عااااااااااجل مسالة حياة او موت

[عاااااااااااااجل]

مسألة حياة او موت لاحد اقاربى
لو شهادة قانونية معتمدة من بريطانيا ضاعت او اتحرقت
اخذتها طالبة حقوق عنت وارسلت لها معتمدة من انجلترا من الدكتور اللى امتحنها عنت
تعمل ايييييه ؟
لانها لو عرفت ممكن تطب ساكتة من الفاجعة وهم للاسف ثلاث شهادات
بالله عليكم يا جماعة اللى يعرف فى هذا الامر شيء يفيدنى
مع العلم ان المكتب اغلق من سنتان عند الذهاب للسؤال عن امكانية استخراج شهادة مثلها

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: عااااااااااجل مسالة حياة او موت

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
حَقِيقَةً لَيْسَ لَدَيَّ عِلْم في كَيْفِيَّةِ اسْتِخْرَاج هذه الأوْرَاق، والأفْضَل أنْ تُرَاسِلُوا الجِهَة المُخْتَصَّة بهذه الشَّهَادَة وهي الَّتِي تَدُلّكُم عَلَى كَيْفِيَّةِ اسْتِخْرَاجهَا مِنْ جَدِيدٍ.
ولا يَسَعنِي إلاَّ أنَّ أقُولَ أنَّ الصَّبْرَ عَلَى قَضَاءِ اللهِ وقَدَرِهِ هُوَ الحَلّ، فَإنْ ضَاعَت الشَّهَادَة فَقَدْ يُمْكِن اسْتِعَادَتهَا، ولَكِنْ إنْ ضَاعَ رِضَا اللهُ بالسَّخَطِ عَلَى قَضَائِهِ وقَدَرِهِ، فَقَدْ لا نَمْلك الوَقْت لتَعْوِيضِهِ، فَالصَّبْر الصَّبْر، والاحْتِسَاب لا يَضِيعَ أجْرَه، قَالَ تَعَالَى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ]، وقَالَ تَعَالَى أيْضًا [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157 ]، ولَعَلَّ في الفَتَاوَى التَّالِيَة كَلِمَات تُسَاعِدكُم عَلَى تَدَبُّرِ الصَّبْر في الآيَاتِ والقِيَامِ بِهِ خَيْر قِيَام:
كلمات في أسباب المصائب والصبر عليها
فضل الصبر
الإيمان بالقضاء والقدر
تفسير قوله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ..)

http://www.youtube.com/watch?v=polz0F5tlxw

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ