إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مساعدة ضرورى ابغي انكم تفيدونى اليوم عاجلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مساعدة ضرورى ابغي انكم تفيدونى اليوم عاجلا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما الحكم فى إنسان كل ما ياتى شخص يساعده لحل مشكلته يقول ما ألكم دخل بهذه المشكله

    وعندما حد يقترب لكى يحل المشكله يروح لأهله ويقول له ما اله دخل انه يتدخل فى شئونى

    مع الاخذ فى الاعتبار ان الشخص المصلح يريد أن يساعده فى الخير وبالتالى اهله يضربون الشخص المصلح

    وممكن يطردوه من المنزل .....

    ولكن يقابلها الانسان هذا من قبل حديث الرسول صل الله وعليه وسلم " من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه "

    وللاسف كل من يقترب من مشكلة هذا الانسان يقوله ذلك أو يتحدث لأمراته يؤذيه ( إمرأة إلى أمرأة )

    مع أنهم يريدون حل مشكلته ... وهو نفسه ما بيحل مشكلته بل يجعلها تزداد سوء أو كما هى لا تقدم فيها ولاتتاخر

    فبدى اعرف ما حكم تصرفات هذا الرجل الذى يؤذى هؤلاء الناس عندما يساعدوه

    وكيف نحن نفهمه أنه على خطأ

    فكيف نفهمه أنه كده خطأ

  • #2
    رد: مساعدة ضرورى ابغي انكم تفيدونى اليوم عاجلا

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    يَقُولُ اللهُ تَعَالَى [ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ ]، وقَالَ [ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ]، وقَالَ [ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ 21 لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ 22 ]، وقَالَ [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ]، وعَلَى ذَلِكَ فَإنْ حَاوَلْتُم مَعَهُ وأبَى، فَلَقَدْ أُعْذِرْتُم فِيهِ.

    فَقَط أوَدُّ التَّنْبِيه عَلَى أُمُورٍ:
    - قَدْ يَكُون هذا الشَّخْص يَرْفُض الأشْخَاص الَّذِينَ يَتَدَخَّلُونَ بأعْيُنِهِم لسَبَبٍ أو لآخَر، ويَكُون في اسْتِبْدَالِهِم بغَيْرِهِم اسْتِجَابَة مِنْهُ، ويُفَضَّل مَنْ لَهُم كَلِمَة عَلَيْهِ ويَسْمَع لَهُم ويُوَقِّرهُم.
    - قَدْ يَكُون تَوْقِيت تَدَخُّلهم أو طَرِيقَة كَلاَمهم وعِتَابهم غَيْر مُرْضِيَة لَهُ، فَيَنْفر مِنْهُم وإنْ قَالُوا حَقًّا، ويَكُون في تَغْيِيرِ الأُسْلُوب والتَّوْقِيت خَيْرًا إنْ شَاءَ اللهُ.
    - قَدْ يَكُون الأمْر عِنَادًا وتَكَبُّرًا، فَيَزْدَاد شِدَّة لَمَّا يَكُون مَنْ يُكَلِّمهُ امْرَأة، أو رَجُل أو شَابّ أصْغَر مِنْهُ سِنًّا أو أقَلّ عِلْمًا أو مَكَانَةً، فَيَرْفُض الحَقّ مِنْهُم لشُعُورِهِ أنَّهُم أدْنَى مِنْهُ، وبالتَّالِي لَوْ كَانَ الكَلاَم مِمَّنْ هُوَ أكْبَر سِنًّا وعِلْمًا ومَكَانَةً، فَقَدْ يَجِد لَدَيْهِ قَبُولاً.
    - النُّصْحُ لا يُشْتَرَطُ فِيهِ الكَلاَم المُبَاشِر، فَيُمْكِن إهْدَائه كِتَابًا فِيهِ المَعْنَى المُرَاد نُصْحه بِهِ، أو جَعْله يَسْمَع مُحَاضَرَة أو دَرْس لشَيْخٍ يَشْرَح هذه النُّقْطَة وَسطَ كَلاَمه، أو اسْتِشَارَته ووَضْعه في وَضْعِ النَّاصِح لآخَرِينَ لَهُم نَفْس مَوْقِفه، وهَكَذَا.

    هَدَاهُ اللهُ وإيَّانَا وإيَّاكُم إلى الحَقِّ، وفَرَّجَ عَنْهُ وعَنَّا وعَنْكُم الكَرْب، اللَّهُمَّ آمِينَ.

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X