Tweet
رد: محتااااااااارة جدآآآ بالله عليكوا افيدوني ؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنتُنا الكريمة .. باارك الله فيكِ ونفع بكِ .
أبنتنا الكريمة .. ما أنتِ فيه الآن هو الصواب ..
أبنتُنا الكريمة .. باارك الله فيكِ ونفع بكِ .
أبنتنا الكريمة .. ما أنتِ فيه الآن هو الصواب ..
أثبتي .. أثبتي .. أثبتي
ولا تُلقي بالاً لكلام الناس ممن يقولون لكِ ( طيب هيبقى دوركِ أيه في الأسلام ) .
فما هم إلا وسيلة يستخدمها الشيطان لكي يستطيع أن يُثنيكِ عن قرار ألتزامكِ في البيت بشتى الطرق .
أبنتنا الكريمة .. لقد عرف الشيطان الرجيم من أي باب يستطيع به الدخول أليكِ .. وهو باب حرصكِ على خدمة الدين ..
وحينما يستطيع أقناعكِ بالخروج من بيتكِ والعمل بحجة خدمة الدين .. وقتها يستطيع أقناعكِ بكل مايُريد ..
أبنتُنا الكريمة .. قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنيَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءوَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَامِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا ) النور ( 21 )
وأنتِ أبنتُنا قد زكاكِ الله تعالى بـ أن أبعدكِ عن مواضع ومواقع الفتن ( العمل ) .
أنتبهي أبنتنا لكلمة ( خطوات ) إن الله تعالى كان في أستطاعته أن يقول ( ولا تتبعوا الشيطان ) .. ولكن لكي يُعلِمنا أن الشيطان يتتبع معنا عدة خطوات حتى يستطيع الوصل إلى مراده معنا .. ومراده هو كما قال رب العزة (فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءوَالْمُنكَرِ ) .
وبالنسبة للحديث (أسرعكن لحاقا بي ، أطولكن يدا . قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا . قالت : فكانت أطولنا يدا زينب . لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2452
خلاصة حكم المحدث: صحيح ) .
أطولكنّ ذراعاً :: أي بالصدقة .
فـ إن السيدة زينب كانت دائمة التصدُّق في سبيل الله .
وحتى إن فسّرها بعض المُفسِّرون أن معناها أنها كانت تعمل بيدها .. فـ إن عمل السيدة زينب .. أنها كانت تدبغ وتخرز .. وكل هذا كان في بيتها .. لم تخرج للعمل .
وثاني شيء من قال أنكِ بـ مكوثكِ في البيت لا تخدمين الدين ؟؟!!!!
على العكس .. أن مكوث النساء في بيوتهنّ هو أكبر خدمة للدين .. يكفي أنهنّ يكفين الرجال شر فتنتهنّ ..
فما فائدتكِ للدين إن كان خروجكِ من بيتكِ يُساهم في فتنة الرجال ..
ولا تقولي أنا منتقبة ولن يراني الرجال حتى يُفتنون بي .. فإن فتنة الرجال من الممكن أن تكون بكلمة .. أو بحركة ..أو حتى بالصمت أو أو أو .
وطبعاً خروجكِ للعمل سيجعلكِ مخالطة للرجال .. وهذا شيء محرم حتى لو كان في سبيل خدمة الدين .
أبتنا الكريمة .. إن كنتِ تُحبّين العمل ( رغم أني أرى أن الله هداكِ لمحبة الجلوس بالبيت ) .. إلا أن أمامكِ مجال مُهم جداااااا للعمل .. وهو أنه يُمكنكِ تحفيظ بعض الفتيات ممن حولكِ القرآن الكريم . وبذلكِ تكوني خدمتي الدين بأن جعلتي بنات المسلمين حافظات لكتاب الله .. الذي بدونه لا يستقيم المجتمع .
وبنفس الوقت تحصُلين على ثواب عظيم ... ونعم الأجر .. وبذلكِ تكونين قد خدمتي الدين .. بدون الإخلال بالضوابط الشرعية وبالأبتعاد عن أتّباع خطوات الشيطان .
لكن أهم شيء هو أن تثبتي .
أثبتي ... لأنكِ في حرب شديدة مع الشيطان الذي يحاول إثنائكِ عن ألتزامكِ .
أعانكِ الله أبنتُنا الفاضلة .. وحفظكِ من شر الشيطان وشر الفتن ماظهر منها وما بطن .
فما هم إلا وسيلة يستخدمها الشيطان لكي يستطيع أن يُثنيكِ عن قرار ألتزامكِ في البيت بشتى الطرق .
أبنتنا الكريمة .. لقد عرف الشيطان الرجيم من أي باب يستطيع به الدخول أليكِ .. وهو باب حرصكِ على خدمة الدين ..
وحينما يستطيع أقناعكِ بالخروج من بيتكِ والعمل بحجة خدمة الدين .. وقتها يستطيع أقناعكِ بكل مايُريد ..
أبنتُنا الكريمة .. قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنيَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءوَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَامِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا ) النور ( 21 )
وأنتِ أبنتُنا قد زكاكِ الله تعالى بـ أن أبعدكِ عن مواضع ومواقع الفتن ( العمل ) .
أنتبهي أبنتنا لكلمة ( خطوات ) إن الله تعالى كان في أستطاعته أن يقول ( ولا تتبعوا الشيطان ) .. ولكن لكي يُعلِمنا أن الشيطان يتتبع معنا عدة خطوات حتى يستطيع الوصل إلى مراده معنا .. ومراده هو كما قال رب العزة (فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءوَالْمُنكَرِ ) .
وبالنسبة للحديث (أسرعكن لحاقا بي ، أطولكن يدا . قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا . قالت : فكانت أطولنا يدا زينب . لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2452
خلاصة حكم المحدث: صحيح ) .
أطولكنّ ذراعاً :: أي بالصدقة .
فـ إن السيدة زينب كانت دائمة التصدُّق في سبيل الله .
وحتى إن فسّرها بعض المُفسِّرون أن معناها أنها كانت تعمل بيدها .. فـ إن عمل السيدة زينب .. أنها كانت تدبغ وتخرز .. وكل هذا كان في بيتها .. لم تخرج للعمل .
وثاني شيء من قال أنكِ بـ مكوثكِ في البيت لا تخدمين الدين ؟؟!!!!
على العكس .. أن مكوث النساء في بيوتهنّ هو أكبر خدمة للدين .. يكفي أنهنّ يكفين الرجال شر فتنتهنّ ..
فما فائدتكِ للدين إن كان خروجكِ من بيتكِ يُساهم في فتنة الرجال ..
ولا تقولي أنا منتقبة ولن يراني الرجال حتى يُفتنون بي .. فإن فتنة الرجال من الممكن أن تكون بكلمة .. أو بحركة ..أو حتى بالصمت أو أو أو .
وطبعاً خروجكِ للعمل سيجعلكِ مخالطة للرجال .. وهذا شيء محرم حتى لو كان في سبيل خدمة الدين .
أبتنا الكريمة .. إن كنتِ تُحبّين العمل ( رغم أني أرى أن الله هداكِ لمحبة الجلوس بالبيت ) .. إلا أن أمامكِ مجال مُهم جداااااا للعمل .. وهو أنه يُمكنكِ تحفيظ بعض الفتيات ممن حولكِ القرآن الكريم . وبذلكِ تكوني خدمتي الدين بأن جعلتي بنات المسلمين حافظات لكتاب الله .. الذي بدونه لا يستقيم المجتمع .
وبنفس الوقت تحصُلين على ثواب عظيم ... ونعم الأجر .. وبذلكِ تكونين قد خدمتي الدين .. بدون الإخلال بالضوابط الشرعية وبالأبتعاد عن أتّباع خطوات الشيطان .
لكن أهم شيء هو أن تثبتي .
أثبتي ... لأنكِ في حرب شديدة مع الشيطان الذي يحاول إثنائكِ عن ألتزامكِ .
أعانكِ الله أبنتُنا الفاضلة .. وحفظكِ من شر الشيطان وشر الفتن ماظهر منها وما بطن .
تعليق