إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سااااااعدووووووووووني ارجوووووكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سااااااعدووووووووووني ارجوووووكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا الحمد لله فتاة ملتزمة ومنتقبة بفضل الله ولكني اشعر اوقات بالرياء او الاعجاب بالعمل لا اعرف هل اعجاب بالعمل او فرح ان الله جل وعلا هداني لهذا العمل الذي يرضيه عني
    الشك يقتلني حقا لقد سمعت من شيخ ان الاعجاب بالعمل يحبط العمل فلا ادري هل ما انا فيه اعجاب بعملي او فرح ان الله هداني لهذا العمل
    اوقات اشعر بنفسي بذرة اكبر انني افضل من غيري..ماذا افعل في هذا الشعور؟

    شب تقدم لخطبتي واب وافق عليه ولكن لظروف وفاة حدثت عندنا تم تأجيل الخطبة الى ان يعود من سفره ان شاء الله وقال له ابي انه موافق عليه ولكن لظروف الوفاة لن يحدث شئ الان الى ان يعود هذا الشب من سفره
    انا اكلم اخته لأطمئن منها عليه ويطمئن هو عليا منها حين يحادثها هي ووالده ووالدتها فهل علي ذنب في ذلك؟؟

  • #2
    رد: سااااااعدووووووووووني ارجوووووكم

    انا الحمد لله فتاة ملتزمة ومنتقبة بفضل الله ولكني اشعر اوقات بالرياء او الاعجاب بالعمل لا اعرف هل اعجاب بالعمل او فرح ان الله جل وعلا هداني لهذا العمل الذي يرضيه عني
    الشك يقتلني حقا لقد سمعت من شيخ ان الاعجاب بالعمل يحبط العمل فلا ادري هل ما انا فيه اعجاب بعملي او فرح ان الله هداني لهذا العمل
    اوقات اشعر بنفسي بذرة اكبر انني افضل من غيري..ماذا افعل في هذا الشعور؟
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :


    فقد رغب الإسلام المسلمين في القيام بالأعمال الصالحة ، وللشيطان مسالك في إحباط أجر الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم فقبل القيام بالعمل يثبطه الشيطان ويحاول أن يضعف عزيمته ، فإذا قام المسلم بالعمل الصالح يحاول الشيطان أن يدخل عليه من مدخل الرياء والعجب بالنفس ، والمتعين على المسلم في هذه الحالة أن يطرد وساوس الشيطان ، وأن يدعو الله أن يرزقه الإخلاص ، ولا يترك العمل الصالح من أجل أنه يظن أن الرياء قد دخل عليه قلبه .




    أما مجرد الفرح بالعمل الصالح فلا بأس به يقول تعالى :
    {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } .




    يقول فضيلة الشيخ محمد المحمود النجدي من علماء المملكة العربية السعودية :


    إذا دخل على الإنسان عجب بعد العمل الصالح أو خوف من الرياء فعليه أن يطرده ويحاربه ويستعيذ منه بقوله ( اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .




    ومثل هذا الشعور ينتاب كل إنسان ، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص ، ويستغفر الله تعالى ، ويتذكر أنه لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ، فلولا أن الله تعالى أعانه على أداء هذا العمل ما أطاق فعله ، فلله الحمد أولاً وآخراً .


    وقد قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :


    ( يا معاذ والله إني لأحبك ، أوصيك يا معاذ : لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك ،وشكرك ، وحسن عبادتك ) . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم ، وهو صحيح.




    ولا يترك العمل الصالح خوفاً من الرياء , لأن هذا من خطوات الشيطان لتخذيله عما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال .




    أما مجرد الفرح بالعمل الصالح فإنه لا ينافي الإخلاص والإيمان ، فقد قال سبحانه :
    ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرمما يجمعون )


    أي :


    إذا حصل الهدي والإيمان والعمل الصالح وحلت الرحمة الناشئة عنه حصلت السعادة والفلاح ، ولذلك أمر تعالى بالفرح بذلك .


    وقال عليه الصلاة والسلام : ( إذا سرتك حسناتك ، وساءتك سيئتك ، فأنت مؤمن ) .
    رواه أحمد وابن حبان وغيرهما من حديث أبي أمامة ، وهو حديث صحيح .


    وكذا لو أثنى الناس عليه وعلى عمله الصالح ، فإن هذا من بشرى الله تعالى له العاجلة ، فقد قيل للرسول صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه ؟ قال : ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) . رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
    وهو دليل رضى الله تعالى عنه ومحبته له فيُحببه إلى الخلق .


    نسأل الله تعالى صلاح النية والعمل .
    والله أعلم .
    شب تقدم لخطبتي واب وافق عليه ولكن لظروف وفاة حدثت عندنا تم تأجيل الخطبة الى ان يعود من سفره ان شاء الله وقال له ابي انه موافق عليه ولكن لظروف الوفاة لن يحدث شئ الان الى ان يعود هذا الشب من سفره

    انا اكلم اخته لأطمئن منها عليه ويطمئن هو عليا منها حين يحادثها هي ووالده ووالدتها فهل علي ذنب في ذلك؟؟


    نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان, وأن يتمم لك خطبتك , ويوفقك فيه.


    نود أولاً أن ننبهك أيتها الكريمة وهذا للعلم إلى أن الخاطب قبل عقد الزواج لا يزال أجنبيًا عن المخطوبة، وعليها أن تتعامل معه كتعاملها مع غيره من الرجال الأجانب، فلا يجوز لها أن تتحدث معه من غير حاجة، وإذا احتاجت للحديث معه تتحدث معه بالضوابط الشرعية التي أرشد إليها الله سبحانه وتعالى في كتابه بقوله:


    {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}




    فلا بد أن يكون الكلام جادًا بعيدًا عن الخضوع واللين، بعيدًا عن مواضيع الغزل ونحو ذلك من الأمور، فهذا كله كلام محرم لا يجوز للمرأة أن تتحدث به مع خاطبها.


    فإذا تم عقد الزواج صارت زوجة له, يجوز له منها ما يجوز للرجل من زوجته، وإذا أدركت هذا الحكم الشرعي


    فاعلمي يقينًا أيتها الكريمة أن الله عز وجل شرعه لأنه يحب لك المصلحة, ويوفر لك الخير، فإنه تشريع اللطيف الخبير سبحانه وتعالى, وهو أعلم بما يصلح العباد وما يفسدهم، فلا يأمرهم إلا بما فيه مصالحهم, ولا ينهاهم إلا عما فيه مضرتهم، فإنه أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين.


    وان الذى تفعلينه ابنتى من انك لا تتحدثى معه الان وخاصة انه لم يتقدم اليك بصفة رسمية هذا هو الاسلم لك والاسلم لقلبك وقلبه وتواصلك مع اخته باب طيب لا غبار عليه ولا مانع منه


    ثم إن من الخير لك أيتها الكريمة أن تلتزمي بهذه الضوابط الشرعية حتى لا يمل خاطبك الحديث معك، وحتى لا ينقطع تشوقه إليك، فإن المبذول المبتذل عادة ما يرغب الناس عنه ويسأمونه، فاحفظي لنفسك قدرها في قلب خاطبك هذا بما حدّه لك الشرع الحنيف،


    واعلمي أن هذا سيزيدك مكانة وارتفاع قدر لدى خاطبك, واحذري من أن يجرك الشيطان إلى ما لا تُحمد عاقبته من الوقوع في المخالفات الشرعية تحت هذه المبررات من فهم نفسيته, وإدراك ما فيه, وغير ذلك، فإن هذه الأمور كلها تكون بعد أن يُعقد الزواج.


    نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سااااااعدووووووووووني ارجوووووكم

      جزاكم الله عني خير جزاء
      اسألكم الدعاء لي بالثبات والاخلاص في العمل وان يجعل الله لي نورا يهتدي به الناس اجمعين واياكم
      وان يجعل هذا الشب من نصيبي ويجمعني به على خير ان كان هذا خيرا لي وان يرضيني الله تعالى كما افعل جاهدة واحاول حتى انال رضاه وحده بسخط كثير ممن حولي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة
      يعمل...
      X