إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يجوز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يجوز

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قد كتبت سابقا هنا عن الخوف الشدي الذي يواجهني سواء من شيطانين الجن او من اهلي في الليل حيث اريد ان اصلي قيام لكن ياتيني الخوف فيردعني واخبرت سابقا اني اقطع الصلاة يمكن اكثر من خمس او 6 مرات مش بقدر اكمل حتى وجه واحد وسبب ذلك توهمي ان احد من الاهل سيراني وانا اصلي وهذا اكره شيء وللمعلومية مرات اضيرت الى الصلاة امام الاهل وكنت يجب ان اقيم الليل وحصل لي ما حصل من المشكلات الكبرى في الدين والوسوسة لا ادري هل التبس الامر دون ادراكي ودخلت في الرياء لكن عندما تراني احد من الاقارب تمدح فيا المدح المفرط يمكن كل الي ساكنين بالبيت عرفو ان انا كذ وكذا واقوم واصلي واصوم وادعي ومدح كثييييييييييييييييييييييييير جدا جدا جدا جدا امام الجميع يعني مافيش ساعتها اي حاجة اعملها من عمل صالح مايعرفهاشي الا ربنا كل حاجة كانت معروفة ومنتشره اي عمل صالح عرفوه وكرهت هذا الشخص بسبب مدحه المفرط واعوذ بالله من حينها واصلا من السابق اكره جداااا احد يراني وانا اصلي قيام يمكن لا ارادي اشد شعري ما بحب فسؤالي وباختصار هل يجوز لي الصلاة على الكرسي بحيث اول ما اسمع صوت كان جالسة بذاكر او اكون فاتحة الكمبيوتر امامي ولا انظر اليه نهائيا لكن اصلي عادي اكبر وانا واقفة ومن ثم اجلس واقرء يعني ابدء اصلي ولو احد دخل وتاكدت انه دخل كان بدرس من الكمبيوتر اهم اهم اهم شيء انهم لا يروني ان معي مصحفا فهل يجوز لي فعل ذلك ارشدوني للضرورة ارجو من الله ذلك

  • #2
    رد: هل يجوز

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


    ابنتى الفاضلة


    فلا شك أن الرياء من أخطر الأمور التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه. رواه الإمام أحمد عن أبي موسى رضي الله عنه.


    وأن الإخلاص أمره عظيم وشأنه كبير ونعمة من الله سبحانه وتعالى يمن بها على من يشاء من عباده فعلى العبد أن يسعى في تحصيلها ، وأن يحذر من الإنزلاق في مصائد الشيطان فإن الشيطان حريص على إفساد عبادة المسلم بكل وسيلة فإذا فاته من جهة المعاصي والشهوات جاء إليه من جهة العبادة والطاعات.


    وشكر الناس وثناؤهم على العبد من أجل طاعة أداها أو قربة تقرب بها... لا يضر إلا إذا حرص العبد على ذلك ففي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس؟ فقال: تلك عاجل بشرى المؤمن.



    والذي ننصح به ألا تتوقف عن الصلاة وقراءة القرآن وكل أنواع الطاعات.... ولكن عليكى أن تستعينى بالله تعالى وتكثرى من الدعاء "اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه".


    وقد قال الفضل بن عياض: ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منها.


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:


    (ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك
    فإنه يصليه حيث كان
    ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع
    لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص،
    ولهذا قال الفضيل بن عياض : ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك)
    فالتعلمى هذا ابنتى ولا تتركى العمل من اجل الناس تقول كذا وكذا



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل يجوز

      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :




      فمن المعلوم بالأدلة الشرعية أن القيام بالأعمال الصالحة من أفضل القربات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه ، والشيطان دائما له مسالك يسلكها في ثني عباد الله الصالحين عن عمل الطاعات منها أن يقول للعابد : إن ما تقوم به من عمل لا تريد به وجه الله بل تريد ثناء الناس ، وهذا يعد من الشرك الأصغر لأنك فعلت هذا العمل رياء للناس ، وطلباً لثنائهم ، وأن الرسول حذر من هذا الأمر وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) فسئل عنه ، فقال : ( الرياء ) ( يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الناس إليه ) يقول الله سبحانه يوم القيامة للمرائين : ( اذهبوا إلى من كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عنده من جزاء ) .



      ولذلك يزين الشيطان للعبد ترك العمل بالكلية ، فالوالجب الحذر من ذلك ، ولا ينبغي أن يترك العمل الصالح خوفا من الوقوع في الرياء ، وقد كانت وصية السلف الصالح لمن دخل له الشيطان من هذا المدخل ألا يترك ما يقوم به من أعمال صالحة بل يستمر في طريق ويطلب من الله سبحانه أن يجعل عمله خالصا له سبحانه ، فإذا كنت في صلاة ، وشعرت بهذا الإحساس فزد في صلاتك ، و لا تقصر فيها ، وفي هذا نكاية للشيطان ، وسد لمدخل من مداخله .



      يقول فضيلةالشيخ محمد صالح المنجد ـ من علماء المملكة العربية السعودية :
      جاء في " الآداب الشرعية " لابن مفلح :
      أنه لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء ، فكثيراً مما يقع للإنسان أنه إذا أراد فعل طاعة يقوم عنده شيء يحمله على تركها خوف وقوعها على وجه الرياء، والذي ينبغي عدم الالتفات إلى ذلك ، وللإنسان أن يفعل ما أمره الله عز وجل به ورغبه فيه ، ويستعين بالله تعالى ، ويتوكل عليه في وقوع الفعل منه على الوجه الشرعي .


      وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا ، ويقصد به وجه الله عز وجل ، وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير . انتهى كلامه.


      قال أبو الفرج بن الجوزي : فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي أن يترك ؛ لأنه معصية ، وإن كان الباعث على ذلك الدين وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا فلا ينبغي أن يترك العمل ؛ لأن الباعث الدين ، وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء ، فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان .


      قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا ، وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء ، فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا ، وهو كما قال ، ومن هذا قول الأعمش كنت عند إبراهيم النخعي ، وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف ، وقال : لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة ، وإذا كان لا يترك العبادة خوف وقوعها على وجه الرياء فأولى أن لا يترك خوف عجب يطرأ بعدها .



      والله أعلم.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X