مشكلة كبيرة.

[المشتاقة لجنته سبحانه.]

بسم الله الرحمن الرحيم.

يا جماعة بالله عليكم أعمل ايه

بحضر لداعية معين دروس وحاسة اني بحضر له من أجله هو كشخص فهمتوني لا من أجل أن أتعلم العلم الشرعي

التفكير تعبني قوي
خايفة حقول ايه لربنا ....
اعمل ايه واتصرف ازاي....
لا حول ولا قوة الا بالله.

[غير مسجل]

رد: مشكلة كبيرة.

بسيطه احضرى لمشايخ غيره ومتحضريش له خالص
المشايخ و الدعاه كثر و خاصه كبار السن و ربنا يوفقك

[غير مسجل]

رد: مشكلة كبيرة.

العيلة كلها بتحضرلوا وبتدعيلوا دايما.

[غير مسجل]

رد: مشكلة كبيرة.

مش شرط يكون نفس التوجهات للعيلة نفسها
اقصد مش غلط تحكيلهم انك بتشوفى اسلوب و غزارة علم الشيخ الثانى افضل من الشيخ ده
لانه بحقك واجب عليكى تبتعدى عنه او يفسد قلبك و مش هتستفيدى من علمه حاجه
لو درسه حضر فكونى مستعده لعمل حاجه روتينيه تعمليها او حاجه جديده عشان لا ترتبطى فيه
وبنفس الوقت انتى من داخلك اقنعى نفسك بحماقه التفكير فيه و انه ده من هواجس الشيطان
وكل ما بدر بنفسك ذكره واسمه اقتنعى انه مثله مثل اي شخص اخر
ونسال الله لك العفه و العفو و العافيه

[غير مسجل]

رد: مشكلة كبيرة.

يا أختي أنار الله طريقك
وفتح الله عليك من بركاته ورحماته ،
اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوّتك
يا أرحم الراحمين
يا سميع يا بصير
يا قريب يا مجيب
يا كبير يا متعال
يا عزيز يا حكيم
يا رؤوف يا ودود
يا من بيده قلوب العباد
يا من بيده ملكوت السماوات والأرض
يا من يجيب المضطر إذا دعاه
يا من إليه يرجع الأمر كله
يا من تعلم سرّنا ونجوانا
فرّج كرب كل مكروب
اللهم أمين

[غير مسجل]

رد: مشكلة كبيرة.

يا رب بصرني

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: مشكلة كبيرة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنتى الفاضلة

اعلمى انّ طلب العلم عبادةٌ من أجلّ العبادات، وعلى طالب العلم أن يكون على ذُكرٍ من ذلك، يقول فضيلة الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "حلية طالب العلم":

"أصل الأصول في هذه "الحلية" بل ولكل أمر مطلوب علمُك بأن العلم عبادة، قال بعض العلماء: "العلم صلاة السر، وعبادة القلب"، وعليه، فإن شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى"

وقد تقرّر لدى علماء السلف، أنّ أول أسس منهج طلب العلم الشرعي، يتمثل في النّيّة:

قال تعالى:

{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

وقال عز وجل:

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}

وقال سبحانه وتعالى:

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً}

وروى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه"

وروى الإمام مسلم بن الحجاج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:

"إن أول من تُسَعَّرُ بهم النار يوم القيامة ثلاثة، فذكرهم وذكر منهم رجلاً تعلّم العلم وعلّمه وقرأ القرآن، فأُتي به فعرَّفه نعمه فعَرَفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: تعلّمتُ العلمَ وعلَّمتُه وقرأتُ فيك القرآن. قال: كذبتَ، ولكنك تعلمتَ العلمَ ليقال: عالم، وقرأتَ القرآنَ ليقال: هو قارئ، فقد قيل. ثم أُمر به فسُحِب على وجهه حتى أُلقي في النار ... "

ولقد اتفقت كلمة العلماء بناءً على ذلك، أنّه يجب "على طالب العلم أن يراعي جملة من الأمور يتحلى بها في سلوكه سبيل العلم"

ذكروا على رأسها وفي مقدمتها: "حسن النية في طلب العلم: بأن يقصد به وجه الله - تعالى - والعمل به وإحياء الشريعة وتنوير قلبه وتحلية باطنه، والقرب من الله - تعالى - يوم القيامة، والتعرُّض لما أعدَّ لأهله من رضوانه وعظيم فضله"

وفي ذلك ذكروا قول سفيان الثوريّ: "ما عالجت شيئاً أشدَّ عليّ من نيتي"

ومن المعلوم أن هذه النّيّة، هي نيّة العبادة، وهي التي يتحقق بها إخلاص العمل لله عزّ وجلّ، وهذا الإخلاص "هو ثمرة من ثمرات التقوى، إنه سرّ بينك وبين الله، لا يعلمه أحد سوى الله. هذه الوصية التي رفع الله عز وجل بها العلماء، فماتوا وما مات علمهم، وارتحلوا وما ارتحلت فضائلهم ومآثرهم لما علم الله إخلاصهم بقيت كتبهم كأنها كتبت بالأمس القريب، تنفذ وتطبع، وتنفذ وتطبع، بقيت علومهم تغشاهم بها الرحمات آناء الليل وأطراف النهار. إنها العبودية الصادقة لله"

وممّا يؤكد أهمية أمر النيّة وصدقها في طلب العلم، ما رواه الإمام الترمذي عن كعب بن مالكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ؛ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ

"فهذا الحديث الخطير قاضٍ بأنَّ على طالب العلم أن يصحح نيته في طلبه ، فلا يكون إلا لله وحده ، يبتغى عنده الرضوان ، ويرجو لديه الثواب ، لا ليرتفع به في أعين الناس ، ويعلو به فوق أعناقهم"

وعليه كما تقدم ياابنتى صححى نيتك فى طلبك للعلم بان تكون لله ورفع الجهل عن نفسك ثم تبليغة للناس كافة

فان استطعتى تصحيح النية فبها ونعمة

والا

فاطلبى العلم على يد علماء اخرين وهم كثر بحمد الله وعليك دوما تصحيح النية

حتى لا يفسد عليكى قلبك

واخيرا

اسأل الله تعالى ان يرزقنا جميعا الاخلاص فى القول والعمل