إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة الفاتحة بين أذان الفجر و إقامته هل ورد بذلك فعل السلف ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة الفاتحة بين أذان الفجر و إقامته هل ورد بذلك فعل السلف ؟

    ما الحكم الشرعي لمن يقرأ سورة الفاتحة كل يوم بين آذان الفجر وإقامته لأربعين مرة بهدف زيادة الرزق و دفع الضر و طلب الشفاء و غيرها من النوايا ؟
    و بماذا ينصح من يفعل ذلك اذا كانوا أبواي ؟

  • #2
    رد: قراءة الفاتحة بين أذان الفجر و إقامته هل ورد بذلك فعل السلف ؟

    انتظركم

    تعليق


    • #3
      رد: قراءة الفاتحة بين أذان الفجر و إقامته هل ورد بذلك فعل السلف ؟

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
      فالمشروع عند سماع الأذان أن يقول السامع ما قال المؤذن ، فإذا انتهى صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسأل الله له الوسيلة .
      فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليَّ ، فإنه من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة ، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة".
      وروى البخاري عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال حين يسمع النداء : "اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة ، آتِ محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة ".
      وروى مسلم والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمد رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبه ".
      فلا نعلم لقراءة الفاتحة بعد الأذان للمؤذن او السامعين أصلا، فلا يشرع ذلك لا في حق المؤذن ولا في حق غيره؛ لأن الأصل في العبادات التوقيف، وأن لا يزاد عليها ما لم ترد به السنة لقوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه
      ونحن نهيب بالمسلمين جميعا أن يتمسكوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فإنها سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، وأن يحرصوا على متابعته صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال، وأن لا يحدثوا في الدين ما لم يفعله هو صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام رضي الله عنهم فقد قال صلى الله عليه وسلم: وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليه بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة. أخرجه الترمذي.
      وما أحسن قول الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند كلامه على قول المشركين لو كان خيرا ما سبقونا إليه قال رحمه الله: وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كلفعل وقول لم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم هو بدعة، لأنه لو كان خيراً لسبقونا إليه؛ لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليه. انتهى .
      والله أعلم.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X