إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفراغ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفراغ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الذي اتاح لنا سؤال كل مايشغلنا وابعدنا كثيرا عن الشيطان فنحن لانجد من نسالهم بالعامية لا يعطونا وجه الا من رحم الله
    اولا تكمن مشكلتي الفراغ وما ادراك ما الفراغ انام من الساعة 12 مساء الى الساعة 12 صباحا طبعا اصلي الفرائض واحفظ الورد القران الي عليا وممكن اصلي الورد الي عليا في الليل وانام وخاصة انام هذه الساعات الكثيرة اذا كان يوم صيام مثل لاثنين والحميس وايام البيض لا اعرف ماذا افعل في الست ساعات ثم اخذها نوم ابدء بالمذاكرة بعد المغرب لان لا استطيع ان اذا كر في النهار راصي مابتتحمل وكمان المذاكرة ولله الحمد اصبحت سهلة جدا لكن في وسط السنة كنت بطلب العلم الشرعي وغير دراسة الجامعة وهموم الدرجات واجد ضغوط كبيرة جدا وكنت اتمنى وقت فراغ وها قد اتاني فراغ احيانا مثل البارحة جلست 8 ساعات فار غة بدون انجاز شيء ولو اجمع الفروض الي عليا بالكثير احطها اربع ساعات فقط اصبح ولله الحمد كل شيء سهل نظافة البيت والمذاكرة وحفظ القران لا ياخذ معي وقت طبعا تركت العلم الشرعي لان ليس لدي همة مثل السابق ابدا لايوجد همة ليس ليا طاقة ان اكتب واتعلم مثل السابق خمول وكل اعمال الخير الي كنت بعملها بداية الان خلاص انتهت او بمعنى انتهيت منه خلصتها ا فبالله عليكم كيف استغل وقتي يعني ممكن يكون عندي 12 ساعة فراغ واكثر كمان لو نجمعها تكون 14 ساعة وقريبا هيكون 24 ساعة فراغ ماذا افعل فيهم القران بقرء الحفظ بحفظ الصلاة بصلي النوافل بعملها ولله الحمد حاولت القاء دروس محاضارت عن الدين لا احد يريد احد الاستماع فكل مشغول بحياته عندي فراغ كبير لم اجده ابدا في حياتي الا اذا سافرة خارج هذه البلدة فاجد نفس المشكلة فقط وطبعا هذا الفراغ جعلني ادمن على الطعام واصبحت احبه ولا اجد امامي الا التلفاز مفتوح عشان اخواني واخواتي بس ممل لان لا اطيق التلفاز ولا اريد الرجوع اليه مثل السابق لدي من الكتب المئات من الكتب الشرعية اقرئها ثم امل لا اعلم لماذا حاولت استغلال الوقت في اشراف احد المعاهد الصوتية في لاغرف وجدتها فيها نوع من الاختلاط تركته فورا لا يوجد دافع قوي حتى اقوم في الصباح الباكر الوضع مممل جدا جدا فارشدوني الله يبارك فيكم مع العلم اذا فكرت مثلا في تعلم القران لا اعلم كيف اتعلمه؟؟؟ وتراودني نفسي ان لايوجد وقت لتعلمه لان اريد ان اعلم مافيه جيدا عشان رمضان جاي والاجازة احتمال اكون مشغولة عندي قسم عملي في المستشفى ممكن انشغل جدا عشان الدعوة وزيارة المرضى وغيرها فانا الان يمكن لدي ثلاث اسابيع هيكون الوضع على كده فراغ ×ملل فبالله عليكم اريد اي شيء يشغلني

  • #2
    رد: الفراغ

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    اسْمَحِي لِي أُخْتِي الفَاضِلَة أنْ أُجِيبَكِ عَلَى نُقْطَةٍ مُحَدَّدَةٍ في سُؤَالِكِ، وأتْرُكَ بَقِيَّة الإجَابَة لإخْوَانِي في الفَرِيقِ إنْ شَاءَ اللهُ، وهذه النُّقْطَة هي وَقْت الفَرَاغ، وأُحِيلُكِ فِيهَا إلى مَا يَلِي:
    الفَتَاوَى:
    طبيعة الحل الإسلامي لإشكالية الفراغ
    كيف يملأ الإنسان الفراغ
    كيف لطالب علم أن يقوم بعمل جدول لتنظيم وقته؟

    الكُتُبُ:
    كِتَابُ: إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري للدُّكْتُور خالد الجريسي
    كِتَابُ: إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة للدُّكْتُور محمد أمين شحادة
    كِتَابُ: كيف تنجز أكثر في وقت أقل لـ روبرت بوش – تَرْجَمَة منال مصطفى، خَالٍ مِنَ المُخَالَفَاتِ الغَرْبِيَّة

    المَرْئِيَّاتُ:















    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الفراغ

      الله يرضى عنكم يارب جعله في ميزان حسناتكم يارب العالمين باذن الله ساقرئه واستمع
      عندي سؤال اخر كيف اعمل بالقران او كيف اتعلمه او كيف اجعل القران هو صديقي ودربي يعني كيف اتعلمه اليس هو اساس العلوم الشرعية ؟؟ اليس هو منبع الصفات الله واسمائه الحسنى

      تعليق


      • #4
        رد: الفراغ

        المواضيع محمسة جدا لكن المواقع محظورة الله المستعان والمعين اكيد من موقع سؤال وجواب للشيخ المنجد واالله اعلم وهذا الموقع محظور عندنا

        تعليق


        • #5
          رد: الفراغ

          طبيعة الحل الإسلامي لإشكالية الفراغ
          السؤال : ما هو الحل الإسلامي لمشكلة الفراغ ؟

          الجواب :

          الحمد لله
          إن التعريف الإسلامي لوقت الفراغ لا يقبل بوجود وقت يكون فيه الإنسان حراً طليقاً من أي تكليف ، أو عمل مفيد ، يذهب وقته عليه سُدى ، وهناك حقوق وواجبات لا بدّ من أدائها لله عزّ وجلّ وكذلك للمخلوقين .


          وباستيفائه لهذه الحقوق على الوجه المطلوب شرعاً ، يجد المسلم نفسه أمام العديد من أبواب الخير التي رتّب عليها الشرع الأجر العظيم والجزيل ولم يُحطْها بشروط مكلّفة ولم يحصرها بأوقات ضيقة .


          فقد حرص الإسلام على شغل أوقات الفراغ بعد الواجبات بالعمل النافع المثمر الذي يعين الإنسان على الطريق إلى الله منذ يقظته إلى منامه ، بحيث لا يجد الفراغ الذي يشكو منه ويحتاج في ملئه إلى تبديد الطاقة أو الانحراف بها عن منهجها الأصيل .


          وليس معنى هذا هو استنفاد المخلوق البشري واستهلاكه .. ، فليس ذلك قط من أهداف الإسلام الذي يدعو إلى استمتاع الإنسان بالطيبات وتذكر نصيبه من الحياة الدنيا .


          وليست المشغلة كلها إجهاداً أو استنفاداً للطاقة فإن منها تهويمة العبادة ، ومنها ذكر الله في القلب ، ومنها غفوة الظهيرة في الهاجرة ، ومنها السمر البريء مع الأهل والأصحاب ، ومنها التزاور ، ومنها الدعابة اللطيفة ، إلى آخر أنواع الترويح .


          ولكن المهم ألا يوجد في حياة الإنسان فراغ لا يشغله شيء أو فراغ يشغله الشر والفساد والتفاهة ، وحين ألغى الإسلام عادات الجاهلية وأعيادها ومواسمها وطرائق حياتها لم يترك ذلك فراغاً يتحير المسلمون في ملئه ، أو يملؤونه دون شعور منهم فيما لا يفيد ، بل جعل لهم في الحال عادات أخرى وأعياداً ومواسم وطرائق حياة تملأ الفراغ ، كانوا - في الجاهلية - يجتمعون على موائد الخمر والميسر ، أو لعبادة الأوثان ، أو سماع الشعر الضال الذي لا يعبّر عن هدف إنساني ، فجمعهم على عبادة الله يؤدون الصلاة جماعة ، ويتذاكرون القرآن جماعة ، ويستمعون إلى توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويتزاورن لمثل ذلك ، وكانوا - من قبل - يعيثون في أعيادهم فسداً فألغاها وجعل بدلاً منها أعياداً كريمة نظيفة زاخرة بالمعاني الطيبة والأهداف الرفيعة .


          وحيث قطع علاقة القربى في أول عهده مع المشركين الذين لم يكونوا قد أسلموا بعد ، ملأ فراغها بالولاية بين المؤمنين ، وجعلها مكان القربى ، فملأت فراغها حقيقة ، وصارت تعدل في حسهم صلة الدم ، حتى إن المؤاخاة التي جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار وصلت بهم إلى اقتسام كل شيء مع المهاجرين .


          قال تعالى : ( .. ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .. ) الحشر/9 . وكانت تصل إلى حد الاشتراك في الميراث ، وهكذا لم يعد في نفوس المؤمنين فراغ .. محمد قطب ، منهج التربية الإسلامية 1/206 .


          وهكذا لا توجد هذه المشكلة قط في الحياة الإسلامية !! ولا يمكن أن يوجد الفراغ في قلب عامر بذكر الله ! ولا في روح متعبدة لله .


          مشغولة بالذكر والعبادة التطوعية بعد أداء الفرائض .


          مشغولة بحفظ القرآن وتلاوته تعبداً إلى الله .


          ومشغولة في زيارة الأصحاب والأحباب وعيادة المرضى من المعارف والأصدقاء .


          ومشغولة في ساعة مرح نظيفة مع الزوجة والأولاد ومع الأحباب المؤمنين في أي مكان .


          من كتاب قضايا اللهو والترفيه لـ مادون رشيد /63


          والله الموفّق



          الإسلام سؤال وجواب
          الشيخ محمد صالح المنجد

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: الفراغ

            ياربي رحمتك الله يجزاك ياشيخ خيرا كثيرا جدا يارب ويعافينا واياكم من سوء الخاتمة
            يارب يارب ارسلها لاخويا ويسمعها يارب وتكون سبب لهدايته يارب وارسلها لكثير من البنات بس مشكلة صحباتي انخم بيستهوني بالموضوع مش هامهم حاجة الا الدراسو لكنها عسا ولعل واحتسب الاجر ياشيخ واعيد النية حتى تشهد لك يوم القيامة اللهم يارب تكون من الذين ابيضت وجوههم وفي رحة الله تكون خالد مخلد فيها

            تعليق


            • #7
              رد: الفراغ

              كيف يملأ الإنسان الفراغ
              أنا أعاني من مشكله الفراغ الشديد ، وبسبب الفراغ بدأت أصاب بحالة غريبة ، فقد بدأت عباداتي تقل بشكل ملحوظ ، ليس لسبب شيء يشغلني بل بسبب ما أصابني من اكتئاب ، فأنا أحفظ القرآن على يد محفظة ، ولكن مازلت في جزء عم ، وأحفظ المطلوب منى ، ويظل لدي وقت فراغ قاتل ولكي أتخلص من حالة الاكتئاب أفتح التلفزيون ، ولكن أنا أكرهه ولا أرغب في مشاهدته ، ولكني الآن أجلس أمامه أكثر من 10 ساعات ، هل تصدق 10 ساعات ؟ وأنا من كنت لا أجلس أمامه إلا قليلا لا أدري !! من فضلك انصحني ماذا أفعل لقتل الفراغ .

              الحمد لله
              نعمة الوقت من النعم العظيمة التي امتن الله بها على عباده ، حتى أقسم الله تعالى ببعض الوقت فقال تعالى : ( وَالْعَصْرِ ) ، لأهمية هذا الوقت وبركته ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسم - : ( اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك ) انظر صحيح الجامع برقم (1077) .
              ولما كان أكثر الناس جاهلين بقدر هذه النعمة ، غافلين عما يجب عليهم نحوها من عمارتها بشكر الله وطاعته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ) رواه البخاري (6412)
              والمغبون هو الخاسر في بيعه أو شرائه .
              وَقَالَ الطِّيبِيُّ : " ضَرَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُكَلَّفِ مَثَلا بِالتَّاجِرِ الَّذِي لَهُ رَأْس مَال , فَهُوَ يَبْتَغِي الرِّبْح مَعَ سَلامَة رَأْس الْمَال , فَطَرِيقه فِي ذَلِكَ أَنْ يَتَحَرَّى فِيمَنْ يُعَامِلهُ وَيَلْزَم الصِّدْق وَالْحِذْق لِئَلا يُغْبَن , فَالصِّحَّة وَالْفَرَاغ رَأْس الْمَال , وَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُعَامِل اللَّه بِالإِيمَانِ , وَمُجَاهَدَة النَّفْس وَعَدُوّ الدِّين , لِيَرْبَح خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَة وَقَرِيب مِنْهُ قَوْل اللَّه تَعَالَى ( هَلْ أَدُلّكُمْ عَلَى تِجَارَة تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَاب أَلِيم ) الآيَات . وَعَلَيْهِ أَنْ يَجْتَنِب مُطَاوَعَة النَّفْس وَمُعَامَلَة الشَّيْطَان لِئَلا يُضَيِّع رَأْس مَاله مَعَ الرِّبْح "
              فتح الباري لابن حجر
              وإذا كان الوقت بهذه المنزلة ، فإنه لا ينبغي للمسلم أن يكون عنده وقت للفراغ ، لأنه يتقلب من طاعة إلى طاعة ، فإن لم يخرج من طاعة إلى أختها ، فإنه يخرج إلى المباح .
              وينبغي أن يصلح فيه نيته ، ليكون له فيه أجر . كما قال معاذ رضي الله عنه : أما أنا فأقوم وأنام ، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي " رواه البخاري (6923) ومسلم (1854)
              والمشكلة التي تعاني منها الأخت سببها عدة أشياء :
              أولا :
              أنها لا تعرف قيمة الوقت ، وهذا حال أكثر الناس كما سبق ، بل الأدهى من ذلك أن هذه النعمة العظيمة ، بإهمالها ، والتفريط فيها ، صارت فراغاً مدمراً ، فاعتبرته عدواً لها ، فهي " تقتله " ولم تدر أنها تقتل نفسها .
              ثانيا :
              أنها تحس بالاكتئاب ، ولا شك أن إهدار الوقت ، وإضاعة الحياة تسبب اكتئابا شديدا لدى الإنسان ، لأنه يحس أنه مثل الدابة التي تأكل لتنام ، وتنام لتأكل ، ولهذا نرى كثيرا من أهل الكفر ينهون حياتهم بالانتحار ، بعد إصابتهم بالاكتئاب والأمراض المستعصية ، عافانا الله مما ابتلاهم به ، كما أن من أول وأهم أسباب الاكتئاب معصية الله عز وجل ، ولا شك أن إضاعة الوقت في النظر لجهاز التلفاز يؤدي بالإنسان إلى ارتكاب المعصية ، من النظر المحرم ، وسماع المحرم ، وتضييع الوقت ، وغير ذلك مما يسببه هذا الجهاز المفسد ، والفوائد التي تجنيها الأخت في جلوسها في حلقة تحفيظ القرآن الكريم تذهب كثير منها أو كلها بجلوسها أمام التلفاز ، فكما أن الحسنات يذهبن السيئات ، فذلك السيئات تضيع الحسنات .
              [ يمكن الرجوع إلى قسم الكتب في الموقع ، ففي " علاج الهموم " تفصيل أكثر لأسباب الهموم وكيفية التغلب عليها ، وفي " أخطار تهدد البيوت " إشارة إلى بعض الآثار المدمرة لجهاز التلفاز .
              ثالثا :
              أنها تستسلم كثيرا لنفسها في مسألة الوقت ، فليس لديها من العزم ما يقويها على ملء وقتها بما هو مفيد .
              ولحل مثل تلك المشكلة ، فإنه يجب على الأخت الفاضلة الحرص على النقاط التالية :
              1. العبادات من الأذكار والأوراد والصلوات وتلاوة القرآن والصيام والتفكّر في آيات الله وآلائه .
              2. بخصوص القرآن الكريم ، وقد أشارت السائلة إلى أنها تحفظ المطلوب منها ، ثم يبقى عندها من الفراغ ما تقتله بالتلفاز ، فلِمَ لا تحييه بذكر الله ، والاجتهاد في تلاوة القرآن ، والزيادة في القدر المحفوظ حتى تكمل حفظه ، قبل أن تنشغل بأعباء الحياة ، إن كل حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، إن كل آية هي رِفْعَة وزيادة ، هي رقي وكمال ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ) رواه أبو داود (1464) وصححه الألباني في الصحيحة (2240)
              3. تبني قضية من قضايا المسلمات في البلد الذي تعيش فيه ، كالمساهمة في تدريس البنات المسلمات ودعم المشاريع الخيرية ونحو ذلك .
              4. الرفقة الصالحة باجتماعاتها والجيرة الطيبة بزياراتها .
              5. القراءة في الكتب الإسلامية خاصة والقصص المفيدة عامة .
              6. الانخراط في مجال الدعوة والأنشطة النسائية ورياض الأطفال في المراكز الإسلامية.
              7. سماع الأشرطة والمحاضرات وتلخيصها وتوزيع الملخّص على من يستفيد منه .
              8. تعلم بعض العلوم الدنيوية المفيدة من طبخ وخياطة ونحو ذلك .
              9. اتخاذ الكمبيوتر والبرامج المفيدة وهو حقل واسع وبحر كبير يأخذ وقتا طويلا ويُمكن استثماره في عمل كثير من الأشياء الطيبة والمفيدة ، وهذا يغني عن الجلوس أمام شاشة التلفاز التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وتضر أكثر مما تنفع .
              وينبغي عليك مطالعة بعض الكتب التي تتكلم عن أهمية الوقت وكيفية تنظيمه ، وسماع بعض المحاضرات النافعة في ذلك .
              وفقنا الله وإياك لكل خير .

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: الفراغ

                كيف لطالب علم أن يقوم بعمل جدول لتنظيم وقته ؟
                هل يمكنكم أن تنصحوني ، كيف لطالب علم أن يقوم بعمل جدول لتنظيم وقته ؟

                الجواب : الحمد لله
                أولاً:
                طلب العلم الشرعي منزلته عظيمة في الإسلام ؛ فإن الله تبارك وتعالى أثنى على العلم وأهله ، فقال تعالى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ ) الزمر/ 9 ، وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) فاطر/ 28 .
                وعن حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيباً يَقُولُ : سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ) .
                رواه البخاري ( 71 ) ومسلم ( 1037 ) .
                وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِى السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِى الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ ) .
                رواه الترمذي ( 2682 ) وأبو داود ( 3641 ) وابن ماجه ( 223 ) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 17 ) .
                فالعلم الشرعي يحصل به الإنسان خيري الدنيا ، والآخرة , وهو مقدَّم على سائر العلوم ، لا سيما إذا خلصت فيه النية .
                وانظر جواب السؤال رقم : ( 10471 ) .
                ثانياً:
                إنَّ أولى ما صُرفت فيه الأوقات في بداية الطلب : حفظ كتاب الله عز وجل ؛ فهو أولى ما تنافس به المتنافسون ؛ واجتهد فيه المجتهدون , وسعى إليه طلبة العلم .
                وانظر جواب السؤال رقم ( 14035 ) للوقوف على مزايا حفظ كتاب الله .
                وانظر جوابي السؤالين : (7966) و ( 11561 ) للوقوف على قواعد حفظ كتاب الله .
                ثالثاً:
                من الأمور التي تقرب الطريق لطالب العلم : أن يكثر من المشايخ والعلماء ، الذين يتلقى عليهم ، فأقصر طريق لطلب العلم ، وأحسنه لنيل المبتغى : أن ييسر الله له شيخاً ، أو عالماً من علماء السنَّة يطلب على يده العلم , وانظر جواب السؤال رقم : ( 22037 ) .
                رابعاً:
                أما تنظيم الوقت فهو كالآتي :
                أ. تحديد مواعيد الأشياء الثابتة في كل يوم ، فمثلاً : تحديد موعد النوم ، وموعد الوجبات ، موعد الزيارات ، موعد الجلسات ، موعد المذاكرة .
                ب. ومن الأمور التي تساعد على استغلال الوقت والمحافظة عليه : قتل مضيعات الأوقات في مهدها ، ككثرة النوم , وكثرة الطعام والشراب , والاجتماعات على غير فائدة شرعية ، وهي ما يسمَّى بفضول الكلام , وتجنب مضيعات الوقت من وسائل اللهو ، من البرامج ، والمسلسلات ، والجرائد ، والمجلات ، والألعاب ، والمباريات ، والمسابقات .
                قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
                ينبغي لطالب العلم أن يحفظ وقته عن الضياع ، وضياع الوقت يكون على وجوه :
                الوجه الأول : أن يدَع المذاكرة ، ومراجعة ما قرأ .
                الوجه الثاني : أن يجلس إلى أصدقائه ، ويتحدث بحديث لغو ليس فيه فائدة .
                الوجه الثالث : وهو أضرُّها على طالب العلم : ألا يكون له همٌّ إلا تتبع أقوال الناس ، وما قيل ، وما قال ، وما حصل ، وما يحصل ، في أمر ليس معنيًّا به ، وهذا لا شك أنه من ضعف الإسلام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ) - رواه الترمذي ( 2318 ) وصححه الألباني - .
                والاشتغال بالقيل والقال ، وكثرة السؤال : مضيعة للوقت ، وهو في الحقيقة مرض ، إذا دبَّ في الإنسان - نسأل الله العافية - : صار أكبر همِّه ، وربما يعادي من لا يستحق العداء ، أو يوالي من لا يستحق الولاء ، من أجل اهتمامه بهذه الأمور التي تشغله عن طلب العلم ، بحجة أن هذا من باب الانتصار للحق ، وليس كذلك ، بل هذا من إشغال النفس بما لا يعني الإنسان ، أما إذا جاءك الخبر بدون أن تلقفه ، وبدون أن تطلبه : فكل إنسان يتلقى الأخبار ، لكن لا ينشغل بها ، ولا تكون أكبر همه ؛ لأن هذا يشغل طالب العلم ، ويفسد عليه أمره ، ويفتح في الأمة باب الحزبية ، فتتفرق الأمَّة .
                " كتاب العلم " ( ص 143 ، 144 ) .
                ت. ومن الأمور الضارة بمسألة تنظيم الوقت واستغلاله : قضية التسويف ، والتسويف داء كبير يحرم من خيرات كثيرة ، دنيوية ، وأخروية .
                ث. أعظم الربح في الدنيا : أن تشغل نفسك في كل وقت بما هو أولى بها ، وأنفع لها في معادها ، كما قال ابن القيم رحمه الله : إن أفضل العبادة : العمل على مرضاة الرب في كل وقت ، بما هو مقتضى ذلك الوقت ، ووظيفته .
                " مدارج السالكين " ( 1 / 88 ) .
                ج. استثمار الوقت ما استطاع الإنسان لذلك سبيلاً , وعدم تضييع لحظة في غير طاعة ، أو قربة , ولقد ضرب سلفنا رحمهم الله تعالى أمثلة عجيبة في الاستفادة من أوقاتهم ، فهذا أبو نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430هـ كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده ، وكل يوم نوبة واحد منهم ، يقرأ ما يريده إلى قبيل الظهر على الشيخ ، فإذا قام إلى داره ربما يُقرأ عليه في الطريق جزءٌ ، وهو لا يضجر .
                وكان سليم الرازي شافعيّاً ، فنزل يوماً إلى داره ورجع ، فقال : لقد قرأت جزءاً في طريقي .
                وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمة الخطيب البغدادي : كان الخطيب يمشي وفي يده جزء يطالعه .
                وكان ابن عساكر رحمه الله - كما يقول عنه ابنه - : لم يشتغل منذ أربعين سنة إلا بالجمع ، والتسمية ، حتى في نزهته وخلواته ، يصطحب معه كتب العلم ، والمصحف يقرأ ، ويحفظ .
                وكانوا يحرصون على استغلال الوقت في عمل أكثرِ مِن شيءٍ في الوقت نفسه ، فقد كان بعضهم إذا حفي عليه القلم واحتاج إلى بريه يحرك شفتيه بذكر الله وهو يصلح القلم ، أو يردد مسائل يحفظها لئلا يمضي عليه الزمان وهو فارغ .
                وكان أبو الوفاء علي بن عقيل رحمه الله يقول : إنني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن المذاكرة ، وتعطل بصري عن المطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا منصرف ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره .
                ويقول ابن القيم رحمه الله : وأعرف من أصابه مرض من صداع ، وحمَّى ، وكان الكتاب عند رأسه ، فإذا وجد إفاقة : قرأ فيها ، فإذا غلب : وضعه .
                ح. وأما الجدول ، وتنظيم الوقت : فهو كالآتي :
                1. يبتدئ برنامج طالب العلم من الفجر ؛ وهو وقت الحفظ – حفظ القرآن , الأحاديث , المتون - ؛ فأفضل وقت للحفظ - لا سيما القرآن - : وقت السَّحَر ، وما بعد الفجر ، فالذهن يكون صافياً ، وأقرب إلى سهولة الحفظ , فيصلي طالب العلم في المسجد ، ويبقى إلى الشروق ، أو ما بعد ذلك ، ويحفظ ، ويراجع محفوظه ، فإن انتهى من ذلك : ابتدأ بحفظ المتون العلمية - متون الأحاديث ، والفقه ، والأصول ، واللغة - .
                2. فإن كان لديه عمل ، أو دراسة : انطلق لها ، وإلا تابع في الصباح الحفظ ، والمراجعة , إلى الظهر ، ثم القيلولة ، وراحة الجسد .
                3. وأما العصر فيجعله للمطالعة ، والقراءة ، أو المدارسة ، أو حضور دروس العلم ، أو مراجعة المحفوظ .
                4. وبعد المغرب يُجعل لحضور مجالس العلم , وبعد العشاء : لمراجعة ما تم تقييده من العلم ، أو يجعله للمطالعة .
                وليعلم أن ما ذكرناه هنا هو من باب الترتيب الإجمالي للوقت ، وإلا فإن مرجع الترتيب في الوقت يرجع للطالب بحسب ظروفه ، فالطالب غير العامل ، والمتزوج غير الأعزب ، والمتفرغ غير المشغول ، وهكذا ، والمهم في ترتيب الوقت أن تكون ثمة ساعات في اليوم والليلة يلزم فيها نفسه بالحفظ ، والقراءة ، فالنفس تطلب الراحة ، وتحب الكسل ، فينبغي له أن يربيها على الجد ، والنشاط ، وأن يعودها على التنظيم ، والترتيب ، والإلزام في الطاعات ، وإلا ضاع يومه ، ثم ضاع عمره .
                ولكيفية طلب العلم : انظر جواب السؤال رقم : ( 20191 ) .
                وللوقوف على آداب طالب العلم : انظر جواب السؤال رقم : ( 10324 ) .
                وانظر لمحاضرة " كيف ينظم المسلم وقته " مكتوبة هنا :
                http://knol.google.com/k/-/-/2344rncejpadn/47#

                والله أعلم


                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: الفراغ

                  الله يرضى عنكم استفدنا كثير كثيرا الله يجزاكم خير يارب

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الفراغ

                    الله يرضى عنكم يارب جعله في ميزان حسناتكم يارب العالمين باذن الله ساقرئه واستمع
                    عندي سؤال اخر كيف اعمل بالقران او كيف اتعلمه او كيف اجعل القران هو صديقي ودربي يعني كيف اتعلمه اليس هو اساس العلوم الشرعية ؟؟ اليس هو منبع الصفات الله واسمائه الحسنى

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الفراغ

                      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

                      فيا ابنتنا الفاضلة، بدايةً نحييك على القيام بمساعدة والدتك في شؤون البيت وغيره، ونسأل اللهَ أن يثيبك على ذلك خيرَ الثواب، وأن يجزيَك عليه خير الجزاء، ونرجو لك المزيد من هذا الخير؛ لما هو معلوم من فضل بِرِّ الوالدين، والقيام بحقهما.

                      وتحيتنا موصولة لك أيضًا على لَحاقك بركْب طُلاب العلم، الذين مَن سلك طريقهم سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وبسطَتِ الملائكةُ له أجنحتَها رضًا بما يصنع،





                      أختناالفاضلة: عليكِ أن تواصلي الدراسة بعد ذلك، فإن العلوم الشرعية جذورها ممتدة، والوصول إلى النهاية فيها أمر شاق وعسير، فلتنتقلي من هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى، ولتعلمي أن ما أخذتِه من العلم إلى الآن لا يُعَد شيئًا إذا قِيس بالعلم الحقيقي، الذي كان يسعى في سبيل تحصيله السلف الصالح - رضي الله عنهم أجمعين.

                      فاشحذي همتك، وأجمِعي أمرَك، وعلى الله توكلي، وأتمِّي ما بدأتِ به في سبيل العلم ونصرة الدين.


                      تقولينأختاه -: عندي وقت فراغ،


                      إن المسلم الذي يعرف دينه حقًّا، لا وقت لديه لإتمام مهمات الأمور، فضلاً عن أن يكون لديه وفرة من الوقت لا يجد ما يشغله به، فالواجبات عند المسلم أكثر من الأوقات، ألم تتأملي يومًا قول الله – تعالى -: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَفَارْغَبْ} [الشرح: 7، 8].


                      قال ابن كثير في "تفسيره": "أي: إذا فَرغتَ من أمور الدنيا وأشغالها، وقطعت علائقها، فانصبْ في العبادة، وقم إليها نشيطًا فارغ البال، وأخلص لربك النية والرغبة".اهـ.


                      فهذا أمر الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن ينتقل فور فراغه من عمل صالح، إلى عمل صالح آخر.


                      وإذا كان هذا هو حال رسول الله الذي غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، فكيف بنا نحن؟!


                      ثم إنَّ المسلم سوف يُسأل عن الوقت أمام الله - سبحانه وتعالى - يوم القيامة؛ فعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره: فيمَ أفناه؟ وعن شبابه: فيم أبلاه؟ وعن مالِه: من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعَنْ عِلْمِه: ماذا عمل فيه؟))؛ أخرجه التِّرمذي برقم: 2340.





                      فالسَّاعات أغْلَى من أن تُنفَق في أحاديثَ فارغة، أو مجالس غيبة، لايتحرى فيها المسلمُ الصِّدق، ولا يأمر فيها بالمعروف، وكما قيل: الأيَّامُ ثلاثةٌ: الأمسُ قد مضى بما فيه، وغدًا لَعَلكَ تُدركه، وإنَّما هو يومكَ هذا، فاجتهد فيه. ولاتلتفتى الى مايصنعه إخوتك لا تنجرفى معهم فى تيارهم وأن كنت أود أن تنصحيهم بإستغلال أوقاتهم فى طاعة الله والبعد عن التلفاز وكل المحرمات التى تغضب الله عزوجل, وان لم يستمعوا إليك كما قلتِ من قبل أنكِ حاولتِ ان تلقى محاضره أو ماشابه ولم يسمعك أحد فيمكنك أن تصنعى مطويه تذكريهم فيها بالله أو يمكنك شراؤها وعلقيها فى مكان بارز فى المنزل فسوف يروها وان شاء الله يتأثروا بها وان كنت أحبذ أن تصنعيها بنفسك لتشغلى وقت فراغك. وتنالى الأجر والثواب



                      وانظرى معي - ابنتى الفاضله - إلى هذه النَّصيحة الغالية من رجل عرف قيمة الوقت، وأدرك أهميته؛ فقد سَأل الفُضيل بن عِياض - رحمه الله - رجلاً، فقال له: كم عمرك؟ فقال الرجل: ستُّون سنة، فقال الفضيل: فأنت منذُ ستين سنة تسير إلى ربكَ، تُوشك أن تصل، فقال الرجل: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فقال الفضيل: مَن عرف أنَّهُ عبد لله، وأنَّه راجعٌ إليه، فليعلم أنهُ موقوفٌ ومسؤولٌ، فليعدَّ للسؤالِ جوابًا، فقال الرجلُ: ما الحيلةُ؟ فقال الفضيل: يسيرة، تُحسنُ فيما بقيَ، يُغفر لك ما مضى، فإنَّكَ إن أسأتَ فيما بقيَ، أُخذتَ بما مضى وما بقي.





                      وانظرى إلى هذه المواقف التي تبين لنا مدى حرص سلفنا الصالح عن الوقت، فإن معرفة أحوالهم وقراءة سيرهم أكبر عون للمسلم على حُسن استغلال وقته، فهم خير مَن أدرك قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر، واستغلال أنفاسه في طاعة الله.



                      - قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "ما ندمتُ على شيءٍ ندمي على يومٍ غرَبَت فيه شمسُهُ، نقص فيه أجلي، ولم يزدَدْ فيه عملي".




                      فالحرصَ الحرصَ على الوقت، والبدارَ البدارَ كما جاء في الأخبار، واستغلَّ وقت الشباب في الأعمال النافعة قبل المشيب، فتقول ليت الشباب يعود، فيكون حالك كحال القائل:



                      بَكَيْتُ عَلَى الشَّبَابِ بِدَمْعِ عَيْنِي فَلَمْ يُفِدِ البُكَاءُ وَلاَ النَّحِيبُ
                      أَلا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا فَأُخْبِرَهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيبُ

                      ومن تنظيم الوقت أن يُجعَل للأهل وقتٌ، ولصلة الرحم وقتٌ، ولزيارة واستِقْبال المعارف والأصدقاء وقتٌ


                      والخلاصه بنيتى ,,اعملى ما تميل اليه نفسك وحددى ماتريدين انجازه فى اليوم وهذه بعض الإرشادات ان شاء الله تفيدك فى تنظيم وقتك
                      http://www.saaid.net/mktarat/egazh/71.htm
                      وفقكِ الله، وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

                      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                      في
                      :

                      جباال من الحسنات في انتظارك





                      تعليق


                      • #12
                        رد: الفراغ

                        الله يرضى عنكم يارب وياجزيكم بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
                        وفعلا قبل ان انتكس كنت لا اعرف شيء اسمه (الفراغ) فعلا المؤمن لايجد فراغا فكنت مشغولة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساعدة هذا وهذا وحفظ القران وقرائة الكتب النافعة لكني ( انتكست وخدعني الشيطان ) كانت حياتي هي القران وحفظه وتلاوته والصلاة اناء الليل وطلب العلم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم اتاني الشيطان وقال ان الذي افعله لافائدة له والحفظ لافائدة له وربما يكونو الاشخاص الذين تدعيهم الى الله يكرهونك ولايريدونك وانت ازعجتيهم وليس شيطان الجن بل وشياطين الانس يحذرونني من هذا ولاداعي للذي افعله وكلام فارغ اخر حتى انفصلت علاقاتي كلها مع الذين كنت اساعدهم واساندهم واكون سبب لتبرع المسلمين لهم لكن الصراحة الشيطان اكل عقلي وشككني في الاسلام والان فصلت علاقاتي مع كل الذين كانو يحبونني ويحبون ان يستمعون الى كلامي ولكن طبعا حصل تدريجيا والمشكلة ان ابليس كان يخطط لذلك يعني يريني او يجلعني اتوهم توهم خاطء واسيء الظن بالناس فللاسف انقطع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا استطيع الرجوع الى السابق لكن كل شيء تعطل وللاسف لذلك احاول لانكم بينتم لي اهمية الوقت وساحاول باذن الله اني ارجع الى السابق بالرغم ان حاوت كثير لكن لافائدة كانت حياتي امنة مطمئنة لا اعرف الشر احب الخير للناس لا اعرف شيء يدعى الكسل لا اعرف شيءئا يدعى الطفش ابدا لكن بحبل الاستعانة بالله ارجو ان ارجع الى املاااء وقتي بالطاعات كنت واتذكر اخبر صديقتي ان اتمنى وقت فراغ ماعنديش واخبرتها اني لا اعلم الطفش وكنت سبب لهدايتها لكن ابليس كان ورائي ويجعلني اتوهم ويرسل لي احاسيس كاذبة باطلة وهم في وهم تخيلات كاذبة اه يا الهي رحمتك يارب والان لا اعرف انسانة واحدة فقط من الذين ادعوهم الى الله لذلك قلت لا احد يريد ان يستمع لان لايوجد صديقات صالحات الاهل نفسي نفسي اخواتي الله المستعان اخي الله يعين ويهديه يارب اما صديقاتي اخبرهم عن حكم ما او عن تجارب شخصية رائعة مع حفظ القران ردهم امممممم فيما معنى كلامهم وبعدين يعني ايه الجديد اما تجيبلهم موضوع عن الاغاني او المذاكرة او كمرة تصوير الله اكبر يا سلام او حاجة عن الدنيا او غيبة انسان على طول تفاعل وحماس شيء بيرفع الضغط لكن باذن الله بذان الله باذن الله اغير حياتي كلها يارب اعيني واشكركم كثيرا على المساعدة فوا الله كنت سبب في ثباتي وعلمتومني كيف ابتعد عن الفتن في مواضيع اخرى والحمد لله رب العالمين اني تعرفت على هذا الموقع

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x
                        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                        x
                        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                        x
                        x
                        يعمل...
                        X