إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ده طبيعى؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ده طبيعى؟؟؟

    معلش على اللى انا هقوله انا بخااااااف من الزواج جدااا وممكن اكرهه لانه كله نكد ومش عارفة ده طبيعى عند البنات ولا ايه انا عندى 18 سنة وماشية فى 19 ده طبيعى؟؟؟؟

  • #2
    رد: ده طبيعى؟؟؟

    والله يا اختي انا نفس سنك ونفس الكره الي بتكريه انا بكره ويمكن اكثر مش شرط بس نكد هموم وغموم ومن النهاية اكره الزواج د جدا جدا حتى بدعو الله ان لايزوجني وتقدم لي واحد اصبحت في حالة نفسية متعكرة لكن طبعا امي رفضت جدا وابي لصغر سني وكرهت جدتي لانها السبب التي عرفه بي وفكرت في قتل اي احد يريد التقدم لي احب الدراسة والتعلم لا احب تربية الاطفال والجلوس في البيت والهموم والغموم

    تعليق


    • #3
      رد: ده طبيعى؟؟؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
      شكرا لك على سؤالك.
      فإن ما تشعرين به أصبح كثير الحدوث بين الفتيات خاصة العاملات، وقد تكون نظرتك للزواج قد بنيت بناء على تجارب المحيطين بك, فتكونت لديك صورة سيئة وانطباع سلبي جعلك تشعرين بأن الزواج سيتعارض مع طموحاتك وأحلامك العلمية والعملية، وهذا ما يجعلك تغضين النظر عن التفكير به, وهذا باعتقادي شعور مؤقت لديك، نابع عن ردة فعل منك لا إرادية نحو ما يمكن أن يقف بينك وبين طموحاتك.
      الحقيقة بأن الناس رجالا ونساء يختلفون في ترتيب أولوياتهم في هذه الحياة، وهذا أمر مقبول ويعتبر طبيعيا وليس عيبا أو شذوذا عن المألوف، طالما أنه في فترة معينة من العمر هي فترة الطموحات، لكن يتفق الجميع ولو نظريا على أن الزواج هو الطريق السليم والفطري للاستمرار في هذه الحياة.
      إن كانت طموحاتك العلمية والعملية هي الآن من ضمن أولوياتك، والتفكير في الزواج يأتي بعدها فذلك بسبب خوفك من عدم القدرة على الجمع بين الأمرين, وهو شعور طبيعي, بل بالعكس هو شعور يعكس إنسانة حساسة ومثالية وذات إحساس عال بالمسؤولية، وستكون مستقبلا أما مثالية، وزوجة ناجحة ومعطاءة.
      أستطيع أن أطمئنك فأنت طبيعية, فلا تحكمي على نفسك في هذه الفترة من العمل ومسؤولياته في الطوارئ، فهو بالتأكيد يجعلك تعزفين عن التفكير في الزواج بسبب إحساسك بأنك غير قادرة على الجمع بين الاثنين, وجربي العمل النهاري وبدوام جزئي فحينها ستجدين بأنه لن يتعارض مع مسؤوليات البيت والأسرة.
      ابنتى الفاضلة
      ليس غريبا أن تجد الفتاة فكرة لمس رجل لها أمراً غريبا، أو تشعر بالخوف من هذا الأمر، وهذا موجود أيضاً عند الشباب، فنجد أحياناً شبابا يخافون أيضا من مثل هذا، خاصة في بعض البيئات وبعض الأسر، والسبب طبيعة التربية والنشأة، فالفتاة قد نشأت لسنوات وهي تحافظ على عفتها وطهارتها، ملتزمة بأخلاق دينها، وعفاف سلوكها، ومن ثم وعندما تبلغ سن الزواج، وترغب في الزواج تجد نفسها أمام أمر جديد لم تعتد عليه، فمن الطبيعي والمتفهم أن تجد الفتاة ترددا وتخوفا مما هي مقبلة عليه.
      أولا: عندما يأتي الوقت المناسب وتجدي نفسك أمام احتمال الخطبة والزواج فستجدي من نفسك جرأة وشجاعة لم تعتادي عليها في هذه الأمور، وسيكون لخطيبك ومن ثم زوجك دور في تشجيعك وتقديم الدعم المطلوب الذي يعينك ويعينه أيضا على تجاوز المخاوف والعقبات المحتملة.
      وثانيا: لقد انتشرت في السنوات القليلة الماضية دورات المقبلين على الزواج للفتية وللفتيات، وقد لاقت هذه الدورات نجاحا وقبولا من قبل الشباب والشابات، والتي تزيد من فرص نجاح العلاقة الزوجية.
      وهناك بعض الكتب التي يمكن أن تعين وتخفف من هذا الأمر، ومنها كتاب "التفاهم في الحياة الزوجية" وغيرها من الكتب في هذا الباب.
      وإذا وجدت صعوبات تقلقك بعد كل هذا فقد يفيد مراجعة أخصائية نفسية وهي ستعينك على تجاوز مثل هذا الخوف.
      ولا شك أنك ستجدين في الزواج الحلال تلك المودة والرحمة التي وعدها الله عباده "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
      فإنك قد وصفت طبيعة الشعور الذي لديك تجاه الزواج وطبيعة نظرتك العامة وصفاً واضحاً جلياً، فأنت الآن بالفعل تشعرين بشيء من الرهبة من أمر الزواج وبمجرد أن تفكري في الأمر وتشعري أنه قد اقترب تشعرين بشيء من القلق الظاهر، الذي يجعلك لا تشعرين بحقيقة السعادة، كما أشرت في كلامك الكريم وكما يحصل عادةً للفتيات. فما السبب في ذلك؟
      إن هذا الأمر يحتاج إلى العودة شيئاً ما إلى ذكرياتٍ قد عرضت لك، سواءٌ كانت في أول صباك أو حتى بعد بلوغك، فإن ما يقع في مسامعك من أن فلانةً قد حصل لها مشاكل عديدة مع زوجها، وأن زوجها يعاملها المعاملة السيئة، أو أن فلانةً قد طُلقت من زوجها، أو أنها تُعاني الآن من سوء معاملة أهل زوجها أو أن زوجها كان حسن العشرة معها ثم تغير عليها، وغير ذلك من المشاكل التي لا نهاية لها، كل هذا قد أثر عليك، فنظرتك إلى الزواج هي نظرة التخوف لكثرة ما ترينه في المجتمع المحيط بك من أسباب الخلاف والمشاكل بين الزوجين، حتى إنك بعبارة واضحة وإن لم تصرحي بهذا المعنى تجدين عدم الأمان في الزواج، ولأجل ذلك تشعرين بالخوف والقلق بمجرد التفكير فيه، فهذا هو الذي يشرح لك هذا الشعور الذي لديك، وهذا يا أختي أمر أنت معذورةٌ فيه ولست بالملامة ولكن أيضاً لا بد من الوصول إلى النظرة السليمة والقدر المعتدل، نعم ..يوجد هنالك مشاكل كثيرة تقع بين الزوجين بل ربما أدى إلى الطلاق أيضاً، وما أكثر أن يقع ذلك،
      ولكن:
      هل كل الرجال سواء؟
      وبعبارة أخرى:
      هل كل الأزواج في مستوى واحد؟
      إن منهم من يقدر زوجته ومن ينزلها المنزلة اللائقة بها، بل وأعظم من ذلك ؛ لأنه قد أخذ بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم)..لأنه قد فقه حقيقة معنى الزواج، فهو يعلم أنه عطاءٌ وبذل، وحب واحترام وتقدير ومكارمة، وسكينة ورحمة بين الزوجين، ومحبةٌ عميقة ومودةٌ صادقة {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .
      إذاً: فليس كل الأزواج سواء، كما أنه ليس كل الزوجات على المستوى المطلوب المرغوب، فإن منهن الصالحات ومنهن دون ذلك، فتارةً يكون الخلل من الزوجة وتارةً أخرى من الزوج، وربما كان الخلل من كليهما، وربما أيضاً وجد الزوجان الصالحان اللذان يبنيان عش الزوجية على الحب والمودة، وقد أسسا بيتهما على تقوى الله وعلى رعاية حدوده، فهذا يا أختي هو الميزان العدل الذي لا بد أن تأخذي به، وإذا أخذت بهذا النظر انكشف عنك همٌ عظيم، وزال عنك هذا القلق لأنك تعلمين حينئذ أن الأزواج ليسوا على شاكلة واحدة، وإنما العبرة بحسن الاختيار وهذا يحتاج إلى توفيقه جل وعلا أولاً، ثم إلى معرفة كيفية تقييم الزوج الصالح وما هو المعيار الذي يُقيم به الخاطب الذي يتقدم إليك، وأصل ذلك أن تعلمي أن الأوصاف التي يُقيم بها الخاطب الصالح هي مجموع وصفين اثنين: فالأول الدين المستقيم، والثاني الخلق الحسن، وهما اللذان جمعهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض) أخرجه الترمذي في سننه، وفي رواية: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض، قالوا وإن كان فيه ؟ قال: وإن كان فيه –ثلاث مرات-) .
      وأما ما سوى ذلك من الأوصاف المكملة كالمنظر المقبول، وكالمستوى المادي مثلاً أو التعليمي، أو غير ذلك من الأمور التي يرغب فيها الناس فهذا يختلف بحسب اختلاف الناس وأذواقهم وأعرافهم وطبائعهم ، وإن كان الأصل العام الذي لا بد أن يتحقق هو الدين المستقيم والخلق الحسن، وبعد ذلك قد يُتسامح في كثير من الأوصاف ويختار فيها القدر المتوسط، وخير الأمور أعدلها وأوسطها.
      فالمقصود يا أختي أن حسن الاختيار هو الذي يوصلك إلى الزواج المستقر وإلى السعادة فيه، فهوني على نفسك وإذا تقدم إليك خاطب فانظري في أوصافه وزنيه بهذا الميزان النبوي الذي بينه صلوات الله وسلامه عليه ناصحاً أمته، فمتى ما رأيت فيه ديناً وخلقاً فلا تترددي في القبول به، فإنه حينئذ الزوج الذي يُسعدك بإذن الله عز وجل، وأما إن رأيته مختلاً في دينه وخلقه فإن الزواج لا يحتمل المخاطرة ولا يحتمل المغامرة ومن كان مختلاً في أحد هذين الأمرين فإنه ليس بأهل لأن يكون زوجاً يسعدك ويقر عينك فاعرفي ذلك واطمئني يا أختي .
      ومما تخرجين به من هذه الفكرة أن تنظري إلى أن هنالك بحمد لله زيجات بحمد الله ناجحات، بل على أتم الوصف وأحسنه، وإنما يتم ذلك إذا التقى الزوجان على طاعة الله جل وعلا، وكان كل منهما يتعامل مع الآخر بالمودة والاحترام، وبما أمر الله جل وعلا من الإحسان وعرفا أسلوب المعاشرة اللطيفة الرفيقة التي ينبغي أن يكون بين الزوجين، فهذا يا أختي هو الذي يوصلك بإذن الله إلى هذا المعنى فلا تترددي في قبول الخاطب الصالح متى ما تقدم إليك، ولا تلتفتي إلى هذا المعنى الذي ينقدح في نفسك، ولكن اخرجي منه بالمنظر إلى المحاسن العظيمة التي تحصلينها بالزواج، وكذلك بمعرفتك أنه لا غنى لك عن الزوج الصالح، ثم بعد ذلك أحسني الاختيار تظفري بإذن الله بسعادة الدين والدنيا.
      وأما عن خوفك من المسؤولية فلا تلتفتي إلى هذا المعنى، فإنك بحمد الله قادرةٌ عليها، وإنك بإذن الله عز وجل تستطيعين بحسك الفطري الأنوثي أن تصلي إلى أفضل الأمور وأكملها، والعلم مقدمٌ على العمل فتعلمي وخذي بالأسباب تصلي إلى المراد في ذلك، وقد بينا هذه المعاني في عدة أجوبة يمكنك الاستفادة منها.
      ونسأل الله أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأهلاً وسهلاً بك وبمراسلاتك إلى الشبكة الإسلامية التي ترحب بك وبكل رسالة تصلها منك.
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: ده طبيعى؟؟؟

        طيب ايه اللى يضمنى انوا مش مخادع وهيفضل طول عمره يحبنى ومش يتغير ابدا وقبل كل هذا ان يكون متدينا بحق وليس منافقا قول من غير عمل ايه اللى هيضمنى انوا مش مخااادع
        اللهم الطف بنا
        جزاكم الله كل خيييير

        تعليق


        • #5
          رد: ده طبيعى؟؟؟

          اسمحيلى ارد انا وايضا يسمحلى المشرف لانه للاسف احيانا يترك الردود واحيانا يحذفها ولا ادرى ماالسبب
          اولا فى حاجة مهمة جدا واسمها فترة الخطوبة ودى للاسف معظم شبابنا وبناتنا فكريناها فترة للحب والرومانسيه وكلام الموبايلات والهدايا لا فترة الخطوبة ماهو الا وعد بالزواج الطرفين فيه يتم التفاهم والمناقشه بينهم فى كافه الموضوعات العامه وايضا الموضوعات التى تخص حياتهما المستقلبيه اكيد فى وجود محرم لانهم لسه اجانب عن بعض
          والفترة دى بقى اللى بتبين بنسبه كبيرة طباع كل طرف فيهم وشخصيته وهل هى متوافقة مع شخصيه الاخر ده ولا لا
          بالاضافه طبعا لعده شروط للموافقه على الخطبه اكيد متدين وعلى خلق للطرفين وده هنتاكد منه بالسوال مرة واتنين وتلاتة عنه وعن اهله وعن تعامله مع الناس وكمان هيبان فى طريقة تعامله مع اهله الوالد والوالده وده هيجى بزيارات مابين الاسر هنا وهناك بالاضافه طبعا لحاجة اساسيه وهى الاستخاره
          اتمنى اكون وفقت فى الرد على اسئلتك

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X