك به أخي: أن تأخذ الدين جملة لا بالتقسيط، ولا بالترقيع؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

                        ثانياً: أطالبك أيضاً أن تصطبغ بالإسلام، وأن تصطبغ شؤون حياتك -فكرية كانت أو عملية- بهذه الصبغة، قال تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} [البقرة: 138]. فينبغي -إن كنت مسلماً حقاً- أن تصطبغ حياتك جملة وتفصيلاً بالإسلام، (أسلمة الحياة)، فكل فعل من أفعالك ينبض باسم الإسلام، كل قول من أقوالك ينبض باسم الإسلام، لابد من وضع هذه العلامة.

                        ثالثاً: أن تجعل سلوكك في الحياة وسلوكك العام هو الدليل على الإخلاص والتجرد، ليس الإخلاص والتجرد كلاماً، وإنما أفعال تدل على هؤلاء الناس المسلمين الملتزمين الذين يعيشون للدين لا للهوى ولا للدنيا.

                        رابعاً: أن تبذل سعيك لـتزكية حياتك وتطهيرها من كل شيء يخالف هذه الصفة.

                        أحبتي..

                        إن من أخذ هذه الأربعة ( الإيمان الحقيقي، وصبغة الإسلام، وأن يكون السلوك هو دليل الإخلاص والاستقامة، وبذل السعي للتزكية ) فإن روحه تقوى، وتصقل نفسه، وتهذب أخلاقه، وتزكو سيرته..

                        إن حقيقة هذه البيعة أو الصفقة – كما سماها الله سبحانه كرماً منه وفضلاً وسماحة – أنه سبحانه قد استخلص لنفسه أنفس المؤمنين وأموالهم، فلم يعد لهم منها شيء، لم يعد لهم أن يستبْقوا من أنفسهم بقية ولا من أموالهم ما ينتفعون به لأنفسهم، فكل نفوسهم وكل أموالهم لله وفي سبيل الله.

                        لم يعد لهم خيار في أن ينزعوا أو يمسكوا، كلا.. إنها صفقة مشتراة!

                        لشاريها أن يتصرف فيها كيف يشاء وفق ما يفرض، ووفق ما يحدد، ليس للبائع فيها شيء سوى أن يمضي في الطريق المرسوم، أن يمضي في طريق الإسلام والالتزام، لا يتلفت ولا يتخير، لا يناقش ولا يجادل، لا يراوغ، ليس له إلا الطاعة والاستسلام والعمل، والثمن هو الجنة.

                        قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

                        قال ابن عطية:"ما من مؤمن إلا وفي عنقه بيعة، وفَّى بها أو مات عليها".

                        قلت (محمد حسين يعقوب): بيعة: أي أنك بِعت لله.. فماذا بِعت؟

                        نفسك ومالك.. إذن فلابد أن تُوَفِّي.. ومن وفَّى وُفِّي له، ومن طفف.. فويل للمطففين !

                        اللهم نور طريقنا بهدايتك،

                        وأعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

                        وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والحمد لله رب العالمين


                        وبناء على ذلك اختنا الكريمة لا تتعجلى النتائج والثمار بلا استمرى على اى عمل ايمانى ولو كان قليل المهم اذا حدث فتور ان ترجعى مرة اخرى
                        ولا تملى

                        النقطة الرابعة وهى عدم استشعار لذة العبادة





                        اختنا الكريمة هناك دروس وكتب كثيرة قد حضرناها لك
                        ولكن عندما تنتهين من قرأة هذا كله
                        سنضع لك اشياء اخرى
                        وتذكرى اختنا الكريمة ان الانسان يدعو احيانا دعائه بالشر
                        ويعتقد انه خير له ويصرفه الله عنه فيظن ظن السوء بربه
                        اختنا احسنى الظن بالله وانظرى فى نعم كثيرة عندك قد حرم منها
                        اخرين وادعى الله دوما ان يرزقك الرضا وحب زوجك واهلك جميعا
                        ويمكنك الاشتراك فى اى عمل دعوى فى البلد التى تقيمى فيها
                        من تدريس للاخوات او تعلم او تعليم شيء مفيد بشرط ان لا يأثر
                        هذا على حياتك الاسرية والزوجية
                        وفقك الله وشرح صدرك ويسر امرك
                        وعندما تنتهين من المواد التى وضعت لك اخبرينا لنضع لك
                        كتب ومقالات اخرى فنحن الآن نحاول اصلاح القلب فهو نقطة انطلاقك
                        نحو السعادة الحقيقية


                        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                        في
                        :

                        جباال من الحسنات في انتظارك





                        تعليق


                        • #13
                          رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                          هذا يعني اني آثمه لاني اشعر بعدم الرضا وهذا رغما عني والله فانا احاول جاهده ان ارضي بما قسم الله لي والله يا شيخ لكن هذا يحدث رغما عني لا اعرف كيف هل هذا يعني ان الشيطان متمكن مني انا اريد ان اكون راضيه والله راض عني

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                            فى الحقيقة اختنا لا اعلم لكنى سأقوم بسؤال فى هذا الأمر

                            ونرجو مشاهدة هذا المقطع

                            http://www.youtube.com/watch?v=UNOp6...eature=related

                            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                            في
                            :

                            جباال من الحسنات في انتظارك





                            تعليق


                            • #15
                              رد: ساعدوني بارك الله فيكم

                              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزيتم الجنه علي ما تبذلونه فالله هو القادر علي مكافئتكم لانكم تقتطعون من اوقاتكم للتخفيف علي الناس بوركتم وانتظر جوابكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              x
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                              x
                              x
                              يعمل...
                              X